ضَّيْقُ

170 11 10
                                    

صقر بلش بسنان بعنف مو مخليه يرتاح و لا يقرب له و الثاني مو عارف يتصرف معاه ما يبي يمد أيده عليه مراعي نفسيته لما فصله عن عياله و مو من طبع سنان هالشي حتى مع يحيى كان أناني كليا بس إلي خفف على يحيى عياله كبار و كل واحد أختار طريجه و مصطفى كان موجود
و أواب بالأساس متكفل برسال من أنولد

كان واقف بالمطبخ مطلع كل شي ممكن ينكسر
و بس دش عليه سنان حذفه بكل شي توصله أيده و عشوائي و قدر يجرحه طالع سنان من البيت كله واقف بره بجرحه مبين عليه العصبية و الرجفة ما يبي يطقه عارف صقر مو قده و خبيث صمم يسكن المقر عشان أخوانه و عيال عمامه هناك غير تحذيرات و تهديدات مصطفى و شاهين حقه إن ما يزعله و لا يمد أيده عليه

يحيى كان يحبه الموضوع كان سهل ووضعهم كان غير بس حاليا صقر ما يواطنه و متحامي بأهله لا في ظروف حرب و لا تلفيق تهم يحس نفسه لأول مرة مو عارف يتصرف و إلي مر عليه وقتها الهيثم كان يبي يشوف صقر

(ليش مجروح جذي تعال داخل أشوف جرحك)
سنان سرح فيه و الهيثم خاف متراجع يحسبه هلوس مرة ثانيه خصوصا أنه ماخذ لون شعر أبوه و عيونه

(أخوك منسعر داخل مابي أدخل الحين)
وعى سنان على نفسه راد على الهيثم إلي أستغرب معقولة سنان خايف من صقر

قرب منه يشوف جرح خده رايح يطق الباب على صقر إلي فتحه بيده عصا و بس شاف الهيثم حضنه

(عطني علبة أسعافات أولية إن شافه ييه جلال مجروح بيقلب راسنا)
الهيثم أبتدى يحب جلال من زمان كان المفضل عنده و محد يتجرأ يقرب منه و لما كمل دراسة
و تنمرو عليه الطلبه راح بنفسه لهم مهددهم حتى حيان يحط ألف حساب و حساب قبل لا يسوي له شي

(عساه ينزف للموت)
طالعه بحقد و سنان ما رد عليه يحاول يمسك أعصابه عشان لا يدفنه بمكانه

(جرح خدي ما راح يموتني)
رد عليه سنان مبتسم باستفزاز قاهر صقر أكثر راجع بصحن حاذفه عليه كل ما تذكر فراق عياله يزيد حقده عليه

(أنت حيوان)
أشر له سنان بأي و صقر أخذ المطهر من أيد الهيثم كابه بوجه سنان حارق عيونه و حس بألم الجرح يلسعه بسبب المطهر

(صقر كافي)
كلمه جلال بهدوء ما يبي يتصادم معاه عارف إذا صقر قل أدبه عليه سنان بيطقه أكيد

(حرمتوني من عيالي و زوجتي و تقول كافي هذي البداية بس و أنت شوف لك مكان تنقبر فيه غير هالبيت)
صقر رفس سنان و أهو داش البيت راقع الباب بقوة و أبتسم الهيثم عارف سنان بيشوف أيام سودة على أيده

الّْـبَدِيَّلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن