الجزء 9🍷

125 6 3
                                    


رجع هبط لتحت وقف كيهضر مع همس لي لصقات فيه يخرجها معاه...قدر يقنعها من بعد اخد ورد باش تكلس...باسها وطلعات كتجري لبيتها...علا راسه متبع ليها العين حتى غبرات...غير غافل على الواقفة امام المطبخ كتستارق النظر خلسة...شافيها باستغراب...عاد حدرات عينيها ودخلات لداخل دايرة يديها على قلبها كضغط على دقاته الخافقة بعنف...ماتهدنات حتى سمعات الباب تسد...
كان الحال بدا يظلام...فاش رجع...كان السكون كيعم المكان...الدار بحالا خالية ومافيها حتى شي واحد...حط السخرة فالكوزينة وطلع بثثاقل للاعلى...سمع ضحكات خارجين من غرفة همس...قرب بشوية حل الباب لي كان غير مردود...كان كيضنها رملة لاكن زدقات فنة كتلعب معاها خالقين جو مع بعضياتهوم...بقا مدة كيراقب غير من بعيد...تقاسيم وجهه قاتمة صعيب على اي واحد يقرا فاش كيفكر فهاد اللحظة...تنهد ورجع رد الباب واتاجه لبيتهوم...كانت الغرفة مظلمة...كيف دخل شعل ضو خفيف...حط سوارته وتيليفونو ومشا لعندها...كانت ناعسة على ظهرها شعرها مسرح على الوسادة بحال شي وردة عاد تفتحات...خدا وقته الكافي فتأملها...عاد حط كفه على وجهها كيتلمس خدها بهدوء...
لمسات حنينة وناعمة...خلاتها تحل عينيها على صورة ملامحه الجذابة...ابتتسمات بدفئ حتى بانو غمازاتها...كانت! كانت فاتنة...بريئة...كانت بحال صورة جميلة ماتقدر تلقاها فحتى شي متحف او ألبوم!
تحنا عندها وامتلك شفتيها فقبلة مفاجئة كتمات على انفاسها...بشغف وبحب! روى عطشه منها...
"باقا رجلك كتحرقك؟"
نطقها وهو دافن وجهه فتجويف عنقها من بعد ما أفلت شفتيها...وبدا كيطبع قبلات متتالية تماك...تنهدات بعمق وهي كتحس بيه محاصرها بحرارة جسده عليها..هزات يديها دارتها على عنقه ونطقات بخفوت...
"لا...مكتحرقنيش!"
علا راسه من بعد مافصل قبلاته والعاطفة متفجرة فسوداويتيه...حط صبعه الابهم على شفايفها كيتحسس ملمسهوم الرطب ونطق بصوت اجش...
"اممم، وايلا كان راجلك باغيك شنو يدير؟"
شهقات في صمت كتكتم دقات قلبها المتضاربة داخل قفصها الصدري بعنف...وهمسات بخفوت كتجاهد الكلمات لي عالقين فجوفها....
"وايلا كانت مراتك مكتقدرش تحرك رجليها؟"
شبح ابتسامة جذابة ترسمات على وجهه...حيد صبعه من شفايفها وحط شفتيه كيهضر وهو كيتنفس من أنفاسها وكيجاهد رغبته الملحة فيها...
"غنحاولو على الرجيلة متخافيش"
كلماته لي خرجات بين أنفاسه الهادرة....كتزيد تزلزل كيانها بالاضافة لوجوده الطاغي حداها...يديها لي حسهوم كيتحركو فوق من ضهره بهدوء...عطاوه جوابها بوضوح...وثواني كان اجتاحها بطوفان مشاعره العنيفة...وشحال كيجيها حلو هاد الاحساس لي كتلمسو معاه فالفراش...كيشبع رغبتها وكيرضي غريزتها كأنثى باخلاص!
وحتى هو كتحسو مرتاح معاها...وخ مكينطقش قبلاته ولمساته المتملكة كتشرح ليها كولشي...وفكل مرة كتحس بروحها كتخرج من بين ظلوعها وتهاجر لعنده كأنها عارفة مكانها وكأنه المفر والمهرب الوحيد لي عندها...!
تكا حداها كيرد النفس من بعد ماسالاو...بينما هي جرات الغطا عليها...خدودها نقطة من الدم وحرارة جسمها طالعة بزاف...جرها لعنده كيقبل راسها بحنان...وكيدوز يديه على جبهتها كانت حراراتها طالعة...ابتسم بدفئ ونطق ببحة صوته المهلكة...
"كليتي شي حاجة ولا مني خرجت ونتي ناعسة؟"
تمخشات فيه كتحك وجهها فوق صدره...فحركة اعتادتها وكتحسسها بالانتماء...عنقاته وقالت بهمس...
"اننن...مافياش الجوع! وكنحس براسي مزال ماشبعت نعاس يمكن من داك المهدئ لي كناخد!"
دور راسه شاف الساعة...تحنا على شفايفها خطف قبلة بمذاق العسل لي مكيسخاش بيه ونطق بصوت متحشرج...
"غانمشي للخدمة...ايلا احتاجيتي شي حاجة عيطيلي وخ؟"
حركات راسها بالايجاب ومع ابتسامة دافئة...بعدها عليه شوية وناض كيلبس فالشورط دياله نيشان للحمام...بينما هي جرات عليها الغطا وتكمشات...كتحس بالفراشات كيلعبو فكرشها...!
دازت مدة ليست بالطويلة فاش دوش وخرج كانت رجعات نعسات...ابتسم بود ومشا وقف عند راسها...كانت ناعسة عريانة...يمكن ماغاتحسش بالبرد دبا ولكن غاتحس بيه فالصباح...ناض شعل المكيف...عاد لبس حوايجه دالخدمة هز تيليفون والسوارت وخرج من البيت...كان تقريبا منتصف الليل...وكان ولا بد يدخل يشوف بنته...تنهد بانزعاج فاش عرفها انها ماغاتكونش بوحدها...الفكرة ديال واحد غريب معاهوم فالدار زعجاته لاقصى حد ولو مابينش على قبل رملة الا انه اي رجل كيفما بغا يكون فاول الزواج كيكون باغي يرتاح مع شريكته...يتصرف باريحية ومايضرب حساب تا حد...كيحس براسه مقيد...رجع كمل طريقه بلا مايفتح باب الغرفة ديال همس وهبط فالدروج نوعا ما معصب والمود خسر...
هزات كاس دالما بارد هبط مع حلقها بحال التلج عله يطفي داك العافية لي كانت شاعلة فقلبها...النوم جفا عيونها وماقدراتش تنعس...كيفاش غاتنعس وهي الشغل الشاغل تفكيرها "هو" بطريقة او باخرى حسات بوجوده فالدار وبالظبط فالبيت معاها...حسات بالغيرة؟ اه ومن من؟ من مراته! هدا جنون مايمكنش يتقبلو العقل...درجة الهوس الي وصلات ليها غير طبيعية...انجذاب ماشي فمحله وللشخص الغلط...هادا منطق العقل اما القلب عنده رأي آخر...حطات داك الكاس دالما ...طفات الضو دالكوزينة وخرجات...سمعات اثار خطوات جاي من الفوق...ابتسامة عريضة شقت شفتيها وبمجرد ماوصلات السيالة العصبية لدماغها وعطاتها اشعار انه هو لي نازل بدا عقلها ينفذ اول فكرة طاحت عليه...
زربات فخطواتها حتى خرجات فيه وصل لنهاية الدرج...كانت قاصدة تصطدم فيه...بينما هو تفاجأ وماكانش داير بحسابها...ضو خفيف لي كان شاعل لتحت...خلاوها تصطادم بملامح وجهه الجذابة...وعقلها يرجع ليها اول مشهد شافته فيه نهار خطوبة رملة...بنفس الطريقة ونفس الشعور..غير الزمان والمكان مختلفان...
كانه كان خاصه غير يلقاها قدامه فهاد اللحظة بالظبط...طلع فيها وهبط كانت كدور فعينيها بطريقة بريئة وابتسامة مزينة شفايفها حتى نطقات بخفوت وبنبرة دلع...
"سمحليا مارديتش البال!"
كانت كتلعب بشفايفها ووجهها بحركات مثيرة...التحلوين والتمسكين لي كيكونو سلاح اي أنثى فاش تحط العين على شي ذكر...طالت لحظات الصمت كتحاول تقرا الكلمات لي مصورة داخل عيونه والتوتر كان حليفها...تململات شوية يالله كانت باغا تبعد...حتى حسات بيديه زيرات على معصمها وبحركة خفيفة كان ظهرها متكي على حرف الدروج وهو محاوطها بجسمه بالكامل فهالة من الرجولة كتمات على أنفاسها...

رمنتي بالهوى عيناكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن