تحدث عبد الرحمن بسخريه
- لو انت شاطر اوي في الحساب وتعرف تحاسبني فأنا كمان شاطر اوي في التاريخ وكل واحد عارف تاريخه.طالعه مصطفى بغضب :انت عامل نفسك بلطجي عليا !! انا لو جرالي حاجه انت هتروح فى ستين داهيه انت ناسي اني ظابط و لا اي و لا تحب افكرك
عبد الرحمن بضحك :بص كل كلامك إللى انت قولته دلوقتي ده مفرقش معايا ببصله
طالعه مصطفي بشر يتطاير من عينيه:انت جايبني هنا لي !
عبد الرحمن بتصنع البراءه:تؤ تؤ عيب كده لما تتكلم معايا تتكلم بأدب الأول
مصطفى و قد نفذ صبره و برزت عروقه
- يا عبده هتندم والله هتندم على إللى انت بتعمله ده
عبد الرحمن بصرامه و تحدث بعيون ثائره٠
-حق وعد اختى انا هجيبه بس الأول عايزك تطلقها بالذوقمصطفى بسخريه
-اطلقها؟! ده فى احلامكوضع عبد الرحمن يده على رأسه و تحدث بسخريه و هو يقترب من مصطفي و سدد له لكمه فى وجهه تأوه مصطفي منها
-يبقى انت إللى جبته لنفسك يا ابن زينبظل يضرب فيه حتى صرخ مصطفي
-على جثتي اطلقها ووريني بقى يا دكر انت هتعمل اي هتقتلني؟ وقتها هتتعدم و مش هتستفاد حاجه غير خساره روحك
عبد الرحمن بخبث:انا عندي حل مش هيقتلك و لا يدخلني السجن و هو انى اسيبك هنا مربوط و هنا مفيش حد زي ما انت شايف كده يعنى من الاخر المكان هنا مهجور و مهما صرخت محدش هيسمعك و اهو منها تتربى شويه و تفكر بقى تطلق و لا لأ
مصطفى بصياح و هو يرى عبد الرحمن يغادر و معه الشاب الذي اخذه
-انت مش هتسيبني هنا استنىالتفت إليه عبده و تحدث بثقه و إبتسامه و هو يضع يده بجانب رأسه
-سلام يا حضرة الظابط اتمنالك سهره سعيده مع التعابين و السحالي اصل انا مقولتلكش ان المكان هنا فيه حيوانات من نفس فصيلتك
..........
ذهب يوسف إلى عمر فى عيادتهعمر بغضب:انت عاجبك تصرفاتك دي !!!
يوسف بتبرير:يا عمر انا لقيتني اتخنقت و ملقيتش قدامي حل علشان انسى غير انى اشرب
عمر بحده:و مفكرتش ان ده حرام !! مخنوق! ما تصلي؟ اقرأ قرآن او تعالى فضفض معايا لكن مفيش اى مبرر للي انت عملته ده يا يوسف انت غلطان و غلط كبير ابوك مش هيعديلك الغلط ده بالساهل
جلس يوسف على مقعد ووضع كفيه على وجهه و بكى و تحدث من وسط دموعه
- انا مشوش و مش عارف انا بعمل اى ! و انت بتقولي افضفض ، يا عمر انا قلبي بيوجعنى لدرجه انى مش قادر اتكلم و مش قادر اعبر و إللى حصل لحياتي مش سهل و صعب انسى فاطمه انا فعلاً بحبها رغم إللى عملته و بتوحشني
أنت تقرأ
أقدار مترابطه❤
Roman d'amourأقدارهم مترابطه معاً بخيوطٍ خفيه ، قلوبهم تترابط معاً شيئاً فشيئاً بخيوط الحب المُعقده فليس للقلب حينها سوى أن يخضع لتلك العيون ♡