الجزء الخامس🍷

191 6 1
                                    


كانت متكية على السرير جنب همس لي غرقات فنومها وهي كتمرر يديها فوق راسها بحنان..كتسمع لصوت المياه مزال ماحبس فالحمام منين دخلو هادي نصف ساعة...عقلها كان مرفوع وعينيها كيحدقو فباب الحمام...اول مرة غادوز معاه ليلة تحت سقف غرفة واحدة وفنفس السرير...فكرة أطبقت على أنفاسها وخلات التوتر يمزق أطرافها بعنف!
خطة مدبرة من طرف عجوزتها بغرض تقريبهوم من بعض...لاكن واش كانت فمحلها ولا ماشي وقتها المناسب؟ اسئلة كانت كدور فراسها بتكرار وتنهش تفكيرها....حتى مابقات عارفة مدير واش تمشي فالخطة والنصيحة لي قالت عجوزتها ولا ترجع اللور وتخليه هو يقرر فزواجهوم...
تنهدات بخفوت وناضت كتمشي وتجي جنب السرير...باغا تخطي خطوة وتجرب وخايفة ترجع فاشلة ويجفف بكرامتها الارض من جديد!...بقات معلقة بين مطرقة التقدم وسندان الاستسلام!...حتى تحل باب الحمام وخرج منه...!
لابس سروال قطني مع قميص بيتي مزير عليه شوية كيبرز عضلاته بوضوح...ينبض رجولة وشهامة! خلاها تسها فيه لثواني وهو خارج كيمسح شعره قبل ماتجي عينه عليها...كانت باقا بقفطانها ماحيداتوش...ابتسم بدفئ ونطق بخفوت...
"مزالة مانعستيش؟"
"لا ماجانيش نعاس غاندخل ندوش نحيد العيا شوية"
نطقاتها بسرعة وتمشات جهة الخزانة حلاتها كتقلب ماتلبس وفنفس الوقت كتحيد فحزام قفطانها...
رجعات سداتها بهدوء ودخلات للحمام هازة حوايجها كتعتر بجلايلها بينما هو حط الفوطة ومشا فاتجاه السرير تكا جنب بنته من بعد ماغطاها...باسها وهز تيليفونو حله  كيلعب فيه...
نصف ساعة! مرت نصف ساعة وكانت واقفة امام مرآة الحمام...كتنشف شعرها الفازك...وجهها ناصع البياض خالي من أي زينة من بعد ما دوشات...كانت لابسة بيجامة نوم من حرير فاللون الاحمر ببنوار طويل وبنطوفة بيضة...! حطات الفوطة ن بعد مانتهات من تجفيف شعرها...دهنات كريم مرطب لليدين رشات عطر خفيف بنكهة الياسمين...وتكات على جنب لافابو كتحاول تهدن من صوت انفاسها الاهتة ودقات قلبها لي كتحسهوم غايخرجو من بين ضلوعها...!
غمضات عينيها ورجعات حلاتهوم...زفرات نفس بقوة...وفتحات الباب...جزء منها كيتمنا تلقاه نعس والجزء الاخر باغي يرمي الصنارة وتخليه يعوم بحره...!

كان كيراقبها من خلف نظراته الجامدة...من وقت ماخرجات من حمامها وهي كدور حداه بحال شي فراشة....تتراقص هنا وهناك! كتقلب على شي حاجة ضايعة ليها...مأخوذا بتناسق قوامها من تحت داك الثوب الاحمر لي هابط مع جسمها الهزيل كتنبض رقة  ونعومة!...ومأسور بين الوهج السري المنبعت من كل حركة وكل التفاتة كل ما حنات تقلب بين الدروج وشعرها المبلل كيتحرك بأريحية من فوق كتافها...!
كان كل جزء منه مركز فتفاصيلها بترقب واستحواذ...هاد الانثى البريئة...الهادئة والرقيقة لي دخلات لحياته بلا متستأدن رجع كيحس بيها كتسلل لذاته بحال السم قطرة ١بقطرة
حد الهلاك لا هو قادر يمنعها ولا يكبح ثاتيرها عليه كرجل!...بينما هي كانت ماشي أقل منه...ماقادراش تخفي توترها وارتباكها فوجوده...خايفة من أنها تخطي خطوة وتقرب منه!...فبمجرد النظر فعينيه فاش كيقابلها بداك النظرة القاسية والجذابة فنفس الوقت كتلاشى شجاعتها وكتعلن استسلامها قدامه...خايفة من داك الاقتراب يمزق جثة كبرياءها ويجفف بكرامتها الارض...من جديد...تكات على طرف الكوافوز بيديها..حلات المجر للمرة الخامسة كتنفس بصعوبة غير غافلة على نظراته المترفسة ليها...مابقاتش باغا تلعب حتى شي لعبة او تخطي شي خطوة مزال...باغا غير دور تلقاه نعس ويرحما من موجة الحرارة لي اجتاحت جسدها حد الاحتراق...كانت علنات استسلامها حتى وصلتها نبرة صوته الخشنة قائلا ببحة...
"واش كتقلبي على هدا؟"
ضارت لعنده بحركة بطيئة...كان تقاد فجلسته على السرير وهاز فيديه مرهم...بلعات ريقها وقالت بصوت خافت...
" اه...كان خرجو ليا الطبيب كندهنو مور الحمام لجرحة لي فكتفي...!"
انزلقت نظراته على جسدها مرة اخرى كيراقب ارتباكها من بعيد...وقال بنبرة متزنة...وهو كيشير بيديه لجانب السرير فين كالس...
"قربي لهنا..!"
تقادات فوقفتها وقلبها غايخرج من بين ضلوعها...فهمات أنه باغي يحط المرهم بيديه...مجرد الفكرة خلات ا ل د م يتدفق بغزارة فعروقها...ثواني مرت وكأنها اعوام وهي كتقدم فاتجاهه بحالا غادية لحبل مشنقتها برجليها...وصلات لعندو ووقفات عند راسه كتبلع فريقها سرا...حتى حط يديه على طرف السرير لي حداه وقال بخفوت...
" كلسي..!"
كلسات جنبه عاطياه بالظهر...حاسة بداك الهالة الغريبة لي كيخلفها قربه منها حاوطاتها من جديد!...حدرات راسها بعفوية فاش حسات باصابع يديه كينزلو ليها البينوار لي لابسة بشوية...وأظافرها كتغرزهم فيديها من شدة الارتباك...حتى حسات بيديه لي تجرآت اكتر على ثوب البيجامة باغي يحيدو ليها...حلات عينيها على مصرعيهم...شدات فيديه قبل مايطلع الثوب وقالت بتوجس من تحت انفاسها المرتجفة...
"ش..شنو كدير؟"
جاوبها فورا بنبرة ساخرة وقال...
" أكيد ماغاديش ندهن ليك البومادا على الحوايج!!"
غمضات عينيها بشدة ويديها مزال مزيرة على يده...حتى التوى جانب شفتيه بابتسامة جذابة كان حاسس بمدى خجلها واستحياءها منه...ومن تورد خدها وخ شعرها المنسدل للأمام كان حاجب عليه النظر...
قرب اكتر حتى التصق صدره بظهرها وقال بنبرة خافتة حدا ودنيها...
"متحشميش..ماشي اول مرة غانشوف كتفك العاري! "

رمنتي بالهوى عيناكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن