الفصل الثالث عشر

41 4 1
                                    

لا تقل انا اعرف فلان جيداً ، إلا لو انك استطعت أن تكون هو !

ركبت سلمى السياره بغضب

يوسف بضحك:بطلي تكشير بقى ، انا ممكن اخدك اعزمك على الغداء في اى مطعم اى رأيك؟

سلمى بدهشه تابعها شعورها بالغضب:انت اى إللى انت بتقوله ده !!! انت مش من باقي عيلتي علشان تقولي اعزمك 
و تهزر معايا كدا و انا بحذرك للمره الاخيره انك تلتزم حدودك معايا فى الكلام و تبطل دور البطل إللى انت بتمثله ده علشان الجو ده قدم اوي

يوسف و قد اتسعت عيناه بصدمه و فتح فمه دون استيعاب:انتِ اي ؟؟بوتجاز و انفجر فى وشي !!كل المحاضره دي علشان قولتلك اعزمك فى مطعم!! يا شيخه ياريتنى ما نطقت ثم تابع و هو ينظر لها برفع حاجبه الأيسر ده انتِ معقده

سلمى بصدمه لإطلاقه عليها بالمعقده و لكنها تحدثت بجمود:نزلني

يوسف بدهشه:بت انتِ مجنونه!!

سلمى بعناد و نبره أكثر جمود:قولتلك نزلني علشان انت بني آدم مش محترم

سحب يوسف الفرامل فجأه حتى أصدرت السياره صوتاً مدوياً و صرخت سلمى

يوسف ببرود:يلا انزلي

نظرت له سلمى بأعين خاويه و فتحت باب السياره و تركته و ظل ينظر هو إليها و تأفف من تلك العنيده و لكنه غادر سريعاً و كان فى طريقه إلى أحد الملاهي الليليه
......................

وصلت إيمان مع إسراء إلى بورسعيد "معلومه إن إسراء تبقى جارة ايمان مش بس صاحبتها"

أيمان و هى تستنشق الهواء و تنظر إلى منزلها التى اشتاقت إليه كثيراً

- يا مرحب بالدكتوره إللى مشرفانا

التفتت إيمان سريعاً إلى الصوت لتجده فارس ابن خالتها و تعتبره شقيقها الصغير فعمره٢٠عاماً
إبتسمت إيمان له و ثم ضحكت و هى تقول بنبره مرحه اى ياض الحلاوه دي  وحشتني يا فارس و امك وحشتنى

فارس بضحك:أسمها أمك؟! احترمي انها خالتك حتى

إيمان بضحك : بص انا مش حمل اى مناقشه انا جعانه و هموت و اكل انا لو وقفت هنا اكتر من كدا ممكن اكلك انت شخصياً

فارس بضحك و لكنه تحدث بنبره جاده :انتِ بجد تعبتي و روحتى المستشفى علشان كده اتأخرتي؟

إيمان و هى تتذكر انها كذبت عليهم و أخبرتهم انها قد تعبت و ذهبت إلى المستشفي و ذلك ما جعلها تتأخر عليهم

اومأت له إيمان: ايوا بس انا زي الفل اهو دلوقتي متقلقش

فارس :طب يلا نطلع دي خالتو عملالك كل أكل العيله

هرولت إيمان و هى تطلع السلالم و طرقت على الباب بعنف
ح
"رحاب" والدة إيمان بخضه و ترتدي حجابها :استنى ياللي على الباب الدنيا مش هتط قطع حديثها رؤيتها ل ايمان أمامها و ارتسمت ابتسامه عريضه على وجهها و احتضنتها سريعاً  وحشتيني يا بنت الجزم 

أقدار مترابطه❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن