الفصل الحادى و العشرون 💕🥀

41 3 0
                                    

متى النجاه ! لا اعلم  و لا أحد يعلم بوحدتي سوا الليل و غرفتي،  قلبي يريد شيئاً و عقلي يريد شيئاً و انا بينهم أضيع شيئاً فشيئاً ...

فجأه سمعوا صوت صرخات سلمى من داخل الغرفه و هرول يوسف بذعر اليها  .
اقترب يوسف منها بخوف وجلس على الفراش بجوارها و تحدث متسائلاً
-سلمى انتِ  كويسه ؟

حركت سلمى رأسها يميناً و يساراً و دموعها تتساقط و تحدثت بقهر نبع من قلبها
-قولي إن ده حلم علشان خاطري انا مش كويسه و لا هكون كويسه من غير عبد الرحمن ، علشان خاطري خليه يجي ووديني عند ماما ..هو ممكن يكون عبد الرحمن بيضحك علينا مثلاً او بيهزر و هو دلوقتي فى البيت

وضع يوسف يده أمام فمها و تحدث بحزن
- انا مينفعش اكدب عليكي و اقولك إن عبد الرحمن عايش ، لا يا سلمى عبد الرحمن مات و كلنا هنموت بس هو هيفضل عايش هنا  "و أشار على قلبه " انا عايزك قويه لان اقسم بالله ما هيهدالي بال غير لما اخد حق عبد الرحمن و حتى لو حقه ده ممكن يدفعني تمنه روحي علشان أجيبه

انهارت سلمى كلياً و ظلت تتذكر عبد الرحمن و تصرخ حتى اخذها يوسف بحضنه حتى يهدئها قليلاً و تحدث بحنان
-اهدي انا هنا معاكي ،اهدي يا سلمى و انا اوعدك انى هدَّفع إللى عمل كده فى عبد الرحمن  التمن غالي و غالي اوى ، و انتِ لازم تساعديني فى كده

نظرت له سلمى فى عيناه العسليتان بعدم فهم و تحدثت من بين دموعها
-اساعدك ازاى ..مش فاهمه

يوسف بنبره جاده
-تتجوزيني و قبل ما تعترضي لازم تفهمي إن انا عارف كويس اوي انك مش بتحبيني وانا كمان ، بس بالجوازه دي هنجيب حق عبد الرحمن و علشان يكون ليا حق اجيب حقه لازم اكون اقرب ليه بحاجه و الحاجه دى هى انتِ ويا ستى اعتبريني اخوكي ،انا لازم افضل جنبك  و جنب اهلك بعد وفاه عبد الرحمن

طرق باب الغرفه و نظرت سلمى إلى يوسف الذي اسرع فى فتح الباب و كان معه المأذون

دخلت هبه إلى الغرفه خلفهم و تحدثت بغضب أمام يوسف
-الجوازه دي مش هتتم ،دي جوازه مش لعبه ...انا مش هسيبك لجنانك ده ، احنا مش فى مسلسل علشان تعمل كده

اخرج يوسف هاتفه بهدوء و كان من الواضع انه يتصل على أحد ما فتحدثت هبه بدهشه
- انت بتكلم مين !؟

يوسف بهدوء عندما أتاه صوت الذي طلبه و هو "عمر"
-تعالالي يا عمر على البيت حالاً

عمر بغرابه
-لي يعني !...

يوسف بذات الهدوء
-هتعرف لما تيجي ..يلا تعالى انا مستنيك

أقدار مترابطه❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن