الفصل السابع عشر

38 3 0
                                    


كان يجلس يوسف بالمرسم الخاص به و أمسك ألوانه و بدأ فى الرسم بعنف حتى انتهى من الرسمه التى أمامه و اندهش من انه قد رسم وجه سلمى !!

يوسف بصدمه و هو ينظر إلى اللوحه
- مش معقول ! اى الجنان ده !!

وجد اتصال من رقم مجهول
يوسف
-مين معايا ؟

-انا سلمى

يوسف بغير تصديق
-سلمى مين ؟

سلمى بتوتر ظهر بصوتها
-سلمى الزيات
كانت تحدثه سلمى و هى بجانب عمر و يشجعها عمر على الحديث

يوسف بتعجب
-غريبه يعني بتتصلي لي ؟ و جبتي رقمي منين !

سلمى بتوتر  و وضعت يدها على سماعه الهاتف حتى لا يسمع يوسف
-بيقولي يا دكتور جبتي رقمي منين اقول اي ؟!

عمر بتفكير
-قوليله رقمك مش سر حربي
وضعت سلمى الهاتف  بجانب اذنها و تحدثت بتوتر
-بيقولك رقمك مش سر حربي

يوسف بتعجب و رفع حاجبه الأيسر كعادته
-هو مين ده إللى بيقولي؟!

امسك عمر رأسه بصدمه من ما قالته سلمى للتو فهي سوف تكشف أمرهما

توقفت سلمى عن الحديث حتى أتاها صوته
-سكتِ لي ؟!

عمر بهمس
-قوليله انت عامل اي و غيري الموضوع بسرعه

سلمى بتوتر زائد
-انت عامل اى

يوسف بتعجب
- انا كويس ، انتِ إللى تمام و لا انتِ مخطوفه مثلاً و لا اى حكايتك اصلي ملاحظ رعشه فى صوتك

وضعت سلمى يدها على سماعه الهاتف و تحدثت بهمس ل عمر
-بيقولي انتِ كويسه اقوله اي ؟

عمر و هو يضع يده على  قلبه
- انا هتجلط يا سلمى ابوس ايدك قوليله انا كويسه و كنت عاوزه اشوفك علشان حاجه مهمه الساعه سبعه بالليل فى كافيه رويال

وضعت سلمى الهاتف على اذنها و حاولت ألا تخطئ فى الحديث
-كنت عايزه اشوفك علشان حاجه مهمه الساعه سبعه فى كافيه رويال

يوسف بتعجب
-حاجه اى ؟!
سلمى بتوتر
-هتعرف لما تيجي سلام
اغلقت سلمى الهاتف سريعاً و هى تستنشق الهواء و كأن كان أحد يخنقها للتو

عمر بتنهيده راحه
-الحمد لله متكشفناش

سلمى بتوتر
-تفتكر شك فيا؟

عمر بسخريه
- لأ انا مش شاكك

سلمى بتنهيده
-طب الحمد لله

أقدار مترابطه❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن