(لطيف الروح ليش زعلان)
كان يمسح على عيونه إلي مبين دموعه فيها ما يتذكر زعله بشي كان يداريه حتى عن عصبيته
و يخاف عليه من كل عيون معجبه و هيمانه
(أشتقت لعمي مصطفى)
نطق بخوف أهو عارف غيرته منه مو من مصطفى تحديدا لكن من علاقتهم و تعلقهم فيه ما يقدر يمر شهر بدون شوفته
(نروح له تآمر أمر بس لا تقول لأحد و لا بتقلب رحلة مدرسية)
أهو عارف بكل مرة ما يرده و نادرا يروح معاه بس من شاف حزنه قرر يرافقه بدرب السفر رغم الطريج مو طويل بينهم و بعدها بيمر الحدود مقتنع زكريا دام جلال بياخذه بنفسه بيسكت و ما يتكلم عند أحد أنهم رايحين
طلع جلال و زكريا الفجر و بلغ ضرار و ضرغام محد ينزل عند اسماعيل إلي رافض يتكلم
و يحطون بالهم على صقر لا يتوحد فيه سنان
و من آخر مره و بعد ما خنقه صقر خاف أكثر منهم
فلاش باك
صقر طلع ركض من مكتب جلال على زكريا خايف بعد ما خنقه جلال ما يدري سبب حركته هذي ليش
(هذا إلي صار كله)
صقر قال كل شي لزكريا و طبعا ما ذكر سالفة سليمان نهائيا خايف ينتشر خبرهم بيلعنه عمه
و جده و ناجي بيلعن سليمان و علي
و بينفضحون بينهم و أهو سامحهم خلاص شايف وجودهم جنب ناجي كافي عليهم و زيادة
(جلال محتار بين حمايتك و تفضيله لسنان)
طبعا محد يفهم جلال كثره من عشرته معاه و فهم تقلبات مزاجه ديكتاتور لكن مراعي،،،شعبه يحبه أي بس منو يتمرد عليه أو يفكر يسوي أنقلاب ينزل سجن التعذيب بدون رحمة
(ما طلبت حمايته)
ضحك زكريا و صقر هم ضحك أثنينهم عارفين لو ما جلال واقف معاه جان سنان مقطعه على تصرفاته و عناده معاه
(و أنت منو يحميك من جلال)
سؤال دايما يسألونه له و جوابه دايما واحد
و يعجب جلال رده عليهم بكل مرة
(جلال)
فهم صقر إنه يتحامى منه فيه مخليه يعرف شكثر جلال مراعيهم بس حركته لما خنقه خوفته منه لكن بنفس الوقت بيظل يتحامى فيه
نهاية فلاش باك
******
سنان كان واقف لصقر يطالعه بحده و عصبية من درى إنه جلال سافر بدون محد يدري و عارف كلهم بيلحقونه بنفس اليوم يعني أهو طلع الفجر بليل كلهم بيكونون ورى زكريا بحجة أهم بعد يبون يشوفون عمهم و جدهم
(شفيك سنان)
صقر عرف إنه جلال سافر و إلي جدامه ماسك له الحزام يبي يطقه إن ما تكلم بالتفاصيل عن ماضيه
