يوووه يا سلمى انتِ بقيتِ لا تطاقي كل يوم مشاكل انا زهقت انا بفكر افسخ الخطوبه دى و كل واحد يروح لحاله
هتف بتلك الجمله التى جعلت التى أمامه تبكي و تقول :المشاكل دى انت السبب فيها مش انا يا فريد انت عارف انى بحبك و انى بغير عليك و اكيد هضايق لو شوفتك بتتكلم مع واحده حتى لو كان إللى بينكم شغل
فريد بحده:و انا قرفت من الغيره بتاعتك دى و خلاص هبعد يا سلمى
سلمى بدموع:علشان خاطرى لا انت عارف انى بحبك
فريد بضيق:وسعيلي لو سمحتي انا عايز امشي
خرج فريد من الكافيه و أسرع نحو سيارته الفخمه و امسك هاتفه ليتصل بها انها حبيبته منذ الصغر و لكن لم يستطيع أن يكون معها بسبب عائلته و عائلتها
فريد بإبتسامه:خلصت منها يا قلبي
-
فريد :ما قولتلك متقلقيش انا مش هضيعك من ايدى تانى
-
فريد :ماشي بس انا مش هصبر على الوضع ده كتير يلا سلام
....
كان يجلس بمكتبه الذي كان موقعه فى برج فهو يعمل محامي انه "يوسف فرج الشاذلي"-آنسه فاطمه برا و كانت عايزه حضرتك
"تحدثت بتلك الجمله السكرتيره"زينه"
يوسف بابتسامه :دخليها يا زينه طبعاً
ابتسمت زينه له و بعد قليل دخلت فاطمه المكتب قائله بابتسامه عريضه:الباشا إللى الواحد يعمل جريمه و هو مرتاح علشان عارف انك فى ضهره
ضحك يوسف بشده :هو حد قالك انى مجرم ؟ يا بنتى انا محامي و بعدين انتِ كنتِ فين بقالك مده و مش بتردى على مكالماتى وحشتينى على فكره
جلست فاطمه على ذلك المقعد الموضوع أمام مكتب يوسف و تحدثت بهدوء:انا بس كنت عايزه اكون لوحدى عادى يا يوسف
يوسف و قد عقد حاجبيه باستنكار: تكونى لوحدك؟ اومال انا موجود لي هو انا خطيبك و لا كيس جوافه؟!
ضحكت بهدوء على تلك الجمله الاخيره انا مش قصدى
تحدث يوسف بعيون صادقه :و لا قصدك عادى يعنى ثم غمز لها
فاطمه بتسرع:انا هضطر امشي دلوقتى عندى ميعاد مهم
يوسف برفع حاجب:ميعاد اى دا إللى مهم
فاطمه بضجر:فى اى يا يوسف !! انت بتشك فيا !!
يوسف بنفي:لا طبعاً بس
قاطعته فاطمه لتتحدث مسرعه:انت مشوفتش طريقتك و انت بتقولها كانت ازاى؟!
يوسف بغير تصديق:انتِ كويسه؟!
فاطمه بانزعاج شديد:اه كويسه اومال شايفنى مجنونه يعنى
تعجب يوسف من حالتها التى تحولت فجأه و حاول أن يتحدث بهدوء
أنت تقرأ
أقدار مترابطه❤
Romanceأقدارهم مترابطه معاً بخيوطٍ خفيه ، قلوبهم تترابط معاً شيئاً فشيئاً بخيوط الحب المُعقده فليس للقلب حينها سوى أن يخضع لتلك العيون ♡