الجزء 8🍷

251 6 1
                                    


فمكان اخر...كان كالس فبالكون مكسل ضاربة فيه الشمس....وجهه صابح كله متورم من اثر الس$لخة لي كلا البارح...
حاط حداه قهوة وشاد سيجارة بين يديه كينفث دخانها فالسما وفنفس الوقت كيتصنت لصراخها وغض$بها من خلف سماعة الهاتف...خلاها حتى سالات ونطق ببرود...
"مبدئيا داكشي لي كنت باغيه راه وصلتو...واش نتي مكلخة؟ راه باينة ماغايتيقش داكشي ولاكن عائلته اه وانا كان هدفي نشوه صورتها حدا لافامي!"
وصله صوتها كتزمجر بغضب وقالت بحنق...
"وااانا مكتهمنيش عائلته كتفهم؟؟ هاهواا دبا قلتي داها بعدها عليهوم! يعني باقي معاها..يعني مدار ليها والو! يعني اش استفدت أنا؟"
طفا الكارو وتكا على الكرسي بارتياح ..قلب عينيه بملل وقال بفتور...
"وا زدقتي طايحة فيه طيحة مقو $@  الزين..ماعرفتش اش كيعجبكم فيه كل وحدة مي__تة عليه من جيه!"
ابتسم بمكر فاش وصلو صوتها الغا ضب وهي على اعصا بها...
"منييييير! ماتسطااش عليا دبا؟؟"
سكتات شوية كترد النفس وقالت بحنق وبصوت مرتعش...
"عرفتي اش يجيك مليح؟ دبا جاا الدور عليا ارتاح انت كمد القت& لة دالك& لاب لي عطاك...انا غانوريك الخدمة كيف كتكون..!"
قطعات عليه قبل مايجاوبها...لاح التيلي حداه...داير ابتسامة انتصار وتمتم بمكر...
"اهاه نرتاحو شوية الالة فنة علاش لا نخليو ليك الكرة تلعبي بيها شوية!"
غير قطعات معاه بقات غادية جاية فبيتها...البيضة حامية فيها...كانت كتنتاضر من هاد الخطة تمشي لابعد حدود لاكن خاب املها فاش تاصلات بيه وخبرها بشنو طرا...رجعات هزات التيلي دوزات رقمها...مرة وجوج وتلاتة عاد جاوباتها بصوتها الرقيق...
"ألو..فنة...!"
غمضات عينيها بعصبية تصنعات البرود ونطقات بهدوء...
"رملة حبيبة كيصبحتي مع العشية دالبارح...صافا؟"
جاوباتها من فورها وقالت...
"ناري يا فنة كون تعرفي اش طرا من بعد مامشيتي كارتة وطاحت فوق راسي كون ما لطف الله!"
زفرات بعمق كتحاول تكالمي راسها...وقالت متصنعة الخوف...
"اويلي ياك لباس؟"
تنهدات الاخرى وقالت بحزن...
"قصة طويلة اصاحبتي مكانت لا عل البال لا الحسبان"
جاوبات من فورها وقالت...
"شوفي هانا غانجي عندك عاوديلي..راه خلعتيني عليك!"
وصلها صوتها وهي كتقول باستسلام...
"وخ ولاكن راني ماشي فالفيلا قطعي هانا غانسيفطلك العنوان الجديد...!"
قطعات ولاحت التيلي كتمشي وتجي بالاعصاب كتغزز ضفارها...حتى سمعات صوت اشعار جا لتيليفونها...عاد مشات لبسات حوايجها وخرجات قاصداها...

كان غادي جاي وسط المكتب ديالو...محيد الجاكيط كيدور غير بقميجة لاسقة عليه وحزام ديال س$لاحه معلق فوق كتافه... جامع كاع الخشونة والصلابة والجاذبية لي يمكن يمتاز بيها أي رجل...تقاسيم وجهه طافية وقا سية...دار بمجرد ماتحل الباب ودخل سعد...عطاه التحية ...وخ خوه لاكن فالخدمة هو الرئيس دياله...كلس قبالته وقال باستغراب...
"بغيتيني الشاف؟"
تكا على المكتب دياله بيديه
شافيه بتركيز ونطق سؤاله بلا مقدمات...
"هاداك الك$ لب ديال ولد عمك مزال كيهرب
  الحش$ يش لبرا؟"
عقد حجبانه..مستغرب من السؤال...ماقدرش يسوله علاش؟ حيت الجواب واضح من داكشي لي طرا البارح غايكون دارو فراسه بلا شك...شافيه بتركيز وقال بهدوء...
"على حد علمي اخر عملية دوزها هي  لصالح خوتنا فالله...فاش كان مشا فالرجلين وتستر عليه الواليد!"
حنا راسه كيغزز سنانه ورجع علاه...زدح فوق الطبلة حتى قفز سعد من بلاصته وقال بغضب...
"سععععد!! سولتك جاااوب بلا ماتبقا تلوا علياااااا!!""
بقا مدة ساكت كيدور فعينيه ويعيد حساباته وفضل ينطق قبل مايثور هاد البركان لي حداه...
"يمكن مزال!"
حدر راسه كيفرك فيديه بتوتر بينما وقاص مشا كلس فالبيرو دياله شعل سيجارة خدا نفس عميق وقال بحدة...
"دباا مزيان تفاهمنا!دبا غاتعاودلي كولشي عليه! ومن بعد عاد ندوزو ليك نتا لي كتغطي عليه"
علا فيه عينيه كيزفر بضيق...وقاص خوه مايقدرش يزيكزاكي معاه..ولا يديرها بيه او يخبي عليه شي حاجة..ومنير ولد عمه وفنفس سنه تقريبا كبير عليه فقط بسنة او جوج...عاشو طفولتهوم بجوج كان اقرب ليه من خوه...علاقتهوم وطيدة وكيحسبه صاحبه المقرب...وفعلا كان كيغطي عليه تحت غريزة الاخوة والمعزة وخ كيخرق القانون لاكن عمرو ماخلا شي خبار ديال شي عملية توصل لوقاص حيت عارفو ماغايرحموش...تنهد بضيق ونطق أخيرا...
"مزال عنده رجال هنا...وخ اغلب الوقت كيدوزو فالغربة ولكن قاضي غرض هنا وهو لي كيسير كولشي...مي مكيبانش فالصورة يعني حتى ايلا شديتيهوم هو كيبقا بعيد ماشي بحال اخر مرة فاش مشا فالرجلين وعتقو الواليد...يعني حاضي صواريه وقليل فاش كيضرب شي ضربة صحيحة!"
شافيه الجالس أمامه ببرود...خدا نفس من سيجارته بهدوء...ابتسم باستهزاء وقال...
"كضحك عليا واقيلة...فكرتيني غير فداك المجرم لي فاش كيتشد ويبدا يعاود على شريكه باغي يغرقو وماباغيش!...ياكما نهبطك تبرد لتحت باش يالله يتسرحلك الحلق؟ اممم!!"
فعلا كان باغي يدوخو...يعطيه على قد سؤاله...يرضي كلا الطرفين...ولكن خوه مكدوزش عليه الدكاكة ومتأكد دبا ايلا زاد غي دقيقة من صمته غاينسا راه خوه وغايقلب عليه المكتب والكو$ ميسارية كاملة...بلع ريقه لي انشف وبدا يعاود داكشي لي كيعرف كولو...بينما الاخر كيكمي قبالته بهدوء ومتبع معاه بتركيز كيوزن كل كلمة خرجات من فمه...

رمنتي بالهوى عيناكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن