تشبَّث

179 11 6
                                    

شاهين راح تربع يم صقر مقلده بحركة أيده مبتسم بغباء بوجه سنان أهو عاجبه إلي صاير عكس صقر و كل ما شاف سنان تسلى فيه شوي
و محد فاهم ليش يسوي جذي

الكل تجمع حوالين مصطفى ناسين حتى صقر يدزون بعض كل واحد يبي نصيبه من حضن عمه الوحيد إلي ما يلقى صعوبة رسال لأنه كل ما شافه مصطفى يلمه حيل

(أنت الوحيد إلي فلت من تربيتي عشان جذي طلعت عوي)
ابتسم رسال متذكر أيام الزنزانة لما يتهاوشون على التربية ناسين وضعهم الصعب

(أواب تربيتك و أنا تربية أواب ما رحنا بعيد)
قرصه مصطفى فاهم قصده و من رده عرف تربيته ما راحت بعيد فعلا راجع يحضنه متجاهل الكل

(عمي شوف شاهين)
طبعا آمن وين يسكت و مصطفى أستغفر ربه شاهين قاعد يستفز سنان و أهو يقلد حركات صقر و الثاني عيونه تتنقل بينهم مبين حيران

(مصطفى شايف ولدي ناقص ينهبل شيل ولد أخوك لا يفصل عليهم و لا تقول ما حذرتك)
مصطفى راح يسحب شاهين بس سنان مسكه من أيده بهدوء يقعده نفس ما كان و فهم تحذير جلال بس شكله فصل عليهم مرجع شاهين مكانه راجع سنان يطالعهم بحيرة معتقد روح يحيى مقسومة على أثنين

جلال طلب منهم يهدون و محد يقرب يمه رايح حيان حاقنه بسرعة بمنوم شايلينه غرفته

كان صقر هادي من بعد ما حط عيونه بعيون سنان و عرف ماله مهرب منه إلا بموت واحد فيهم لأنه أهو ما يبيه مهما تعاطف معاه بلحظة له حياته
و عياله و زوجته إلي يحبهم حيل

(قلت لك لا تجي معانا و أنت صممت عارف بتسوي شي)
كان مصطفى ماسك شاهين من أذنه متنرفز منه بسببه أضطرو ينومون سنان و ما قدرو يحلون موضوع القبر إلي فاتحه بأسم صقر

كانت عيون سنان تتنقل بين صقر الساكت مبين مهموم و شاهين المبتسم بغباء و كل ما طاحت عينه بعيون شاهين يبتسم و إن طاحت بعيون صقر يصير مهموم نفسه فاصل عليهم أنه يحيى صار أثنين مره يبتسم له و مره مهموم مضطرين ينومونه

(عمي ناصر)
تمالك أعصابه ناصر من كلمة عمي رايح يكمل على أذنه الثانية ساحبه من أيدهم صقر شايف مو وقته إلي يسونه

(صقر الموضوع عندي أرجع لحياتك)
جلال وعده بوعد الكل عارف إنه ما راح يقدر يوفي فيه قايلها صقر صريحه له

(كلنا عارفين ما راح تقدر توفي فيه)
سكت جلال شيقوله سنان بقلبي غير أهو ما يبيه يتعذب و إذا وجود صقر يمه بيريحه بيخليه يمه لو بتقوم حرب عارف سنان ماخذه ماخذه من آخر نظرة شافها بعيونه

الّْـبَدِيَّلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن