P9

667 13 0
                                    

🔥جُـــنِنْــــــت بِــعِــشْــقِـهَـــــا🔥

‏‎‏𝑩𝒚 : 𝑺𝒐𝒖𝒌𝒓𝒂💎𝑯𝒂𝒏𝒖𝒅𝒂
‏‎‏ఌ 𝑷 : 10 ఌ

دازت سيمانة تقيلة بزااف ، الدار لي كان الصغيير و الكبير كيسمع ضحكتها من بعيد طفات بمرة ولا غا الحزن و الكآبة فيها ، عبير سدات على راسها مكتحركش من بلاصتها سامحة فقرايتها تا من الاساتذة صيفطو صحاباتها لدار يشوفو اش واقع معاها حاولو معاها بجميع الطرق باش غير تهضر و لا تخرج من دك لبيت وليني والو كتفيق كتبقا ففراشها كتشوف فالسقف و دموعها دايزيين بدون شعور و لا تنوض توقف حدا السرجم تبقا جالسة تما بجمود و لي زاد مخوفهم ملامح وجها بدون تعبير  شنايفها ولاو بويض كلها صفارت ..

ميمونة قربات تسطا على حالة بنتها دور و دور تبكي و تنوح تقول بنتي سحرو ليها خرجو ليا عليها و ريتاج حبسات الخدمة فهاد السيمانة باش تبقا مع دار كلشي مأزم سلام خلاص ربي لي عالم بحالتو مقادر يدير والو غا جالسين كيشوفوها كتموت شوية بشوية حالتها كتشفي العدو ، تا من الهضرة ولات كدور فالدرب شي كيقول سحور شي كيقول سكنوها موالين الحال ضروري من الاشاعات.. كانو مجمعين فالصالون و حالتهم معالم بيها غير الله مالقاو ليها جهد تا من الدكتور النفسي مارضاتش تهضر معاه مابقاش ليهم شي حل ..

ميمونة: بقا حل واحد ايوب كتسمع منو ميمكنش نخليوها فهاد الحالة قلبي محروق عليها

سلام: نتي سباااب منهار جبتي حس دك الزواج والبنت اللور

ميمونة: راه نتا ماحضرتيش البنت كانت فرحااااانة ربي شاهد مابززت عليها ولا حكيييت عليها ها ريتاج بنتك شاهدة

سلام: دب لي وقع وقع مصاب غا تولي مزيان و ترجع لقرايتها بنتي كانت كيشي وردة شوفي حالتها دب

بقات كتبكي و ريتاج كتواسي فيييها عيات ما تصبر عيطات لولدها بقا ليها غا هو يجرب معاها ، دوزات نمرتو تيلي كيصونييي كيصونييي مدة عاد جاوبها ساكت مهضرش تا سمع بكاها و السمية لي خطفات قلبو ..

ميمونة: ختك ختك اولديييي

ايوب: ( تقاد فالجلسة ديالو و قلبو كيضرب بجهد ) مالها؟

ميمونة: ( هضرتها مخلطة بلبكا ) كتموت اولدي مابقات لا كتاكل لا كتخرج تا من قرايتها حبساتها كلنا خايفيين عليها لا دير فراسها شي حاجة اجي اولدي هضر معاها نتا خوها لكبير شوف مالها ..

سرط  ريقو و قلبو تهز من بلاصتو قطع معاها و هو مخطوف خصوصا دب بعييد عليها ، هز حوايحو و ركب شد طريق لوتوروت من كازا لرباط الطريق كلها و عقلو معاها ، بغا غير يشوفها واخا عارف راسو هو السباااب ولكن ميقدرش يخليها فهاد لحالة لي كان هو مول دعوتها .. ساعات دازو تا وصل للدرب قلبو كيزيد يتزير عليه فقما كيقرب يوصل ،، لقا راسو حدا باب الدار بلاصا موطورو تنهد تنهيدة طويلة قبل ما يدخل لقاهم جالسين و ساكتييين و علامات الحزن باينة فوجههم .. ميمونة لمحات ولدها داخل ناضت تلاحت عليه كتعنق فيه و تبكي و تعاود لييه اش واقع و هو غا مكيزييد يسخط الجلسة لي غيجلسها سولها عليهم

جننت بعشقها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن