التشابتر " الثاني عشر "
مُلاحظة قبل بداية الفصل :-
أولاً نهاية و ليس خاتمة! . الفصل القادم هو الاخير .
ثانيًا و للعلم في الفصل السابق نكون قد أنتهينا من حلقة الماضي ، و من الآن ستكون الأحداث في الحاضر ، فكل ما سبق لم يكُن إلا ما سردتهُ آيشوري لطبيبها أو ما تذكرتهُ فجأةً كتلك المرةِ عندما كانت مريضة .
و تذكروا أسم " اكيهيرو ايشيرو " فهو شخصيةٌ مُهمةٌ للغاية و للتّذكير هو طبيبها النفسي ، كل ما في هذا الفصل هو حاضر آيشوري ستبدأُ الأحداث فيه بعد شهرٍ من قدوم فيودور ، و إذا كنت قد نسيت الأحداث السابقة يُمكنك إسترجاعُ ما نسيته عن طريق مُراجعةِ نهايةِ الفصل " أنكِ كُلكِ تخصيني " .
و للتوضيح أكثر هذا الفصل مُتصلٌ مع الفصل العاشر ، كلاهما في الحاضر و يفصلهما شهرٌ واحدٌ فقط .
في حالة لم تفهم يمكنك ترك تعليقٍ هنا و سأشرح بشكلٍ مُفصل أكثر .
في حال لاحظتم أي أخطاء إملائية يرجى إعلامي بها .
____________________
في الواقع كنتُ خائبة الأمل ، لم أنتظر فيودور فلم أشعر أنّه سيلتزمُ بوعدهِ معي و يعود ، و لم أفكر كثيرًا و ألقيتُ فكرة عودتهِ لي للوراء و أكملتُ حياتي اليومية كما كان من قبل ، شعرتُ بالتحسنِ كثيرًا كنتُ أستطيعُ التنفس براحةٍ دون الكثير من التفكير أنامُ فور وضع رأسيّ على الوسادة ، اطبخُ الطعام في نهايةِ الاسبوع و انشر الفوضى في منزلي دون اكتراثٍ." آيشوري هيا لنغادر " أبتسمتُ لآنزو موافقةً ، لحقتُ بها بينما أنظرُ إلى الأمور التي أريدُ فعلها في مذكرةِ الهاتف ، " لدي موعدٌ عند ذلك الطبيب ، هل لديكِ الوقتُ للقدومِ معي؟" سألتُ آنزو ابتسمت بلطفٍ و هي تُربت على كتفي " بالطبع! ، إنّه أخرُ يومٍ لكِ لزيارة أكيهيرو سان " أكملت بعزمٍ " سأكونُ معكِ هُناك رُغمًا عن كلِ شيء !" أبتسمتُ بتأثرٍ .
و دون الكثيرِ من الحديث ذهبنا فورًا إلى عيادته ،
لمحتُ العيادة فشعرتُ بمزيجٍ غريبٍ من الراحةِ و الحزنِ كونها أخرُ مرةٍ سأتي بها لهذا المكان ،
" سأنتظرُكِ هُنا " اومأتُ لأنزو بإبتسامةٍ و هرولتُ سريعًا حتى لا أتأخر عن الموعدِ مع المُزعجِ ذاك ،
التقطتُ أنفاسي و انا أتكىءُ على البابِ ، " أنتهيتِ؟"
شهقتُ و أبتعدتُ عن الباب و انا أطالعِ أكيهيرو آيشيرو بصدمةٍ طفيفة .فتح الباب ليدخل و تبِعتهُ انا ، " أنّها المرةُ الأخيرة التي سنرى بعضنا فيها ، هل أنتِ سعيدةٌ بهذا؟" تحدث أكيهيرو بنبرةٍ هزلية و هو الامرُ الذي لم يتناسب مع نظراتهِ " تريدُ الحقيقة؟، سعيدةٌ جدًا! "
أجبتهُ بمرحٍ و أزحتُ عيوني عنهُ ، " جيد .." تمتم بخفوتٍ و لم أعر ذلك أنتباهًا .
أنت تقرأ
الجرِيمَةُ المِثاليَّةُ
Short Storyوجه طرفَ السكينِ نحو عُنقي و نظر لي بنظرةٍ باردة اخترقت عظامي ، لكنني ابيتُ أن أظهر خوفيَّ منهُ و قلتُ بثقة " هل ستقتلني ؟" . رغم سؤالي الا أنني رأيتُ ابتسامتهُ التي تنمو ببطىء على شفتيه ، " ما رأيكِ أنتِ ، هل سأفعل ؟ " ازدردتُ ريقي عندما خز الطرف ر...