تَوَرَّطَ

159 8 22
                                    

فلاش باك عز الدين و يعقوب

بعد ما خلص شغله المتراكم صار يرجع البيت على الساعه 3 و ما عاد يخلي عنده شغل متراكم
و هالشي طبعا أسعد عيسى كان دايما يتهاوش معاه بسبب الملفات إلي محتاجه توقيعه و يهملها
و  يضطر عيسى يكملهم عنه بس الظاهر ولده عاشق يعقوب و يبي قربه

كان حاط خادم يروح لهم الصبح و يخلص كل شغل البيت و يطبخ الغدى و يمشي ما كان يبي أحد يقيد حريته العصر مع يعقوب

دش لقاه يجهز الأكل على الطاولة عارف موعد رجعته ما صار يتأخر إلا نادرا و مر على قعدتهم مع بعض ثلاث شهور ما تعدى عز الدين على مساحة يعقوب الشخصية و بيظل متماسك العمر كله إذا ما سمح له يعقوب يلمسه

يعقوب إلي صاير معاه مو عارف يبتدي لأنه متأكد إنه بيكون أهو البوتوم شلون يقوله تعال صير فوقي كان الموضوع صعب عليهم أثنينهم و محد عارف يبادر

طرت فكرة بمخ يعقوب بيحاول يغريه و يبين بدون قصد و نجح بحركته يثير عز الدين إلي توتر مو عارف يتصرف

طلع رافع شعره لي فوق مخلي خصل تتناثر عشوائي و أول مره يرفعه بهالطريقه و مخليه راخي و ممكن ينساب بأي لحظه رايح يحط له ماي
و تعمد ينساه عشان يلقى طريقه يقرب منه مخلي شعره ينسدل كله على عز طايح طرفه بالشوربه
و رفع عز شعره بسرعة من الصحن و أرتبك يعقوب من قربه و لعن نفسه على حركته

سحبه بسرعة الحمام عشان يغسل طرف شعره إلي دوخته ريحته و أول مره يلزق فيه يعقوب بهالطريقة لأنه لما طاح شعره بالصحن غطى على وجهه و ما عرف يتماسك طايح بحضن عز الدين

(بتسبح)
يعقوب لما رفع شعره من الصحن تلطخت ملابسه من شعره و خاف تلزق فيه الريحه و حس بعز مرتبك حيل و أهم بالحمام

(يعقوب تعبان)
حط جبينه على جبين يعقوب كان أنتصب عز من طاح بحضنه و رفعه و نجحت خطة يعقوب بسرعة بس خاف من قربه

(خايف)
تمسك بقميصه بيده الثنتين و رفع له راسه عز يطالعه متردد ما يبي يضايقه كلش

(إذا قلت لي وخر عني بوخر)
طالعه يعقوب محتار مو عارف ذكره لما خيره يطلع أو يدخل و قاله أختار لي و كررها معاه

(أختار لي)
أبتسم عز وضحت له رغبة يعقوب فيه و ما حب يحرجه أكثر مقرب منه و حط شفته على شفة يعقوب بدون ما يسوي شي متنهد و ماخذ نفس عميق حيل

(قلبك عز الدين)
يعقوب حس بقلب عز بيطلع من مكانه ووخر عنه لقى عيونه مدمعه خفيف معقوله عاشقه لي هالدرجة

الّْـبَدِيَّلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن