(عمي سألني ليش مقدم إجازة شهرين)
يحسب سنان بيخاف أو بيفكر شنو ممكن يعطي سبب لغياب الثاني شهرين،،،ما عنده مانع يقوله إنه بديل لأخوك(قوله أنك جنب عشيق يحيى)
طالعه بحقد أهو مستحيل ما يطري أسم يحيى بكل سالفة بينهم أهو حتى لما عاش بروحه يسوي القهوة و يقعد يم قبره يسولف معاه(أنا مو يحيى)
مستغرب منه كل شوي يعيد نفس الكلام إنه مو يحيى(أنت كاره تكون شبيه لأبوك)
شافه إنه فسر كلامه غلط أهو يقصد شي ثاني إنه محد بديل لأحد كل شخص له مميزاته و عيوبه
و شخصيته المستقلة(أنا مو يحيى بالنسبة لك بس أنت ثور
وين تفهم)
سنان لعن نفسه يوم وعده ما يلمسه لكن أهو أصلا ما راح يوفي بوعده أهو يبيه يطمن إنه ما راح يقرب له جنسيا و يقعد معاهأنطق الباب و دش واحد بيده جنطه يطالع صقر بأنبهار من جماله و شعره مذكره بيحيى
(أدخل و سكر حلجك)
ضحك منتبه لنفسه داش يطالع صورة يحيى
و بين الحزن عليه كان الحلاق الخاص بسنان
و بعدها يحيى(أصبغ له شعره و لحيته نفس يحيى)
كان ماسكه من قميصه ورى لأنه يبي ينحاش منه من سمع كلامه إنه يبي يصبغ له شعره نفس أبوه(أنت جنيت رسمي هدني)
صار يرفسه و يدزه عشوائي ما يبي لعبة البديل إلي قاعد يلعبها عليه سنان(راح أربطك و راح يصبغ لك شعرك)
الحلاق شايف الشبه بينه و بين يحيى و فهم إنه سنان يبي يحوله نفسه،،،ربطه سنان بصعوبة على الكرسي و الحلاق يحاول يهدي سنان و لأنه كبير بالعمر و من سنين معاهم تجاهل تدخله بينهم الغريب إنه سنان ما يحترم أحد بس دايما الشخص له استثناءاتصقر مو ضعيف بس تدفقت بمخه ذكرياته مع العقيد سليمان فرخى دفاعاته بسبب أنشغاله بذكريات مو حابها خصوصا شعره قاعد تنعاد قصته بس بطريقة ثانية
(أبي عمي ردني عند مصطفى)
تذكرهم قبل شلون دايما يلجأون لعمهم بدل أبوهم مصحي بمخه و قلبه ذكريات الزنزانة بالذات لأنه كان جدامهم و شاف كل شي(ما في عمك أنا و أنت و قبر يحيى)
أبتدى الحلاق يدرج شعر صقر لانه كان طوله واحد صابغه نفس لون شعر يحيى مستسلم لهم خلاص يشوف نفسه يستاهل لأنه برجله راح بس شلون يدري إنه سنان معتوه لي هالدرجة(باقي يغسل شعره و تشوف النتيجة)
سحبه سنان وراه الحمام و صقر مستسلم له أهو بينحاش بس بينطر يغفل عنه