الفصل السادس و العشرون

15 2 0
                                    


الماضي قد مضى! لا تعيش به عش بالحاضر لا تدفن روحك في مكان لم يعد لك ! 🖤

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

كانت نوران تجلس بغرفتها لا تعلم ماذا تفعل ، هي لا تريد الزواج من أى شخص حتى محمود لا تريد الزواج منه رغم أنها تحبه و لكن تنكر ذلك

دخلت إيمان عليها لتجلس بجانبها و تتحدث بهدوء
- لو فيه اي حاجه احكيلي ...انا عارفه انكوا طبعا مش واخدين عليا في البيت و كده بس انا مهما كان اختك يعني و ممكن افيدك في مشكلتك لو حكتيهالي

كانت ستتحدث نوران لولا دخول هبه لتقول بصرامه
-جهزي نفسك ، آدم جاي كمان شويه علشان نتفق على ميعاد خطوبتك و ابوكي هيجي يقعد معاه

وقع حديث هبه على نوران كالصاعقه و تحدثت بضيق
-اللي بتعمليه ده مش صح !!! انا مش عيله صغيره علشان تغصبي عليا الجواز و يوسف ميرضاليش بكده و مش معنى انك اخدتي مني الموبايل اني مش هعرف اوصله لأ انا هوصله و هعرفه باللي بيحصل

اقتربت منها هبه و هي تقول بنبرة تحمل التهديد
- طيب قوليله ،و انا هقوله انك جيتي مع محمود في وقت متأخر ، لأ و كمان كنتِ سكرانه ، ووقتها نشوف هيكون رأيه ايه في اخته المحترمه

أتسعت أعين نوران و هي لا تستوعب أن من يقوم بتهديدها هي والدتها!! و تحدثت بنبرة مهتزه
-انتِ بتهدديني يا ماما؟

تحدثت هبه بصرامه
-افهمي زي ما تفهمي ، انا عايزاكي تقومي تحطي حاجه على وشك و تلبسي اي فستان قبل ما الناس تيجي

بصقت هبه بكلماتها و غادرت تاركه نوران خلفها تبكي !

تحدثت نوران بلهفه و قد راودتها فكرة
-إيمان ممكن خدمه؟؟ علشان خاطري يا إيمان ساعديني

نظرت لها إيمان بشفقه على حالتها تلك و تحدثت بنبرة لينه
-صدقيني لو في ايدي إني اساعدك هساعدك

ابتسمت نوران و نهضت من فراشها لتجذب إيمان في عناق دافئ و تحدثت بحب
-شكراً لوجودك جنبي ، صدقيني انا عمري ما هنسالك وقفتك جنبي

ابتسمت إيمان و هي تقول
- طيب قوليلي عايزاني اعمل ايه؟

"و بس يستي هو ده المطلوب منك " اختتمت نوران حديثها بتلك الجمله بعد أن أخبرت إيمان بخطتها لتتسع أعين إيمان و هي تقول بدهشه
-انتِ اكيد بتهزري يا نوران صح؟؟؟ دي مصيبه انتِ مستوعبه!!!

أقدار مترابطه❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن