الفصل الرابع 💫

61 5 2
                                    

الفصل الرابع

يوم جديد على الجميع تشرق الشمس معلنه عن بدايه جديده

استيقظت سلمى بتعب و ظلت تنظر حولها و رأت نفسها بالمرآه أمامها و نظرت بضيق و أخذت الكوب الموضوع بجانبها لتلقيه على المرآه بغضب فهى أصبحت تكره هيئتها كثيراً ترى نفسها بشعه برغم من انها جميله و من تسبب لها بذلك فريد

دخل عبد الرحمن و سحر بلهفه و خوف شديد حين سمعوا صوت شئ ينكسر بغرفه سلمى 

وجدوا سلمى تبكي و المرآه مهشمه إلى قطع و اقترب عبد الرحمن منها ليتحدث بقلق سلمى اهدى كل حاجه هتكون تمام بس علشان خاطرى متوجعيش قلبي عليكي انتِ مش اختى و بس يا سلمى لا انتِ بنتى و كل حاجه ليا

ظلت تنظر إليه سلمى بصمت و الدموع بعينيها

اقترب عبد الرحمن من والدته جهزيها علشان هاخدها للدكتور و بعدها هعدى على بابا فى الشغل

اومأت له سحر بدموع و بعد قليل اخذ عبد الرحمن سلمى بسيارته و ذهبوا للطبيب النفسي

....
كانت تحاول ان تقنع زوجها ان تسافر لشقيقتها انها "وعد"

-انتِ مش هتبطلى زفت زن على الصبح بقى و لا اى و لا انتِ مش بترتاحي و تسكتي غير لما امد ايدي عليكي

تحدث زوجها "مصطفى"بنبره عاليه
وعد بدموع:انت لي بقيت كدا؟! انت مكنتش كدا قبل الجواز ده انا سيبت اهلى علشانك و بخدم اهلك كل يوم و بخدم فى امك إللى بتعاملنى أسوأ معامله انت لي بتمنعنى من ابسط حقوقي انى اشوف اختى؟

مصطفي بغضب نهض من مقعده و اقترب منها ليشد خصلاتها بيديه بعنف و يتحدث بغضب  محدش ضربك على ايدك يا روح امك علشان تختارينى انا و تسيبي اهلك كله كان بمزاجك و خدمتك ل امى دى تعمليها ورجلك فوق رقبتك انتِ هنا خدامه يا ماما مش اكتر من كدا و بمزاجي اوديكي ل اهلك او لا ثم صفعها بقوه لتقع على الأرض تبكي بقوه و تندم على ذلك الاختيار و تتذكر ما حدث قبل عامين
Flash back....
كان يقف عبد الرحمن أمامها و يتحدث بنبره حنونه : يا "وعد" انا خايف عليكي مصطفى دا مش كويس انا سألت عليه و كل إللى يعرفوه أكدولي كدا

وعد بدموع و إصرار:بس انا بحبه يا عبد الرحمن و مش هتجوز غيره و اكيد كلام الناس غلط هو مش إنسان وحش

تحدث عبد الرحمن بسخريه:يعنى كلام الكل غلط و انتِ إللى صح!!

اومأت له وعد بثقه  :ايوا انا واثقه فيه

تحدث عبد الرحمن بجمود و بنبره محذره:طب اقسم بالله انتِ لو اتجوزتي البنى آدم دا تنسي ساعتها ان ليكي اخوات او أهل حتى

Back..
بكت بشده بعد تذكرها لذلك الموقف الذي تسبب لها بالتعاسه مدى حياتها

.....

كانت تجلس عند الطبيب النفسي  حتى هتفت السكرتيره باسمها لتدخل  و معها شقيقها

الطبيب بابتسامه:اهلا و سهلا انا دكتور عمر الصاوى اتفضلوا

أقدار مترابطه❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن