"الفصل الرابع عشر"(مفاجأه ليست متوقعه)

45 4 0
                                    

فصل الرابع عشر

وصلت سلمى إلى منزلها و كانت معالم الغضب ظاهره على وجهها

عبد الرحمن بقلق :فى اى مالك مكشره لي !!

سلمى بغضب عندما تذكرت يوسف و هو يقول لها نفس الجمله

-"انا كويسه و متقوليش مكشره دي تاني"

عبد الرحمن بعدم فهم :يعنى ده منظر واحده طبيعيه يعنى؟

خرجت سحر من المطبخ لتتحدث بتساؤل

-فى اى بتزعقي لي يا سلمى؟!

استنشقت سلمى الهواء فى محاوله منها ان تهدأ قليلاً
- انا كويسه انا بس يمكن أعصابي تعبانه و عايزه ادخل اوضتي انام

سحر بهدوء:طيب تعالى كلي الاول و بعد كده نامي

سلمى بهدوء مصطنع:معلش يا ماما انا مش جعانه

دخلت سلمى إلى غرفتها بضيق و هى تتذكر معاملته لها و تحوله المفاجئ

كانت وعد تجلس مع سحر و تحكي لها عن كل شئ

سحر بغضب و هى لا تصدق ما عانت منه ابنتها

- ده واد واطي والله ل اجيبلك حقك منه

تدخل عبد الرحمن فى الحديث و بيده خيار يأكله

-روقي كده انا بخططله لخطه مش هتقومله قومه بعدها

وعد بخوف:هتعمله اي ؟

عقد عبد الرحمن حاجبيه :و انتِ مالك و لا تكوني خايفه عليه !!

وعد بتوتر:لأ والله انا مش خايفه عليه هو انا خايفه عليك انت

عبد الرحمن بهدوء :لأ متقلقيش اخوكي ميتخافش عليه

اومأت له وعد بإبتسامه متوتره و بداخلها خوف من ما هو قادم

................................

كانت تجلس نوران بغرفتها و تقلب بهاتفها و هى تتصفح الفيس بوك  و لكن توقفت عند أحد المنشورات و اتسعت عيناها بصدمه مما تشاهد فهى كانت تشاهد صوراً ل شقيقها يوسف و معه أحد الفتيات و يبدو انه يرقص معها
: نوران بصدمه : معقول !! ده يوسف اخويا !!

طلبت نوران رقمه ووضعت الهاتف على أذنها و هى تهز قدمها بتوتر و لكنه لم يرد عليها كانت تريد أن تحذره لان لو علم فرج والدهم بذلك ستكون العواقب وخيمه

كان يتراقص حتى جلس يتنهد من التعب و يضحك و يبدو انه فى حاله سُكرٍ

جلست زيزي بجانبه و تضحك هى الأخرى

-بس انت اتغيرت خالص عن زمان ثم تابعت فاكر لما مروان صاحبك جابك هنا و انت كنت مكشر و تزعق فى الكل و قطعت علاقتك ب مروان و مشيت

يوسف بعدم وعي:انا بحبك يا فاطمه ارجعي بقى

زيزي :مين فاطمه دي !

أقدار مترابطه❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن