متى النجاه ! لا اعلم و لا أحد يعلم بوحدتي سوا الليل و غرفتي، قلبي يريد شيئاً و عقلي يريد شيئاً و انا بينهم أضيع شيئاً فشيئاً ...
فجأه سمعوا صوت صرخات سلمى من داخل الغرفه و هرول يوسف بذعر اليها .
اقترب يوسف منها بخوف وجلس على الفراش بجوارها و تحدث متسائلاً
-سلمى انتِ كويسه ؟حركت سلمى رأسها يميناً و يساراً و دموعها تتساقط و تحدثت بقهر نبع من قلبها
-قولي إن ده حلم علشان خاطري انا مش كويسه و لا هكون كويسه من غير عبد الرحمن ، علشان خاطري خليه يجي ووديني عند ماما ..هو ممكن يكون عبد الرحمن بيضحك علينا مثلاً او بيهزر و هو دلوقتي فى البيتوضع يوسف يده أمام فمها و تحدث بحزن
- انا مينفعش اكدب عليكي و اقولك إن عبد الرحمن عايش ، لا يا سلمى عبد الرحمن مات و كلنا هنموت بس هو هيفضل عايش هنا "و أشار على قلبه " انا عايزك قويه لان اقسم بالله ما هيهدالي بال غير لما اخد حق عبد الرحمن و حتى لو حقه ده ممكن يدفعني تمنه روحي علشان أجيبهانهارت سلمى كلياً و ظلت تتذكر عبد الرحمن و تصرخ حتى اخذها يوسف بحضنه حتى يهدئها قليلاً و تحدث بحنان
-اهدي انا هنا معاكي ،اهدي يا سلمى و انا اوعدك انى هدَّفع إللى عمل كده فى عبد الرحمن التمن غالي و غالي اوى ، و انتِ لازم تساعديني فى كدهنظرت له سلمى فى عيناه العسليتان بعدم فهم و تحدثت من بين دموعها
-اساعدك ازاى ..مش فاهمهيوسف بنبره جاده
-تتجوزيني و قبل ما تعترضي لازم تفهمي إن انا عارف كويس اوي انك مش بتحبيني وانا كمان ، بس بالجوازه دي هنجيب حق عبد الرحمن و علشان يكون ليا حق اجيب حقه لازم اكون اقرب ليه بحاجه و الحاجه دى هى انتِ ويا ستى اعتبريني اخوكي ،انا لازم افضل جنبك و جنب اهلك بعد وفاه عبد الرحمنطرق باب الغرفه و نظرت سلمى إلى يوسف الذي اسرع فى فتح الباب و كان معه المأذون
دخلت هبه إلى الغرفه خلفهم و تحدثت بغضب أمام يوسف
-الجوازه دي مش هتتم ،دي جوازه مش لعبه ...انا مش هسيبك لجنانك ده ، احنا مش فى مسلسل علشان تعمل كدهاخرج يوسف هاتفه بهدوء و كان من الواضع انه يتصل على أحد ما فتحدثت هبه بدهشه
- انت بتكلم مين !؟يوسف بهدوء عندما أتاه صوت الذي طلبه و هو "عمر"
-تعالالي يا عمر على البيت حالاًعمر بغرابه
-لي يعني !...يوسف بذات الهدوء
-هتعرف لما تيجي ..يلا تعالى انا مستنيك
![](https://img.wattpad.com/cover/373543186-288-k929084.jpg)
أنت تقرأ
أقدار مترابطه❤
Romansaأقدارهم مترابطه معاً بخيوطٍ خفيه ، قلوبهم تترابط معاً شيئاً فشيئاً بخيوط الحب المُعقده فليس للقلب حينها سوى أن يخضع لتلك العيون ♡