ثواني كان متكي على الاريكة قبالت المدفئة وهي ناعسة على صدره...يد محاوطها بيها ومزيرها لعنده واليد الاخرى شادة الكتاب...باس على شعرها ونطق بصوت مبحوح...
"هاد الرواية الالة سميتها "وغد من الرجال""
قاطعاتو حنحنة صوتها الرقيقة موراها ضحكة خافتة...ابتسم بدفئ وزاد زيرها لعنده..وكمل كلامه بهدوء...
« لكاتب سوري ..محمد دياب...كيعاود على رجل مخابرات...همو الوحيد كان خدمته فقط وواجبه الوطني...طبعه انطوائي وسوداوي لدرجة مخيفة...قاسي ومكيرحمش! غايكون فمهمة تجسس على واحد المستشار روسي ولقا أن الطريقة الوحيدة باش يدخل لوكر دياله وينقل اكبر عدد ممكن من المعلومات هو بنته...كانت عنده بنت وحدة...لا تمت للسياسة بصلة..مدللة وكأي بنت همها الوحيد تعيش ودور وتزها...غايتقرب منها شوية بشوية حتى غايوصل لقلبها...غاتنفعو بزاف فمهمته لاكن لسوء الحظ غاترجع عنده مشاعر اتجاهها...تما غاتحول الرواية من بوليسية وسياسية لرومانسية وداك التخربيق...!"
حل الكتاب...وهي كتصنت ليه بتركيز ومندهشة من محتوى الرواية...استقر بصبعه على فقرة فاحدى الصفحات وكمل كلامه بفتور...
"كاين واحد المقطع هنا كتبو من بعد ماتفارقو بسنوات...سمعي شنو قال فيه...
"إلى المرأة التي كانت تعني لي الكثير في الماضي
المرأة التي فقدتُ بسببها وإلى الأبد الشجاعة الكافية للثقة والقدرة على الحبّ:
لقد انتهى كل شيء بيننا في ديسمبر العام 2017 إن كنتِ تذكرين ذلك. وما زلت عاجزاً عن الحب منذ ذلك الحين، رغم أنني في الحقيقة نسيتكِ تماماً، لا أنكر أن ذلك تطلّب بعض الوقت، ولكنني نسيتك شيئاً فشيئاً في النهاية، ومع ذلك لم أنسَ الألم أبداً، والسبب ليس متعلّقاً بك طبعاً أو لأن هناك عاطفة غريبة ما زالت تشتعل في نفسي نحوكِ وهذه التفاهات المضحكة التي يقنع الأوغاد من الرجال والنساء بها أنفسهم، لا، لا، بل لأنني كذلك لا أنسى، هكذا شاءت الأقدار أن أكون، هذه هي طبيعتي، شخص لا ينسى الألم على الإطلاق ولا يغفره أبداً عندما يكون متعمّداً. وحين كنتِ تمرّين في خاطري خلال السنين الماضية، وهذا أيضاً ليس متعلّقاً بكِ، أقصد أنك عندما كنتِ تعبرين خاطري كأية ذكرى قديمة لا أكثر ولا أقل، كنتُ أجد أنّكِ لا تعني لي شيئاً كما لو أنني لم أعرفكِ في يوم من الأيام، وهذه المشاعر الباردة أكثر بشاعة حتى من الكراهية صدّقيني، أبشع من الكراهية التي نكنّها لمن يؤذينا، وأبشع حتى من الحبّ المازوشي الحقير الذي يحمله بعض الأشخاص حتى لأولئك الذين مزّقوا قلوبهم. هذا البرود التام، هذا الفراغ المخيف هو كل ما كنت أشعر بها نحوك، صفر، لا شيء أكثر من ذلك.
كوني بخير
عدوّك""
علات راسها شافت فيه بصدمة...وقالت بهمس...
"دبا هدا هو المقطع لي عجبك؟"
حك على ذقنه وجاوب ببرود...
"بالمقارنة مع المقاطع الاخرى وي!"
ضربات على صدره وقالت بغيض طفولي...
"شفتي اش قلت...هدا عجبك حيت كيشبهلك فكولشي...لا يمت للرومانسية بصلة يعلم الله اش دوز عليها مسكينة...!"
ضحك بمكر ورجع جرها لعنده باسها فنيفها وقال...
"بغيتي تعرفي قراي الكتاب!"
مطت شفتيها وقالت بوجوم...
"لا بلاش نخاف على قلبي الصغير من برودة المشاعر لي فهاد القصة!"
أنت تقرأ
رمنتي بالهوى عيناكِ
Romance💣💣💣💣#حصريا_على_بار_36💥💥💥💥💥 #رمتني_بالهوى_عيناكِ واخييييرا قدرت نلقا عنوان مناسب...هاد المرة ماغاندير حتى تقديم للقصة وماغانحط حتى شروط...هاد المرة غي قراو وصافي🤗🤗🤗 من بعد ماقررتو أنها تكون قصة طويلة هاناااا على سعدي وعدي مشيت اللليلة كام...