الجزء السادس🍷

380 7 1
                                    


" هاد المرة كنصحك متحدانيش حيت أنا لي غانربح..."
قالت جملتها وابتسامة تحدي وكبرياء مرسومة على وجهها..بسمة لو صنعت من ثغرها مصباح كان غايضوي ليالي الدجى وتفجر الينابيع وتزهر الارض...!بسمة هدمات دفاعاته لي رجعات هشة فرمشة عين...وخلاته مأسور بالتحديق فملامحها وداك الكتلة من العناد والكبرياء لي كتعرف كيفاش ترميهوم عليه...وكيليقو بيها غير هي!
التوى طرف فمه بابتسامة ماكرة وقال بنبرة لعوبة لاول مرة وأنفاسه الدافئة كتلفح وجهاا
"امم...دبا نشوفو امدام شكون غايربح...ماتيقيش فراسك بزاف.."
قال جملته الاخيرة وسرق قبلة من جنب فمها مع غمزة خلاتها تجفل بلاصتها و
بعدات عليه شوية كترجع شعرها مور ودنيها بتوتر وقالت بهدوء مشتتة نظرها لبعيد...
"فيا الجوع...!"
"ضحك حتى بان صف البياض لي تحت شفايفه وقال بابتسامة واسعة...
"صيدتي حجلة وحدة وجاك الجوع...يالله بدينا صبري حتى نمشيو للكوخ وورينا اش غاديري فهاد الحجل...!"
مطت شفتيها وقالت بوجوم...
"ولكن ماغانعرفش نصوبهوم!"
ابتسم ودار البندقية فوق كتفه...حاوطها بيديه من كتافها وجرها معاه غادي...
"مكتعرفيش طيبي؟"
جاوباتو من فورها وقالت بخفوت...
" لا ماغانعرفش نريشهوم..."
شافيها والابتسامة مزالة على ملامح وجهه الجذابة وقال باهتمام...
" اممم إذن كتعرفي طيبي...الشي لاخور أنا نعلمك كيفاش تصوبيه..."
ابتسمت باعجاب وقالت بعفوية...
"واش مكايناش شي حاجة مكتعرفش ليها؟ كدير شغل الطبيب..الممرضة...البوليس...شغل الدار!! "
ضحك وزاد قربها لعنده مكمل فالمشية وقال...
"امم ماشي كولشي...ولكن الاساسيات كنديرهوم...! وكاين شي حوايج لدبا كيجيوني صعاب!"
مطت شفتيها وقالت بفضول...
"بحالاش؟"
وقف وقال بجدية بلا مايطلق منها...
" بحال متلا لدبا مكنعرفش نقاد الضفيرة لهمس...!"
ضحكات بخفوت وقالت برقة...
" ههه حتى أنا مكنعرفش..."
رجع عنقها كيتمشاو بجوج وقال بمزاح...
" إذن على هاد الحساب حياة مزال ماغاتفك من همس...!"
نطقات بفضول ومن فورها...
"واش نتا لي كنتي مقابلها بيديك فاش رجعات حياة لدارها؟"
طلق منها وبدا كيقاد البندقية من جديد وهو كيشوف فالمكان لي وصلو ليه...بقا شحال ساكت عاد نطق بفتور...
" كنت كنحاول نبقا معاها اطول وقت ممكن وكتبقا مع جداتها فغيابي!"
استغلت فرصة جوابه على أسئلتها وقالت بفضول من بعد ما كلسات فوق من حجرة كترتاح مراقبة حركاته...
"مكتشبهش ليك؟"
قاد البندقية جهة الهدف...بقا مركز معاه لثواني عاد خرجات الطلقة...نيشان للفريسة...حدرات راسها بوجوم فاش ماجاوبهاش...كتبلع ريقها بتوتر حتى وصلتها نبرة صوته الخشنة كينطق بفتور...
"كتشبه لمامها الله يرحمها!..."
حسات بصدرها ضياق وأحشاءها تقلبو غريزيا...كل ما كتقول تفادا تجبد الهضرة عليها او تعرف عليها أكثر كتغلبها رغبتها المجنونة فمعرفة مكانتها عنده...وماضيه معاها!
شافت فيه وعينيها كيبرقو...بلعات ريقها وتمتمات بتردد منجارفة وراء فضولها القاتل...
" إذن كانت زوينة! "

رمنتي بالهوى عيناكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن