دش ناجي يراكض مصدوم طايح على ركبه على الأرض بيأس واضح عليه وصلت فيه يحاول ينتحر لي هالدرجة يكرهه و ما عاد متحمل وجوده حوالينه معقولة كل هالسنين ما نسته إلي صار بينهم
(سيدي تماسك)
رفعه علي من على الأرض كان عيسى و ناصر موجودين و ما حب تصير فوضى وسط الغرفة خصوصا إنه تاج الدين كان موجود يمسح على شعر النايم إلي ما يدري شيصير حوالينه،،،ناجي نفض أيد علي إلي تراجع و الكل توقع إنه الوضع عادي هذي طريقة ناجي معاه من سنين متجبر عليه و مستصغره(شنو كنت متوقع بعد إلي سويته فيه تذكر لما كتبت أسمه على الملف بدمه)
تاج الدين حزين يتذكر لما قطوه عليه مغتصبه ناجي ووصله كل شي سواه فيه بعدها و منعه عيسى يشوفه رغم ترجاه وايد(أنت تدري أنه أهو أكثر واحد تأذى فينا و تعذب من شعبي،،،كان يحمينا و بعدها كافح يحمي أهله)
ناجي تفنن بالعقيد وقتها أذاه حيل حتى بأمه
و أبوه طق و أهانات و أغتصاب و مساومة و لعب بأعصابه و قبلها بالزنزانة إلي سواه معاه ما كان قليل بحقه و حق أهله و أحبابهتاج الدين شايف أنه سليمان أكثرهم ضرر جسديا
و نفسيا،،،حسان قاعد بعيد يبجي بقهر قبل مدة توفت زوجته و أم ولده الوحيد إلي أستسلمت لناجي تاركه له عايلتها بشرط ما تطلق منه
و تشوفهم بين فترة و فترة ووافق ناجي كافي إنها تنازلت عنهم له برضاها و أهو بكل الأحوال بيجبرها تتنازلمر جم يوم على سليمان و أستقرت حالته و ما فارقه ناجي نهائيا رافض يتحرك من مكانه و طبعا علي جهز له كل شي و أهتم فيه و بأكله كالمعتاد مضطر يرجع لحسان لأنه مريض ما يقدر يخليه بروحه و لقى نفسه ما بين ناجي و حسان
و سليمان و عايلته ضايع عمره يهتم فيهم مفكر ينحاش بس يخاف على أهله من ناجي من ماتو أهله و أهو عايش بتضحيات حتى عزيز عشان يحقق حلم الطب رضى بأسماعيل و أهو ما شافه
و لا مره تزوجه و راح مع آمن و الهيثم و زكريا متفاجئ بأطباعه الباردة و المستفزة(يبه)
فتح سليمان عيونه شوي شوي يدور فيها على أبوه ما يبي يشوف أحد غيره و لما ما لقاه رجع غمضهم رافض يفتحهم لما شاف ناجي يمه(أفتح عيونك)
لف بوجهه الناحية الثانية بدخلة تاج الدين إلي شافه مغمض متوقع ما صحى للحين(ما صحى بعده)
قالها بيأس و سمع صوته سليمان فاتح عيونه بسرعة عشان يطمنه لما سمع نبرته اليائسة(صحى يدور حسان يوم شافني غمضها)
مسح على شعره تاج الدين و باسه على راسه يحس بعجز تجاهه(ليش وليدي الإنتحار حرام)
عاتبه تاج الدين و دموع سليمان نزلت زعلان حيل إنه ما مات و لحق أمه