الفصل 79

84 1 0
                                    

*** من الفرحه نسيـــــت إني عليك البارحـه زعلان ...نسيت أقول لو تسمح تكرم لا تكلمني ***









بعد مرور أسبوع :
الفجـــر :
صقـر :

في بيت أبوه , بالمطبخ على وجه التحديد , علشان يكون بقرب الشاي ..والعصاير ..
قدامه أوراق رسم , مع ألوانه , كان قاعد يرســم عدة رسمات تنفـع للسيـارات ..كنقشــات , فأهو صار له فتـره تارك هالشي .
ولازم عليـه يطلع بلوغات جديده ..!
لعب بكتفــه بضيق ..
يبي ينـــام !!
بس ظهــــره حتى لو حاول ينام ما يقدر ..ملتهـــب بصـــوره خيـاليه ..مؤلمــــه , وأفكـــاره السودا مو مخليته ينام , ودام فكره مشغول يعجـز عن النوم بشكل متواصل , وهذي بلوه عليـه التخلص منـــــــــها ...
فكـر باللي مسببه له كل هالمعاناة ؟!!!!
هل إهي تستاهــــــــــل !!
المشكــله عارف هالإجابه مسبقاً ..لأ ما تستاهـــــــــل !!
إنـزين ليش مو قادر يتخطاها عيـــــــــــــل !!!
غريب ..!
المشكـــله إنها مع كل اللي عملتـــه فيـه , فأهو عاجـز إنه يتخطى مشــاعره تجاهها ..
أكبـر إهانه للرجـل إنه يحب وحده يدري إنها ما تحبــــه ..!
وتحلـــم بغيـــــره بعد..!!
شخط على الورقه اللي قدامه بعنـــــــــــــــف ..مما أدى إلى إفسـاد الرسمه اللي كان راســمها , وإضطر يعفــــــــــس الرسمـــــــــه ويرميــــــــها بأي داهيـــه ..
المشكله إنه ما يبي يتزوج غيرها مثـل ما قال لها ..
فأهو ما نطق بهالكلمه , إلا ما ناحية التهديد ..والإنتقام ...!
بالواقع ما يبي يتزوج , فأهو مو غبي علشان يورط فتاة أخرى مالها ذنب معاه , ومع حبــه ..ويعقد الأمور..
فأهو ما تزوج وإهي ماخذه غيـــره , علشان يتزوج عليها ألحيـــن ..
وهذا الشي مخليـــــــــه يغتاظ أكثــــر !!
إنه وجودها بحيــاته , مخلي الحريم حــوله , ولا يسوون !!
إنه ما يترس عيـنه إلا إهي .. إهي وبس.. ووجــودهــا عنده بالدنيا كلها.!!
بــــــــــــــلوه إبتلى فيـــها هالقلــــــــــــــــــب ..!
غبــــــــاء محكـــــــــــم سيطر على قلبـــــــــــــه !!!!
لا اهو يبيــها لنفـــسه ,ولا يبي يتزوج عليــها ولا يبي يطلقهــا ..
يحس برغبــه شديده بالسيجاره ..
فإهي مرتبطــه معاه بهاللحظات بالذات ..واهو ما رد لها إلا بمثـــل هاللحظات ..
يحتاج يدخــنها ويحس فيها تدخــل جسمـــــــــــه , وتطلع معاه بالنفـــــــس الأخـــر ..
يبيـــــــها تحرق كل شي بداخله وتطلع ..
وعى من أفكـــاره ..لما وصـل لهالمرحــله , ليــــــــــــته ما وعد إبراهيم بذيك الفجــريه بترك السيجاره ..!
فكاهو ألحين محــترق , وعدت أيام عليـه واهو محترق ..ومن قبـل لا يسافر إبراهيم واهو محتــرق , و مو قادر يخلف بوعـده ..
وبعد ما عرف بمرض إبراهيم أصبح ذاك الوعد له قيمـه أكبـر وأكبـر .
رد يركز على العمل جدامه ..
لما سمع صوت الباب يفتـــح ..رفع راســه , وشاف قبالــــــــه أبوه ..
حس كأنه الزمن رد فيـــــــه لسنين لورى ..
نفس المشهـــــــد بنفـس المكان , بنفس الوقت تقريباً ونفس النفسيـــــــه السيئـــــــــــه ..
ونفس الأشخاص ..
والأغرب إنه لنفــس السبب ..!
ما كان يدري إنه ناصر كانت له نفــس الفكـره , إلا لما قال أبوه بجفاف صارت لغته الوحيده التي يعرفها , على الرغم من تغير نفسيته " كأنه الزمن عاد نفســــه "
صقـر ما علق ..!
قرب ناصر ..وقعد على الكرسي قبـال صقـر ..وأثنينـــــــهم إرجعوا لذاكرتهم لذيك الفتره بالذات ..

زينة هي الموت والمنعوت والنجوىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن