الفصل الثامن

44 4 3
                                    

الفصل الثامن 
اولاُ صلوا على النبي ❤عليه افضل الصلاه و السلام

احياناً تحدث أشياء فى حياتنا تكون ابشع من الكوابيس

كانت نائمه فى غرفتها و لكنها كانت تحرك رأسها يميناً و يساراُ بقوه و كأنها ترى كابوساً الآن و ثم صرخت بقوه ليستيقظ كل من فى المنزل على صوت صرخاتها

دخل عرفه و عبد الرحمن و سحر إلى غرفه سلمى بخضه شديده ليجدوها تبكي

جلس عرفه بجانب ابنته :اى اللي حصل يا سلمى ؟

تحدثت بكلمات متقطعه من بين شهقاتها:شوفت كابوس

عبد الرحمن بتكشيره: كابوس اى دا طيب !

سلمى بدموع:كان فيه حد بيخنقنى جامد و انا كنت بحاول اهرب بكل قوتى بس مكنتش قادره و لقيت خيال واحد من بعيد قعدت انده عليه علشان ينقذنى و كان لسه هيجي ينقذنى قام إللى كان بيخنقنى ضاربه بالنار ووقع على الأرض و مدرتش بنفسي غير و انا صاحيه و بصرخ

ربتت سحر على كتف ابنتها بحنان :اهدي يا سلمى ده كابوس وراح مش حقيقه  احنا معاكي اهو

ظلت سلمى تبكي حتى قامت سحر باحتضانها حتى غفت سلمى من جديد و خرجت سحر و عبد الرحمن و عرفه  من الغرفه بحزن

عرفه بحزن:مش هى المفروض رجعت تتكلم تانى يبقى كدا خلاص !

عبد الرحمن بتفكير:سلمى شكلها لسه متعافتش على الاخر لسه تعبانه نفسياً و انا هوديها للدكتور تانى اصلا ميعادها معاه بكرا ان شاء الله

سحر بدموع:انا صعبان عليا شكلها و هى مفزوعه كدا و خايفه و بتترعش

عبد الرحمن بحزن:لازم نصبر و هى هتكون كويسه

......... ذهب يوسف إلى  منزل عمر صديقه

عمر بصدمه:يوسف!! اى إللى جايبك الفجر كدا ؟

يوسف بضيق:انا معرفش اى إللى جابنى ليك انا لقيت نفسي جايلك

عمر بإستغراب:طب اى إللى حصل !

يوسف : هتكلم على الباب يعنى؟؟

عمر  : ادخل

دخل يوسف و جلس على مقعد ووضع يده على وجهه بتعب

عمر : انت كويس ؟

يوسف بتعب:عندى صداع رهيب هيفرتك دماغي

عمر:طيب استنى عندى مسكن كويس هجيبهولك

دخل عمر غرفته ليحضر الدواء و بيده كوب ماء و أعطاهم إلى يوسف و أخذهم يوسف و وضع قرص الدواء فى فمه و تجرع الماء من الكوب و ثم تحدث يوسف بإمتنان: شكرا يا عمر انا ضايقتك آخر مره انا عارف انا ساعات بكون غبي

عمر بضحك:لا متقلقش انا مش زعلان علشان عارف انى مصاحب عيل غبي

رفع يوسف حاجبه الايسر :ما تلم نفسك انا اقول على نفسي غبي انت لا

أقدار مترابطه❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن