الفصل الاول

147 8 5
                                    

يوووه يا سلمى انتِ بقيتِ لا تطاقي كل يوم مشاكل انا زهقت انا بفكر افسخ الخطوبه دى و كل واحد يروح لحاله

هتف بتلك الجمله التى جعلت التى أمامه تبكي و تقول :المشاكل دى انت السبب فيها مش انا يا فريد انت عارف انى بحبك و انى بغير عليك و اكيد هضايق لو شوفتك بتتكلم مع واحده حتى لو كان إللى بينكم شغل

فريد بحده:و انا قرفت من الغيره بتاعتك دى و خلاص هبعد يا سلمى

سلمى بدموع:علشان خاطرى لا انت عارف انى بحبك

فريد بضيق:وسعيلي لو سمحتي انا عايز امشي

خرج فريد من الكافيه و أسرع نحو سيارته الفخمه و امسك هاتفه ليتصل بها انها حبيبته منذ الصغر و لكن لم يستطيع أن يكون معها بسبب عائلته و عائلتها

فريد بإبتسامه:خلصت منها يا قلبي

-

فريد :ما قولتلك متقلقيش انا مش هضيعك من ايدى تانى

-

فريد :ماشي بس انا مش هصبر على الوضع ده كتير يلا سلام

....
كان يجلس بمكتبه الذي كان موقعه فى برج فهو يعمل محامي انه "يوسف فرج الشاذلي"

-آنسه فاطمه برا و كانت عايزه حضرتك

"تحدثت بتلك الجمله السكرتيره"زينه"

يوسف بابتسامه :دخليها يا زينه طبعاً

ابتسمت زينه له و بعد قليل دخلت فاطمه المكتب قائله بابتسامه عريضه:الباشا إللى الواحد يعمل جريمه و هو مرتاح علشان عارف انك فى ضهره

ضحك يوسف بشده :هو حد قالك انى مجرم ؟ يا بنتى انا محامي و بعدين انتِ كنتِ فين بقالك مده و مش بتردى على مكالماتى وحشتينى على فكره

جلست فاطمه على ذلك المقعد الموضوع أمام مكتب يوسف و تحدثت بهدوء:انا بس كنت عايزه اكون لوحدى عادى يا يوسف

يوسف و قد عقد حاجبيه باستنكار: تكونى لوحدك؟ اومال انا موجود لي هو انا خطيبك و لا كيس جوافه؟!

ضحكت بهدوء على تلك الجمله الاخيره انا مش قصدى

تحدث يوسف بعيون صادقه :و لا قصدك عادى يعنى ثم غمز لها

فاطمه بتسرع:انا هضطر امشي دلوقتى عندى ميعاد مهم

يوسف برفع حاجب:ميعاد اى دا إللى مهم

فاطمه بضجر:فى اى يا يوسف !! انت بتشك فيا !!

يوسف بنفي:لا طبعاً بس

قاطعته فاطمه لتتحدث مسرعه:انت مشوفتش طريقتك و انت بتقولها كانت ازاى؟!

يوسف بغير تصديق:انتِ كويسه؟!

فاطمه بانزعاج شديد:اه كويسه اومال شايفنى مجنونه يعنى

تعجب يوسف من حالتها التى تحولت فجأه و حاول أن يتحدث بهدوء

أقدار مترابطه❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن