-
-
هز رأسه سلطان:زين تسوي بس حاول ماتطولون عشان العزيمه.
ثنيان:ابشر
ركب سيارته سلطان وربط حزامه يحرك تأمل سيارة أبوه تختفي عن نظره ومابقى من أعمامه وعيالهم احد غيره رفع جواله يتصل على هيله ردت عليه بإستغراب:هلا ثنيان.
ثنيان بلع ريقه:هلا خاله أنا باخذكم معي للرياض.
هيله ابتسمت تلف لغاده الي تدق على السواق:ماتقصر حنا الحين بمزرعة نايف بنرجع مع صلاح ونروح معك ان شاء الله.
استغرب مزرعة نايف لكن رد عليها:زين انتظركم.
سكرت منه تلف لغاده:لاتكلمين السواق ثنيان ينتظرنا بنروح معه.
وسعت عيونها بذهول غاده:مستحيل ماما!
هيله:إيش مستحيل احسن لنا نرجع معه والولد ينتظر اساساً ماينفع نأخره .
غاده عضت شفايفها بإحراج ومشت مع هيله يطلعون لسحر وجود ومناهل الي ينتظرونهم ابتسمت هيله لسحر:لازم تجين جده الفتره الجايه.
هزت رأسها سحر:أكيد بإذن الله.
.
.
لابس نظارته و واقف ينتظرهم لف يشوف مشاري وموسى خارجين من بيتهم مشو بإتجاهه وعقد حجاجه موسى:مشيتو مامداكم؟
ثنيان هز راسه:والله تعرف دوامات ودنيا ورانا ماينفع نتركها بس رجعتنا قريبه.
مشاري ابتسم:الف مبروك وصلت لنا الاخبار.
ثنيان ابتسم لمشاري:الله يبارك فيك وعقبالك.
لفو يشوفون سيارة صلاح الي وقفت حولهم ونزلو منها الحريم
توترت جدا تمشي خلف هيله وابتسمت هليه له:نمر شقتنا عشان الاغراض.
هز راسه ثنيان:ابشري.
هيله:تبشر بالجنه.
لفت تحضن جود:لاتقطعين جود.
جود اخذت نفس وابتسمت:ان شاء الله.
ابتعدت تحضن مناهل وبعد مانتهت من حضن مناهل اتجهت لسالم وصلاح تسلم عليهم وتودعهم
ومشت بعد ماودعتهم تركب مع ثنيان وهيله
حرك ثنيان يتجه لعمارتهم الي ماتبعد الا قليل توقف ونزلو هيله وغاده
.
.
عض شفايفه يلف لسحر الي عزمتهم هو وموسى على الغداء
موسى:انا ماعندي شي بجي مشاري مشغول ولا لا؟
مشاري هز راسه بالنفي:ماعندي شي.
سحر:اجل امشو معي يلا.
مشو خلفها ودخلو للبيت لفت لهم تبتسم:روحو للمجلس انا بسوي القهوه وبجيكم.
هز راسه موسى ودخلت هي للداخل تشوف جود تنزل عبايتها:جود حبيبتي تعرفين تسوين قهوه؟
جود ناظرت فيها:ايه ليه؟
سحر:بروح اصحي ابوك وببدل اخواني عندي تسوين لنا اذا ماعليك امر؟
جود ابتسمت لها:ابشري الحين ادخل المطبخ واسوي.
سحر:ياروحي ياجود الله يعطيك العافيه.
.
.
« سيارة ثنيان »
ماطولو عليه لانهم مجهزين ملابسهم من قبل اساسا بس اخذو الشنط يطلعونها فز من مكانه يشوف هيله نازله تجر الشنطه وغاده خلفها:اتركوهم انا اجيبهم اركبو السياره.
هيله هزت راسها بالنفي: غاده تشيل حقتها وانت شيل حقتي.
ثنيان:ابد ياخاله انا اشيلهم.
هيله تحركت من عندهم وشدت غاده على الشنطه الي بيدها لانها ناويه تنزل شنطتها الكبيره
ثنيان لف يناظر فيها وارتبكت من نظراته صدت تنزل بتوتر وابتسم انه وترها وتركها تنزل بالشنطه الي بيدها فقط
ركبت السياره تعض شفايفها لمّا لمحت ابتسامته فهمت انه يبي يوترها عشان ماتعانده شدت على يدها وابتسمت هيله تلف لها:الله يوفقكم والله مره سعيده لكم دودي.
شدت على يدها وابتسمت تخفي توترها:امين.
ركب معهم بعد ماركب الشنط وربط حزامه يحرك
نطقت هيله لمّا حرك سيّارته:بسم الله توكلنا على الله انتبه للطريق ياثنيان.
ثنيان:ابشري.
صدت للشباك تسرح عنهم رغم ان هيله تسولف مع ثنيان عن امور كثير الا انها ماسمعت ولا شي من حوارهم غير الحوارات الي بعقلها جاء على بالها زياد والشخص الي حذفهم بالبحر نطقت بتساؤل:ثنيان.
هي ماتدري كيف نطقتها وتمنت لوهله انه مايمسع لكن رد عليها بعد ثواني من نبرتها:سمي.
لفت لها هيله بإستغراب تشوفها سكتت:دردي اشبك رد ثنيان.
غاده عضت شفايفها بخجل تهمس لهيله:مابغى حاجه.
هيله كتمت ضحكتها داخلها لانها تدري كان بخاطر غاده شي بس استحت وماحبت تحرجها زياده
لكن رجع ثنيان يوجه حواره لها:سمي وش بغيتي؟
غاده عضت شفايفها:مابغى حاجه بس خفف سرعه.
ابتسم يخفي ضحكته لانها رقعتها بالسرعه:قولي عادي وش تبين ودك بقهوه والا اكل؟
هيله رفعت حاجبها وابتسمت:سوق ياولدي سوق غاده طار عقلها.
ضحك بخفه ومسحت على ملامحها غاده بخجل منه
لمّا وقف عند كافيه:بشتري قهوه انا ودكم بشي معي؟
هيله:جيب لي مويه.
غاده لفت لمّا حست انه ينتظر ردها:مابغى شي.
هز راسه بأسف ونزل من السياره
غاده لفت لهيله:ماما اعطيني كف عشان مافكر بصوت عالي اوف فشله.
ضحكت هيله:وش كنتي تبغين منه.
غاده عضت شفايفها:جاء على بالي زياد والي حذفنا بالبحر ابغى افهم وش صار عليهم.
هيله كشرت:وش تبين فيهم ياماما ليه تنكدين على نفسك انسجنو والحكومه مو مقصره معهم اكيد.
غاده تنهدت:اعرف لكن فيني فضول.
.
.
« داخل الكافيه »
واقف بالاين ينتظر رغد ترد على رسالته وبالفعل دخلت رغد للمحادثه ترد على سؤاله"غاده وش تشرب قهوه؟"
وصلته رسالتها" كولد برو "
سكر جواله لمّا وصل للكاشير يطلب له ولها
.
.
رجع للسياره شايل بيده القهوتين وباليد الاخرى كيسة البقاله ركب السياره ونزل الاغراض جنبه يسكر الباب
مد لهيله كيسة البقاله واخذ القهوه يمدها لهم بالخلف عقدت حجاجها ولفت هيله تفهم انها لغاده مدت يدها تاخذها من يده لمّا نطق يفهمها انها لها:لك غاده.
عقدت حجاجها بذهول اكبر لمّا شمت ريحتها ماكانت الا قهوتها المفضله وماجاء على بالها غير "كيف عرف!"
هيله نطقت لثنيان:غاده تبي تعرف عن زياد والي حذفهم بالبحر وش صار عليهم.
ثنيان حرك سيارته وهز راسه يرتشف من قهوته:اخذو حقهم.
غاده نطقت بفضول:بس الي اخذ سامي مسكوه؟
ثنيتن هز راسه بالايجاب:مسكوه ولله الحمد وزوجة زياد قريب الي سمعته انهم متورطين بأشياء الله لايبلانا واخته الي اسمها وفاء مشردة بشوارع ايطاليا العائله كلها رايحه فيها اهونهم بناته والله اعلم فيهم بعد والرجال الي حذفكم بالبحر طلع حر الحين.
عقدت حجاجها بذهول:كيف.
ثنيان:دخل مظلوم واعترف لمّا انسجن زياد انه ماحذفكم بالبحر وانهم هددوه بأهله او يعترف على نفسه واعترف هو وقتها بدلوه مع واحد من رجال زياد والي حذفكم الي مع زياد مو هو فهمتي السالفه فيها مواضيع كثير انا باليالله فهموني هالشي الباقي ماقالو عنه شي.
هيله شدت على يدها:حسبي الله ونعمه عم الوكيل ربي ردها فيهم دارت الدنيا عليهم.
.
.
« بيت نايف »
كانو جالسين كلهم الا جود
موسى ناظر في امه:وكيف دريتي اني انا ومشاري هنا.
مناير ارتشفت من قهوتها وابتسمت لسالم:حبيبي سالم جاني وقال تعالي معي ياجده غداك عندنا.
لفت لسحر:من مسوي القهوه ماهي قهوتك الي اعرفها مناهل هي الي مسويتها صح تسلم يدك يامناهل.
مناهل هزت راسها بالنفي:مو انا جود سوتها انا ماعرف اسوي.
عقد حجاجه بذهول يرجع يذوقها يمكن لو قبل ماتنطق مناهل ان جود الي مسويتها كان بيقول عاديه مثل اي قهوه لكن يوم ذاقها وهو عارف ان جود الي مسويتها ماصارت عاديه ابد ضحك بداخله بذهول من نفسه كل هذا من قهوه!
لف موسى له يكتم ضحكته لأن مشاري يتامل فنجاله:اثقل ياولد.
مناير وسعت عيونها بذهول تلف لسحر:صادقه هي جود مسويتها؟
عقد حجاجه نايف من طريقة سؤالها الي تبين ذهولها وعضت شفايفها سحر تفهم قصد امها:ايه جود بسم الله عليها.
مناير لفت لنايف الي يناظر فيها:معليش ياولدي ماقصدتها تنقيص من جود لكن تفاجأت والله جود تسوي قهوه!
صلاح:جده مابي اصدمك بس جود هي الي تطبخ لي بالرياض تعرفين اني مو مره مع المكرونة لكن من يد جود اكلها اقسم بالله ماعمري ذقت مثلها.
مناير لفت لمشاري الي يحاول يكتم ابتسامته من طاريها:ماشاءالله.
نايف لف لسحر:قولي لجود تطبخ الغداء هي اليوم عشان عمتي تذوق من طبخها.
لانت ملامح سحر وضحكت:نايف كم شخص هنا هي تعرف تطبخ بس ماتعرف للكثير.
نايف:الا تعرف قومي قوليلها.
هزت راسها سحر وقامت من عندهم
.
.
« غرفة جود »
طرقت الباب سحر ودخلت عندها:جود.
جود سكرت مسلسلها تناظر فيها:سمي.
سحر:ابوك يبي تسوين لهم غداء.
جود وسعت عيونها بذهول:انا!
هزت راسها سحر:انتي طالبك بالاسم مايبي غيرك يسويه.
عضت شفايفها جود:ماقد سويت كميه كبيره.
سحر:ماعليك انا اساعدك تعالي.
هزت راسها جود وقامت خلفها يدخلون للمطبخ:خاله سحر ترا ماعرف اسوي كبسه ولا بحياتي سويتها.
سحر ابتسمت:سوي الي تعرفينه ابوك يبي طبخك انتي مايهمه كبسه ولا غيرها.
جود ضحكت:عادي بابا يغدي اخوانك فوتشيني وسلطات!
سحر ضحكت معها:ياعيوني ياجود انتي الفوتشيني من يدك عن الف مفطح.
جود عضت شفايفها وضحكت:ياعمري بعيونك بس.
.
.
« الساعه 3:40 العصر »
دخلو البيت بعد ماصلو بالمسجد وابتسمت سحر الي خرجت لهم تناديهم:تعالو للمجلس حطينا الغداء.
هز راسه نايف بإبتسامه:حياكم الله.
مشى خلفهم واتسع مبسمه يشوف الاكل الي كان فعلا من يدها لإنها مهتمه بأدق التفاصيل بالسلطات كيف مقدمتها ولا انواع المكرونة الي موجوده قدامهم رغم الجلسه والسفره الي حاطينها إلا انها بدعت بالتقديم
مناير رفعت حاجبها بذهول ولفت لسحر الي جالسه جنبها:ماساعدتيها؟
سحر هزت راسها بالنفي:ماعرف اسويها اساسا يمه بس ساعدتها بالاغراض وكمية الملح الي المفروض تنحط بالاكل.
موسى ابتسم لنايف:ماشاءالله الله يكثر خيركم.
نايف:اجمعين يارب.
.
.
انتهو من غدائهم وطلعت سحر معهم الى الباب لف لها موسى لمّا خرجو امه ومشاري:فيه موضوع ابي اكلمك فيه.
عقدت حجاجها ولفت تشوف عيالها ونايف بالداخل:تعال للملحق.
هز راسه ومشى معها جلس وجلست جنبه:سم وش بغيت.
اخذ نفس موسى:انا ناوي اطلق منال.
وسعت عيونها بذهول:اعوذ بالله موسى صاحي بينكم عيال لاتشتتهم مايهم وش صار بينكم لكن تكفى لاتضيع عيالك ياموسى.
موسى صد عنها:والله ياسحر هالموضوع بموافقه مننا الاثنين معاد نقدر نكمل مع بعض بالعكس جلستنا مع بعض بتشتت عيالنا اكثر تفاهمنا وكل حقوقها هي وعيالي بتجيهم والبيت بخليه لهم بعد لكن معاد لنا رجعه وابيك تكلمين امي بهالمضوع انتي تدرين وش بتسوي فيني عشانها بنت اختها.
عضت شفايفها سحر لكن ماقدرت انها تناقشه بالموضوع لان من كلامه انه طلقها وانتهى:ابشر اكلم امي.
هز راسه:وفيه موضوع مشاري ميت يبي بنت نايف الصغيره جود لكن امي رافضه تقول سوالف حريم ماتعرفونها والي فهمته ان امها ماتنقرب لكن اقنعيها انتي وفهميها دامها سوالف حريم حاولت انا لكن ماسمعتني.
سحر ناظرت فيه بذهول:بس انا سألته قبل قلت له تبي جود قال لي ما ابي اتزوج ولاتفتحين الموضوع مره ثانيه شلون الحين يبيها!
موسى تنهد:امي كانت مسكره البيبان بوجهه.
موسى قام من مكانه يوجه حواره لها:ادري انه يصدم لكن امي تسمعك كلميها حاولي فيها.
سحر مسكت راسها:مكلمتها من قبل موسى لكن دام مشاري يبي ليه نمنعه وجود تستاهل كل خير.
هز راسه موسى ومشى يخرج من عندها وعضت شفايفها سحر بذهول من اخوانها الي تركوها بوجه المدفع
.
.
مشت بذهول تكرر الجمله الي قالها موسى بعقلها هي سمعت فقط هالجمله وتلخبط كيانها"مشاري ميت يبي بنت نايف الصغيره جود"
هي طلعت بتسأل سحر عن الغداء لكن ذهلت تماما تسمع موسى وحواره عنها هي ومشاري للمره الثانيه تسمع انه يبيها مسحت على وجهها وهي تحس الحراره تسري داخلها من الخجل
.
.
« الساعه 6:00 المغرب »
جالسه مع امها واستغربت مناير صمتها:اليوم كنت عندك وش بلاك ياسحر.
سحر اخذت نفس:بسألك سؤال يمه وقوليلي الصدق انتي خايفه ان جود تعيد الي سوته امها في نايف صح خايفه على مشاري من جود؟
تغيرت ملامح مناير وعضت شفايفها:وانتي عادي عندك؟
سحر:كنت عارفه يايمه كنت عارفه يمه جود مالها دخل في امها مو يعني الام سيئه البنت نفسها!
مناير صدت:ياسحر ابو طبيع مايجوز عن طبعه وبنت تربت معها وش تتوقعين منها؟
سحر:يمه جود جالسه معي بالبيت والله مافيه احسن منها وانا اشهد لها اساسا الي فهمته ان علاقتها مع زوج امها مو زينه واضح يعنفها يايمه وهي انحاشت منهم لنا ماتبيهم يعني لو هي نفس امها ماهي مفضله الحياه الي عند ابوها على الحياه الي عايشه فيها قبل عمرها ماطلبت من نايف شي الا اذا هو قال.
مناير ناظرت في سحر:انا فكرت في كلام موسى لكن العمر بعد ياسحر البنت صغيره على مشاري.
سحر:انتي ليه متخوفه يمكن ترضى جود ليه خايفه من اشياء ممكن تصير وممكن ماتصير.
مناير سكتت تناظر فيها وتنهدت سحر:واذا خايفه من رحاب انها ترفض انا اجيب لك الخبر من جود قبل ماحد يعرف وبقول لنايف مثل ماسوو هم مع غاده عادي مستحيل يزعلون.
مناير هزت راسها بالايجاب:دامها كذا ماعندي مشكله شوفي ردها وقوليلي بس قولي لجود قبل ماتقولين لنايف خوفي توافق عشانه.
سحر هزت راسها:ابشري وفيه موضوع بكلمك فيه.
مناير رفعت حاجبها:وش بعد؟
سحر:موسى ومنال زوجته انفصلو برضى الطرفين ومتفاهمين بكل شي وموسى قالي اقولك لانه خايف منك.
وسعت عيونها بذهول مناير:وش تخربطين انتي!
.
.
« الرياض »
كانت جالسه وخالد جنبها عند سلطان واحلام وخواته
ابتسمت احلام:وعاد كيفها سويسرا؟
خالد:سويسرا مالها مثيل عندي تعرفين انتي.
سلطان هز راسه:ومن الكابتن الي رجعكم؟
ضحك خالد بذهول يفهم قصد ابوه:هالمره ماسويتها المره الجايه بحلق فيها ولمى جنبي.
ضحك معه سلطان:تسويها ولدي اعرفك.
لف لهم:يلا ماودكم نطلع لبيت سطام؟
خالد هز راسه:الا والله تأخرنا على عمي.
.
.
« بيت سطام »
لف ثنيان ونزل الورق من بين يدينه يشوف هيله دخلت وهي خلفها صدو العيال كلهم الا هو
راكان ضربه بالورق:حط عيونك بالورق يالحبيب!
ضحك ثنيان وصد نظره يكملون لعبتهم
.
.
« بالداخل »
دخلت خلف هيله وابتسمت تشوفهم فزو لدخلتهم تقدمو يسلمون عليهم وقربت هي بخجل من احلام الي رفعت يدها تحضنها وهمست لها:مبروك يابعد روحي انتي.
غاده بادلتها الحضن وهي مبتسمه:الله يبارك فيك ياعمري.
غاده ابتعدت عنها وهي مبتسمه ومشت تجلس بجانب لمى بعد مانتهت من السلام:كيف استقبالهم؟
لفت لها لمى:محترمين صراحه.
غاده ضحكت:غصب عليهم ياحياتي غصب مو قلت لك لاتتركين فوزيه تخرب بينك انتي وخالد وهي بالنهايه بتحترمك طرق!
لمى عضت شفايفها وضحكت:تركت كل شي وركزت على طرق من متى تقولينها دودي!
غاده ابتسمت لرغد الي تقدمت تصب لها قهوه اخذتها من بين يدينها ولفت للمى:قعدت بالديره يومين اخذت طبعهم.
لمى ناظرت فيها:لا دودي يرحم والدينك لايهكرونك انتي غاده بنت جده غير كذا مافيه مايصلح لك اساسا.
غاده هزت راسها:شخصيه فعلتها يومين وبتنتهي ماعليك.
غاده لفت لحلا الي تقدمت لها من بينهم:غاده.
غاده ناظرت فيها:سمي.
حلا ابتسمت ومدت يدها لها:تعالي معي.
عقدت حجاجها غاده ومسكت يدها تقوم معها طلعو وناظرت بالاطفال الي ماتفرق بينهم كثير الا سامي اخوها ولؤي يجلس مع الكبار مو معهم لأجل كذا ماعرفت غير سامي لفت لحلا الي شدت على يدها تجرها معها مشت لهم ولفو يناظرون فيها ونطقت حلا بنبرة طفوليه:هذي غاده زوجه خالو ثنيان.
كان طالع على جملتها عض شفايفه بإبتسامه واقترب اكثر من مكانهم يسمعهم
سامي قام من مكانه:غاده اختي مو زوجه ثنيان.
.
.
« بالداخل »
قامت من بينهم من الرقم الغريب الي توسط شاشة جوالها ردت بإستغراب لأنه كرر الاتصال اكثر من مره:السلام عليكم من معي؟
وصلها صوت انثوي:انتي هيله؟
هيله عقدت حجاجها:ايه انا.
الاخصائيه:جيتي قبل فتره ومعك رحاب بنت شاهر.
هيله عضت شفايفها لمّا استوعبت انهم المستشفى:ايه بس خلاص رحاب معاد ودها تكمل بالعلاج.
بدأت الاخصائيه تحاورها:وبكيف مين ياهيله رحاب مريضه بفصام وجداني ضروري تتعالج وجودها خطر عليكم المرحله الي هي واصله لها خطيره ياهيله.
تنهدت تكمل:انا ظنيت انها فعلا تبي تتعالج مابغيت اخوفها من اول مره ان الي فيها فصام لكن لمّا ماشفتها جت للجلسات قلت اكلمك لانها ماترد علينا ياهيله رحاب ضروري تتعالج ضروري تسوي افعال ماتحس بنفسها وهي تسويها ممكن تضر نفسها وتضركم ماحب ابدا اني اخوف مراجعيني بالعكس اخفف عنهم لكن رحاب واصله مراحل خطيره جدا ولازم تفهمون هالشي.
هيله لانت ملامحها بذهول من كلام الاخصائيه وجاء على بالها ضربتها لأحلام الي تدل على صدق كلامها لأن مافيه انسان عاقل يسويها:مستحيل!
الاخصائيه:وليه بكذب عليك ياهيله انتي جبتي رحاب بنفسك وكنتو مقتنعين انها تعبانه وهذا الواضح عليها اساسا وش تغير الحين رحاب الي فيها من اقوى انواع الفصام مع العلاج بإذن الله بتتعالج لكن جلستها كذا بدون علاج مصيبه كبيره عليكم وعليها.
هيله كانت تسمع كلام الاخصائيه وهي مذهوله تماما صح رحاب يبين ان فيها شي لكن مو مرض قوي ابدا:تمام ابشري بجيبها معي لجده.
الاخصائيه:اذا ماجت ياهيله بحول ملفها عندكم وبيجونكم المستشفى بأنفسهم صدقيني.
عضت شفايفها هيله من وصف الاخصائيه بأن المستشفى بكبرهم بيجون عشان الي في رحاب:ان شاء الله.
سكرت من الاخصائيه واخذت نفس من صدمتها وذهولها عدلت وضعها ودخلت تبحث عنها بعيونها يمكن هي بدخولها ماهتمت اذا رحاب موجوده او لا لكن الأن بالذات تغير كل شي عقدت حجاجها تشوف ان مالها وجود بينهم لفت لفوزيه الي جالسه بالكنبه قريب منها:وينها رحاب؟
فوزيه لفت بقرف:وش تبين فيها الله يقطع طاريها هالجنيه ماتركت احد في حاله.
رفعت حاجبها هيله:اعوذ بالله ليه تدعين عليها.
فوزيه:انسانه مريضه ياهيله مريضه ضربت احلام بالدله فيه انسان صاحي يسويها من بعدها حلف سلطان ماتجي اي مناسبه تخصنا الا الكبار الي ضروري وجودها فيها.
هيله ناظرت فيها:بس انتم تعرفون رحاب يمكن فيها شي فعلا يغيرها.
فوزيه هزت راسها بالنفي:رحاب بالذات مانعرفها ياهيله هي بالذات من يوم تزوجت ذاك وحنا مانعرفها من يوم تركت غاده وحنا مانعرفها يحاولون اخوانها يخبون موضوع غاده لكن انكشف لنا ماحنا اغبياء فيه ام تترك بنتها الي حملت فيها تسع اشهر عشان واحد بالنهايه رماها رمية كلاب انا ماقول غير الله يكون بعون عيالها كلهم مو بس غاده وجود رغم ان جود ماتضررت منها لكن الله يعينها عشانها امها والعيال المساكين تاركتهم عند اخبث الناس معنفتهم ومدمره نفسياتهم هي كانت تجي وتتكلم في طليقته بأسوء الكلام اذا كان صدق كيف قوى قلبها تتركهم!
هيله عضت شفايفها من طاري جود:بس يمكن اخذ العيال غصب منهم.
ضحكت بذهول فوزيه مما ترك كل الي بمجلسهم يلتفتون لهم وينشدون لحوارهم:رحاب ماتنغصب ياهيله وحتى لو كان فعلا مو عذر هي تعرف انها بمكالمه وحده لأخوانها بيرجعون عيالها لحضنها لكن ماتبي هي ماتبي.
لفت هيله لأحلام الي نطقت توجه حوارها لهم:وش هالطاري مجتمعين نبي طواري خير مو رحاب!
هيله عضت شفايفها تصد عنهم وضحكت فوزيه:هيله تسألني عن رحاب وقلت لها الحقيقه انها مطروده من جلساتنا.
لمى عقدت حجاجها من سرحان امها وقامت من مكانها تجلس عندها:ماما اشبك؟
هيله هزت راسها بالنفي تبتسم غصب للمى:مافيني شي ياروحي.
هزت راسها لمى وقامت من عندها:بشوف غاده فينها.
مشت تخرج من عندهم تبحث عن غاده وعقدت حجاجها ماتشوفها دخلت للمطبخ تشوف اغلب البنات موجودين يرتبون:بنات شفتو غاده؟
غلا لفت لها: شفتها طلعت مع حلا بنت فاتن.
هزت راسها لمى وتحركت تطلع على اصوات الاطفال عقدت حجاجها بذهول تشوف ثنيان واقف بالطرف ومبتسم الواضح انه مايشوف شي لكن يسمع رفعت صوت خطواتها وحس على نفسه ثنيان يتحرك من مكانه ضحكت بذهول ودخلت تشوف غاده تلعب معهم:دودي!
غاده قامت من بينهم تنفض لبسها وضحكت:عسولين والله.
حلا ناظرت في لمى:تعالي العبي معنا ليه جيتي تاخذين غاده.
لمى حطت يدها على خصرها ورفعت حاجبها:خربت عليكم يعني وجودي مو حلو!
سامي ركض لها وحضنها:انتي احلا وحده.
لمى رق قلبها من حضنه:ياحبيبي انت.
غاده ابتسمت لسامي وركضت حلا خلفه تحضنها هي بعده ومن بعدها الاطفال الي موجودين
ضحكت غاده بذهول:والله باعوني بريال!
لمى نزلت نفسها لمستواهم:ودي اعطيكم فلوس بس شنطتي داخل.
حلا ابتسمت:نروح لخالو خالد لأنه زوجك صح؟
هزت راسها لمى و وسعت عيونها تستوعب كلامها لانهم ناوين يروحون لخالد يعطيهم فلوس ضحكت غاده على لمى:فشله!
عضت شفايفها لمى:ماستوعبت كلامها دودي.
.
.
« مجلس الرجال »
فجأه وبدون سابق انذار غزوهم الاطفال عقد حجاجه خالد بذهول من حلا الي ركضت وهم خلفها له بالذات ابعد بيالة الشاهي عنها لانها جايه تركض:هلا ابوي هلا.
حلا نطقت بنبره طفوليه:لمى زوجتك قالت لنا روحو لزوجي يعطيكم فلوس هديه عشان حنا حضناها وتركنا غاده عشانها.
سامي هز راسه:قالت عشانها ناسيه شنطتها داخل روحو له.
ضحك سطام:وتتركون غاده عشان فلوس!
ضحك يوسف زوج فاتن:الفلوس تغير النفوس ياعمي.
حازم ضحك بذهول يشوف خالد طلع لهم مئات:تكفى انا منهم عطني.
ضحك خالد وهز راسه بالنفي
ثنيان اشر لحلا الي قبلت خد خالد بعد ماخذو الفلوس:تعالو بعطيكم.
اتسع مبسم حلا:خلاص اذا عطيتنا مانروح للمى نبقى مع غاده.
رفع حاجبه بذهول خالد وضحك:انا ولد ابوي صدق تعالي اعطيك اكثر.
ثنيان طلع خمس مئه:بعطيكم الزرقاء بس لاتروحون لخالد.
خالد هز راسه:وانا بعطيكم ثنتين من الزرقاء.
ثنيان مسك يد حلا:ثلاث وتخلون خالد وزوجته.
سلطان نزل فنجاله بذهول وضحك:هذي تربيتي رجال ماشاء الله.
حسام:ايه بالله رجال.
ضحك ثنيان و وزع على الاطفال الفلوس وخرجو بعدها
.
.
طلعو يركضون لغاده ولمى وعضت شفايفها لمى لمًا شافت الفلوس بيدينهم:ياعمري خالد!
غاده رفعت حاجبها وضحكت لمّا جو عندها:هاه اخذتو الفلوس ونسيتوني!
حلا هزت راسها بالنفي:خالو ثنيان اعطانا اكثر وقال لاتتركون غاده.
لانت ملامحها بذهول وضحكت لمى بصدمه
سامي نطق يسرد لهم كل شي صار بالجلسه وتلونت ملامح غاده ولمى بخجل من الي صار
.
.
« الساعه 11:00 الليل »
طلعت بغفله من الكل واخذت نفس تشد على عبايتها ناظرت في سامي الي يلعب مع الاطفال ورفعت صوتها تناديه:سامي.
سامي لف وابتعد عن باقي الاطفال:هلا.
هيله لفت للرجال الي طلعو من مجلسهم للمغاسل لأن عشائهم حطوه قالت بتسرع عشان تروح قبل يلمحونها:وين ماما؟
سامي:ماما بالبيت حقنا.
هزت راسها لمّا فهمت انها في بيتها مشت بسرعه لكن لمحها ثنيان الي كان يغسل يدينه كان واضح له توترها ولمّا اخذت سامي على جنب تكلمه وبعدها مشت بسرعه راقبها بعيونه تمشي بجهة بيت عمته رحاب تحرك من مكانه يترك عيال عمه ومشى خلفها بخفيف استغرب جدا روحتها لرحاب وبهالتوتر بعد وقف يشوفها وقفت عند الباب تطرقه وماهي الا ثواني وطلعت لها رحاب الي انذهلت من وجودها:هيله!
هيله عضت شفايفها لمّا شافت وجه رحاب لان انعاد كلام الاخصائيه بعقلها عن تعب رحاب اخذت نفس ترد عليها بعد ندائها الثاني:تسمحين لي ادخل بيتك؟
رحاب ناظرت بعيونها لثواني وابتعدت عن الباب تسمح لها بالدخول قرب بفضول لجهة شباك الصاله يلمح هيله الي جلست باحد الكنبات وجلست مقابلها رحاب:وش تبين؟
هيله فركت يدينها بتوتر:انا جايه اليوم ومستحيه منك مره على الي سويته مهما كان المفروض ماطردك من بيتي ولا ابعدك عن بنتك ماقدرت انام من احساسي بالذنب رحاب وغاده وثنيان حسيتهم مايناسبون بعض انا معك بالي بتسوينه تبين نخرب بينهم ماعندي مشكله هو ولد اخوك وانتي ادرى فيه.
عضت شفايفها لأنها تكذب عليها لكن عشان تقنعها ترجع معها لجده مافيه طريقه ثانيه غير الكذب
وسع عيونه بذهول لمّا قالت "تبين نخرب بينهم ماعندي مشكله"
مو بس ثنيان الي كان مذهول حتى رحاب الي ماظنت بعد الي صار تجي تعتذر منها هيله رغم ان الغلط الاكبر منها:انا الي اعتذر منك ياهيله والله مادري وش اقول لك اخجلتيني جدا.
هيله هزت راسها بالنفي:ضروري ترجعين معي جده وتبدأين بدايه جديده مع غاده.
عضت شفايفها رحاب:ماظني تبيني ياهيله.
هيله:فيه شي ماتعرفينه عن غاده تراها اطيب قلب مهما بينت لك انها ماتبيك متشفقه عليك.
كانت تدعي داخلها ان الله يسامحها على كذبها
رحاب نطقت بتوتر لمّا شافت هيله قامت من عندها:وين بتروحين؟
هيله:بروح للعشاء تأخرت عليهم اكيد يدوروني.
رحاب اخذت نفس:عادي اطلبك طلب تجون تنامون عندي انتي وغاده اليوم ماني قادره اتقبل اني انام لوحدي اخاف.
عضت شفايفها هيله ولفت لها:غاده صعبه تعرفينها لكن بحاول واقولك.
هزت راسها رحاب ومشت تخرج هيله من عندها طلعت من البيت تمشي لبيت سطام لكن حست بصوت خلفها عقدت حجاجها بذهول تشوف ثنيان ومن ملامحه وطريقة نطقه لهيله حاف استوعبت انه سمع كل شي نطق بغضب اكبر:وش الي سمعته انا من متى صديقتها انتي متى امداها تكذب عليك!
هيله عضت شفايفها:فاهم غلط ثنيان والله فهمت غلط.
ثنيان مسك راسه ونطق بغضب:وش تبين افهم سمعت كل شي تبين تكذبين علي انا بعد تنافقين امي انك تبيني لغاده وتجين عند ريحاب تتفقين معها تخربين بيننا ليه!
هيله هزت راسها بالنفي:اسكت اسكت لاحد يسمع رحاب تعبانه مريضه نفسيا فيها فصام ياثنيان.
لانت ملامحه بذهول يناظر فيها وكملت هيله:تعبانه كلمتني طبيبتها بجده وقالت لي ان الي فيها فصام وخطيره حالتها مو سهله ابدا لازم علاج بأسرع وقت اضطريت اكذب عليها عشان ترجع معي لجده تتعالج.
جمدت ملامح ثنيان مايتسوعب كلامها ابدا
هيله ناظرت في ملامحه الجامده:ارجوك ثنيان لاحد يعرف ارجوك انا بروح الأن ضروري اروح.
مشت من قدامه تتركه لوحده يفكر بصدمه من كلامها
.
.
« الساعه 1:00 الليل »
طلعو من بيت سطام ولفت لها هيله:دودي بطلبك طلب.
غاده لفت لها:سمي.
هيله:الغي اوبر لأننا بننام عند رحاب.
غاده ضحكت:عند رحاب طيب ماما قولي اسم ثاني عشان يكمل مقلبك.
عقدت حجاجها بذهول لأن شكل هيله مايدل الا على جدية كلامها:ماما فيك شي؟
هيله هزت راسها بالنفي:الغيه غاده عشان بننام في بيت رحاب.
غاده هزت راسها بالنفي:مستحيل ماما مستحيل انتي مستوعبه ايش قاعده تقولين!
هيله هزت راسها بالايجاب:انا طلبتك بترديني!
غاده مسكت راسها تلف بذهول ورجعت تناظر في هيله:قولي تمزحين صح؟
هيله تنهدت وهزت راسها بالنفي غاده وهي مذهوله:ليه!
هيله:بدون سبب هي كلمتني واعتذرت مني وقالت تعالو بيتي نامو عندي بدال الفندق.
غاده ناظرت في هيله ونطقت بجنون:تكذب عليك تكذب كلامها وافعالها كلها كذب تبي تطردك من بيتها مثل ماطردتيها من بيتك ماتحبك ولاتحبني ليه تدورين حولها لي مصره ترجع حياتي وهي الجرح الوحيد الي يألمني الى الأن ومانفع معه اي دوى محفور من سنين و وجودها زاده علي.
هيله عضت شفايفها تكتم دموعها داخلها ولفت تشوف خوال غاده وعيالهم خرجو من مجلس الرجال وتفرقو كل واحد يتجه لبيته لكن عيون سلطان وثنيان كانت عليهم
غاده صدت تمسح دموعها ولفت لها:لاتجبريني على شي يعورني وانتي تعرفين بمدى تأثيره علي.
سكتت هيله تناظر فيها وهزت راسها غاده:تبين تروحين عندها عادي لكن انا مستحيل.
مشت تتركها خلفها واخذت نفس هيله بضيق لأن غاده معها حق وتحركت من مكانها تمشي خلفها لف سلطان لثنيان:غاده تبكي ولا عيني فيها شي!
ثنيان هز راسه بذهول:هي كانت تمسح عيونها مادري هي تبكي او غيره.
سلطان:شكلها متهاوشه مع هيله الله يهدي النفوس بينهم.
هز راسه ثنيان وهو يناظر في غاده الي مشت وهيله لحقتها بعد ثواني:او يمكن متهاوشه مع الي داخل.
لف سلطان لاحلام وبناته الي قربو منهم ونطق ثنيان لامه:صار شي داخل؟
احلام ناظرت فيه بإستغراب:كيف يعني؟
سلطان:يقصد ان فيه احد مزعل غاده.
هزت راسها بالنفي:ليه تسالون غاده زعلانه يعني؟
ثنيان:لا شكلنا فهمنا غلط.
.
.
« اليوم التالي »
طلعت تشوف هيله جالسه بالصاله اخذت نفس وقربت منها:ماحب تزعلين مني لاتتركينها سبب في مشاكلنا!
هيله هزت راسها:انا غلطت اعرف.
غاده ابتسمت:طيب مايهم هالموضوع حجزت طيران على الساعه ثلاثه رحلتنا من الرياض الي جده.
هيله عضت شفايفها:بس مقعدين.
هزت راسها غاده الي تصب قهوه:ايوه ليه؟
هيله اخذت نفس:احجزي مقعد لرحاب بتروح معنا.
لانت ملامح غاده بذهول تناظر فيها
.
.
« الساعه 5:00 المغرب في جده »
جالسه بسريرها وتفكر بحياتها القادمه مع راكان زواجهم مابقى له مده كبيره وهي باقي ماستوعبت عقدت حجاجها تلف للباب الي يُطرق:ادخل.
دخلت احلام وهي مبتسمه:هلا امي ترا من بكره بإذن الله بنجهز لزواجكم مابقى له شي.
رغد عضت شفايفها:متوتره مره.
احلام شدت على يدها:راكان يارغد تربى تحت عيني والنعم فيه هالولد احبه من حب اخوانك لاتتركين التوتر يلعب بإعداداتك.
هزت راسها رغد:بس قريب زواجنا.
احلام:واذا قريب مو هو الشخص الي تبين تكملين معه باقي حياتك وش له التوتر.
قامت من قدامها:تعالي معي نطلع الحين هيله تقول بتفتح البوتيك حقها بعد المغرب نروح هناك واشوف لي فستان وتقولين لها على الفستان الي تبينه.
رغد اخذ نفس تبعد توترها
احلام خرجت بعد ما أمرتها انها تلبس عبايتها لاجل يخرجون
.
.
« بيت هيله »
تنهدت رحاب تناظر في هيله:اذا مضايقها وجودي مره عادي اخذ لي شقه.
هيله ناظرت فيها:غاده طيبه مره واكيد مع الوقت بتسامحك لكن تغيري انتي رحاب.
رحاب هزت راسها:بتغير بس ساعديني.
هيله لفت لغاده الي نزلت من الاعلى تعدل طرحتها ومتجاهله وجود رحاب نطقت تناظر في هيله:انا خارجه مع البنات.
هيله:رغد وامها بيجون للبوتيك بتجين او لا؟
هزت راسها بالنفي وقربت منها هيله تهمس لها:لاتزعلين علي.
غاده:ابغى مبرر بس ماني لاقيه على العموم مابغى نفتح موضوعها دامك راضيه انها تدخل بيتك براحتك.
لانت ملامح هيله تناظر في غاده الي مشت تقفي عنها ونطقت بذهول:بيتك!
قربت لمّا غاده لفت لها تناظر في ذهولها:انتي قلتي رحاب بتدخل بيتي وهذا هي دخلت غصب علي لانه بيتك.
هيله بللت شفايفها ونطقت بنبره حاده:اطلعي غاده بعدين نتفاهم احسن.
طلعت غاده وعضت شفايفها من هيله الي ماتدري وش صابها على رحاب يعني انسانه سيئه لابعد حد لو اخوانها شايفين فيها رجاء احتووها لكن هالانسانه بالذات ماحد يرجي منها خير في حياتها ماكلمت هيله بهالاسلوب ولا هيله كلمتها بهالحده كله بسبب مين بسبب الانسانه الي كانت سبب في دمار حياتها حركت سيارتها وهي مو لاقيه سبب معقول لتصرفات هيله ناظرت في اسم وعد الي توسط شاشة جوالها ردت تحط جوالها بحضنها:هلا.
وعد:فينك طولتي دودي؟
غاده:جايه يلا.
وعد:انتظرك. اغلقت من وعد ورفعت عيونها للشارع قدامها استغربت تسمع بواري خلفها ماستوعبت ابد ان البواري لها لاجل تمشي لأن الاشاره اشتغلت من مده لكن مانتبهت من افكارها الي اخذتها مكان اخر نطقت تكلم نفسها:مو لهالدرجه غاده ماتشوفين اوف!
.
.
« البوتيك »
جالسه مقابل احلام وضايق خاطرها بس تحاول ماتبين لأحلام ورغد الي يتخيرون بالملابس دخلت رغد من عندهم ولفت احلام لها:فيك شي ياهيله؟
هيله تنهدت وهزت راسها بالنفي
احلام:الا خاطرك ضايق واضح رحاب سوت لك شي قالت لك شي انا مادري وش فيك اساسا يوم اخذتيها هالمجنونه.
هيله اخذت نفس تناظر فيها:رحاب مريضه يا احلام مريضه هذا السبب الي تركني اخذها وتركني ارحمها ادري اخوانها بيختارون انها تكون بالمصحه لو يعرفون مدى خطورة تعبها وادري يبون الفكه منها عشان كذا ماتكلمت لكن معاد اقدر اسكت حتى غاده زعلانه مني وانا سويت شي انساني لأن داخلي مايرضى ان اكون مكانها بيوم ولا احصل احد يتحملني والكل يبي الفكره مني لاجل اشياء كنت اسويها يمكن تحت تأثير هالمرض.
لانت ملامح احلام بذهول:صاحيه انتي وش قاعده تخربطين اي مرض!
هيله عضت شفايفها:مريضه بفصام.
طلعت رغد واستغربت نظرات امها المصدومه:فيكم شي.
ابتسمت هيله لها:لا ياحبيبتي اخترتي الاقمشه الي تبينها؟
هزت راسها رغد:ايه قلت لمساعدتك خاله.
هيله قامت من مكانها:بقوم اشوفها.
مشت من عندها وجلست رغد مقابل امها:ماما فيك شي؟
احلام مسحت على ملامحها:لا بس هيله قالت لي بتعطينا الفستان ببلاش وجتني صدمه.
رغد ناظرت فيها بشك وهي مامشت عليها تصريفة امها خرجت هيله من الداخل وابتسمت احلام تقوم:حنا اهل ياهيله وضروري ادفع لك لاني ادري بالتعب الي بتحسين فيه وانتي تصممين فساتينا.
هيله ناظرت فيها بإستغراب لكن استوعبت انها تكذب على رغد:لاتناقشيني يا احلام.
احلام:والله لتجيك.
هزت راسها رغد:مايصير خاله والله.
.
.
« الديره »
دخلت لغرفة جود وابتسمت تشوفها ترتب اغراضها:جود.
جود تركت اللبس الي بيدها وناظرت فيها:سمي.
جلست سحر وجلست مقابلها جود:شوفي جود يا امي انا بدخل بالموضوع بسرعه بدون مقدمات واخترت اني اقولك الان عشان تفكرين بالرياض لانكم بتمشون.
هزت راسها جود بإستغراب:ايه ايش.
سحر ناظرت فيها:مشاري اخوي خطبك يبي يكمل حياته معك جود وصدقيني مانطقت بكلمه اني اقنعه فيك ولا امي تدخلت هو بنفسه جاء وقال لنا يبيك ومو عشانه اخوي بمدحه يمكن انتي ماتعرفينه لكن والله العظيم جود انتي تهميني وحياتك تهمني ومشاري يناسبك وتناسبينه.
جمدت ملامح جود بصدمه وخجل من موضوع مشاري وكملت سحر تناظر فيها:مشاري ماراح يخطب الان من ابوك ولا بيطلع الموضوع الا لمّا توافقين انتي فكري زين وخذي راحتك بالتفكير اذا ماتبينه قولي ولاتستحين مني ابد.
ابتسمت سحر من خجل جود الواضح:يمه بسم الله عليك بقوم اطلع الحين عشان ماحرجك زياده وترا صلاح ينتظرك برا عشان تمشون للرياض.
هزت راسها بالايجاب وطلعت سحر من عندها
فزت من سريرها تستوعب هالخطبه الي صارت واقع تعرف او قد سمعت وتجاهلت انه يبيها لكن ماظنت انه بيخطبها صح فيه مواقف كثير تجمعهم لكن عادي ماركزت انه يخصها بهالاهتمام يعني لو غيرها بتصير لها هالمواقف بيساعدها بعد
عضت شفايفها تتذكر نظراته وكلامه وابتساماته سكرت شنطتها وكل تفكيرها منحصر فيه ورفعت طرحتها تجر شنطتها استغربت عدم وجودهم بالبيت والواضح انهم خرجو مع صلاح طلعت للخارج تسمع توصيات نايف وسحر لصلاح رفعت عيونها تناظر بالجهه الاخرى وطاحت عيونها عليه واقف مع موسى ابعدت عيونها بتوتر لمّا طاحت عيونه بعيونها وعضت شفايفها لمّا لف ابوها يكلم مشاري الي قرب منهم ركبت للسياره وركب صلاح بالمقعد الي بجانبها:نمشي؟
هزت راسها بالايجاب تشوف مشاري الي ركب سيارته بالمثل يحرك خلفهم:صلاح ابي قهوه.
صلاح ناظر فيها تنزل طرحتها عن شعرها:ابشري بس شوفي ترا واحد من اصدقائي عازمني بروح عنده.
هزت راسها:تمام مو مشكله.
صلاح حك جبينه:بس ابيك تروحين عند خوالك ماقدر اتركك بالبيت لوحدك اخاف عليك.
جود:لا مابي اروح هناك بس ماعليك لاتخاف شقتنا امان ولله الحمد وش بيصير يعني.
هز راسه و وقف بالدرايف ثرو يطلب لها قهوه
.
.
« بعد مرور اسبوعين في جده »
جالس مقابل الدكتور الي يسمع اعراضه انهى كلامه يتنهد:رحت لمستشفى خاص قالو لي بنحولك على مستشفى كبير.
هز راسه الدكتور:حولوك لانهم شكو بوجود ورم فيك من الاعراض الي تقولها لكن مجرد شك ياثنيان بنسوي اشعه وتحاليل وان شاء الله مايصير الا كل خير.
لانت ملامحه بذهول يناظر في الدكتور:ورم!
بلل شفايفه الدكتور:انت دكتور ودارس وفاهم الورم ماهو نهاية العالم وتدري بإمكاننا نشيله لو هو حميد وتنتهي معاناتك معه لو كان موجود هذي مجرد احتمالات.
ثنيان مسح على ملامحه ونطق وهو مذهول:ولو كان خبيث؟
قام الدكتور من مكانه يشوف ملامح ثنيان الي تغيرت:تعوذ من الشيطان يارجال مايصير الا الي كاتبه ربي وتفائل بالخير ليه الشر يمكن مايكون فيك ياثنيان فحوصات بس طالبين منك ونشوف.
ثنيان كان يهز رجله بتوتر:بسوي الاشعه الحين.
هز راسه الدكتور:قوم وتوكل على الله وتذكر ان مايصير الا الي كاتبه ربي.
.
.
« غرفة الاشعه »
دخل للغرفه وهو يرجف من برودتها ومن كلام الدكتور وشكوكه استلقى بالة الاشعه وبدأ طبيب الاشعه والطاقم الي معه يعطونه التعليمات انتهو من التعليمات وخرجو يتركونه لوحده بالأله يفكر هو توه من يومين عقد قرأنه مع غاده ينفجع بهالخبر كثير عليه
.
.
« بعد مرور شهر ونصف وتحديدا يوم زواج رغد بنت سلطان من راكان بن سطام »
كان يحاول انه مايبين الي فيه قد مايقدر لأن اليوم زواج ولد عمه واخته يسلم على المعازيم والابتسامه مرسومه بوجهه ابتعد يترك السلام لخالد اخوه وباقي عيال اعمامه وقرب من ابوه واعمامه يجلس عندهم لف له سطام وهو يضحك:شكلك تعبت ياثنيان.
ضحك ثنيان معه:ايه والله ياعمي لي ساعه واقف عسى الله يوفقهم.
راكان لف له بإبتسامه:امين يارب وهذي الهقوه فيكم.
.
.
« قاعة النساء »
توها تجي بعكس هيله ولمى الي طلعو قبلها بكثير نزلت طرحتها وتقدمت لها لمى:اخيرا دودي.
عضت شفايفها لمّا نزلت عبايتها:يحق لك التأخير على هالحلاوه!
ضحكت غاده من ردة فعلها:حياتي احلا ردة فعل شفتها بحياتي.
ضحكت معها لمى:والله دودي ماجامل ماشاءالله تبارك الله.
غاده ابتسمت لها:والله حتى انتي خياليه انا لمّا تأخرت قلت لماما ابي اتجهز على راحتي وبعدين ذيك جايه مع ماما عشان كذا ماكان ودي اجي معها.
بللت شفايفها لمى:ماعليك منها تعالي خاله احلام من اليوم تسأل عنك.
هزت راسها غاده واعطت العامله عبايتها ومشت مع لمى تدخل للقاعه الي فيها المعازيم ابتسمت لمّا شافت هيله واحلام فزو لجيتها تقدمت لها احلام بإبتسامه:ياهلا امي ياهلا وش هالزين؟
ابتسمت غاده تسلم عليها:ياهلا فيك ياروحي.
طاحت عيونها على رحاب الي تتأملها بعيد عنهم لكن صدت عنها تلف لغلا الي تقدمت تسلم عليها:رغد كيف توترها خف ولا باقي.
ضحكت غلا:يمه لو تشوفينها بتموت من التوتر زفتها مابقى عليها شي وهي باقي مو مستوعبه.
غاده ضحكت معها:ياروحي هي الله يوفقها.
غلا ابتسمت لها:امين ثنيان ضروري يشوف الاحمر عجيب عليك والله.
غاده ضحكت بخجل:حياتي انتي.
.
.
« الساعه 1:00 الليل »
رفعت جوالها تشوف رساله من ثنيان عقدت حجاجها بذهول لمّا قرأتها"ابيك تعالي للسياره"
لفت لهيله الي تلبس عبايتها لاجل تخرج هي بعد:ماما زواج الرجال خلص من زمان صح؟
هزت راسها:ايه من زمان.
استغربت اكثر:طيب ثنيان كاتب يبيني بروح معه عادي.
هيله هزت راسها بإبتسامه:روحي ياماما روحي انا ارجع مع احلام.
هزت راسها غاده بخجل وتغطت بالطرحه تخرج له انتبهت لسيارته الي متوقفه قريب من القاعه ومشت بإتجاهها تركب معه ابتسم يناظر فيها:احمر!
اشر على طرف فُستانها الي طالع من تحت العبايه:وغلا مصورتك لي جاء بخاطري اشوفك على الطبيعه مو بس بالجوال.
ابتسمت بخجل تصد عنه وتنهد يوقف عند احد الكافيهات:الدرايف ثرو حقهم زحمه بنزل اجيب لنا قهوه واجي.
هزت راسها:تعرف قهوتي مايحتاج اقولك.
هز راسه وضحك ينزل من عندها فتحت جوالها وعضت شفايفها لانه بيطفي لفت تدور شاحت ولا لقت فتحت الدرج الي مقابلها وماحصلت بعد:مو طبيعي سيارة ثنيان مافيها شاحن!
فتحت الدرج الاخر ولقت الشاحن لكن طاحت عيونها على شي اخر غير الشاحن انذهلت من الورقه الي امامها تشرح حالة ثنيان كامله
وسعت عيونها بذهول تركز بالورق الي مقابلها رجفت يدها وهي تدعي داخلها انه يكون غلط او هي فاهمه غلط لكن اسمه يدل على صحة افكارها بكره هو بياخذ الكيماوي بكره كانت مذهوله جدا منه ومن اهله والواضح انهم مايدرون اساسا بس كيف قدر يخفي الي فيه رجعت الورقه بسرعه للدرج قبل يجي ومسحت دمعتها الي نزلت:لا غاده لا الا الدموع بيفهم انك عرفتي.
صدت للشباك تتأفف من دموعها الي تنزل لا ارادي وحست فيه يركب بجانبها رفعت كفوفها بصعوبه تمسح دموعها نطق بإستغراب:غاده فيك شي؟
غاده بلعت ريقها من نبرته وكان في خاطرها شي واحد انها تحضنه اجتحاتها رغبه عظيمه بحضنه لفت له تناظر بعيونه وعقد حجاجه من نظراتها وكرر سؤاله:فيك شي؟
هزت راسها بالنفي وابتسمت تأخذ القهوه من بين يدينه:ولا شي انت تكلم عن الزواج كيف كان؟
ابتسم يحرك سيارته:الله يوفقهم كان خيالي والله.
غاده ارتشفت من قهوتها وهي تتأمل ملامح وجهه:امين يارب رغد تستاهل كل خير.
ثنيان ناظر فيها تناظره:باخذك مطعم ولا تقولين لي تعشيتي لانه ماراح يفرق معي سواء تعشيتي او لا بتتعشين معي.
ابتسمت بذهول:ماتعشيت بس بكل الحالات مايفرق معك.
هز راسه:ابي اسولف معك احس ودي اسمعك ودي اسمع عن حياتك من قبلنا كيف كانت كيف عشتي على طيوفنا؟
عضت شفايفها:اسولف لك بس لمّا نوصل للمطعم.
.
.
« بيت خالد »
نزلت عبايتها بتعب تحذفها بالكنبه ووقفت قدام المرايا تنزل عقدها لفت للباب تناظر في خالد الي دخل للغرفه ووقف لثواني يناظر فيها عقدت حجاجها وابتسمت من نظراته:ترا تخوف نظراتك!
ضحك بذهول وتقدم لها:تخوفك!
هزت راسها بالنفي ورجعت للخلف لمّا فهمت نيته وضحكت:والله امزح احب نظراتك.
هز راسه بالنفي وقرب منها اكثر يحاوطها بيدينه:وين بتروحين مني؟
قبلت خده بحركه سريعه وهربت من عنده تدخل لدورة المياه ضحك بذهول من حركتها:مالك مهرب يابنت فهد.
.
.
« بالفندق »
شدت على روبها بتوتر منه لأنه جابها للفندق والى الأن مارجع ماهي الا ثواني وسمعت صوت الباب عضت شفايفها بتوتر لمّا سمعت صوته يتنحنح:رغد.
بلعت ريقها ترد بصوت منخفظ:هلا.
راكان:تعالي جايب عشاء.
قامت من مكانها تخرج له وناظرت فيه يعدل لهم الطاوله لف عليها وابتسم:تعالي تعشي.
قربت من الطاوله تجلس بالكرسي الي فتحه لها وجلس هو مقابلها كان يلاحظ رجفة يدها المبالغ فيها ترك الشوكه من بين يدينه وناظر فيها:وش مخوفك مني؟
رغد سكتت تناظر فيه
تنهد:تركتك قبل شوي قلت يمكن متوتره من وجودي بس اشوفك الى الأن متوتره.
مسك يدها الي ماسكه فيها الشوكه:خففي توتر والله مايصير الا الي تبينه.
رغد عضت شفايفها وناظرت فيه:غصب علي مو برضاي.
ابتسم وهز راسه بالايجاب:قبل ماكون زوجك انا ولد عمك ومتعوده على وجودي وش هو الشي الي موترك؟
رغد ناظرت فيه:هذا السبب الرئيسي يعني كنا علاقة عيال عم فقط يعني اشوفك مثل ماشوف ثنيان وخالد زي غيث زي حازم.
نطق يقاطعها:تشوفيني اخوك رغد!
رغد ناظرت في ذهوله وعضت شفايفها ونطقت تبي تبرر لكن قام وهو مذهول:انتي صاحيه رغد صاحيه واعيه بالكلام الي تقولينه يومك تشوفيني اخوك ليه توافقين ليه تخليني اتأمل اعيش معك حياه ثانيه يعني معقوله فترة ملكتنا ماحسيتي بمشاعر اتجاهي معقوله مكالماتنا ومحادثتنا مالها وجود هو كيف مافكرت وانا الي كنت ابادر دايم كيف!
رغد رجفت يدها من وجهه الي حمر دليل غضبه سحب مفاتيحه وخرج من عندها
رجعت تجلس بالكرسي وهي مذهوله من كلامها الي طلع بالغلط يمكن لو سمع منها اكثر بيفهم قصدها كانت تقصد انه كان شخص مثلهم لكن الان غير صارت تتوتر من طاريه ومن وجوده لانه يعنيها لأنه شريك حياتها دخلت للغرفه واخذت جوالها تناظر برقم فاتن خايفه تتكلم وتكبر السالفه وخايفه تسكت وتكبر بعد ماتدري وش تسوي:اهخ رغد من غبائك.
حذفت جوالها بعيد عنها وقامت تفتح البلكونه اخذت نفس براحه لمّا شافته جالس بأحد الكافيهات الي بالفندق لفت تفكر اذا تنزل له او تتركه يفكر براحته متشتت بالها بشكل غير معقول ولا تدري وش الشي الصح الي تسويه يمكن هو الأن مصدوم من كلامها وتحت تأثيره لمّا تصحى بكرا يكون هدى تقدر تتفاهم معه لإجل كذا نزلت روبها تسلتقي على السرير رغم ان النوم مجافي عيونها الا انها اجبرت نفسها على النوم عشان ماتترك لهم مجال للنقاش مره ثانيه
.
.
« بالمطعم »
جالس مقابلها ويسمع سوالفها رغم كتمتها من الموقف ورغم دموعها الي لو تسمح لنفسها شوي بتتفجر من عيونها لكن كانت ماسكه نفسها عشانه هو كانت تتحاشى النظر في عيونه لأنه هو يتاملها:بس هذي حياتي من قبلكم يعني كنت عايشه طبيعي ما اكذب عليك واقول ان حياتي الأن افضل عكس تماما كنت مرتاحه وعلى امل ان كل الي بأفكاري مجرد اكاذيب واوهام ماكنت اظن انها حقيقه او كنت اكذبها بالاصح لكن لمّا طلعتو اجبرتوني اصدقها.
عضت شفايفها تناظر فيه:تدري لو اقولك وقت ماغرقنا كنت وقتها اتمنى الموت لأجل ماواجه احد.
تنهدت:شوفني الأن جالسه اجامل الكل على حساب نفسي حتى رحاب كذبت على ماما هيله انها تبيني والمشكله وين ان ماما مصدقتها شلون تصدق انسانه تركتني في وقت كنت محتاجتها تركتني بوسط الشارع لوحدي شلون تبيني ارجع اتقبلها انانيه بشكل غير معقول هالانسانه شلون تبيني اعطيها وهي عمرها ماعطتني!
ثنيان ناظر فيها واخذ نفس:يمكن لو ماقلنا لك انا ورغد كنتي عايشه حياه افضل صح؟
هزت راسها بالنفي:صدقني كان فيني احساس داخلي ان القاء لابد منه بس يمكن جاء بوقت انا متلخبطه فيه.
هز راسه:وعلى موضوع ريحاب بقولك شي عنها والي مخلي امك تتمسك فيها ريحاب مريضه بالفصام والدكتوره الي مسؤوله عن حالتها اتصلت على خاله هيله وقالت لها ان ريحاب مريضه وضروري تجيني والاكيد خاله هيله كذبت عليها بموضوعك عشان ترجع معها.
عقدت حاجبها بذهول تناظر فيه:كيف يعني.
ثنيان:هذا هو الموضوع والله لاجل كذا هي تبي ريحاب بس انتي لاتزعزعين علاقتك مع امك عشانها صدقيني مارد خالتي هيله تستوعب ان ريحاب ماتستاهل اي شي.
رفعت حاجبها:الدنيا دواره وربي مايضيع حق احد دارت الدنيا عليهم واحد واحد كل الي تسببو بتشتيتي تشتتو.
ثنيان:الحوبه تبطي لكن ماتخطي.
غاده ناظرت فيه:طيب ثنيان من اليوم انا اسولف ابغى اسمعك انت سولف لي.
كانت تتمنى انه يقول لها لاجل تبكي ضحكت بداخلها على امنياتها لانها مو قادره تحبس الي داخلها زياده نطق ثنيان بإبتسامه:كيف اقولك ان حياتي قبلك كانت تمشي وراء طيوفك كنتي موجوده قبل والأن موجوده قدامي خطيبتي وزوجتي وحبيبتي.
رق قلبها تناظر فيه ولمعت عيونها اتسع مبسمه اكثر:افا كاني لمحت دموع.
انذهلت من دمعتها الحارقه الي نزلت غصب عنها مسحتها وابتسمت تاخذ المنديل:صايره حساسه هالفتره.
شرب العصير وتوقف:نطلع خلاص؟
هزت راسها:بروح لدورة المياه.
قامت من عنده واول ماصدت عنه تفجرت دموعها من صمته وصلابته تتمنى ان الاوراق الي شافتها تكون كذبه او حلم دخلت لدورة المياه وشهقت بخفيف
.
.
« بيت هيله »
وقف مقابل البيت وهو مستغرب منها من لمّا طلعو من المطعم وهي مانطقت بولا كلمه كان ناوي يفاتحها بموضوع لكن ماقدر فتحت الباب وهو يحس بصدودها نطق يمسك ذراعها:بتنزلين بدون ماتقولين شي زعلتك بشي ليه كل هالصدود؟
غاده كتمت دموعها رغم ان داخلها يبكي لأنها تبكي عليه مو منه لفت له وهزت راسها بالنفي تكلم بإستغراب:اجل ليه تصدين عني؟
عضت شفايفها وبكت من اصراره:ثنيان والله مكتومه اتركني انزل.
.
.
انتهى
أنت تقرأ
ياقريب ويابعيد فيك امسي وحاضري
Romanceفتاة تبلغ من العُمر السادسة والعشرون عام تسببت والدتها بضياعها وهي تبلغ من عمرها السادسة واحتضنتها امرأه طوال عشرون عام من حياتها وعندما كبرت تلك الفتاه علمت بأن اهلها قريبين منها جدا وهي لم تكن تعلم كيف ستتقبلهم من جديد هذا ماسوف يروى في هذه الروا...