الجزء 19🍷

199 6 0
                                    


كاع هداك اللهيب المستعر فقلبها
والج$راح الغائرة فروحها جراء الفراق .. رجعو حياو من جديد .. حطات التيلي من يديها ..والصوت مزال كيتردد فودنيها .. ماشي مو وماشي الخدامة .. صوت رقيق وهادئ .. ديالمن كان؟ سؤال كيطرق فراسها بحال ناقوس الخ$طر .. ناضت كتمشي وتجي حدا سريرها .. دقات قلبها كيتسارعو بشكل مزعج .. حتى حسات بمغص فاحشاءها .. شدات على كرشها .. مغمضة عينيها ..  رجعات كلسات كتحاول تنفس بهدوء والجنين كتحس بيه كيتحرك فكرشها .. هي لي كانت كتقول  تجاوزات الامر .. وانه مايستحقش حتى ذرة من داك الحب لي فقلبها ناحيته .. وان روحها رجعات ليها من بعد ماتفارقات معاه.. ارتجفت شفتيها .. وغامت عيناها بنظرة خائبة ماتنكرش ان مجرد سماع صوت أنثوي حداه فهاد الوقيتة من الليل اشعل الغيرة فقلبها وكأن داكشي لي طرا داك النهار كيتعاود دبا .. جملة وحدة خلات قلبها ينف@ اعل بطريقة ج$نونية .. خلاها تأكد أنها ماتجاوزات حتى حاجة!
بقات شحال على نفس الجلسة .. ساهية بشرود فالحيط لي قبالتها .. حتى رتاحت ..ورجعات هزات الهاتف بين يديها كانت مترددة انها دوز نمرتو .. وفتحاتو وهي كتجاهد داك الر-غبة الم-جنونة فانها ترجع تعيط ليه .. ماعارفاش شنو غاتقول المهم طفي ولو شوية من داك العافية لي شاعلة فيها .. وتقطع الشك باليقين! لاكن تراجهات فاخر لحظة ولاحتو بسرعة من يديها بحالا كانت هاظة عقرب وغاتلسعها!

خرج على برا من بعد ماتعشاو واعتذر على انه يكمل السهرة باش رجع لبيرو .. ركب فسيارتو .. حرك الروايض ..جبد سيجارة كيكمي حال السرجم والبرد كيضرب فيه .. جبد تيليفونو فاش تفكر انه ماسالاش معاها الهضرة فاش قاطعاتو سمر .. فقط هادشي لي جاه فبالو غافل تماما على حجم الصراع لي كتعيشو هي فهاد اللحظة .. لاح السيجارة  .. وهو كيفتح التيلي باش يعيط ليها .. برك على زاج الطوموبيل باش يطلع .. مقلل السرعة ..حتى ثارت انتباهو سيارة سوداء رباعية الدفع .. كتحاول دوبلو من اللور ..عطاها الطريق والتيلي بين يديه كيتسناها دوز .. لاكن رجعات لخطها المستقيم تابعاه بنفس سرعته .. الشي لي خلاه يتوجس .. حط التيليفون بين رجليه ... مركز مع السيارة لي موراه ..كيحاول يشوف السائق واش كيهضر فالتيلي او معاه شي حد حيت قلل السرعة .. لاكن مع الظلام وضوء الطوموبيل مجهد ماقدر يقشع والو ..زاد قلل السرعة .. ومركز الشوفة اللور ... حتى قللات هي الاخرى سرعتها وغادية معاه فنفس الريتم ديالو .. قوس حجبانه بتوجس .. ودخل على غفلة فاول منعطف بان قدامو حتى انه مادارش السينيال ... خلا لي موراه يتخربق وكمل الطريق نيشان.. زاد قلل السرعة حتى قربات الطوموبيل توقف .. كيتسنا واش غاترجع تبان موراه ولا لا ..حتى صونا الهاتف بين رجلو .. هزو يشوف لقا نمرتها مضوية شاشة الهاتف كاتب عليها "رملتي❤"
ظهر شبح ابتسامة دافئة على وجهه حتى كان غايجاوب ورجعات بانتليه نفس السيارة موراه هاد المرة كانت على مسافة بعيدة .. لاح التيلي قدامو وزير ليمن .. وقف جنب الطريق .. وخرج داير راسو كيتكسل والطوموبيلات كيدوزو قدامو بينما السيارة لي كانت تابعاه توقفات حتى هي من نفس المسافة البعيدة .. طرطق عنقه
بع-صب ... سد الطوموبيل خلا السينيالات بربعة خدامين ودخل للغابة .. اي واحد شافو غايقول هبط يقضي حاجتو ..
دخل بين الشجر كيتختل وحاضي موراه ... حتى لمح خيال تابعو ماللور ..تماك قطع الشك باليقين بأنه مستهدف..!
كانو جوج أشخاص ..
  ملث-مين داخلين كيتسلتو .. كيشوفو يمين وشمال كيتفقدو الاثر ديالو .. حتى نطق واحد منهوم بخفوت ..

رمنتي بالهوى عيناكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن