اول ماحطات رجليها فدارهوم...انتفض جسمها بقسوة...حتى شي ذكرى ماعندها زوينة فهاد الدار..كتحس بالجدران غايطبقو عليها فأي لحظة...مكاينش الدفئ فقط برود قاتل...كان خوها كالس وسط الدار واقفة فوق راسه مرت باها كيداكرو على شي حاجة يمكن...غير شافوها سكتو...مشات كتعكز سلمات على خوها ومرت باها...مكاين لا عناق لا حرارة اللقاء الاول من بعد الزواج...بحال شي واجب ودارته...حسات براسها غريبة كتر من الاول...بحالا مابقات عندها حتى بلاصة فهاد الدار...جرها خوها تكلس من بعد ماسولها مالها من رجليها...جاوبات ببساطة بانه كان حادت فدارها الجديدة...شدات فيديه وقالت بامتناع...
"غي خليني نمشي نشوف با...!"
تنهد بحزن وجرها معاه لبيت...كتخطي الخطوة وتعكز برجليها...تابعاه وقلبها مقبوط...حاسة بلي كاينة شي حاجة مخبينها عليها...ووجوهوم كتبين كولشي...!
دخلات البيت...كان صوت السعال الحاد ديالو واصل حتى لبرا...ممدد فوق الفراش ساكن وهادئ من غير صدره لي كيتهز بقوة باش كيخرج الكحبة...
كلسات حداه وقالت بهمس وهي كتراقب شحوب وجهه...
"بابا!"
حول نظره ليها من بعد ماكان عاطيها بالجنب...غير شافها تغيرو ملامحه...وضهر شبح ابتسامة على وجهه...ناض بتعب كيتعافر حتى تقاد بلاصته...زفر بالم ونطق...
"بنتي جيتي؟"
حطات يديها فوق من جبينه كان محموم وقطيرات العرق هابطين عليه...بلعات ريقها وتكلمات بخوف...
"شنو عندك أبابا باش كتحس!"
شاف فخوها لي كان واقف موراها ورجع شافيها...عرف أن راجلها ماقالها والو...يمكن خلا الامر ليهوم...الصمت هو كل ماجاها من عندهوم بجوج...حتى بدات تقطع الشك باليقين وداكشي لي فبالها هو لي كاين...أكيد الامر خطير ومخبيين عليها...زادت قربات منه ونطقات بهمس خافت...
"با...قولي مالك...باش مريض؟"
شد فيديها زير عليهوم...عينيه فعينيها والحروف ضاعو فحلقه...فين داك السلطة والجبروت...كولشي تبخر قدامها وفهاد اللحظة...لاول مرة كيخاف يكسرها او يبكيها...عارف قلبها هشيش وحنينة بزااف...عارف راسه قسا عليها وبزاف...مع ذالك عمررها تشكات او غوتات او وقفاات فوجهه...من طفولتها وهي عايشة تحت الحكرة...زاد كمل منين ماتت مها...وحتى زواجها كان بالسيف عليها...قلبه كان قاسح فاش دار هادشي لاكن دبا ماقدرش يخبرها بمرضه وأن أجله فالحياة أصبح معدود ومسألة أيام وماغاتعاودش تشوفو من جديد...حنا راسه بحزن...الشي لي خلاها تنتافض جنبه بقوة...ودورات راسها شافت فخوها...كتسولو غير بعينيها الدامعين على وعسى يخرج عن صمته ويريحها...
حط يديه على كتفها وقال بحسرة..
"للاسف عندو كونصير فالرئة...وفمراحل متقدمة!"
الخبر طاح عليها بحال الصاعقة...قلبها تخطف من بلاصته...ودمعة حارة تسللات من عينيها...رجعات دورات راسها وشافت فباها لي كان باقي حادر راسه...زيرات على يديه ونطقات بصوت مرتجف كتكتم شهقاتها باش مايخرجوش...
"شنو قالك الطبيب؟ شنو الحل!"
هز راسه وجاوبها بصوت متشنج...
"الدوا ونقطع البلية!"
هزات يديه لعندها باستهوم مطولا ونطقات بخفوت...ودموعها هابطين حارين...
"غاتولي مزيان...ربي كبير"
تغرغرو عينيه بالدموع...وصدره اهتز بتنهيدة حارة...مابغاش يضعف قدامها أكثر وخرجو الحروف من حلقه بحرقة...
"سامحيني أبنتي!"
شهقات في صمت وهي مزيرة على يديه...ارتجفو شفتيها وتكلمات بألم...
"علاياش ..؟"
بلع ريقه وطعم المر لي تكون فحلقه وقال بتشنج...
"على كولشي...على داكشي لي صرفت فيك من نهار عقلتي على راسك فهاد الدنيا لدبا!"
غمضات على عينيها وعلى سوادهوم الملتهب بوجع...كانت كتشوفو ديما قوي...ماحملاتش نظرة الضعف فعينيه...رجعات حلات عينيها ونطقات من بعد مالقات صوتها...
"ماهازة والو فخاطري من جيهتك...مسامحاك من ديما"
من بعدها ماقدراتش تزيد تصبر مزال وترمات فحضنه...طالقة العنان لدموها يهبطو براحة...صوت شهقاتها علا فالغرفة...كتبكي بحرقة وهو مزير بقوة فاول مرة كيحتاضنها...من نهار وعات على راسها!
أنت تقرأ
رمنتي بالهوى عيناكِ
Romance💣💣💣💣#حصريا_على_بار_36💥💥💥💥💥 #رمتني_بالهوى_عيناكِ واخييييرا قدرت نلقا عنوان مناسب...هاد المرة ماغاندير حتى تقديم للقصة وماغانحط حتى شروط...هاد المرة غي قراو وصافي🤗🤗🤗 من بعد ماقررتو أنها تكون قصة طويلة هاناااا على سعدي وعدي مشيت اللليلة كام...