كان يجلس يوسف بالمرسم الخاص به و أمسك ألوانه و بدأ فى الرسم بعنف حتى انتهى من الرسمه التى أمامه و اندهش من انه قد رسم وجه سلمى !!يوسف بصدمه و هو ينظر إلى اللوحه
- مش معقول ! اى الجنان ده !!وجد اتصال من رقم مجهول
يوسف
-مين معايا ؟-انا سلمى
يوسف بغير تصديق
-سلمى مين ؟سلمى بتوتر ظهر بصوتها
-سلمى الزيات
كانت تحدثه سلمى و هى بجانب عمر و يشجعها عمر على الحديثيوسف بتعجب
-غريبه يعني بتتصلي لي ؟ و جبتي رقمي منين !سلمى بتوتر و وضعت يدها على سماعه الهاتف حتى لا يسمع يوسف
-بيقولي يا دكتور جبتي رقمي منين اقول اي ؟!عمر بتفكير
-قوليله رقمك مش سر حربي
وضعت سلمى الهاتف بجانب اذنها و تحدثت بتوتر
-بيقولك رقمك مش سر حربييوسف بتعجب و رفع حاجبه الأيسر كعادته
-هو مين ده إللى بيقولي؟!امسك عمر رأسه بصدمه من ما قالته سلمى للتو فهي سوف تكشف أمرهما
توقفت سلمى عن الحديث حتى أتاها صوته
-سكتِ لي ؟!عمر بهمس
-قوليله انت عامل اي و غيري الموضوع بسرعهسلمى بتوتر زائد
-انت عامل اىيوسف بتعجب
- انا كويس ، انتِ إللى تمام و لا انتِ مخطوفه مثلاً و لا اى حكايتك اصلي ملاحظ رعشه فى صوتكوضعت سلمى يدها على سماعه الهاتف و تحدثت بهمس ل عمر
-بيقولي انتِ كويسه اقوله اي ؟عمر و هو يضع يده على قلبه
- انا هتجلط يا سلمى ابوس ايدك قوليله انا كويسه و كنت عاوزه اشوفك علشان حاجه مهمه الساعه سبعه بالليل فى كافيه رويالوضعت سلمى الهاتف على اذنها و حاولت ألا تخطئ فى الحديث
-كنت عايزه اشوفك علشان حاجه مهمه الساعه سبعه فى كافيه روياليوسف بتعجب
-حاجه اى ؟!
سلمى بتوتر
-هتعرف لما تيجي سلام
اغلقت سلمى الهاتف سريعاً و هى تستنشق الهواء و كأن كان أحد يخنقها للتوعمر بتنهيده راحه
-الحمد لله متكشفناشسلمى بتوتر
-تفتكر شك فيا؟عمر بسخريه
- لأ انا مش شاككسلمى بتنهيده
-طب الحمد لله
أنت تقرأ
أقدار مترابطه❤
Roman d'amourأقدارهم مترابطه معاً بخيوطٍ خفيه ، قلوبهم تترابط معاً شيئاً فشيئاً بخيوط الحب المُعقده فليس للقلب حينها سوى أن يخضع لتلك العيون ♡