مرحباً 👋
بعض الملاحظات كي لا يضيع وقتك في قراءة ما لا تبحث عنه، وتجنّب التعليقات الوقحة أيضا...
- إن كنت من القراء الذين لا يتقبلون التجديد أو تحريف ما هو متعوَّد عليه فرواياتي ليست لك، كتاباتي لمن يبحثون عن التجديد والاختلاف، للعقول التي تتوقع كل شيء.
- إن كنت من الأشخاص الذين يبحثون عن الرومانسية المفرطة فرواياتي ليست لك.
- إن كنت تبحث عن بطل وحش يتحول إلى قط في حضرة حبيبته فرواياتي ليست لك.
- إن كنت تبحث في بطل القصة عن مواصفات قياسية ومنتج كامل فرواياتي ليست لك.
- إن كنت تبحث عن بطل سيء السمعة يتحول إلى ملاك بجناحين بعد سماع عدة توبيخات من حبيبته فرواياتي ليست لك أيضا.
- لا وجود للشخصيات البيضاء والشخصيات السوداء في رواياتي، لا وجود للشر المطلق والخير المطلق هنا، كل شخصياتي تقع في المنطقة الرمادية… كالبشر تماما، تخطئ، و تملك عادات سيئة تريد تغييرها و عادات سيئة أخرى تتمسك بها، تخطئ و تحاول مداراة أخطائها… مثلنا تماما.
- إن كنت تبحث عن رواية بطلها يعشق ولا يخون ولا يخطئ مع شريكته، بل ويحدث كل ذلك في اللحظة التي يراها فيها فهذه الروايات ليست لك. قد يعتقد البعض أن ذلك خيال وهذه الرواية خيالية فلمَ لا أجعل الأبطال كذلك؟، هذه الرواية خيالية… صح، لكن ما كتبته أعلاه لا يعد خيالا بل أمنية، الكل يتمنى شريكا مثاليا وعلاقة لا تشوبها شائبة ولا مشاكل فيها، وأنا كروائية لست هنا لتغذية أمنيتك وأمنيتي وأمانينا جميعا بل لمعالجة قضية ما… كهذه الرواية مثلا، أردت دس رسالة فيها، أنه وإن أجبرت على البقاء مع شريك لا تتفاهم معه في أمر حاسم يهز كرامتك فعليك وبشكل قاطع ألا تتنازل عما هو حقك إن كنت لا ترغب في خسارة نفسك بعدها.
لست هنا لاتباع قوانين الكتاب والكتابة بناءً على خيالهم، أكتب لأخرج ما في خيالي فقط، ولا أهدف لكتابة المتوقع ولا لما تم التعود عليه.
ولكل من لم تعجبه رواياتي في مرحلة ما، أرجو منك التوقف عن قراءتها فحسب، لأنه هناك من تعدى حدود الاحترام ووصل به الأمر لاتهامي شخصيا بأمور عديدة لأن الرواية لم كما توقع أن تكون، أو لأن الشخصية المحورية لم تكن بالمواصفات التي يريدها في فارس أحلامه.
أخيرا وشكرا على وقتكم🤍، مرحبا بتعليقات النقد البناء قبل التعليقات التي تمدح كتاباتي، و شكرا لكل من ترك كلمة طيبة🥰، و من لم يترك كلمة أساسا🤍.
دمتم آمنين...
أنت تقرأ
My Pet Wolf ذئبي الأليف
Werewolfتُخطف، تدرِك، تحاول الهروب، وتنجح.... ثم تعود بإرادتها. تدرك خطأها، تندم، تحاول معالجة الأمور، ثم تتسنى لها فرصة الهروب مرة أخرى وترفض... ما الذي يدفعها لفكل كل هذا... بدأت الكتابة في مارس 2023 بدأ النشر في ماي 2023 انتهى في جويلية 2023