تَصْوِيبُ

176 9 3
                                    

دش ناجي الغرفة إلي نقلو علي فيها بعد ما عطاه الدكتور منوم لأنه كان هايج و خايف
و يتراجف،،،الدكتور كان يمسح على شعره و ظل ناجي يطالعه مصدوم قبل شوي حذره أنه يخصه

(ملكي)
نطق بكلمة وحده مخلي الدكتور يتنهد شايل أيده من شعره و بيطلع من الغرفة بس وقف جدامه ناجي يطالعه بحقد بعد حركته مع علي

(قال يكرهك و يفضل الموت)
شي بقلب الدكتور نبض من شاف علي بس فضل ينسحب أهو مو ند لناجي و رتبته و معروف علاقته مع عيسى

(و أن قال جذي بهده لك يعني)
أستهزء فيه متجه لعلي شاد شعره رافع راسه يطالعه بعصبية و رد راسه على المخدة بقوة
و الثاني مو حاس نهائيا

(ناجي ليش سليمان و علي معطينهم منوم شسويت فيهم)
حسان وصل لما درى ولده صحى يبيه و عرف أنه علي أنهار بسبب ناجي،،،كان راخي مع حسان حيل لكبر عمره و قلبه حبه لكن عشق سليمان و علي إلي صار ما يدري شنو يبي منه متحكم فيه بقيود و سلاسل ما تتفجج

أنقلبت الموازين قبل كان يبي علي و ما يدري شنو يبي من سليمان لكن معاملته مع علي كلها استنقاص كأنه مخليه خادم لهم و ما يقدر يتكلم عشان خواته و عيالهم

سليمان تعافى و طلع و قبله علي طلعه ناجي
و حبسه،،،طلع عيال خواته من مدارسهم و كان بيطردهم من البيت بس حسان منعه و لأنه ناجي يغليه تراجع عن قرار طردهم بس سحب كل الرفاهيه منهم عقاب لعلي

(سليمان أنا---)
أشر له يسكت رايح الغرفة إلي محبوس فيها علي طالب منه المفتاح و الثاني رفض يطلعه بالبداية

(ناجي كافي ما تعبت سنين و أنت نفس
الأطباع الزفت)
صرخ عليه سليمان متجه له يبي يطقه أنتهى كل شي حتى أمه ماتت بيساومه بمنو و علي محبوس و أبوه كبر ماله حيله حتى دوامه تقاعد منه
و حركته ثقيله

(لا ما تعبت لي طاقه بعدي أبهدل فيكم أرتحت)
أهو فهم سليمان فايض فيه بس ما يقدر يسوي له شي بعده يحس نفسه مقيد

(طلعه)
كان يسمع شهقات علي بعد ما درى أنه أذى خواته إلي ضحى عشان رفاهيتهم سنين،،،كان قبلها مبلغهم ناجي بكل تفاصيل علاقته بعلي جدام عيالهم إلي يفهمون مخلي خواته يطلعون من البيت بنفسهم متجهين لأواب إلي وفر لهم سكن بنفس اللحظة لكن ناجي بيقلب عليهم

حذف عليه المفتاح و دش على علي إلي ما وقفت دموعه يتأسف من سليمان و الثاني عارف ما بيده حيله

(ما قدرت امنعه أهو وقفني ورى أطالع كل شي)
لما علق أمه بدون ما يستر شعرها و الكل تفرج عليها كان موقف علي بعيد يشوف كل شي و بيده سلاح و حجاب قمر عشان يثير سليمان عليه
و مع الوقت نسى ناجي السالفة هذي و علي سنين مو قادر ينسى أنه تخلى عنها

الّْـبَدِيَّلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن