(بمر أرض أواب باخذ أليفي)
عيسى رجع كل شي تحت حكم أواب لكن خلاه حاكم صوري عشان يقدر عيسى يتحكم بشعبه فصارو يسمونها أرض أواب
(شنو يعني أليفي)
صقر طالعه مصدوم لي هالدرجة غبي و لا يستعبط عليه
(القطو مالي بروحه من أربع أيام إلي ضيعتهم بمجابل وجهك الودر)
أهو راح قدم أجازة و طلع ما عطاه فرصة حتى يمر ياخذ له ملابس ما يدري شلون طاف أربع أيام يمه ما حس فيهم من مشاكل سنان معاه متوهق مع عمه بلون شعره و منظره مو عارف يفسر له
و طلع بسرعة من عنده لأنه سنان مهدده و ما درى ليش خاف منه
تذكر يحيى لما بجى على خيله و كان يشتكي لهم أنه سنان قتل هجيني نفس طريقة كلام أبوه يحس جننه بجم يوم مدخله بهلاوس و كلام جلال صح سنان مهلوس بين الوعي و اللا وعي
موت يحيى و ظهور صقر بسنويته مخليه معتقد أعتقاد ما مر على بال أحد غيره
إنه يحيى أنبعثت روحه بجسم صقر خصوصا حركاته و كلامه ألفاظه بالكلمات لفتاته قومته قعدته مشيته كلها توديه ليحيى
(سنان)
ناداه بهدوء لما شافه سرح بصورة أبوه و عيونه دمعت معناته وعى على نفسه
(شفت إني مو أهو)
التفت عليه و ملتفت على الصورة راجع له يهزه
(أنت روح يحيى بجسم صقر)
أهو مو عارف ليش مو قادر يقاومه قوته رهيبه
و غريبة و له هيبة تخضعه
(أهدى سنان)
وعى على نفسه موخر عنه ساحبه وراه لي السيارة متجه لديرته عشان ياخذ ملابسه
(أنطر بره لا دش البيت معاي)
دزه سنان ليش منعه يدخل أكيد في أحد داخل
و أصلا سنان ما يدري شنو ميول صقر كل هالسنين
(البيوت لها حرمة يا البغل)
أستوعب سنان ملتفت عليه بكل جسمه معطيه كف و الثاني حط أيده على خده باستغراب
(طلعت متزوج!!؟؟)
صقر أستغرب منه ليش مستغرب أهو شعليه متزوج أو لا ما كان بينهم تواصل و لا معرفة غير إنه يحيى يزورهم و لا يتكلمون عن سنان و لا يحيى يكلم سنان عنهم إلا نادرا
(عندي يحيى الكبير و مصطفى الوسطي
و شاهين الأصغر)
أهو تعمد يسكت عشان ممكن الصدمة تصحي سنان من وهمه أهو متعدي الثلاثين أكيد تزوج
و صار عنده عيال كل هالسنين،،،صقر ما كانت ميوله للرجال لكن العقيد سليمان أجبره على شي مو بيده مكرهه بصنف الرجال كلهم
(أنت لي)
صقر طنش بسنان و دخل بيته طالب من زوجته تصعد غرفتها لأنه عنده ضيف غريب
