الفصل 48

120 3 0
                                    


صقـــــــــــر :

زم شفايفـــــــــه بألم ..تطهيــــــــر الجـــرح كان مؤلـــــــــم ..
يكـــــــــــره الجـــــــــــروح ..
والمشكــــــــــله إنه الجــرح ما كان كبيـــــــــــر ..بس يستلـــــــــزم غـــرز ..
بتــــــــــأفف إستحمـــــــــل هاللحظات الكــــريهه ..
غمض عيــــــــــنه وسند راسه على الطــوفه اللي وراه ..عشان يسترخي , ما يواطن الغــــــــــرز .
لكن أول ما غمض عيــونه شافها وإهي مغمى عليـــــــــــها ..
على الأرض ..
لأول مره يحـــــــــس بهالمشاعر , كان خايف عليـــها !!
نسى نفســـــــــــــه ونسى الشـــــاب اللي قاعد يهدده ..لو ما الشبـــــاب اللي كانوا موجوديــــــن كان علـــــــــــوم ..
غبي ..غبي !
ما كان فيــــــــــها شي , لكن ما قدر يســـــــتوعب غيـــر إنها طاحــــــــت , وإنه لازم يشــــــــــوف شفيــــــــــــــها .
أي شخص كان راح يسوي اللي سواه !
إهي مسؤوليـــــــــته .
لكنهـــــــــــا ما تستاهـــــــــل هالإهتمام منــــــــــــــه ..
تتعمــــــــــــد إنها تستفــــــــــــزه , تثيــــــــــــر أعصـــــــــابه .
شـــــــلون بيتــــــــزوجـــــــــــ ـون مو عارف ..؟!
مو قادر يستحمـــــــــــلها , ما عنده صبــــــــــر فيما يتعـــــــلق فيها ؟!
والزواج إن كان يحتـــــــاج شي فأهو الصبـــــــــر .
فتــــــــــح عيـــــــــــــنه , وقعـــــــــد يشـــــــــــوف عمــل الممرض .
ويـــــــــن ينباع الصبـــــــــــــر ؟!

حل الليـــــــــــل :
زيـــــــــــنه :

خذت وحده من بلوزاتها وحطتـــــــــها بالجنطـــــــــــه ..
لما ألحيـــن ما شافت صقـــر !
من أول ما صـار اللي صــار , وإهي ما لها خلق تطــــلع من شاليهم , ومن اللي سمعته من منــــــــــال إنه ولا وحده من البنات مسمـــوح لها تطلع من حدود الشـــاليــهات لما يحدرون قررت تبقى بشاليهم , مرت عليها منال سلمــت عليها وراحــت
لأنه الكبــــــــــار معصبيـــــــــن عليــــــــــــهم , وبقـــــــــــــــوه !
ودهـــــــــا لو تقـــدر تتطمـــــــــــن على صقـــــــــر , وعلى الجــرح اللي بيده .
يعني شدعوه , ليش ما يمــــــــــــر ؟!
ما وده يشــــــــــوف حالها مثــل ما إهي ودهــــــــا ؟
لا أكيـــــــــــــد ما يبي .
نظــــــــــرة الغضب اللي كانت بعيــــــــــنه تجاهها , مفـــــــــزعه لأقصى درجــــــــه !
بنات إبراهيــــــــــم كانوا بعدهم عندهم ..
يروحـــــــــون ويردون بالشــــــــاليه مع خدامتهــــــــــم , ومع منيــــــــــره .
حاولت تتقــــــــرب منهم بس ما عــــــــــرفت ..
ولما ما قــــــــــاموا إييون للشــــــاليـــه أدركـــــــــت إنه صقـــــــــر موجود .
أو إنه بدى يجــــــــابلهم , لأنها بدت تسمــــــــع صوت ضحكـــــــــهم ..
وصراخهم ..
ألحيــــــــــن هدوا ..ما عادت تسمع صوت الصــراخ ..ولا الضحـــــــــك ..بس بعــــــدهم ما جوا الشــــــاليـــــــــــه .
شــــــــافت ساعتهـــــــــا ...
الساعــــــــــه 10 معقــــــــــوله ما ناموا !!
ليش مهتمــــــــــــه بهالبنتيـــــــــــــن ؟! , ناموا ولا ما نــــــــــاموا ..شيهــــــــــمني ؟!
عضــــــت على شفــــــايفها ..إهي مو مهتمــــــــــه فيهم ..
إهي مهتمـــــــــه باللي يجيـــــــــــبهم لغرفهم وينومهـــــــــم .
أمس صقــــــــر اهو اللي دخــــــــلهم لفـــــــرشهم .
طبعــــــاً إهي ما طلعت له !
تمـــــت بفــــــــراشها تســمع خطواته , وخطوات منيــره بقربـــــــــــه .
وتمتـماتهم ..

زينة هي الموت والمنعوت والنجوىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن