-
-
ولانت ملامحه لمّا طاحت عيونه بعيونها مستحيل يكون ملخبط هي نفسها حافظها حافظ كل تفاصيلها انتهى كل مابداخله لأنه يشوف صدمتها بعيونها
وصدتها لمّا حست بنظراته لها
لفت للمى بخنقه:بروح لدوره المياه.
قامت من عند لمى تسحب شنطتها وعضت شفايفها لمى بقهر:يعني هم يسكنون بجده ومالقيناهم فيها نلقاهم هنا ليه!
صدت عنهم تشوف نظراته هو ماختفت عنهم تتمنى انه ماعرفهم لانها ماتبي زيادة مشاكل مرت سنين المفروض انتهو من حياتهم لفت لهيله الي تقدمت لها والنادل خلفها ينزل اكلهم
ناظرت فيها هيله تجلس مقابلها:غاده فينها؟
لمى ناظرت في امها تسمع الاذان:راحت لدورة المياه تكرمين بتجي اكيد اذا سمعت الاذان.
هزت راسها هيله
.
.
« قبل دقائق معدوده في نفس المكان »
شافها قامت من طاولتهم لف لزوجته يناظر فيها:نوره بروح لدوره المياه وجاي.
هزت راسها نوره:طيب مابقى على الاذان شي لاتطول.
مشى من عندها يدخل بنفس الممر الي دخلته عض شفايفه بقهر لمّا دخلت دورة المياه مامداه عليها شد يده بقهر ينتظرها وقلبه متشفق على شوفتها انتظر خمس دقائق وطلعت بالفعل بعد ماستجمعت نفسها والي استعجلها صوت الاذان لانت ملامحها تشوفه واقف ينتظرها قرب بلهفه:غاده.
غاده رجعت بخطواتها للخلف تصد عنه:ابعد عني لو سمحت.
سيف عض شفايفه يناظر في يدينها:انتي وعدتيني ماتنزلينها مانتي قد الوعد؟
غاده بلعت ريقها بقهر تلمع عيونها بحقد:ما اتشرف تكون بيدي وتدري لو بلبسها بيكون لسبب واحد اني كل ما اشوفها اتذكر الي سويته فيني اتذكر قلبي الي كسرته واكرهك زياده.
شدت على شنطتها تتخطاه وهي تحس انها بتطيح بأي لحظه مهما تخطته يبقى حرقة الي سواه لها بقلبها فعلا هي كانت صادقه بكل حرف قالته ماتنزل الاسواره من يدها لسبب واحد انها تتذكر الي سواه فيها ناظرت في لمى وهيله وابتسمت تخفي عبرتها وجلست بالكرسي
تركت لقمتها هيله تنتبه لسيف لفت بذهول لغاده الي ماتناظر وماحبت تتكلم لاجل ماتشوفه كشرت تهمس بينها وبين نفسها:وش هالمناظر الي تسد النفس!
عقدت حجاجها بذهول تشوفه يناظر فيهم بحسره وفهمت من نظراته انه شافهم لفت لبناتها:بنات نادو النادل ياخذ الاكل سفري نروح للغرفه ناكل اريح لنا.
هزت راسها غاده:حتى انا احس افضل.
لمى اشرت بيدها للنادل وتقدم لهم
.
.
« بيت سلطان »
كان جالس يكلم سليمان ومذهول جدا من كلامه:يعني بتجي للديره.
سلميان:ايه والله كلمت نايف ورحب فيني.
سلطان عض شفايفه يرقع ذهوله:ياهلا والله انها مئه مرحبا وبتنور ديرتنا دامك بتجي.
سليمان:تسلم ياسلطان منوره بأهلها واخواني بيجون معي.
سلطان فتح ياقته يتمنى مو السبب الي في باله:خطبه الموضوع؟
سليمان:ايه بإذن الله بنخطب غاده والله يكتب الي فيه الخير.
مسح على وجهه سلطان:امين يارب يستاهل سعود كل خير.
سليمان:تستاهل الطيب ياسلطان ويلا انا استأذن بغيت اقولك عشان يكون عندك خبر.
سكر بعد ما انهى المكالمه سليمان وزفر لأن مايصير الحين يخطبونها لثنيان مهما صار لأنه حرام خصوصا انها مارفضته باقي ولا وده بعد يزعّل صاحب عمره رفع عيونه على ثنيان الي خرج مع امه وخواته يسولف معهم كان يفكر اذا يقوله او لا واختار السكوت لأن الافضل لثنيان ينصدم هناك ولا يقوله الان ويموت من قهره على الاقل يعرف بوقت الخطبه افضل بكثير
جلست احلام تلاحظ سرحانه:ابو خالد عسى ماشر؟
سلطان ابتسم يطمنها:مافيه شر بإذن الله خير اللهم اجعله خير.
احلام ناظرت فيه:خالد حبيبي كلمني يقول راجع بكره بإذن الله بيمشي معنا.
سلطان:الله يوصله بالسلامه.
احلام تمتمت بأمين ولفت لرغد وثنيان الي يسولفون:كلمتو فاتن متى بتجي؟
على طاريها دخلت بنت فاتن حلا ودخلو خلفها فاتن وعيالها الاثنين
فز ثنيان من مكانه يحضن حلا ووقف يدور وهي بين يدينه:ياقلب خالك انتي اشتقت لك مره.
حلا قبلت خده وتكلمت بنبرة طفوليه:وانا بعد اشتقت لك.
ثنيان قبل خدها وجلس يخليها بحضنه وتقدمت فاتن:يعني اسلم وانت جالس!
ضحك ثنيان:بنتك مالي دخل انا.
فاتن قربت تسلم عليه ومن بعدها قربو عليها يسلمون عليه
.
.
« يوم 29 رمضان »
رجف قلبها تنزل دموعها دون اراده منها سيارات خوالها قدامهم وقفو لمّا وصلو وهي انتهت بمكانها تتأمل الديره من شباكها مرت عشرين سنه كثير عليها كل الي يصير كثير على قلبها رفعت كفوفها تمسح دموعها وهي تشوفهم نزلو كلهم لأول مره تشوفه بعد اخر موقف لهم صدت تمسح دموعها الي رجعو ينزلون وهي تسمع ترحيب اهل الديره
طاحت عيونه عليها على شباكها وانتهى بمكانه يشوفها ترفع كفوفها لعيونها تمسح دموعها ضرب كتفه سلطان يوعيه من تأمله:سلم ياثنيان سلم الله يصلحك.
تقدم لأعمامه يسلم عليهم وكل تفكيره بالي موجوده بالسياره
لفت لهيله الي تعبت منها:بس ياماما ماودك تقعدين والله اخذك ونسافر جده ولا يهمني احد.
غاده شهقت بخفيف:قلبي يعورني المكان كله ذكريات ماني قادره شوفي يدي كيف ترجف ماما.رفعت كفوفها الراجفه توريها هيله وضمت كفوفها هيله تقبلهم:انا ولمى معك ياعمري انا ولمى معك.
لمى هزت راسها تحضن غاده الي جالسه جنبها:احنا معك ماحنسمح لأحد يضايقك.
غاده اخذت نفس تهدي نفسها ولفت هيله:خوالك جو دودي امسحي دموعك.
مسحت دموعها غاده تسمع طرقهم لبابها فتحت الباب تشوفهم الاربعه واقفين تقدمت تسلم عليهم واحد واحد وترد على اسئلتهم تنهدت لمى تنزل من الباب الاخر خلف هيله ورفع صوته سلطان:حجزت لكم بالعماره الي موجوده هنا اعذرونا صح مو قد المقام لكن الجود بالموجود.
هيله ردت بخجل:ماتقصرون الله يكثر خيركم.
تقدمو لهم عيال خوال غاده ومن بينهم خالد وثنيان ياخذون شنطهم كانت كثير فعلا لأن حتى اغراض لمى حقت الزواج موجوده مشو لمى وهيله خلفهم يدخلون للعماره الي كانت قريبه من بيوت الديره ابتسم خالد لهيله يوقف عند باب شقتهم:وش اخبارك خاله.
هيله ابتسمت له:الحمدلله ياولدي حنا بخير.
لف للمى بيسلم عليها لكن حيائها تركها تدخل بسرعه ضحك يستأذن من هيله ودخلت الاغراض هيله للشقه بمساعدة لمى بعد ماتركوها العيال عند الباب
.
.
« اليوم التالي وتحديدا اول ايام العيد »
كانت الفرحه تعم على ديرتهم كامله بالنسبه للرجال الي اول مانتهو من صلاة العيد فتحو مجلسهم يبدأ عيدهم بعكس النساء الي رجعو لبيوتهم يكملون زينتهم
.
.
دخل مع عيال عمه يشوفون ان فيه ضيوف ولانت ملامحه بذهول لأن الضيوف ماكانو الا سعود وابوه واعمامه لف لطارق:ذا وش جابه!
طارق استغرب:ومن ذا اساسا!
ثنيان شد على يده يشوف سلام سليمان الحار لنايف وكأنهم يعرفون بعض من سنين مو شهور عدل شماغه تحرقه غيرته لانه يدري جيتهم مو لشي بسيط كم لهم سنين ابوه وسليمان يعرفون بعض وبهالسنه فقط قرر يعيد معهم والادهى وين بالديره!
جلس يسمع ترحيبهم وكلامهم وبعد الرسميات تقدم له سعود يسلم عليه:انت موجود ادورك من اليوم ماحصلتك.
ثنيان رفع حاجبه يصافحه بقهر:موجود بس شكلك انعميت!
ترك يده سعود وابتسم:لا الحمدلله خصوصا بهاليوم الواحد يتمنى يكون بكامل صحته.
عقد حجاجه بذهول ثنيان وقفّى سعود يمشي لابوه وجلس جنبه تكلم سليمان يبدأ بكلامه:الله يدوم عليكم الافراح والمسرات.
اختلفت ردودهم عليه لكن يجتعمون على نفس المعنى" امين "
سليمان كمل كلامه يبتسم لنايف:حنا لنا معرفه من قبل والله يزيد هالمعرفه وسلطان اخو وصاحب من سنين وتمنيت اني اكون اقرب لكم ولله الحمد جت اللحظه الي نكون فيها اقرب لكم ونسبكم والله يشرف ولا حنّا لاقين احسن من بنتكم غاده لولدنا سعود بنت ونعم الاخلاق ويكفي انكم اهلها وجماعتها وماجينا اليوم نشارككم فرحتكم ونخطبها من بين اهلها وناسها الا من عُلي قدرها جايينها من اقصى الحجاز لديرتكم نطلبها من ابوها وخوالها على حسب الدين والاصول ونتمنى انكم ماتردونا خايبين.
.
.
« شقة هيله وبناتها »
واقفه قدام المرايا تلبس اخراصها ودخلت لمى:يلا دودي طولتي.
هيله دخلت خلف لمى وابتسمت من منظر غاده الي لابسه فُستان باللون البيج دانتيل ضيق ولفت للمى الي لابسه فستان باللون الاخضر الفاتح:بسم الله عليكم بناتي الله يحفظكم.
ابتسمو يردون بنفس الثانيه:ولا يحرمنا منك.
ضحكت لمى تلف لغاده:نفس التفكير.
ضحكت غاده واخذت نفس :الحمدلله على وجودكم صدق خفف عني كثير.
هيله ابتسمت لها:الحمدلله على وجودك انتي في حياتنا ياماما.
لمى رق قلبها: تكفون لاتصيحوني بطرف رموشي ترا.
غاده رفعت يدها تهوي على وجهها:لا الا الدموع مو وقتها تخرب كشختك.
هزت راسها لمى تضحك:يلا طيب خلونا نخرج طولنا.
لبست عبايتها غاده وطلعت خلفهم
.
.
« قبل دقائق بالمجلس »
لانت ملامح ثنيان بصدمه ولف نظره لأبوه بدون مقدمات والصدمه الاكبر ان ملامح ابوه ماتغيرت وكأنه يعرف عقد حجاجه بذهول من ابوه وفز من مكانه يأشر له سلطان بالجلوس لكن ماقدر لأنه لو يجلس ثانيه زياده بيحرق المجلس باللي فيه انخذل جدا لأنه تكلم لو ساكت بيلوم نفسه بس قال لهم ورده صريح بأنه يبيها شد على سنونه بغضب ولف لأبوه الي خرج خلفه غاضب:ليه تطلع وانا قلت اقعد تبي تفشلنا انت!
ثنيان ناظر في ابوه وهو مخذول:ليه طيب انا قلت لك يبه انا قلت ابيها!!
سلطان تنهد:كلمني وخاطبينها من ابوها من زمان انت تدري ان مايصير اخطبها لك فوق خطبته مايصير ثنيان انساها بهالوقت خصوصا حرام ياثنيان الا اذا رفضت هنا يتغير كل شي.
ثنيان ناظر في ابوه بجنون:بس انا اولى انا يبه وش يضمني انها ماراح توافق عليه!!!
سلطان شد على يد ولده:اثقل ياثنيان اثقل ماخبرتك خفيف ان راحت يجي بدالها الف والحين الرد عند غاده اذا كان ربي كاتبها من نصيبك بتصير لك وان كانت مو من نصيبك لو تدمر كل العالم مو بس تحرقه ماهي صايره لك.
ثنيان صد عن ابوه يكتم قهره لانه لو تكلم بيزعل ابوه لإجل كذا اختار الصمت
سلطان ناظر ثنيان الي يتنفس نار من كثر غضبه وغيرته:روح لرحاب ودها عند مجلس الحريم ولاترجع الا ونارك هاديه.
ثنيان نطق بقهر:مستحيل تهدأ يبه مستحيل انا ماني راجع ولا دقيقه بالديره ان قعدت ماراح يصير خير.
زفر سلطان بغضب يشوف ثنيان مشى يتركه لكن وقف بنصف الطريق على خروجها مع لمى وهيله طاحت عيونها بعيونه وانصدمت من نظراته الحارقه وشدة يده الي تبين غضبه قاطع تأملها سلطان لمّا قرب منها يسلم عليها:ياهلا ببنتنا كل عام وانتي بخير يابنتي.
قبلت راسه وابتمست:وانت بخير خالي.
عقدت حجاجها هيله تلاحظ ثنيان ونظراته لغاده وطريقة وقوفه هي تأكدت انه مو خالي اتجاه غاده ابدا ابتسمت تناظر فيه وتقدمت له توقف قريب منه:من العايدين ياثنيان.
ثنيان رمش يبعد نظره عن غاده:من الفايزين خاله.
ولع زود على ناره الي بداخله لمّا لمح فستانها من عبايتها الي كشفت جزء من جسدها وابتعد سلطان يسلم على لمى ويعايدها تحت نظرات هيله لثنيان وابتسامتها لأنها تعرف ثنيان يمكن اكثر من خالد وتدري انه يستاهل غاده
مشى يتركهم وهو مولع ووده عمته رحاب تستفزه عشان يطلع كل الي بخاطره عليها دخل لبيت جده يشوفها جالسه بالكرسي وتبكي:وش فيك؟
رحاب مسحت دموعها:مابي اروح وهم غاصبيني شوف وش لابسه ثنيان بالله ذا لبس اروح فيه قدام حريم الديره والله لاكون علك في حلوقهم شهر كامل.
ثنيان عقد حجاجه يضحك من عمته:توقعت تبكين خايفه تشوفين بناتك بعد الي صار!
رحاب كشرت تناظر فيه:جاي تستهزئ فيني!
ثنيان صد عنها:قومي ريحاب قومي الله يهديك ابوي يقول وصلها للمجلس تراها قافله ماودي نتهاوش.
رحاب قامت بقهر تصارخ في وجهه:انت قليل ادب عمره ذيل الكلب مايتعدل وهذا انت ياثنيان بدال ماتسلم علي وتعايدني تستهزئ فيني لكن وش تقول دامك قذر وكلب.
ثنيان حذف عقاله جنبها بغضب وصارخ بنفس صراخها:قلت لك قافله معي ماتفهمين انتي مافيك عقل يفهم!
رحاب تحركت برعب من مكانها وشال عقاله ثنيان يهدي نفسه:اقسم بالله معاد يصير فيها عمه وانتي تعرفيني زين.
جمدت ملامحها برعب تبكي بخوف منه ومشت تبدل لبسها بسرعه عشان مايعصب عليها زياده وسمعت صوت كسرة فازة الورد الي موجوده بالصاله وارتعبت اكثر تدري انه واصل مراحل صعبه من غضبه
.
.
« بمكان اخر وتحديدا مجلس النساء »
دخلو هيله وبناتها خلفها وقام المجلس بأكمله يستقبلونهم قربت من جود تحضنها بإبتسامه:وجودك عيدي والله العظيم.
جود شدت على حضنها:احبك.
جلست جنبها غاده وجلست لمى حولهم بعكس هيله الي جلست عند احلام
كانت تسمعهم سوالفهم عن مواضيع كثيره لكن لفت لها مناير بإبتسامه:ماشاء الله ياغاده تمت خطبتك عند الرجال الله يوفقك يارب.
طاح الفنجال من يد هيله بذهول ولفت تناظر بملامح غاده لكن صدمتها الاكبر ان غاده ما اعطت ردة فعل وكانها تعرف ولفت للمى الي كانت نفس غاده حست بخذلان عظيم وكأنها فعلا خرجت من حياتهم مستحيل الي صار بدون علمها بنتها تنخطب وهي ماتعرف!!
غاده لانت ملامحها لمّا فهمت تفكير امها هي ماقالت الا للمى لانها مصدومه وقتها فقط بس مستحيل توافق عليه عشان كذا ماحبت يكبر الموضوع وتفرح هيله على شي ماله اساس
احلام لفت لها بذهول تسمي عليها:صار لك شي هيله؟
هيله هزت راسها بالنفي تقوم من مكانها وهي تحس الارض مو سايعتها من شعورها الي حست فيه
وعضت شفايفها احلام تقوم خلفها لانها مذهوله اكثر منها وكل الي بعقلها" ثنيان وقلبه " همست بقلق:يمه حبيبي يارب لاتكسر قلب ولدي.
قربت من المغاسل تشوف هيله واقفه فيه ودموعها بأطراف رموشها:ماكنتي تدرين؟
هيله هزت راسها بالنفي وقالت بخذلان:عمرها ماخبت علي شي احلام سحر زوجة ابوها تدري وانا لا!
احلام عضت شفايفها:يمكن نست او هي ماتدري هدي ياهيله.
هيله:يارب انها ماتدري يارب اني غلطانه بتفكيري.
تقدمت لهم غاده بخوف وملامح وجهها قلقه:ماما.
هيله صدت عنها تخفي دموعها وقربت غاده منها:لا ارجوك ماما انتي تعرفيني تعرفين اني ما اخبي عليك شي والله ماكنت بوافق وقلت مابي اقولك عشان ماتفرحين على شي مستحيل يصير انا اسفه والله اسفه اذا حسستك بشعور مو كويس بس والله العظيم مستحيل اوافق عليه.
لانت ملامح احلام براحه
وتقدمت غاده تحضن هيله وتقبل راسها:اسفه ماما.
هيله عضت شفايفها وقبلت راس غاده الي حاضنتها:قلبي مايقوا على زعلك يادودي.
ابتسمت احلام لهم ولانت ملامحها تسمع صوت سامي يرحب بأمه
.
.
« المطبخ »
كانو يتساعدون لأجل يخلصون فطور الرجال تقدمت لهم جود وعقدت حجاجها نهى بغيره لأن الرجال يدخلون بأي لحظه وخصوصا مشاري رغم عدم معرفة جود بهالشي الا انها مولعه غيره تكلمت جود بتساؤل:خاله سحر موجوده هنا؟
على كلامها دخل مشاري الي كان ضامن ان كل الي موجودين متغطين وهو اساسا يدخل ياخذ الاكل ويخرج بدون ماتطيح عيونه على وحده منهم ماتوقع ولا واحد بالمئه هي بتكون موجوده بينهم رفع عيونه غصب يناظر فيها وفي فُستانها الوردي ذاب مكانه من منظرها الي جاء لنظره حلو بشكل غير معقول وتكلمت مناير توعّيه:مشاري!
لمّا نطقتها جود حست على نفسها تلف له ماكانت تدري انه دخل ابدا وهو عرف انه غلط بدخوله المفاجئ ركضت من عندهم وهو يسمع صوت كعبها الى الان ابتسم بداخله لأن فعلا تو اكتمل عيده طلعت خلفه مناير بغضب:انت قليل ادب يامشاري انا ماربيتك وراك تناظر في بنت الناس فصلتها تفصيل بعيونك!
بلل شفايفه مشاري:يمه اخطبيها لي تكفين وترا ماناظرت فيها الا اني اعرف من تكون.
وسعت عيونها مناير:وكذا حلال يعني اذلف يامشاري اذلف.
.
.
« بالخارج »
وقفت رحاب تلين ملامحها لمّا شافت هيله حاضنه وحده وماجاء في بالها غير انها غاده
غادت شدت على حضن هيله بخوف اكبر من اللقاء وبلعت ريقها هيله بضيق من غاده الي تحولت الطفله الي هي شافتها بالدار ترجف بحضنها بشكل غير معقول وعرفت من هاللحظه ان رحاب اكبر مخاوف غاده بحياتها مسحت على ظهرها تهديها وهمست لها:بس يا امي بس.
رحاب شدت على شنطتها الي بين يدينها تبكي لأن بهاللحظه حتى جود خرجت تلين ملامحها من وجود امها ورجعت بخطواتها للخلف تنزل دموعها
من منظر رحاب الي تغيرت مئه وثمانين درجه صارت هزيله
رحاب كان نظرها في غاده الي بحضن هيله مو راضيه تتركه من رعبها نطقت غاده لهيله بعدم قدره:ما اقدر تكفين ماقدر اشوف وجهها.
هيله طاحت دموعها ترفع وجه غاده لها:امي انتي هي الي المفروض ماتناظر بعيونك مو انتي.
تنهدت احلام تشد على يد غاده:تعالي يا امي تعالي ادخلي مانتي مجبوره على شي بس لاتبينين لاحد الي فيك.
غاده مشت مع احلام الي تمسكت بيدها بدون ماتطيح عيونها على رحاب الي واقفه بعيد
جود ميلت شفايفها تناظر في حال امها:ليه تسوين فينا وفي نفسك كذا حرام والله مانستاهل!
رحاب طاحت دموعها تمسحها وسكتت ماترد عليها
جود هزت راسها بأسف لأنها ماعتذرت ماحضنتها ماسوت اي شي يترك جود تبادر لها
رحاب نطقت لمّا شافت جود مشت من قدامها:خوالك حابسيني تعبوني جود والله تعبوني ابي اطلع قولي لهم اقنعيهم.
جود ناظرت فيها وكملت طريقها بقهر وحسره من امها الي مستحيل تتغير مهما صار ماتتغير يعني غاده قدامها ترجف من فعايلها معقوله ماهزت فيها شي
رحاب بكت تنزل نفسها لسامي وحضنته:مابقى لي غيركم انت ولؤي.
سامي ناظر في امه بملامح باكيه:جود بس تزعلكم بروح اهاوشها!
قامت رحاب تتركه يدخل للمجلس واتجهت للمرايا تعدل الميكب حقها وناظرت في لبسها الي جايبينه اخوانها اقل من عادي مو بعادتها تلبس هالاملابس تمكست بالطاوله المقابله للمرايا تبكي بقهر من حالها وحال بناتها الي هي كانت اكبر سبب فيه تدري انها جالسه تبين لهم انها عادي وان مايهمها بس هي تموت بداخلها لكن لأنها تعرف ان مستحيل شي يتعدل ماحاولت
جمدت ملامح سحر تشوفها واقفه عند المرايا بكل شموخها رغم ان داخلها مكسور الا انها مابينت هالشي رفعت حاجبها تستغرب لبس رحاب رغم انها معروفه بأناقتها شي غريب عليها تلبس هالقطع طاحت عيونها بعيون رحاب ولفت رحاب لها:السلام عليكم.
سحر استغربت توددها رحاب عمرها ماكانت بهالود معها:وعليكم السلام تفضلي.
دخلت رحاب يصدح صوت كعبها بالمجلس ورفعت صوتها تسلم صدت غاده تشد على يد هيله لانها كارهه لوجودها ماتدري كيف بهالسرعه هي انتهت من السلام على كل الي بالمجلس وتقدمت لهم هم وقفت مجبوره عشان شخص واحد والي هو خالها سلطان مايستاهل الي بيصير لو صدت امها لانت ملامح رحاب تتأمل وجهها وبسبب انها تدري غاده بتنجبر تسلم عليها وماتدري كم مره بتصير هالفرصه لها رفعت يدينها تحضن غاده رغم ان غاده مابادلتها الحضن الا انها بكت بحضنها تفجر كل شي كتمته
عقدت حجاجها هيله تسمع صوت شهقات رحاب المكتومه بعكس غاده الصامده قدامها وهي تعرف ان داخل غاده منهار لكن ماتقدر تسوي شي
المجلس بأكمله كانو شاهدين على بكاء رحاب استغربو وكانها لأول مره تشوفها على علمهم ان غاده الفتره الي راحت كانت تزورها وتشوفها
بلعت غصتها تحس برحاب تشد عليها بحضنها يمكن هالحضن كسر قلب رحاب القاسي على بناتها يمكن طول غاده امامها وتغير ملامحها تركها تستوعب لكن تدري ان مستحيل يتغير شي مستحيل تتعدل علاقتهم مهما صار الي سوته مو قليل ابد لا في غاده ولا جود رغم ان جود ماضرتها ضرر مباشر الا انها لعبت في نفسيتها لعب لان بالنسبه لها زياد بالمرتبه الاولى والباقي تحته طال حضنهم طال وغاده ماقدرت تتحمل اكثر رغم عيونهم الي ماطاحت بعيون بعض الا انها مو متحمله الي يصير
ابعدت رحاب رغم ان داخلها وده يقعد بحضن غاده لكن حست بدفع غاده لها ابتعدت تمسح عيونها ومشت غاده تخرج من المجلس وهي مكتومه من الي صار مو متحمله ابد خرجت خلفها جود لانها تدري بعد ان الجلسه بتصير ممله بسبب حريم الديره الي بيبتدون يرمون على رحاب كلام وعلى بناتها شافت غاده الي تبكي وعبايتها بيدها:وين بتروحين؟
غاده غطت عيونها بيدها:ماني قادره اتحمل مكان هي فيه.
جود هزت راسها:لاتطلعين لوحدك بجي معك.
هزت راسها غاده تلبس عبايتها وسط شهقاتها ومامر على انتظارها دقائق الا خرجت جود بعبايتها ومشت معها يخرجون وكل وحده فيهم شايله همها بقلبها عقدت حجاجها:احس اني مكتومه من الديره.
جود لفت لها تشد على يدها:تدرين غاده المفروض مو حنا الي نتهرب مو حنا الي تضيق صدورنا.سكتت ماتقدر تنطقها عن امها:عمري ماكنت من اولوياتها عسى الله يسامحها بس على الي سوته فينا.
غاده مسحت جوف عيونها تناظر في جود:الابل حقتكم وين.
عقدت حجاجها جود بخوف تتذكر اخر موقف:ليه؟
غاده:نروح لها نغير جو احس انكتمت من الديره وشوفي كيف يناظرون يخوفون.
هزت راسها جود رغم خوفها:نروح بس مانطول لان المكان بعيد.
هزت راسها غاده ومشو ثنتينهم لمكان شبك نياق ابوهم لمحت جود المكان من بعيد وعورها قلبها تتذكر كل الي صار معها
عقدت حجاجها غاده تلف لها لمّا شافته:هذا حق بابا؟
جود هزت راسها:ويطلع فلوس من وراهم.
.
.
« قبل اربعون دقيقه »
دخلت عمته وهو الى الان قهره ماخف بالعكس جالس يزيد ناظر في يده الي تنزف دم تحرك من مكانه
يمشي الى ان وصل للصحاري البعيده عن الديره
ونزل شماغه يحطه بالارض وجلس فوقه يتنفس بغضب رغم حرارة الشمس القاضيه الا انه مايحس بحرارتها من النار الي جوفه وكل الي في تفكيره وش بيصير مسك راسه من افكاره لأن من كلام خواته ان غاده متقبله سعود عض شفايفه بقهر لانه بيموت حسره لو فعلا حصلت الموافقه ويدري ان ماله حق ابد يوقف بوجهها لان من هو بحياتها صح سوّى اشياء كثير لكن بالنهايه يبقى ولد خالها عقد حجاجه لان افكاره اخذته لها لأول مره شافها فيها لخوفها وخجلها الي شافه بعيونها لأسوارتها الي الى الان مو قادر يرجعها لها ولا يدري هالحب المفاجئ لها ليه توه يطلع ليه تفجر كل شي لمّا خطبها شخص ثاني رغم انه فعليا عمره مافكر فيها زوجه وحبيبه كان كل تفكيره رحمه وشفقه عليها يمكن ذكرياته الطفوليه معها هي كانت السبب تنهد بحرقه لان وش عاد يفيده بهالافكار بالنهايه راحت من يده رفع جواله بقهر يشوف رسائل من عيال عمه وطارق وخالد توها توصل بسبب الابراج سكره يرجعه لوضعه و لف لمشاري الي جاء من خلفه بعد ثواني قليله من تسكيرته لجواله يشوفه محترق:حطو الفطور وراك هنا.
ثنيان ناظر فيه يتنهد:مالي خاطر بس انت الي وش جابك وراي وكيف دريت اني هنا اساسا!
مشاري ناظر فيه:حتى انا مالي خاطر ياشيخ هادي رفع ضغطي قلت ابعد عنهم وشفتك ماشي قبل شوي بإتجاه الشبوك قلت اروح وراك وبعدين ترا درسنا مع بعض الثانوي والمتوسط تتوقع نسيت ايام زعلك وين تروح!
ابتسم ثنيان رغم ضيقه:يا الله ذيك الايام كنت ازعل من اعمامي وجدي واجي هنا.
هز راسه مشاري:ماني سائل وشفيك لكن ودك نتسابق من زمان ماسويناها.
لف لمشاري واستوعب انه يقصد بالخيول وهز راسه بالايجاب
ابتسم مشاري يناظر فيه؛لكن اذا كان مستواك مثل اخر مره لانتعب انفسنا.
ثنيان ناظر في مشاري:لاتستعجل على رزقك يامشاري.
قام مشاري وقام ثنيان ينفض شماغه ومشى خلفه الى ان وقفو عند اسطبل الخيول ناظر في مشاري وعقد حجاجه بذهول:ماشاءالله على خبري ثلاثه من وين طلعو ذولي كلهم.
مشاري ضحك:ابد طب وتخير.
هز راسه ثنيان ولف يشوف خيل اسود ابتسم يناظر فيه:هذا الي ابيه طلعه لي.
مشاري:ما انصحك الصدق.
ثنيان:لاماعليك ابيه. مشى يدخل عنده وصهل الخيل بقوه تراجع للخلف ثنيان بهدوء
وهز راسه مشاري الي ركب فوق حصانه:قايلك صعب والله بس ماسمعتني.
ثنيان هز راسه:روح بلحقك انا. طلع مشاري بالخيل ولف ثنيان يمسك لجام الخيل صهل من جديد بغضب اكبر تأفف ثنيان وحاول اكثر مره وبالنهايه قدر ابتسم برضى ومشى يطلع من الاسطبل بإبتسامه لف له مشاري بذهول:كيف!
ثنيان ابتسم:اي شي ابيه اجيبه غصب.
ضحك مشاري:والله ماشاءالله هذا مايقدر عليه احد.
ثنيان هز راسه:يلا نبدأ فيني طاقه ودي اطلعها.
تنحنح مشاري وبدأ يعد بيده اول مانطق بثلاثه اسرع بخيله ثنيان يتعداه وضحك مشاري بذهول يلحقه:لا ذا بيفوز اليوم!
.
.
« مكان اخر »
كانت واقفه تتامل النياق حقت ابوها وبجانبها جود الي ميته من خوفها بسبب افكارها لكن تحاول ماتبين لغاده شي لفت لها:ندخل عندهم نشوف اذا تخافين او لا؟
غاده وعت من افكارها تلف لجود بذهول:كيف بس انا وانتي الراعي وينه؟
جود:مو ضروري بعدين انتي قلتي ماتخافين بتغيرين كلامك الحين؟
عضت شفايفها غاده:خلاص ندخل بس مايسوون شي؟
جود هزت راسها وفتحت شبكهم تدخل وغاده خلفها شدت على يدها برعب:يمه جود احس كعبي يخش بالتراب!
ضحكت جود:يابنت لاتخافين هم مايسوون شي بس بناكلهم ونطلع يعني ماراح تركضين لاتخافين والافضل نزلي كعبك.
نزلت كعبها غاده وجود بالمثل ومشو حافين بالارض
ابتسمت جود لمّا تجمعو حولها ينتظرون الاكل ولفت لغاده تمد لها الاعشاب:تعالي أكّليهم.
رجفت غاده برعب:ايو جود بلا جنان تبينهم ياكلون يدي!
ضحكت جود:والله مو جنان شوفي مو جالسين يسوون شي.
غاده هزت راسها بالنفي وتقدمت توقف قريب من جود الي تأكلهم بيدها صارخت برعب لمّا سمعت صوت ركض الاحصنه الي وتر الابل الي مقابلهم وبدأو يتحركون بعشوائيه تركت الي بيدها جود بخوف ولفت لغاده:غاده.
غاده صارخت لمّا قربت وحده منهم عند عنقها ولفت لجود بإنهيار:جود خرجينا.
عضت شفايفها جود بخوف من رعب غاده:تعالي طيب ليه واقفه هناك امشي بنطلع عادي هم خافو بس من صوت الاحصنه.
غاده ركضت وطاح كعبها تلف للناقه الي وطئت فوقه ماقدرت توقف اكثر ركضت للخارج عند جود وهي تتنفس برعب وبكت تناظر في جود:اخذت كعبي جود حسبي الله عليها.
مسحت على وجهها جود وضحكت:يالله ايش هذا ماهاجو الا عليك المشكله ترا من صوت الاحصنه واختفت الحين.
ناظرت فيها جود تبكي وتقدمت لها تحضنها وضحكت
غاده شهقت وهي تبكي تضرب ظهرها بخفيف:حطت راسها عند رقبتي ايو والله مرا يقرف لاتضحكين علي!
ضحكت جود اكثر وابتعدت عن حضنها:شكلك يضحك معليش والله.
ضحكت غاده معها تمسح دموعها:والله يخوفون وبعدين حتى انتي خفتي.
هزت راسها جود وهي تضحك:الصدق والله يخوفون.
تنهدت غاده تضحك:يالله.
وسعت عيونها بخوف تسمع صوت الاحصنه تقرب منهم ولفت لجود:عادي هذا الصوت؟
جود هزت راسها بخوف:هذولي الي يخوفون صدق امشي نرجع.
هزت راسها غاده بخوف ولفت لجود:كعبي ايش اسوي فيه.
جود اخذت شنطتها وناظرت في كعب غاده الي كسرته الناقه:هذي حاقده عليك كسرت الكعب حقك.
غاده كشرت بقهر:تنرفز اوف امشي احس صوتهم قريب.
هزت راسها جود:يمه حتى فيه اصوات رجال يلا.
لانت ملامح غاده تلمحهم من بعيد وطلع الراعي من غرفته يستغرب وجود غاده وجود قال من خلفهم بإستغراب:ايش الي جايبكم هنا!
جود لفت برعب للصوت الي خلفهم وناظر فيها الراعي:نايف ماقال بتجين.
جود زفرت لانه جميل الراعي حقهم:تودينا للديره جميل فيه صوت خيول. هي مانتبهت لهم بس تدري لو لفت بتشوفهم بعكس غاده الي عرفت واحد منهم ومتأكده منه"ثنيان" صارخ ثنيان بسعاده يلف لمشاري الي جاء من خلفه بعد فتره:فزت عليك.
عقد حجاجه جميل:مشاري!
لفت جود على كلامه وناظرت في مشاري وثنيان الي واقفين بعيد عنهم لكن ملامحهم واضحه لهم
لف مشاري لمكانهم يلمح وجود بنات نطق بذهول من وجود جود هالمكان ويدري برعبها الكبير منه:جود!
لف ثنيان يناظر فيهم وانتبه للي مع جود ناظر فيها وفي نظراتها وتأكد من شكوكه لانها ماكانت الا غاده رجعت النار بصدره يوم شافها ومسك لجام الخيل ينزل منه ونزل خلفه مشاري يتقدمون لهم
وابتسم جميل:رجعتو لمراهقتكم!
هز راسه مشاري يبتسم له:وتخيل ياعمي انه فاز علي.
جميل لف لثنيان الي منقلبه ملامحه:تقدم مستواك ياثنيان زين بس خوفتو البنات.
لف مشاري يناظر فيهم ونطق بإستغراب:ليه!
جود بلعت ريقها بخجل:دخلنا لشبك النياق انا وغاده وانزعجو النياق من صوت الاحصنه وهاجو علينا.
لف ثنيان يناظر في غاده المرعوبه الى الان وناظر في رجولها الحافيه عقد حجاجه ونطق بعدم استيعاب:وينها جزمتك!
غاده بلعت ريقها:كسرت الكعب حقي الناقه.
عقد حجاجه ثنيان:وكنتي بتمشين بدون جزم صاحيه انتي المكان مليان دواب وعقارب!
لف مشاري لثنيان بإستغراب وناظرت فيه جود تستغرب غضبه المبالغ فيه:طيب انجبرنا ماعندنا حل غيره شايف المكان فيه جزم يعني!
ثنيان هز راسه يستوعب خوفه المبالغ فيه ولف جميل:صادق ثنيان مع بداية الحر هذا وقتهم للخروج انتبهو انا لو عرفت انك مو لابسه جزمه عطيتك.
هز راسه مشاري:فعلا بس هي ماكانت تدري وان شاء الله خير.
نزل زبيريته ثنيان يمدها لها:البسيها.
ناظرت فيه بإستغراب:وانت؟
ثنيان:ادبر عمري انا.
لبست الزبيره وانتابتها رغبه بالضحك على فستانها والزبيريه ضحكت جود غصب لمّا شافت نظرات غاده للزبيريه
ضحك جميل:الجود بالموجود يابنتي.
لف ثنيان يستوعب انهم يضحكون على شكل غاده بالزبيريه وميل شفايفه يضحك بخفوت ولف لمشاري:يلا خلنا نروح نوصلهم للديره ونرجع.
جميل مد لثنيان جزمته:البسها انا عندي كثير بالغرفه.
هز راسه ثنيان:ماتقصر ياعمي.
ومشو غاده وجود وثنيان ومشاري يمشون خلفهم بمسافه شدت على يدها غاده ولفت لجود:اضربيني بعدين اجي معك مكان ماتعرفينه.
زفرت جود تضحك:المشكله كل مره اجي هنا اضيع واخاف.
غاده:وهالمره جايبتني معك تضيعيني!
جود زفرت بإبتسامه:اهم شي رجعت احب المكان بعد ماكان رعب بالنسبه لي بعدين انتي طلبتي.
ماكانو يعرفون عن الاثنين الي خلفهم وغارقين بسوالفهم رغم اصواتهم الهامسه الا انهم يسمعون همسهم بسبب خلو المكان من الاصوات
عض شفايفه ثنيان بقهر يتذكر سعود الي صار اقرب لها منه هو
بعكس مشاري الي ماكان فيه احد اسعد منه بهاليوم بالذات
اثنينهم يتمنون الطريق يطول
تنهد ثنيان لمّا شاف الديره قريب ينطق:هذي هي الديره روحو لها.
هزت راسها جود تلف لهم:شكرا.
ولفت غاده لثنيان بتنزل الزبيرية لكن منعها:خليها خليها معك.
هزت راسها بالنفي:لا ثنيان.
ثنيان ناظر فيها يقاطعها:لاتحاولين بتاخذينها غصب.
هزت راسها ومشت مع جود يكملون طريقهم للديره بعكس مشاري وثنيان الي عكسو طريقهم يرجعون لجميل والاحصنه
.
.
« شقة هيله »
دخلت للبيت وهي تضحك من وصف جود لها مع الناقه نزلت زبيرية ثنيان وابتسمت تاخذها معها لغرفتها لأنها تدري لو شافوها هيله ولمى بيسوون لها تحقيق بدلت لبسها ومسحت الميكب حقها واستلقت على سريرها تفكر فيه وفي غضبه المبالغ فيه من يوم شافته مع سلطان الى اخر موقف معها فزت من سريرها تسمع اصوات هيله ولمى وخرجت لهم
هيله هزت راسها تناظر فيها:بنام الحين مافيني طاقه باليل بنتكلم ان شاء الله.
هزت راسها غاده:ناويتني ماما واضح.
تنهدت لمى:جسمي مكسر ابي انام بس.
.
.
« بيت سلطان »
جالسه بسريرها وتفكر بموضوع راكان لان ملكتهم بعد فتره بسيطه من زواج لمى وخالد عضت شفايفها بتوتر ولفت لها غلا الي خرجت من دورة المياه:وش تفكريني فيه؟
رغد مسكت قلبها بتوتر:اليوم بابا يقول ملكتكم بعد زواج لمى وخالد.
غلا لفت لها بذهول:وافقتي ولا قلتي لي!!
رغد هزت راسها بالايجاب:اعطيت ماما وبابا الرد بعد ماخذت وقتي بالتفكير.
غلا مسكت راسها:يمه يمه احس بدوخه واحس بالخيانه انا اختك ليه ماتقولين لي!
عضت شفايفها رغد لمّا دخلت فاتن للغرفه تزغرط وانتهت من زغرطتها تبتسم لرغد الي غطت ملامحها بخجل:توافقين وحنا اخر من يعلم!
بلعت ريقها رغد:لاتوتروني ترا خلاص الغي كل شي!
احلام ضحكت من خجل بنتها المبالغ فيه:يمه استحت بنتي.
عضت شفايفها بخجل من ثنيان الي انظم لهم بحالته المبهذله شماغه على كتفه وثوبه ممتلئ بالرمل لكن ماستغربو حالته:وش عندكم.
فاتن ابتسمت:اختك الحلوه بتتزوج.
لف يناظر في رغد الي بتموت من الاحراج:مبروك الله يجعلها زواجة الدهر.
بللت شفايفها رغد بإبتسامه:الله يبارك فيك قلبي وعقبالك.
احلام لفت عليه:ايه والله عقبال مافرح فيك.
زفر ثنيان بضيق من الموضوع وهز راسه:امين يارب يلا انا بروح انام تعبان.
هزت راسها احلام:نوم العوافي حبيبي.
ثنيان:الله يعافيك.
ابتسمت احلام يوم قفى يطلع من عندهم وعضت شفايفها غلا:لايكون يبي غاده وماهي حاصله له.
احلام لفت لها:وليه ماتحصل له.
رغد رفعت حاجبها:مخطوبه البنت!
احلام هزت راسها وخرجت من عندهم ولفت فاتن:وش قصة ثنيان وغاده هذي اول مره اسمعها وش عندكم انتم.
غلا ناظرت فيها بتعب:فوفي قلبي انتي روحي لزوجك اذا صحينا نشرح لك بس ميتين نوم.
هزت راسها رغد:اذا صحينا نقعد ونقولك.
.
.
« مكان اخر »
واقفه قدام المرايا تصور وتنتظر سحر تخلص عشان يرجعون مع بعض لانهم اخر ناس بقو ابتسمت برضى عن الفديو ورجعت ترفع جوالها تصور بالمرايا عقدت حجاجها تشوف نهى طلعت معها بالصوره نزلت جوالها ولفت تستغرب وجودها:نعم؟
نهى رفعت حاجبها:نعم لي انا نعم انتي حبيبتي نعم وش قاعده تسوين تحاولين تغرين مشاري يعني كذا بيتزوجك تراه مايشوفك الا بضاعه رخيصه مابقى احد ماشافك ياشيخه عيال خوالك ماشافوك تبين مشاري يشوفك للمعلوميه انا الي رفضت مشاري ومن شهامته قال الرفض مني والصدق كنت بشوف اذا هو ينقل السوالف لامه ولا لا وطلع رجال ولله الحمد وبيرجع يخطبني لاجل كذا فكينا منك ياسراقه الرجال.
انزعجت جود بشكل غير معقول من كلامها ومن الاتهام الي وقع عليها حمر وجهها من الغضب وقربت بتدفن نهى بمكانها لكن قاطعها كلام مناير لنهى وغضبها مدت عصاها تضرب ظهر نهى بقهر:ياقليلة الحياء ياللي وجهك مغسول بمرق انتي وش من ادميه هاه قوليلي والله انك تخسين وتعقبين ولدي كثير عليك ومافيه غيرك سراق رجال ياللي ماتربيتي هذي غلطتي انا الي عطيتك فوق حجمك وانتي ماتسوين ظفر جود والله ماغيرك الرخيص دامك حاذفه نفسك على ولدي روحي لابارك الله فيك ياقليلة الحياء روحي لاقطع هالعصا على ظهرك!
تاوهت نهى بألم وشدت جود على ذراع نهى بقوه:اقسم بالله لتتحاسبين على كل كلمه قلتيها والله مايريحني الا المحكمه.
جمدت ملامح نهى من وجود مناير وتهديد جود لها وقربت سحر منهم بذهول من غضب امها:وشفيكم؟
نفضت يد جود نهى وغطت نفسها تهرب من عندهم بخوف
ولفت سحر تكرر سؤالها:وشفيكم وش مسويه ذي ليه بتشتكين عليها ردي جود!
جود ناظرت فيها بغضب رمت شتيمه على نهى وهزت راسها مناير:والله انك صدقتي مابوجهها حياء.
سحر:ممكن افهم طيب!
مناير:تخيلي قليلة الحياء تقول انا الي رفضت مشاري اشوف هو رجال ولا ينقل لامه كل شي.
وسعت عيونها سحر بذهول:نعم!
مناير:ومو بس ذا تقول لجود ابعدي عنه ياسراقة الرجال وانك بضاعه رخيصه والله مالبضاعه الرخيصه غيرها.
سحر مسكت راسها بذهول:هذي لازم ينقص لسانها!
هزت راسها جود وهي شاده على يدها بقهر:بقصه وربي لاقصه لها عشان بعدين تعرف تتطاول علي!
مناير:معليك منها يامي والله من الغيره الي حرقت قلبها يوم شافت مشاري اليوم لو هي ماتشك بنفسها ماقالت هالكلام لك.
.
.
« الساعه 7:00 المغرب في مكان اخر »
عقدت حجاجها:ليه لازم نرجع بسرعه!
سيف ناظر فيها:نوره ياحبيبتي بسفرك انا من جديد ولا يضيق خاطرك بس الحين عيدنا بالرياض وبنرجع خلاص وانتي شفتي اهلك بعد.
نوره ناظرت فيه:بس سيف ماعيدنا زين مع اهلي.
سيف قرب منها:نرجع عيد الاضحى نعيد معهم بس الحين لازم نرجع جده وبنعيد مع اهلي.
هزت راسها نوره وناظر فيها سيف:انا بروح الحين وبرجع.
طلع من عندها بدون مايسمع ردها وعض شفايفه يدري الي قاعد يسويه غلط ويدري لو نوره تدري بسبب رجعتهم يمكن ينهدم بيتهم بس هو يوم شافها تفجر صدره شوق لها هالثلاث ايام الي مرت طيفها شاغل تفكيره بشكل غير معقول عاشو مع بعض وقت وحبها لكن هو الي ضيعها من يدينه وبيرجع يحاول يرجعها لانه يموت على الارض الي تمشي فيها رفع جواله يتصل على الشخص الي بيجيب له كل شي عنها
وصله صوتها المذهول:سيف!
تنهد سيف:هلا ياسمين كيفك بنت العم؟
ياسمين:ياهلا والله الحمدلله بخير انت كيفك.
سيف:انا بخير ولله الحمد كل عام وانتي بخير.
ياسمين:وانت بألف خير.
سيف بلل شفايفه بتوتر:ابيك بموضوع.
ياسمين: وش تبغى؟
سيف:غاده.
ياسمين لانت ملامحها بصدمه:انهبلت انت صح ايش غاده!!
سيف عض شفايفه:ابيها ياسمين والله العظيم ان قلبي الى الان مانساها والله العظيم اني احبها حب مايعلم فيه الا الله ومتصل عليك اليوم ابيك تدليني على طريقها وراضي راضي لو تطلع عيوني بس ابيها.
ياسمين نطقت بغضب:انت مريض سيف مريض انساها انسى غاده خلاص بعدين انت ناسي انك متزوج وعندك طفل وش ذنبهم قول!!
سيف:كل شي محلول كل شي انا احله بس ابيها.
ياسمين عضت شفايفها ونطقت بجنون:للمعلوميه حتى غاده بحياتها شخص وقريب بيتزوجون.
جمدت ملامح سيف لأن اخر شي توقعه هو وجود شخص بحياة غاده:مستحيل تكذبين!
ياسمين بغضب:انساها انساها البنت قلبها مو خالي وانت عندك زوجه وبعدين حتى لو حياتها مافيها احد غاده مستحيل ترجع تناظر فيك انا باليالله عدلت علاقتي معها حتى خاله هيله الى الان ماتتقبلني انتم دمرتوها انت وامك وابوك كلكم دمرتوها وبكل بساطه الان تبيها نسيت الي سويته فيها اذا نسيته مستعده اذكرك سيف ارجوك اقطع الموضوع انت تدري انك بترجع تحيي مشاكل اندفنت وانت بعد تعرف ان غاده ابعد لك من القمر مستحيل انت وغاده طريقكم مستحيل يرجع والحين مع وجود عائلتها وخوالها لو تموت مايسمحون لك بالزواج منها.
سيف عقد حجاجه ترك كل كلامها وركز على كلمة"خوالها وعائلتها":من هم عائلتها اخوان هيله قصدك!
ياسمين رفعت حاجبها:لا خوالها الاساسيين ابوها وعائلتها طلعو بحياتها من جديد غاده الي ذميتوها بسبب انها بنت دار عندها اهل ومو اي اهل خوالها عيال شاهر خالها سطام بن شاهر وانت اعلم مني فيهم.
جمدت ملامح سيف:خالها سطام بن شاهر!!
ياسمين:خوالها عيال شاهر وجنى بنت سطام تكون بنت خالها وانت تدري بعد انها متزوجه ولد اخو نوره بتدمر كل شي ياولد العم انتبه هذا انا نبهتك.
سكر منها بذهول يذكر الحفل الي سووه والي حضرته ام نوره وعائلتها الا هم وكان يذكر قد ايش كانت تبي تروح بس هو رفض مسك راسه يحس الدنيا تدور فيه رغم كل الكلام الا انها انفتحت له ابواب كثير غاده طلع عندها عائله ومو اي عائله يعني سبب اهله لقى له حل
.
.
« الديره »
جالسه مع امها ولمى وشرحت لهيله كل الحوار الي دار بينها هي وابوها:وبس ماما هذا الي صار وانا والله ماكان قصدي اني اخبي عليك بس فعلا مابي ماحس نناسب انا وياه.
هيله هزت راسها:حتى انا مارتحت له زين انك رافضه.
شدت على يدها لمى تلف لهيله:ماما متى بنروح للرياض؟
هيله:بعد يومين قلت لأحلام اننا بنروح قبل الزواج بفتره.
هزت راسها لمى بتوتر:متوتره مره الله يعدي هالايام على خير.
هزت راسها غاده وراح تفكيرها لأمها الي قالو لها لمى وهيله ان المجلس كان كل حديثه عنها بس كان بتفكيرها انها "تستاهل"
لفت لهم هيله:ترا يقولون بيجتمعون في بيت سطام كلهم.
وناظرت في غاده:قالت لي احلام رحاب ماراح تكون موجوده.
هزت راسها غاده:احب خاله احلام الله يسعدها.
.
.
« بيت سلطان »
كانت جالسه جنب سلطان تنتظر بناتها يخلصون ابتسمت تلف له:خطبو غاده اليوم كيف ردة فعل ثنيان؟
سلطان رد عليها وبسبب صده عنها مانتبه لإبتسامتها:ماشفناه من بعد الخطبه يقول اذا رجعت بولع فيهم قلت لاشوفك اجل الموضوع صعب ليتنا ماعطيناه امل ليتنا خلينا حبه في قلبه.
لف لها وعقد حجاجه من ابتسامتها:ليه تبتسمين؟
احلام ابتسمت تهمس له:غاده رفضت هي ماعلمت هيله بالخطبه وزعلت هيله وسمعتها تقول لها انا عشاني برفضه ماقلت لك.
ابتسم سلطان:انتي تقولينه صادقه.
احلام:ايه والله الحمدلله.
عقدت حجاجها تشوفه خارج وخالد خلفه ونطق خالد يناظر في ابوه:بنروح للعيال مجتمعين.
هز راسه سلطان وناظرت احلام في يد ثنيان الي ملفوفه بشاش:وشفيها يدك حبيبي!
ثنيان نزل نظره ليده ورجع يناظر في امه وابوه:قزاز دخل فيها وعقمته.
لف خالد يناظر في يده:كيف دخل!
ثنيان تنهد:فازة جدي انكسرت وتطاير علي القزاز.
رفع حاجبه سلطان لانه يدري ان ولده هو الي كسرها ومتأكد مليون بالمئه:عمتك استفزتك صح؟
هز راسه ثنيان:رفعت ضغطي مو بس استفزتني وانا خلقه معصب.
طلعو رغد وغلا وناظرت في امها رغد:فاتن كسرت جوالي تبي تعرف سالفه مننا انا وغلا وتقول كل الناس جت الا انتم.
ضحكت احلام:فاتن ملقوفه الله يكفيها شر لقافتها قولي لها جايين بس بنمر هيله وبناتها ونروح لهم.
سلطان لف لها:كيف كان لقائها مع امها.
لفو كلهم يناظرون فيها بإهتمام لأن فعلا فيهم فضول يعرفون كيف
وتنهدت احلام بضيق:توجع القلب والله العظيم تقول مابي اشوف وجهها مابي اشوفه ولا تحملت تجلس بالمكان طلعو هي وجود.
غلا هزت راسها:استغربت يوم شفتها تحضنها رحمت عمه الصدق واضح عارفه ان علاقتهم مستحيل تتعدل حضنتها تستغل الفرصه الي مستحيل تتكرر.
خالد كشر:مع احترامي لها لكن اقسم بالله يقهر الموضوع الله يكون بعون غاده والا لو اني بمكانها والله لاتفل بوجهها ولا يهمني بعد.
سلطان لف له بذهول:احترم نفسك وش هالكلام تخيل امك احلام سوت هالشي بتقول هالكلام!!
خالد ناظر في ابوه:تكرم امي عن هالتشبيه يبه انت متخيل هي وش سوت هي رمت بنتها عشان واحد وليته يسوى بعد!
هز راسه ثنيان:لاتزعل وانت تدري ان البلا فيها وتدري ان خالد صادق بكل كلمه.
سلطان ناظر في عياله:بس احترمو وجودي احترمو اني ابوكم مهما صار ماينقال هالكلام قدامي!
خالد:حقك علي غلطت لكن كلام الحق مايزعل يا ابوي.
.
.
« بعد اسبوع وتحديدا يوم زواج لمى بنت فهد وخالد بن سلطان »
دخلت غاده وصاحبات لمى خلفها
ابتعدت الميكب ارتست تبتسم لهم وتقدمت غاده بالكيك تتركه بالطاوله بعد ماشتغلت الاغنيه ودمعت عيونها غصب عنها
عضت شفايفها لمى وبكت مع غاده الي حضنتها
تقدمت لها وعد وابتسمت:ياعمري لمى ياعمري هذا وانا ماشفتك بالابيض احس ودي ابكي كيف لو شفتك فيه!
مهره هزت راسها وقربت من لمى بعد مابتعدت غاده تمسح دموعها:الله يوفقك ياروح روحي.
لمى رق قلبها تناظر بالكيك والهدايا الي جايبينها لها:احبكم بنات والله احبكم بتخلوني ابكي!
ياسمين ابتسمت:لا للبكاء اليوم افرحي عمري مايلوق لك الا السعاده.
هيله عضت شفايفها تشوف لمى بروبها الابيض والبنات حولها: الله يخليكم لبعض حبيبات قلبي انتم.
اختلفت ردودهم لكن يجتمعون على معنى واحد"ويخليك لنا"
قربت منهم وابتسمت لغاده:يادودي لاتبكين بتبكيني معك.
ضحكت غاده ومسحت دموعها:ماني متخيله والله لكن الله يوفقك ويكتبلكم حياه سعيده.
هيله هزت راسها:امين يارب امين.
قربت من لمى تقبل راسها:الله يحفظكم لي وعقبال ما افرح فيكم كلكم.
مهره ابتسمت لها:امين يارب هو باقي وعد وياسمين وغاده الله يوفقهم يارب.
هزت راسها وعد:امين يارب الحين ممكن تتعدلون بناخذ سيلفي كلنا يلا.
تعدلو حولها واخذت الجوال الميكب ارتست تصورهم
.
.
« الساعه 5:00 المغرب »
هيله ناظرت فيها:ماشاءالله ياماما قرأتي اذكارك؟
هزت راسها غاده تبتسم لها:احُبك واحب خوفك.
هيله ابتسمت لها:انتي حياتي والله العظيم اذا خلاص خلصتي روحي شوفي القاعه حقت الحريم عشان لولي بتنزل بعد شوي تصور مع خالد.
هزت راسها غاده تأشر على عيونها: من عيوني ياعيوني.
هيله رق قلبها تناظر فيها:احُب عيونك واحبك كلك.
غاده تقدمت لها تحضنها وابتسمت تقبل راسها بخفيف
.
.
«جناح رغد »
طلع وهو بكامل كشخته لأن زواج الرجال يبدأ قبل النساء دخل للجناح وشافهم باقي مالبسو
لفت له فاتن:عقبالك ياحبيبي.
ابتسم لها ثنيان:امين يارب.
ولف لرغد: وش بغيتي؟
رغد:شايف الوضع باقي ماخلصنا وماما تقول وحده تنزل تشوف العُمال اذا خلصو ولا باقي دامك تجهزت قبل الكل انزل شوفهم تكفى.
هز راسه:ابشري من عيوني. مشى يخرج من عندهم ولف لموظف خدمات الغرف يشوفه يدف عربيه فيها فساتين خواته ابتسم يحس بسعاده عظيمه لأنهم من زمان عن هالاجواء هز راسه للموظف الي يسأله عن رقم الجناح:هنا هنا.
ومشى من قدامه يتجه للقاعه عدل بشته يدخل للقاعه وناظر في العُمال الي يجمعون اغراضهم خارجين ابتسم بإنبهار من حلاوة قاعتهم والالوان والورد الي موزع بكل مكان كانت ذوق فعلا رفع جواله يصورها لأمه وخواته يصور كل التفاصيل لهم وجلس بالكنبه يرسلها لهم حس بصوت كعب حوله لكن ما اهتم توقع وحده من خواته لأجل كذا مالف حتى يناظر لكن ماكانت وحده من خواته مثل مايعتقد نزلت طرحتها وعبايتها لمّا شافت ان مافيه احد ووقفت عند المرايا الكبيره تعدل فُستانها ومشت تدخل للداخل وقفت بذهول تسمعه لانه توقعها رغد:والله يارغد حلو التصميم مره ماشاءالله.
لانت ملامحها بصدمه ولف هو مايسمع لرغد صوت وجمد بمحله يشوفها بكامل زينتها قدامه من فُستانها الي بأحلى درجات اللون الاصفر الفاتح ولا من ميكبها وشعرها كانت ايه في الجمال بعينه وفعلا كانت الثالثه ثابته كفيله بإنها تثبتها بعقله يدري ان ربي كاتب هالقاء ويدري انها مو صدفه ابد
جمدت ملامح سلطان الي دخل للقاعه بطلب من احلام يناظر فيهم يناظرون بعض ومايدري كم استمرت هذي النظرات من قبله لكن يعرف انه لازم يوقفها تقدم لها يغطيها ببشته ونطق بغضب :اذلف ياثنيان.
ثنيان استوعب ومشى بسرعه يخرج وابتعد سلطان عن غاده:اعذريه يابنتي اعذريه.
خرج خلفه بغضب يشوفه واقف مذهول وتقدم له بغضب:غرقت ياثنيان غرقت والبنت للحين مارفضت سعود البنت مخطوبه استوعب يا انسان!
هز راسه ثنيان بالنفي ورجع يحترق صدره ورفع يده لأبوه:ثالث مره اشوفها بالغلط يبه ثالث مره وش تسميها هذي مستحيل صدفه مستحيل يبه ذي رساله من ربي انا مستحيل اتركها له.
سلطان لانت ملامحه يشد على ذراع ثنيان بغضب:اترك حركات المراهقه ياثنيان اتركها لاتخليني احلف عليك ماتتزوجها صح امك قالت انها بترفضه بس غاده كملت اسبوعين ماردت الولد وش تسميها ذي انت بعد وش تسميها!
قاطعهم صوت من خلفهم:السلام عليكم سلطان بن شاهر؟
سلطان لف يهز راسه:وعليكم السلام من انت.
سيف مد يده يصافحه:معك سيف بن عبدالله.
مسح على وجهه ثنيان يهدي غضبه وناظر في سيف الي كمل حواره:جاي لك عندي موضوع.
عقد حجاجه ثنيان:شايفنا في وقت ومكان يصلح للمواضيع؟
سلطان هز راسه:رغم ان وقتنا مايسمح بس وش عندك؟
سيف بلل شفايفه
.
.
انتهى
أنت تقرأ
ياقريب ويابعيد فيك امسي وحاضري
Romanceفتاة تبلغ من العُمر السادسة والعشرون عام تسببت والدتها بضياعها وهي تبلغ من عمرها السادسة واحتضنتها امرأه طوال عشرون عام من حياتها وعندما كبرت تلك الفتاه علمت بأن اهلها قريبين منها جدا وهي لم تكن تعلم كيف ستتقبلهم من جديد هذا ماسوف يروى في هذه الروا...