"الفصل التاسع عشر "

28 2 0
                                    


تراجع مصطفى للخلف بخوف
-ده شكله مات

هرب  مصطفى سريعاً من المكان مستعيناً بسياره عبد الرحمن
................
كان محمود شقيق فاطمه يجلس فى إحدى المقاهي الشعبيه مع صديقه المقرب "غانم"

غانم بضحك
-مالك يسطا حزين كدا لي ؟

محمود بمضض
-سيبني يا غانم دلوقتي انا مش ناقص

لاحظ غانم حزن صديقه و حاول أن يتكلم بجديه
-مالك فيك اي ؟! 

محمود بحزن ظهر بعيناه و بنبره صوته
-  انا مش عارف اعمل اى مع نوران انا بحبها بس هى بتبعدني عنها

غانم بتفكير
- طيب ما تفكك منها البنات كتير يعني

تحدث محمود بصدق و لمعه فى عيناه
- بس نوران لأ نوران مش زي باقي البنات فى نظري ملهاش شبيه انا اصلا مش قادر اشوف غيرها البنات كلها ماتت فى عيني و كلمه بنت بقت بالنسبالي "نوران"

غانم بضحك
- لا ده انت واقع من الدور السابع  

محمود بتذمر
-تصدق انى غلطان اني بحكيلك ! انا قايم ماشي

نهض محمود من مقعده ليغادر و لكن أوقفه إمساك غانم بيده

غانم بتأسف
-خلاص يعم اقعد انا آسف بتقفش لي

محمود بتكشيره
-اصل انا قاعد احكي و انت بتضحك

غانم بجديه
-خلاص خلاص مش هضحك تاني ، انا هحاول اساعدك علشان تعرف بس قيمه صاحبك

اعتدل محمود فى جلسته و أعطاه كل اهتمامه
-تساعدني ازاى ؟

غانم برفع كتفيه و تحدث ببساطه
- مش انت عايز تتجوزها ! يبقى خلاص اعتبره حصل

محمود بعدم فهم
-و انت بقى هتعمل ده ازاى! ثم اكمل بسخريه ساحر انت يعني مثلاً!!

غانم بضحك
- لأ مش ساحر بس دماغي اجدع من مليون ساحر

محمود بجديه
- لا بجد هتعملها ازاى؟

غانم بإبتسامه شيطانية
-بص يا سيدي
بدأ غانم ان يشرح له كيف تعود نوران اليه و اختتم حديثه بقوله 
-و بس كده اى رأيك

نهض محمود من مقعده و تحدث بصدمه
- يا نهار اسود !!!! 
●●●●●●●●●●●●
فى منزل عرفه الزيات

سحر بقلق
-سلمى قومي اصحي

سلمى بنعاس و أعين مغلقه
-سيبيني انام يا ماما

ضربتها سحر بخفه على كتفها
-قومي يا بت اخوكي مجاش من امبارح انا قلقانه عليه و قلبي واجعنى

استيقظت سلمى سريعاً و اعتدلت فى جلستها على الفراش لتتحدث بصدمه
-يعني اي مجاش !!!

سحر ببكاء
-مش عارفه يا سلمى و قلبي من امبارح مقبوض

أقدار مترابطه❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن