الفصل التاسع

36 4 8
                                    


"يحدُثُ أحيانًا أن نلتقي بأشخاص...غرباء تمامًا، يبدأون بإثارة اهتمامنا من النظرة الأولى فجأة وبطريقة غريبة للغاية، حتى قبل التفوّه بأيّ كلمة"

"دوستويفسكي"

غادر عبد الرحمن ليٌحضر الايس كريم و لكن عاد إلى سيارته و لم يجد سلمى بداخلها و دب الرعب فى قلبه ووقع من يده الايس كريم و هتف بصوت عالي:سلمى !!!!

Flash back   عندما ذهب عبد الرحمن ليُحضر الايس كريم

وجدت سلمى أحد يفتح باب السياره و يسحب يدها للخارج ووجدتها أسماء والده فريد  تسارعت دقات قلب سلمى و ابتلعت ريقها بخوف شديد و سحبتها أسماء بعيداً عن انظار الجميع

أسماء بحقد:انتِ واحده متستاهليش غير الموت لان لولاكي مكانش ابنى مات

سلمي بخوف و دقات قلبها تزداد:سيبي ايدي و سيبينى امشي من فضلك 

أسماء بسخريه: ما بلاش تمثيل البراءه ده يا بت بقى انتِ مش بتزهقي؟ دا انتِ تستاهلي انك تاخدي اوسكار فى التمثيل 

سلمى بدموع: انا مش بمثل و انا مش عايزه حاجه غير انك تبعدي عني و سيبينى لان اخويا اكيد دلوقتي قلقان عليا

تصنعت اسماء الحزن:يعيني لا لا ميرضينيش طبعاً انك اخوكي يقلق عليكي ثم تابعت بحقد دا اخوكي دا انا ليا حساب تانى خالص معاه

سلمي بدموع و بدأت دقات قلبها تزداد أكثر و شعرت انها ستفقد الان القدره على التنفس و تحدثت بتعب :علشان خاطرى سيبينى

اسماء بسخريه:مش هسيبك و قولتلك شغل الحربايه إللى انتِ بتستخدميه دا مش هينفعك انا هاخدك دلوقتى لمكان هتحبيه اوي ثم جذبت يد سلمى بعنف حتى وقعت سلمى لتفقد الوعي

أسماء بغضب:قومي علشان اقسم بالله ما هسيبك حتى لو عملتى اي  يا بنت سحر ظلت تحرك بها و لكن بلا فائده حتى شعرت بخطوات أحد و هرولت بعيداً

جاء يوسف و لكنه وجد سلمى واقعه على الأرض و هرول إليها و اندهش لوجودها هكذا و حاول أن يجعلها تفيق و لكن بلا فائده حتى حملها على ذراعيه و اخذها معه نحو سيارته ليصلها إلى اقرب مستشفي و لكن رأهم عبد الرحمن و هرول إلى يوسف و تحدث بلهفه امتزجت بالغضب

-انت عملت فيها اى !!!!

يوسف بغضب:انت عبيط!! هكون عملت فيها اى !! انا لقيتها واقعه فى الشارع إللى ورا و بالصدفه لقيتها واقعه على الأرض و مغمي عليها و شيلتها و موديها للمستشفى

عبد الرحمن بإعتراض :سيبها انا إللى هوديها

يوسف و فقد اعصابه:انت مبتفهمش؟!! اختك تعبانه دلوقتى و خلاص انا حطيتها فى عربيتى و مفيش وقت للنقاش اصلاً تعالى و اركب فى عربيتى

ركب عبد الرحمن بغضب سياره يوسف حتى وصلوا إلى مستشفي قريبه و كانت السماء تمطر بغزاره

أقدار مترابطه❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن