الفصل الخامس عشر

43 4 0
                                    

وقعت الجمله التى قالتها جيهان على أُذن إيمان كالصاعقه

إيمان بغضب:انتِ كدابه

جاء فى تلك اللحظه مروان زهران

مروان بسخريه:بصي يا روح رحاب إللى هى امك يعني انا امي مش ست كدابه علشان تقولي عليها كدابه و لو سمعتك تانى تقولي على امى انها كدابه مش هيحصل كويس

إيمان بغضب أمتزج بصرخاتها:انتوا عايزين تجننوني!!!!! يعني اى مش ابويا !!يعني اي !!و اى اللي يثبت صحه كلامكم اصلاُ

جيهان : لا حول و لا قوه إلا بالله ما تهدي كده يا بنتى ده انا عايزه مصلحتك

كانت رحاب جالسه لا تنطق بحرف واحد

وجهت ايمان  حديثها إلى رحاب و ه  تبكي :ماما قوليلي إن الكلام ده مش صح !!

لم تعطي رحاب رد و كانت تهرب بعينيها حتى لا تتلاقى بأعين ايمان

صرخت إيمان :معنى سكوتك إن الكلام ده صح!!!   طب لو فعلا مش ابويا مين ابويا !!!

رحاب بحزن :بصي يا إيمان إللى انتِ متعرفيهوش ان انا كنت متجوزه قبل ما اتجوز رياض و أطلقت بس بعد ما أطلقت اكتشفت ان انا حامل فيكي و روحت للى كنت متجوزاه الله يسامحه بقى و قولتله انى حامل اتكلم بإهانة ليا و قالي نزليه و اللىا  انا مكنتش اعرفه انه كان متجوز و مخلف و كان بيضحك عليا و بعدها ظهر رياض فى حياتى و هو حبني و انا حكتله عن كل حاجه و هو اتعاطف معايا و اتجوزنا و يوم ما ولدتك كتبك بإسمه و اعتبرك بنته ورفض أن انا اخلف تانى لأنه خاف لو جه طفل يبدأ هو يعاملك وحش و بيفرق بينكم و يومها كبر فى نظرى اكتر و اكتر و فعلاً كان بيعاملك احسن معامله ، رياض مفيش راجل فى الدنيا يعمل إللى هو عمله

انتهت رحاب من حديثها و دخلت فى نوبة بكاء

إيمان و هى تنظر إلى رحاب و الدموع تتساقط من عينيها الزرقاء " انتِ ازاى كدبتي عليا!!  طيب قوليلي ان ده مش صح قوليلي يا ماما اى حاجه ثم تابعت و هى تسقط على الأرض بركبتيها أمام رحاب قوليلي مين ابويا  !!

رحاب بدموع:ابوكي يبقى فرج الشاذلي

عقدت إيمان حاجبيها :مين فرج الشاذلي؟ حاسه اني سمعت الإسم ده قبل كده

رحاب:فرج الشاذلي إللى هو يبقى ابنه يوسف الشاذلي المحامي المعروف فى القاهره و فرج بيشتغل فى شركه للعقارات

مروان بسخريه :يا بنت المحظوظه اخوكي غني و على قلبه فلوس قد كده،طول عمرك تقعي واقفه

إيمان  بصدمه :يعنى يوسف الشاذلي يبقى اخويا!!!

أومأت لها رحاب بصمت

نهضت إيمان و تحدثت بصرامه : انا هسافر القاهره تانى
..................................

استيقظ يوسف و أمسك رأسه بألم و نظر حوله بغرابه حتى دخلت إليه زيزي بحامل معدني عليه الكثير من الطعام و جلست بجانبه

أقدار مترابطه❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن