الفصل السادس
كانت سلمى بغرفتها تبكي و تتذكر فريد و معاملته السيئه لها و لكنها كانت تحبه من قلبها و أخذت هاتفها لتنظر إلى صورهم معاً حتى دخل إلى غرفتها عبد الرحمن
جلس عبد الرحمن بجانبها و ربت على كتفها بحنان و تحدث بنبره حنونه بصي يا سلمى انا عارف انك موجوعه و مش قادره تتخطي حاجه بس انا متاكد ان هيجي يوم و تقولي لنفسك كويس ان حصل كدا
نظرت له بمعنى أنها تنفي حديثه ثم تابع هو مسترسلاً اقدارنا إللى احنا عايشينها دلوقتى هى احسن و افضل أقدار لينا حتى لو احنا شايفين العكس احنا جايين الدنيا دي مش علشان نعيش فى رفاهيه و اى حاجه عاوزينها هناخدها لا احنا جايين علشان نتعرض لمشاكل تختبر صبرنا بس مش معنى كدا ان كل حياتنا هتكون مشاكل لا هيكون فيه فرح و سعاده برضو الحياه مش دايمه
ابتسمت له سلمى ثم تابع هو يلا قومي علشان اخرجك ثم تابع بمرح انا مش عارف هتلاقي أخ زيي فين بجد
ضحكت سلمي بهدوء و اومأت له و ارتدت بلوزه باللون اللبنى و بها ورود بيضاء صغيره و سروال من الجينز و ارتدت حجاب باللون الابيض و نظرت لنفسها بالمرآه بحزن حتى دخل عبد الرحمن و سفق بمرح لا لا كده هتتعاكسي منى بالشياكه دى
ابتسمت سلمى و ذهبت معه و لكن قبل أن تذهب قبلت يد والدتها سحر و احتضنتها و غادروا
....
كانت تجلس ايمان مع صديقتها داخل ذلك الكافيه و قررت ايمان ان تدخل إلى المرحاض
ايمان :انا هدخل الحمام بسرعه و جايه
اسراء:ماشي متتاخريش
دخلت ايمان و كانت تقف أمام المرآه حتى وجدت شابين يقفان امامها
ايمان بغضب :ده حمام نسائى على فكره و لا انتوا مش رجاله ؟
شاب بضحكه مستفزه:تتكلمى عدل يا قطه علشان هتزعلي
ايمان بغضب:هزعل !!!ده انا هصرخ و الم عليكوا الدنيا يا و لكن قطع حديثها بأن وضع الشاب قماشه بها مخدر على وجهها
الشاب ل صديقه و هو يحمل ايمان :يلا تعالى هنخرج بيها من الباب إللى ورا علشان صحبتها إللى معاها دى مينفعش تشوفنا
اومأ له صديقه و بالفعل خرجوا من الباب الاخر و لكن كان فى ذلك الوقت يحاول عبد الرحمن ان يركن سيارته بعد أن قال ل سلمى ان تدخل هى الى الكافيه و سيلحقها وجد الشابين ياخذون ايمان
عبد الرحمن وقف امامهم:واخدينها ورايحين على فين كدا يا رجاله؟
-و انت مالك انت ؟!
عبد الرحمن بضحكه ساخره:انا مالي؟! لا دا انا اعرفكم بنفسي بقى و عندما انتهى من حديثه انهال عليهم بالضرب ثم قال ببرود معلش انا قولت اعرفكم بنفسي بس و دى طريقتى فى التعارف مع الاشكال إللى زيكم و انا عبد الرحمن عرفه الزيات احفظوا الاسم دا بقى كويس و اخذ ايمان بعد ما حملها ووضعها بالسياره
أنت تقرأ
أقدار مترابطه❤
Romanceأقدارهم مترابطه معاً بخيوطٍ خفيه ، قلوبهم تترابط معاً شيئاً فشيئاً بخيوط الحب المُعقده فليس للقلب حينها سوى أن يخضع لتلك العيون ♡