الفصل السابع
قبل اى حاجه انا بالرغم انى شايفه ان الروايه مش واخده حقها لسه و لسه فيه أحداث كتيره اوي جايه بس انا هكمل و مش هوقفها ❤ و اتمنى تعملوا فوت و كومنت اعرف رأيكم فيها و لو شايفين انها متستاهلش أكملها قولولي و اكملها برضو عادي 😂😂
يلا بيناااااا
ضحكت سلمى و لأول مره منذ زمن
يوسف : انتِ عاجبك الواقفه دى فى المطر يعنى !
سلمى بإبتسامه:تعرف انا بحس المطر ده بيغسل الروح كدا و بيريح النفسيه ده كفايه ريحه الشوارع و
قاطعها يوسف بتعجب:انتِ هتدينى محاضره عن فوايد المطر انا هيجيلي برد حضرتك و انا واقف و عاطيكي الجاكت الجلد الغالي بتاعي ابو الف جنيهسلمى بتكشيره:هو انت بشخصيتين؟! و بعدين جاكت اى اللي بألف جنيه ده انت مفكرنى عبيطه ده انت تلاقيك شاريه من العتبه ب ١٠٠ جنيه
يوسف بصدمه:١٠٠جنيه !!!! ثم تابع بثقه انا مش هلومك اصل اكيد انتِ معذوره برضو ما انتِ متعرفينيش كويس و اى بشخصيتين دى شيفاني مجنون قدامك !
سلمي بتصنع الغضب:انت اوقات تكون طيب و اوقات تقلب ل انسان معندوش ذوق و بعدين انا لي بشوفك فى كل مكان اروحله!!!
يوسف :والله انا مش عارف مش يمكن تكوني بتراقبينى مثلاً؟
سلمى بصدمه:انا أراقبك انت ! لي ان شاء الله
ضحك يوسف :اصل انا فيه بنات كتير معجبين بيا
سلمى بنفى:و انا مش معجبه بيك و لا هعجب بيك
يوسف و هو يضع يديه بجيب بنطاله و رفع كتفيه بلامبالاه :و انتِ اصلاً مش من نوعي المفضل
.......
كانت اسراء داخل الغرفه الموضوع بها صديقتها ايمان و كان يقف معهم عبد الرحمن و كانت ايمان مازالت فاقده للوعي و لكنها بدأت ان تستيقظ و عندما فتحت عيناها وجدت ذلك الشاب التى تعرفه و لكن غلبها النوم اثر المخدر مره ثانيهعبد الرحمن ل اسراء:معلش انا هضطر امشي علشان اختى ثم اخرج كارت من سرواله و أعطاه ل اسراء و هو يتابع و ده الكارت بتاعي و فيه رقمي لو احتاجتوا حاجه انا عبد الرحمن عرفه الزيات مُحاسب فى بنك
اومأت له اسراء بإعجاب و تحدثت:شكراً انك انقذت ايمان هى فعلاً كان فيه واحده معانا هددتها انها مش هتسيبها و كدا بس اكيد ده كله من وراها
عبد الرحمن :خلاص دوروا على محامي كويس و ارفعوا عليها قضيه و انا فى الخدمه
غادر عبد الرحمن سريعاً إلى شقيقته
كانت سهير "والده فاطمه " تجلس بغرفتها و تبكي على ابنتها و بداخلها حقد تجاه يوسف هى تظن أن لو كان فريد خطب فاطمه من البدايه لم يكن ليحدث كل ذلك
أنت تقرأ
أقدار مترابطه❤
Romanceأقدارهم مترابطه معاً بخيوطٍ خفيه ، قلوبهم تترابط معاً شيئاً فشيئاً بخيوط الحب المُعقده فليس للقلب حينها سوى أن يخضع لتلك العيون ♡