تَلاعُب

198 7 29
                                    

سنان سحب صقر بسرعة ما يبيه يستوعب سادحه على السرير و عشان يربكه و ينتقم منه كان يناديه بأسم يحيى

(يحيى تذكر مرتنا الأولى)
كان متعمد كل كلمة يقولها جاهل صقر أنه سنان قوي و بيصحى فجأه من الوهم إلي أهو فيه

الوحيد إلي كان عارف أنه صحى من وهمه جلال من نظره عطاها له قبل لا يحقنه حيان لأنه مستحيل بيسكت من قرب له بالأبرة و كل أخوانه أستغربو هدوءه من قرب منه

(أنا مو يحيى لا تتمادى)
تعمد يشقق له ملابسه كلها عشان ينحكر يمه بالغرفة معلم على جسمه عضات و صقر تذكر سليمان و ضعفت دفاعاته خايف يدرون أنه سنان لمسه و بنفسه راح له الغرفة يعني كل إلي يسويه جدامهم يغطي على نفسه و أنه يبي سنان و عاجبه الوضع

أستغل ضعفه و خوفه جاهل تفكيره إلي صحى أيام العقيد مخلي علاماته كل مكان كان عنيف  ووحشي معاه منتقم منه على كل أهانة وجهها له
و تذكرها سنان

(دخل كله فيك)
كان منومه على بطنه و صاعد فوقه مدخل كل عضوه فيه نايم بثقله عليه بدون ما يتحرك بعده أثر المنوم مدوخه و بسببه ما انتبه لصقر ولو كان صقر مقاومه كان قدر عليه بسبب تأثير المنوم

(راح أناديهم يتفرجون عليك)
سنان رفع تلفونه يصوره و أهو تحته ساكت خاش وجهه مستغرب سنان أستسلامه معقولة أهو خواف بس أهو شاف العكس فيه أيام الزنزانة
و لما تلاقو عقب

(صقر)
قلبه حن عليه حيل و تذكر لما قلبه ذاب على أبوه أبتدى يسمع صوت بجيته و أهو دافن راسه بالمخده و شعره متناثر و الحنين صحى بقلب سنان ماسح على شعره متحرك بهدوء داخله و أهو يعض رقبته لما قذف فيه

صقر صار فيه نفس أول مره مع سليمان يبي ينام و أرتفعت حرارته طالب من سنان يبلغهم أنه رضخ له عشان لا تقوم حرب أنتهى كل شي لاعن نفسه مرة أنه راح يزور أبوه و مره أنه دش غرفة سنان يحسب نفسه قوي و بيقدر عليه ما يدري إنه قدره معاه و مشى لي عنده برجله

طلع سنان يبلغ جلال و مصطفى رفض يصدق بس آمن قالهم أنه صقر بنفسه طلب يروح غرفة سنان و ما طلع من وقتها و رفض يطلع و فهمو أنه أستسلم له لأنه ما يبي حرب تقوم راجع كل واحد على حياته برفض لكن قرار صقر فعلا أخمد فتيل الحرب بدون قصد لأنه جلال بينفذ رغبة ولده لو فيها حرق العالم

(تربيتي يا النغل)
جلال فرح أنه سنان خدمته الأقدار مع صقر أهو فعلا صحى مستوعب إلي صاير بس عناد بصقر بيخليه جنبه،،،عارف إنه هلوس بسبب قرب ذكرى وفاة يحيى و لما طلع من صوب القبر مخه أنوهم

الّْـبَدِيَّلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن