الفصل الثالثقال الطبيب جملته لتسقط على أذان الجميع كالصاعقه
عبد الرحمن و هو يبتلع الغصه المريره فى حلقه :انت متأكد يا دكتور؟! بس بس ازاى تفقد النطق دى كانت بتكلمنا
الطبيب:هى آخر حاجه قالتها اى ؟
عبد الرحمن بحزن شديد ظهر على صوته:كانت بتترجانى اقولها ان كل ده حلم و انا بدأت اشرحلها ان ده حقيقه انا و اهلي و من بعدها منطقتش حاولت معاها بس مفيش فايده
الطبيب:بص هى من الأفضل تروح لدكتور نفسي سبب فقد النطق إللى عندها ده مش سبب عضوي قد ما هو سبب نفسي هى هتحتاج دعمكم الفتره دى بس متحاولولوش تقولولها كلام من انها قويه و تستحمل و كلام من ده لانه هيجيب نتيجه عكسيه تماماً و اخرج الطبيب كارت من جيبه و أعطاه ل عبد الرحمن و تابع ده كارت دكتور شاطر جداً صدقنى هيفيدكم
اومأ له عبد الرحمن بحزن و غادر الطبيب
سحر بدموع : قلبي موجوع على بنتى يا عرفه حالتها صعبه انت مشوفتهاش و هى مش بتنطق ازاى و كأنها فى عالم تانى !!؟
عرفه بنبره حزينه :ربنا يصبرنا يا سحر
اسماء"والده فريد" بصياح أمام سحر :بنتك قتلت ابنى يا سحر والله ما هسيبها هى السبب فى إللى حصله
لم تستطع سحر منع نفسها عنها و تحدثت بغضب بنتى معملتش حاجه فى ابنك بالعكس ابنك إللى دمرها و راح اتجوز و بنتى دلوقتى فى حاله صدمه من إللى حصل فيها بسببكم انتى و ابنك انتِ مفكره نفسك مين هااا؟؟!! انا بنتى احسن منكم وربنا بيحبها ان كل حاجه انتهت خلاص و غورى يلا من هنا انا مش عايزه اشوف حيوانات النهارده يلا غورى
اسماء بغضب:انتِ مستوعبه إللى انتِ بتقوليه!! ده انا هوديكي فى ستين داهيه تاخدك انتِ و بنتك فى ساعه واحده
خرج عبد الرحمن من غرفه شقيقته على صياح اسماء ووقف أمامها و الشر يتطاير من عينيه و تحدث بغضب امشي
اسماء بدهشه:انت بتكلمنى انا ؟
عبد الرحمن بسخريه:لا بكلم بنات أفكاري و تابع حديثه بهدوء ما بعد العاصفه بجانب اذنها لو شوفت وشك تانى او سمعت انك بتتكلمى على اختى تانى والله ما هعمل اى اعتبار انك ست كبيره فى السن و هتشوفي وش تانى انا و انتِ هنتفاجئ بيه
نظرت إليه اسماء بأعين متسعه اثر صدمتها بحديثه و نظرت إليه باستحقار و غادرت و هى تنوى ان تدمره الان ذلك الذي يرى نفسه عليها فى اعتقادها
سحر بتشفي:احسن يا عبده انت شفيت غليلي في الست البومه دى
عبد الرحمن :ادخلي يا ماما ل سلمى و خديها و تعالى يلا علشان هنروح انا و بابا هنطلع برا هنستناكم فى العربيه
أنت تقرأ
أقدار مترابطه❤
Roman d'amourأقدارهم مترابطه معاً بخيوطٍ خفيه ، قلوبهم تترابط معاً شيئاً فشيئاً بخيوط الحب المُعقده فليس للقلب حينها سوى أن يخضع لتلك العيون ♡