الجَارِحُ

201 9 31
                                    

رجعو ضرغام و ضرار المقر واقف لهم جلال مبين أنه ناوي عليهم،،،كانو اتفقو بالسيارة ما يجيبون طاري القبر و لا أنهم راحو هناك بس بيصير شي مو على بالهم و بينفضح سنان عند جلال

(ضرار على بيتك و أنت وراي المكتب)
راح ضرغام وراه بهدوء المهم عدى منها ضرار مؤقتا و بيحاول يتحمل اللوم كله

(نمت معاه قبل لا أفرقكم)
بما أنه ضرغام التوب اللوم بيكون عليه أكثر و من منظرهم المرهق و مشية ضرار عرف صار بينهم شي و عرف حيان ماخذ الهيثم و آمن لما طلع من غرفته سحبه هاشم بس عزيز إلي رفض أسماعيل خايف منه

(أهو ماله شغل أنا المنلام الوحيد)
جلال واصل حده منهم قاعد يكسرون كلامه صارو ما يخافون منه هل لأنهم كبرو و لا ما عاد يحترمونه و هالشي مسبب قهر حقه

(العسكري بالزنزانة كان قاصد ضرار بس طاح بحضنك أنت)
ماكو شي يمر على جلال مرور الكرام لازم يعرف كل شي و يحقق بكل شي و يفهم إلي صاير

أهو لما سولف له حيان طبعا بالتفصيل الممل عرف أنه العسكري قاصد ضرار بس طيحته بالغلط صارت بحضن ضرغام إلي مسكه عشان لا يتعور مكمل بإلي يسويه و بعد ما أستدعاه و حقق معاه خاف من جلال حيل معترف بكل شي

(راح تقول لضرار)
تسائل بسرعة إذا جلال قاله بيرجع غروره عليه
و بتروح غيرته منه و بيحاول يقهره أكثر بالذات أنه مستخدم هالشي ضد ضرغام عشان يخليه دايما معصب و مفور

(تتوقع بعد إلي سويته بطوف لك)
ضرغام عارف جلال إذا ما أنتقم منهم بالطق يقط عليهم كلام يحرقهم و عرف عقاب جلال إنه بيقول لضرار كل شي

(سيدي شكلي ما راح أستمتع بغيرته علي)
أبتسم جلال كلام ضرغام أكد له أنه أحسن عقاب لهم يقول لضرار كل شي

أستدعى ضرار قايله كل شي موريه فيديو التحقيق ملتفت على ضرغام بشماته و تكبر مثل عادته بهالمواقف

(طلعو بره أنا تتجاهلون أتصالاتي و أنت تصك تلفونك)
ضرار حاول يشرح له أنه شحن تلفونه خلص بس جلال مخه قفل رافض يقتنع أهو مقتنع بس إنه تجاهلوه عشان ينامون مع بعض

******

(شفت أنه أنا المقصود و لا أنت منو
بيتحرش فيك)
ضرار راح بكلامه بعيد و صار فيه تجريح و أهانة لضرغام مقرر ما يسكت له

(سيد جلال يبيك تنطق و شكله عرف شلون يسويها)
ضرار فهم بسرعة خبث جلال شلون نسى أطباع أبوه إلي رباه أهو يبي يطقه بس هد المهمه هذي لضرغام و عارف طبع ضرار بيتكبر عليه من يعرف إنه العسكري قاصده أهو

الّْـبَدِيَّلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن