-
-
رغد صدت عنه:بس انا مو مرتاحه خايفه تكون شكوكها صح يمكن كلام ساره ذي صدق.
هز راسه بالنفي راكان:تعوذي من الشيطان ياحبيبتي ثنيان بخير انا متأكد.
بللت شفايفها تتنهد:يارب الله يسمع منك.
قبل راسها وقام هو من عندها يخرج للبلكونه وتأكد من عدم وجودها يتصل في خالد مادام انتظاره وقت طويل لان خالد رد:الو.
خالد تنهد:ياهلا راكان سم وش بغيت؟
راكان عقد حجاجه من تنهيدة خالد ونطق بشك:خالد ساره صادقه في تعب ثنيان؟
خالد نطق بضيق:والله مادري وش اقولك ياراكان كنّا جايين انا وطارق بنفاجئه انصدمنا من منظره تعبان والله تعبان امس سوا عمليه زرع النخاع ويقولون الاطباء بنشوف كيف جسمه يتفاعل مع العلاج والله ياراكان الوضع صعب لكن مانقول غير الله يشفيه.
لانت ملامح راكان:لاحول ولا قوة الا بالله.
خالد:هد الامور عندك راكان لاتفجعهم بالخبر.
راكان مسح على ملامحه بضيق:معاد فيها لاتفجعهم خالتي احلام وعمي سلطان جايين ياخالد وظني انهم يدورونكم.
جمدت ملامح خالد:وش جابهم!
راكان:جابهم خوف خالتي احلام مانامت الليل بسبب خوفها على ثنيان.
مسح على ملامحه خالد:يلا يلا بروح اشوفهم.
سكر منه وتنهد راكان يجلس بالكنبه:يارب لاتفجعنا فيه.
دخلت رغد للغرفه تناديه وعض شفايفه يمسح جبينه بتوتر مايقدر يكذب عليها مايقدر ابدا
دخلت تناظر فيه:راكان اناديك من اليوم ماسمعتني.
عقدت حجاجها من ملامحه:لاتخوفني فيه شي؟
اخذ نفس راكان يناظر فيها:تعالي اجلسي تعالي.
رغد جلست قدامه بتوتر وناظرت فيه:قول وش عندك؟
راكان شد على يدينها:بقولك بس قبل ماقول يارغد انتي تدرين ان الي كاتبه ربي بيصير ولا نعترض على القدر.
لانت ملامح رغد تسمع مقدمته الي تدري ان ماوراها الا مصيبه ابتسم يشد على يدها:ليه كل هالخوف لو فيه شي كبير بتشوفيني بهالثبات قدامك؟
هزت راسها بالنفي وناظر فيها راكان:صح كلام ساره ان ثنيان اخوك تعبان توني مسكر من خالد بس خالد طمني وقال الامور طيبه وثنيان بخير وجالس يتعالج.
جمدت ملامحها تناظر فيه وفي ثباته ونبرة صوته الي طمنتها ان فعلا ثنيان مو تعبان مره سكتت لوقت طويل وهو يراقب ملامحها المذهوله لكن نطقت بثبات:ابي اشوفه راكان.
راكان شد على يدها:بنشوفه كلنا بإذن الله وبيرجع لجده قريب وبنروح هناك كلنا.
.
.
« برلين المانيا »
لف لطارق يشوفهم جالسين باللوبي حق الفندق:هذا هم بروح لهم.
طارق هز راسه ومشى خالد يوقف قدامهم:ابوي وش جابكم!
سلطان ناظر فيه:اخوك وينه جايين عشانه.
خالد بلع ريقه:ارتاحو انتم وبكره بقوله يجيكـ.
قاطعته احلام الي نطقت بحده:خالد لاتجننوني وش راحته وانا ماشفت ثنيان ابيه ابي اشوفه.
صدت تبكي لمّا خنقتها العبره:قلبي يعورني ياخالد ابيه.
تقدم خالد يرفع كفوفه وحضنها:ليه يا ام خالد هالحزن ثنيان بخير ماتصدقيني؟
احلام رفعت كفوفها لعيونها:اصدقكم اذا شفته انا ابيه خالد ابي اشوفه انتم ماتبون راحتي!
خالد عرف ان بهاللحظه مافيه منفذ الا انه يقول لهم الموضوع بس بالهدوء عشان مايخافون:طيب ياروح خالد انتي اجلسي والله العظيم بوديكم تشوفونه بس بشرح لكم بالاول.
مسك راسه سلطان يفهم مقدمة خالد:ساره صادقه يعني!
خالد اخذ نفس يهز راسه بالايجاب وضربت فخذها احلم تبكي:يا امي ياثنيان.
غلا شدت على يدها وهي تبكي:ماما تكفين خلاص تكفين.
خالد بلل شفايفه بضيق:صح كلامها بس ثنيان بخير صح ثنيان انصاب بالسرطان بس جالس يتعالج منه حالته مستقره ولله الحمد واموره طيبه بس مستحيل اوديكم له وانتم بهالحال.
سلطان مسك راسه يتذكر كلامه لثنيان قبل لايسافر ماكان راضي عليه ابدا حوقل بداخله مايستوعب الحال الي وصلو له
وتقدم لهم خالد:انا مادريت ثنيان ماعلم احد غاده عرفت بالصدفه ورفضت يسافر لوحده سافرت معه لالمانيا وطول هالاشهر ماحد يعرف غيرهم الا يوم جينا انا وطارق عرفنا ثنيان ماعلمنا كلنا عشان مانحزن عليه كيف باخذكم هناك وانتم بهالحال والله العظيم يموت حي اذا شافكم بهالحال.
.
.
تنهد يشوف حالهم من بعيد ويعرف ان خالد قالهم من وضعهم نزل نظره لجواله الي بكفه يشوف مكالمة ياسمين رد وسكت ينتظر ردها:طارق.
طارق:هلا.
عقدت حجاجها من صوته:فيك شي؟
طارق بلل شفايفه:الامور متلخبطه عندي بشكل ماتتخيلينه والمفروض بهالحال اني اكون اقواهم بس ماقدرت وانا اشوف اخو دنيتي بهالحال.
وسعت عيوها بصدمه ياسمين تسمعه:ثنيان فيه شي طارق؟
طارق نطق بضيق:سرطان ياسمين سرطان هلك جسمه.
جمدت ملامحها بصدمه تسمعه:والله مهلوك ياسمين انهلكت يوم شفته.
ياسمين ناظرت في مكتبه الي جالسه فيه وعقدت حجاجها تتخيل حالهم هناك:بجيك طارق بحجز تذكره واجي المانيا بشوف غاده بعد مستحيل اترككم بهالوضع.
سكرت ماتترك له مجال بالرفض
.
.
« الرياض »
طلع من دورة المياه يستلقي جنبها وعقد حجاجه يسمع صوت شهقات خفيفه تخرج منها قرب من مكانها يلفها له ولانت ملامحه يشوفها منهاره:رغد!
رغد ناظرت فيه وبكت:خايفه راكان احبه مابيه يروح.
تنهد راكان لمّا عرف انها تبكي على ثنيان:تعوذي من الشيطان يارغد قلت لك ثنيان بخير.
رغد شهقت تبكي:بس قلبي مايحس كذا.
اخذ نفس راكان يحضنها بضيق
.
.
« المستشفى »
كانت جالسه بالكنبه وتتامله نايم تنهدت بضيق تتذكر حلمها الي بالطياره ماودها يجي يوم ويكون واقع لان ثنيان ماعاده ولد خالها وبس
زوجها وابو طفلها الي بين احشائها الان يمكن ثنيان كان صادق في انها ماتجي معه عشان ماتتعلق في وجوده بحياتها يمكن لو صار له شي في بدايتهم بتكون اهون بكثير من الان عقدت حجاجها تحس بدمعتها الحارقه الي نزلت على خدها ولفت تسمع اصوات بالخارج ولانت ملامحها لانها تعرف هالاصوات زين وبالفعل كان عند ظنها دخلت احلام وهي منهاره وخلفها سلطان وغلا لكن طارق وخالد بقو بالخارج عشان مايحرجونها
طاحت احلام من طولها تشوف حال ثنيان
ركضت غاده لها تسندها وبكت:لا خاله تكفين تعوذي من الشيطان ثنيان بخير.
احلام ماردت تتأمل نومته بالسرير الابيض مايختلف السرير عن ملامحه بشي من شدة تعبه
ونزلت دموع سلطان الي واقف بصدمه يناظر في ثنيان
وماكانت غلا اقل منهم انهيار
شدت على يدها غاده تقوم لسلطان:خالي تكفى خالي والله بتحرق ثنيان لو شاف دموعك.
مارد سلطان واتجهت لغلا تحضنها:تكفون والله بيتعب.
فتح عيونه بخفيف يسمع صوت شهقات ولانت ملامح غاده تشوفه قام وتدري لو شافهم بيموت حي من قهره وبالفعل ثنيان لف نظره يشوف وجودهم وجمدت ملامحه يشوف امه الي جالسه على ركبها وتبكي بحرقه عليه وابوه وغلا الي ماكانو اقل من امه انهيار رجع يغمض عيونه وتأوه بالم يتمنى انه حلم ويصحى منه لانه مستحيل يقوى مستحيل يقوى مواجهتهم
تقدم سلطان لمّا سمعه يتأوه بالم رجف قلبه يشوف حاله من قريب
ثنيان ناظر في ابوه وبكى سلطان من جديد ينطق بـ:ليه!
سكت ثنيان يناظر فيه ونطق سلطان بقهر:ليه ياثنيان ليه تبي تذبحنا انا وامك بعد هالعمر تبينا نموت من قهرنا عليك!
غاده ابتعدت عن غلا وتقدمت لخالها تشد على ذراعه:خالي ثنيان تعبان الحين تكفى.
لفو لمّا صارخت غلا بـ:ماما.
وركضت غاده تشوفها طاحت مغشي عليها من شدة حزنها عليه قامت تركض للخارج وانصدم خالد يشوفها تركض:غاده وش صاير!
غاده بكت تناظر فيه:خاله احلام اغمى عليها.
.
.
« بعد ثلاث ايام وخبر مرض ثنيان انتشر بينهم »
وقفت الاوبر عند بيت اخوها حسام ولفت تحاسبه ونزلت تشوف الحراس:افتحو الباب.
لف الحارس:مين؟
رحاب ناظرت فيه:رحاب بنت شاهر افتحه اخلص.
هز راسه بالايجاب يفتح البوابه لها ودخلت للحديقه تشوف بيتها بالنهايه اخذت نفس تمشي لفلة اخوها ودخلت للداخل:يا اهل البيت.
ميساء ناظرت فيها بذهول:عمة رحاب!
رحاب ناظرت فيها وهزت راسها بالايجاب:نادي لي ابوك قولي عمتي تبيك بالمجلس.
ميساء ناظرت في شكلها ولبسها وعرفت ان عمتها رجعت افضل من قبل بكثير قامت تسلم عليها ودخلت تنادي ابوها وبالفعل ماطال انتظار رحاب كثير الا ودخل حسام يناظر فيها بصدمه:وش طلعك انتي!
رحاب عقدت حجاجها بضيق:يحق لك اخوي ماني زعلانه عليك بس ماجابني لك الا الحاجه ويمكن لانك الوحيد الي ماقفلت بوجهي بيبانك.
قاطع كلامها:معاد لك مكان بيننا يارحاب عطيناك فرص كثير ولا عاقبناك بالشكل الي تستاهلينه لكن قابلناه بإيش بزعزعة هالعائله دمرتيها انتي بيدك ماعندنا اي استعداد نرجعك لحياتنا ابدا.
رحاب بللت شفايفها:بس انا اختكم وغلطت المفروض تصححون اغلاطي مو تمحوني من حياتكم تدري انه مو حل ابد وانت تدري اني كنت تعبانه بهذاك الوقت ماكنت حاسه بنفسي لمّا ضربت احلام ولا غاده والله ماكان قصدي.
حسام:يمكن انا ماعطيتك ردة الفعل المطلوبه عشان كذا جيتي عندي تحسبيني بسامح بس انا يارحاب ولا يمكن اسامح ياخي عشرين سنه مالان قلبك ماشتقتي لها عشرين سنه ماحسيتي بالذنب ابوي مات من حزنه عليها وانتي تشوفينه بهالحال وساكته رحاب يومك بعتينا كلنا عشان رجال ماستوعبتي اننا بيوم بنبيعك مستحيل رحاب رجعه لحياتنا مستحيله ولا احد بيرجع يتقبلك واعطيناك فرصه من قبل تعدلين علاقتك مع عيالك لكن انتي دمرتيها زياده يا انسانه انا وسطام واحمد خايفين سلطان يقولنا وشفيها جود قالنا ان غاده ولا شي مع الي عاشته جود اذا جود ولا شي عند غاده وش الي عاشته ماعندنا اي استعداد نسمعه انتي ضيعتينا كلنا من يدينك كلنا وربي اخذ حقهم منك ومن كل الي ضروهم.
بكت رحاب تناظر فيه:انا غلطك وادري غلطتي ماتغتفر لكن انا الان جالسه اتعالج وبصير احسن بإذن الله وبعدل كل شي خربته.
حسام ناظر فيها بقهر: مستحيل وش تعدلين مستحيل يتعدل شي الان بالذات الي تبينه وتدعين فيه من زمان صار ثنيان مريض بالسرطان وحالته خطيره يمكن ثنيان ضايقك في هذاك الوقت وانقبلت الدعوه بس انتي ضيقتي عليه حياته ذنبك كبير يارحاب كبير.
جمدت ملامحها تناظر فيه واخذ نفس بضيق حسام:اقسم بالله اننا متدمرين من الخبر ويوم قالوه لي تذكرت دعواتك عليه دعوات حقود يارحاب ماكانه ولد اخوك والمشكله حربكم كان هو الصادق فيها هو المظلوم وانتي الظالمه كيف كنتي تنامين وانتي ظالمه اشخاص مالهم ذنب اعوذ بالله من قسوة القلب الله لايجعلنا في يوم نظلم ونخرب حياة شخص ونرجع نعيش طبيعي.
رفع عيونه عليها يشوفها تبكي بذهول وتنهد يقوم من مكانه يدري انها تحترق وهو يبي هالشي يبيها تحس بقسوتها على ثنيان مشى يخرج من عندها
ومسكت قلبها رحاب يحترق داخلها بالفعل ثنيان بينه وبين الموت شعره بسبب دعواتها اخذت شنطتها تخرج من بيت حسام وهي تبكي بحرقه
.
.
« برلين المانيا »
ناظرت فيها تشوفها تعدل شنطتها وابتسمت:بعيدا عن كل شي اقسم بالله مره مبسوطه عشاني بصير خاله.
رفعت نظرها غاده تبتسم بضيق:رغم انه بوقت صعب الا ان داخلي متشفقه عليه الله يبلغني شوفته.
ياسمين ناظرت فيها:ولد؟
هزت راسها بالنفي:ماعرف باقي وقت.
قاطعهم دخول غلا للغرفه:غاده خلصتي الشنط والا اجي اساعدك؟
غاده:خلصتهم ياسمين ماقصرت ساعدتني المهم متى الرحله؟
غلا هزت راسها: بالليل بنروح مع خالد.
ياسمين ناظرت في غاده:طيب دودي بما ان ثنيان ان شاء الله احسن ومعه طارق وخالد واهله وانتي نفسيتك متدمره وحامل مايصير صراحه عشان كذا تاخذينا فره بسيارتك انا وغلا؟
غلا ابتسمت لياسمين:بخاطري صراحه ونحلل هاليوم الي ببرلين كافي هالثلاث ايام الي عشناها اقسم بالله تضيق الصدر.
غاده رفعت حاجبها من مراوغتهم:يعني عشان مصلحتي مو انتم ودكم تجربون السياره.
ياسمين عضت شفايفها تحاوطها بيدينها وضحكت:حشى نبي نونسك بس.
ضحكت غاده وهزت راسها بالايجاب:خلاص موافقه روحو تجهزو.
.
.
« الديره »
جالسه بغرفتها وتحس بالملل لان بيتهم فارغ الكل رايح زواج رجال من ديرتهم ومابقى بالبيت غيرها قتحت جوالها تشوف رد رغد" بيرجعون بكرة بإذن الله لجده وبيكمل هنا ثنيان علاجه"
تنهدت تكتب لها" الله يشفيه ويعافيه "
عقدت حجاجها تسمع صوت بالبيت وتركت جوالها بالسرير تخرج للخارج لانت ملامحها تشوفه داخل للبيت وبشته بيده وابتسم مشاري يناظر فيها طالعه ببجامتها لانها ماتوقعت ولا واحد بالمئه انه بيجي بلل شفايفه يناظر فيها
وناظرت فيه جود بتوتر:خلص زواجكم بدري!
هز راسه بالنفي:بالنسبه لي خلص يوم دريت انك لحالك بالبيت.
عضت شفايفها جود تشوفه يتقدم لها:مشاري مايصير الحين يشوفونك حريم الديره بيقولون جود ماتستحي.
مشاري عقد حجاجه:وانتي من متى تهتمين لكلام حريم الديره!
جود سكتت وهز راسه مشاري:مايهمني كلامهم وانتي مايهمك ادري جاي هنا اخطفك.
ناظرت فيه بإستغراب:اول مره اشوف حرامي يستأذن.
ضحك وهز راسه بالايجاب يقرب منها ناوي يشيلها لكن هزت راسها بالنفي بذهول:مشاري بدخل البس عبايتي واجي.
ضحك من خوفها يشوفها هربت تدخل للداخل واخذ نفس ينتظرها
.
.
مسكت قلبها من مشاعرها لانه اول مره من بعد ملكتهم يكون بهالقرب منها عضت شفايفها تفتح الدولاب تختار لبس وبدلت بجامتها واتجهت للتسريحه حقتها تحط ميكب خفيف ولبست عبايتها تاخذ جوالها وخرجت له تشوفه جالس بالصاله قام لمّا شافها طلعت وابتسم من شكلها ونطقت بفضول:وين بتخطفني؟
مشاري مسك يدها يمشي للخارج معها:لاكثر مكان احبه بهالديره.
بللت شفايفها بإبتسامه وفهمت انهم بيطلعون لخيوله لانهم متجهين بجهة الاسطبل لف يشوفها تشدد مسكتها ليده لمّا سمعت صوت الذيابه واخذ نفس يشد عليها:انا معك.
لفت تناظره واخذت نفس ترجع نظرها لخيوله:الحمدلله دخلنا الاسطبل بسلام.
ناظر فيها:ايه ياجود قالو لي انك نقيتي من خيولي.
ابتسمت تناظر في اصيل:ايه جذبني واسمه حلو.
مشى يمسك لجام اصيل وخرجه من مكانه لها رفعت كفوفها تسمك وجه اصيل وابتسم يشوف اصيل يميل عليها دليل انه حبها:اتوقع حان الوقت اني ادخله بدا يسوي حركات ماتعجبني.
ضحكت بذهول لمّا فهمته وابتسم من ضحكتها:متى بيرجع ثنيان عندك علم؟
اخذت نفس تختفي ابتسامتها:تقول رغد اخته بكره راجعين لجده.
مشاري:الله يشفيه ويرد العافيه بجسمه والله اني انصدمت يوم دريت.
جود ناظرت فيه:حتى انا والله ومصدومه كيف خبو هو وغاده طول هالوقت ماحد كان يعرف.
مشاري ناظر فيها:بسألك سؤال بعيد عن ثنيان وموضوعه.
هزت راسها ونطق مشاري:لو طلعت امك ورجعت افضل من قبل بترجعين تتقبليها من جديد.
عقدت حجاجها من طاري امها وسكتت لثواني تفكر ورجعت تناظر فيه:ماني زعلانه عليها عشان ماتقبلها بس قبل كنت احس بلوم اتجاهها كنت اقول ليه تسوي كذا فينا بس الان راح شعور اللوم لاني مانتظر منها شي.
بلل شفايفه يناظر فيها:بس هي امك وتدرين ماتقدرين تطلعينها من حياتك.
جود صدت عنه:ايه عادي اساسا وجودها وعدمها بحياتي واحد وممكن تسكر هالموضوع ماحبه.
مشاري اخذ نفس:طلعت امك من المصحه قبل خمس ايام تقريبا.
لانت ملامحها بذهول تناظر فيه
.
.
« برلين المانيا »
وقفت البوش حقتها عند باب الفندق ونزلت مع البنات يدخلون للجناح حقهم
سلطان ابتسم يناظر فيهم:عساكم استانستو.
هزت راسها غلا بأبتسامه وناظرت في ثنيان:اختيارك للسياره خيالي ثنيان.
لفت احلام تناظر في تعبه وحاله وابتسمت من ابتسامته:جبتها على ماتحب غاده مو من اختياري.
ابتسمت له وجلست تلف لسلطان:متى بنروح؟
سلطان:على الساعه سبع المغرب وسيارتك بينقلها خالد لجده قبلنا.
احلام ناظرت في ثنيان الي قام:وين رايح ابوي ارتاح.
ثنيان ناظر في خوفها:انا بخير يمه.
اخذت نفس احلام ولف لغاده:تعالي معي.
اخذت شنطتها وقامت تدخل خلفه للغرفه نزلت عبايتها تشوفه يناظر فيها:وش بغيت؟
ثنيان قرب منها:ماتكلمنا من يوم جو اهلي هنا.
ناظرت فيه:وش ودك تقول؟
ثنيان ناظر في الاغراض:خلصتي الشنط.
كتمت ابتسامتها تفهم انه يبي يفتح معها موضوع وهزت راسها بالايجاب:مناديني عشان كذا؟
تنهد بإبتسامه:لا بس وحشتيني ثلاث ايام انام برا معهم ماني متعود.
غاده ناظرت فيه ورفعت حاجبها بإبتسامه:حلو تشتاق لي لنا اكثر من سنه مقابلين بعض اربع وعشرين ساعه.
هز راسه ثنيان:حسيت بالغربه هالثلاث ايام.
حاوط خصرها بيدينه:وحشتيني والله وحشتيني.
عضت شفايفها تناظر فيه:ثنيان ياحياتي اهلك برا يتننظرونـ.
قاطعها يقبلها
.
.
« بالخارج »
غلا ناظرت في احلام الي سارحه بعيد عنهم:ماما ليه كذا ترا وضح عليك الحزن يعني ثنيان ماقال لنا عشان مايبي يشوفنا بهالشكل وانتي تحرقينه كذا.
احلام غمضت عيونها تكتم دموعها:ولدي لاتلوميني اذا حزنت عليه.
سلطان شد على يدها:بيقوم بالسلامه وبيصير احسن بأذن الله بس ترا غلا صادقه خصوصا هالمرض نصف علاجه نفسي لكن اذا كان شايل همنا بيتعب اكثر اصبري يا احلام اصبري على المكتوب وخليك قويه.
احلام رفعت كفوفها تمسح دموعها وتنهدت:الله يصبر قلبي ويصبره ويقويه هو على هالمرض.
رفعت نظرها غلا لغاده الي خرجت لهم تجلس معهم ولف سلطان نظره لغاده:وينه ثنيان؟
غاده بللت شفايفها:ثنيان يكلم داخل.
احلام ناظرت فيها:اعذرينا ماصار لنا وقت حتى نفرح بخبر حملك الله يبلغكم قدومه بخير.
غاده ابتسمت لها بحنيه:امين يارب ويبلغك بشوفته بخير.
سلطان:الشهر كم؟
غاده ناظرت فيه:الاول باقي.
غلا:يارب بنوته دام لولي ولد.
ابتسمت لها غاده:امين.
ثنيان خرج من الغرفه يتجه لهم:خالد يقول تعالو للمطار الحين افضل انا تجهزت بنزل ادفع لهم المبلغ الباقي وانتم تجهزو وتعالو.
.
.
« بعد عدة ساعات بالطياره »
كان جالس بجانبها لف لها يشوفها سارحه بعيد:يقولون مايبين معدن الشخص الا بالايام الصعبه وانا عرفت اختارك ياسمين.
ياسمين رق قلبها تناظر فيه وكمل يشد على كفها:طول هالايام ملازمتني وملازمتنا كلنا مو بس انا حتى وانتي ماتعرفين خالتي احلام كثير الا انك وقفتي معها وكانك بنتها.
ياسمين ناظرت فيه:هذا واجبي طارق وانا اعرف وش يعنون لك عائلة سلطان واعرف انهم عائلتك الثانيه كان لازم اوقف معهم جيتكم بدون عقل لاني ادري بجاجتكم لمن يسندكم بهالوضع وشفت علاقتك مع ثنيان ترا انا وغاده مثلها ويمكن اكثر غاده اختي الي ماجابتها امي.
طارق ناظر فيها وابتسم:ننتظر وضع ثنيان يتعدل وبنحدد الزواج بإذن الله.
.
.
« اليوم التالي »
لفت لهيله:ماما تأخرو!
هيله هزت راسها بالنفي تتامل بوابة العائدون:قالت لي احلام خلال هالساعه هم بيكونون بجده.
ماكملت جملتها الا فعلا خرجو
لانت ملامح غاده تشوف بطن لمى الي يسبقها مشت بخطوات سريعه لهم وحضنت لمى الي كانت بالمقدمه:وحشتوني.
نزلت دموع لمى بشوق ونطقت بقهر:دايم تسكتين وتخبين بقلبك انا وماما ماعلمتينا دودي!
غاده اخذت نفس تبتعد عنها:مابي اخوفكم بس.
رفعت ذراعها هيله تناديها وبكت غاده تقرب منها وحضنتها:ماما.
هيله مسحت على ظهرها:ياروح ماما انتي.
لفت لمى تشوف وقوفهم وثنيان بينهم عقدت حجاجها بضيق من حاله:ماتشوف شر ثنيان اخر الاوجاع.
ثنيان:الشر مايجيك.
هيله ناظرت فيه وتنهدت:تصدق يوم قالولي الخبر قلت كيف تركت غاده تتزوج ثنيان وانا اعرف شخصياتهم لكم القدره في اخفاء الي داخلكم ببراعه.
ابتسم يقرب منها:لولا الله ثم الحرام كان ضميتك مثل غاده.
هيله ربتت على كتفه يرق قلبها:لاتسألني وش ودي لانك بحسبة غاده عندي الحمدلله على سلامتك ياثنيان الحمدلله الي انعم علينا بشوفتك مره ثانيه.
ثنيان اخذ نفس بإبتسامه:الله يسلمك ويعافيك يا امي.
خرجت وهي حاضنه غاده من الجنب وابتسمت تلف على ثنيان وغاده:جده اليوم تبكي بفرح من رجعتكم امطار غزيره من الصباح.
اخذت نفس غاده من ريحة المطر:وش احلا من كذا مطر وانتي وثنيان محاوطيني!
عض شفايفه ثنيان بإبتسامه وقبل راسها
خرج خالد وناظر فيهم:طلعتو بسرعه مانتظرتوني!
ابتسمت هيله:لولي تدورك ترا.
خالد رفع حاجبه بشوق:هذا الي طالع بدون عقل عشانه وينها؟
لفت هيله تشوفها تمشي:شوفها تدورك هناك.
لف خالد وشافها بالفعل مشى من عندهم بخطوات سريعه لمكانها ورق قلبها تشوفه فتح ذراعينه لها تقدمت له تحضنه واخذ نفس يقبل راسها:وحشتيني.
.
.
« الساعه 6:00 المغرب »
تحت اصرار من سلطان واحلام ان غاده وثنيان يجون يسكنون عندهم رضخو بالنهايه لامرهم
ناظرت في شعرها الرطب واخذت نفس تنشفه لانها لازم تنزل لهم الان الكل موجود جو لجده لاجل يتحمدون لثنيان بالسلامه ويشوفونه جلست تسوي ميكب وهي تسمع صوت المطر الى الان موجود وبعد مانتهت من الميكب بدأت تسوي شعرها خلخلت يدينها في شعرها تفكك الويفي وقامت تاخذ فستانها ودخلت تلبسه
طرق باب الغرفه ووصله صوتها:ثواني خارجه.
وبالفعل ماهي الا ثواني وسمع صوت كعبها قريب من الباب فتحت قفل الباب وناظرت فيه بشماغه وثوبه يناظر فيها مشت من قدامه تتجه للمرايا واخذت احد عطورها الي موجودين بالتسريحه تتعطر فيه عقدت حجاجها تشوفه مميل جسده على الباب يتاملها:اشبك؟
ثنيان ناظر فيها تلمع عيونه باعجاب:حلوه!
ابتسمت تعض شفايفها بخجل وابتسم ثنيان من ابتسامتها يقرب منها:لابسه كعب!
نزل نظره لكعبها يكمل كلامه:امي توها قايله لي ياويلها تنزل بكعب.
غاده ناظرت فيه:مره قصيره ثنيان!
هز راسه برفض يتجه لشنطة الجزم حقتها الي باقي مافرغتها"يكرم القارئ" واختار سليبر يطلعه لها:هذا حلو مع فستانك البسيه.
حطه قدامها وهزت راسها بإستسلام تنزل كعبها ولبست السليبر الي كان فعلا لايق مع فستانها:لو مو لايق مالبسته.
ثنيان عدل شعرها يبعده عن كتفها ونزل راسه لكتفها يقبله:كل شي يلوق لك.
عضت شفايفها بإبتسامه واخذت جوالها:بنزل لهم لاني تأخرت.
هز راسه:بس انتظريني بنزل معك.
اخذ نظارته الطبيه من الدرج ومد كفه يمسك كفها وناظر فيها تتجه معه للدرج:لا حبيبتي لا هالدرج تنسينه.
صدت تضحك:ثنيان حياتي اشبك في المانيا ماكنت تسوي كذا!
ثنيان ناظر فيها:امي اعطتني تعليمات على الي المفروض ماتسوينه.
دخل المصعد يدخلها معه وماهي الا ثواني حتى انفتح من جديد طلعت تترك كفه لمّا شافت رغد واقفه تنزل عبايتها لفت رغد لها تشوفها جايه بجهتها وخلفها ثنيان:حبايب روحي.
اخذ نفس ثنيان يشوفها بتبكي وتقدمت لها غاده تحضنها:روحي انتي والله.
ابتعدت عن حضنها غاده وتقدم لها ثنيان يشوف دموعها الي نزلت دبل:هذا انا قدامك بخير وش هي له الدموع يارغد.
رغد رفعت كفوفها لدموعها تمسحها؛خفت عليك.
ثنيان شد على يدها يقبل راسها:انا بخير.
تقدمت لهم فاتن وابتسمت لغاده:يامرحبا بهالشوف.
لفت غاده لها تسلم عليها:ياهلا حبيبتي.
ثنيان ناظر في خواته وابتسم:انتبهو على حبيبتي تراها حامل.
رفعت كفوفها لشفايفها رغد بذهول ولفت فاتن لغاده تنطق بذهول:حامل!
هزت راسها غاده بإبتسامه ورق قلب فاتن تناظر فيهم:ياحبايب قلبي الله يبلغكم قدومه بخير.
.
.
« بالخارج »
واقفه بالحي تشوف باب فلة اخوها سلطان مفتوح دليل انه عندهم ضيوف بكت لانها طلعت من برواز عائلتهم ولانها المفروض تكون داخل الان تستقبل الضيوف معهم الان حست بالمطر يبلل عبايتها رجعت المظله تثبتها فوق راسها ومشت توقف قدام الباب ناظرت في موسى اخو مشاري واقف وعقد حجاجه يشوف نظرات امرأه مايعرفها مثبته عليه لانت ملامحه يشوفها تناديه بكفوفها لف خلفه يتأكد انها تناديه هو وبالفعل ماكان مقصدها غيره مشى لها وهو مذهول ووقف بعيد عنها ينطق:مين؟
رحاب نطقت بلسان راجف:ابي ثنيان قوله فيه وحده تبيك.
رفع حاجبه من صوتها الباكي وهز راسه:بناديه الحين.
مشى من قدامها يرجع وهو مستغرب حالها وناظر في ثنيان الي خرج من الداخل:ثنيان فيه وحده تبيك برا.
ثنيان عقد حجاجه:وحده!
هز راسه موسى ومشى ثنيان يتعداه وخرج للخارج يدورها بعيونه وشاف امرأه واقفه بعيد عن بيتهم مشى لهم بخطوات سريعه بسبب المطر ولانت ملامحه لمّا ارتمت بحضنه تبكي بحرقه
خرج لهم الدكتور وتنهد بضيق:حاولنا انعاشها اكثر من مره لكن ماكان منها استجابه توفت الله يرحمها ويصبركم.
اخذ نفس بضيق موسى:اعوذ بالله الله يرحمها ويغفر لها حنا مو اهلها.
الدكتور عقد حجاجه:ضروري يجون اهلها كلموهم.
طارق لف لموسى بعد ماراح من عندهم الدكتور وعقد حجاجه بضيق:اكلم ثنيان؟
موسى ناظر في ساعته:ايه كلمه الاكيد ان الضيوف راحو الحين يمكن يعرف اهلها ثنيان.
اتصل طارق في ثنيان ينتظر رده
.
.
« بيت سلطان »
استلقى على السرير بعد مابدل لبسه ولف لجواله الي يتصل ناظر بالرقم ورد عليه:وينك انت اختفيت وقت العشاء!
طارق عض شفايفه:والله مادري وش اقولك ياثنيان شفت الحرمه الي جت اليوم تبكي تبيك وجاك موسى يقولك انها تبيك برا ماتت توها اذا تعرف اهلها دلنا عليهم عشان يجون يكملون الاجرائات.
لانت ملامح ثنيان وسكت لثواني يستوعب كلامه
طارق عقد حجاجه يسمع صمت ثنيان:تعرفهم والا لا ياثنيان.
ثنيان رفع كفه لجبينه ونطق بذهول:طارق لاتلعب بعقلي تكفى.
طارق مسح على ملامحه:والله اني ماكذب تقرب لكم انت تعرفها؟
ثنيان نطق بجنون وهو يدور حول الغرفه:مستحيل الي تقصدها الي جتني مستحيل طارق مخربط انت مخربط.
طارق لانت ملامحه يسمع صوت ثنيان الي مال للبكاء:انا ولد ابوي ثنيان علامك ياخوي اهدى والله اني ماعرفها يمكن انت ملخبط تعال وتعرف.
سكر ثنيان ونزل يركض بدون عقل لانه قلبه حاس هو انهار مايبي النهايه تكون كذا مايبي ولابيتحملها
رفعت نظرها غاده تشوفه نزل بسرعه رغم وجود بنات خوالها الي باقي ماراحو لفت عليها رغد:بسم الله وشفيه!
غاده نزلت كوب الشاهي من بين يدها وقامت تلحقه لكن مامداها تتكلم معه لانه طلع بسرعه رفعت جوالها تتصل عليه ولا رد عليها مسحت على ملامحها بخوف وتقدمت لها غلا تشوفها تعاود الاتصال عليه:ماعليك يمكن فيه حرامي داخل عيادته اكثر من مره تصير اذا رجع تفهمين منه وش صار.
غاده ناظرت فيها وهزت راسها بالنفي:طلعته بهالشكل ماتأكد الا انه موضوع كبير ناديته ماسمعني.
غلا:لاتوسوسين بيرجع وتفهمين منه كله من رغد خوفتك ان شاء الله خير.
غاده هزت راسها:ان شاء الله.
.
.
« بعد نصف ساعه بالمستشفى »
اخذ نفس موسى لمّا فهم من ثنيان الي جت رحاب عمته وهو متإكد مليون بالمئه انها هي مو مخربط شد على كتف ثنيان الي منهار قبل لايشوفها حتى:تعوذ من الشيطان ياثنيان يومها ومكتوب.
طارق قرب منه وهو عنده امل انها مو هي:ثنيان اهدى كيف بتدخل مع الدكتور الحين وانت بهالحال.
تقدم له الدكتور يناديه:تعال شوف.
دخل وهو رجوله ماتشيله من سوء شعوره بهاللحظه وتقدم للسرير الابيض وفوقها غطاء ابيض يحجب ملامحها تقدم الدكتور يشوفه يرجف ومو قادر يشيل الغطاء من ملامحها ومسك الغطاء يشيله هو
ومسك راسه ثنيان يبكي لانها هي لانها عمته ماتت وهي ترجي السماح منهم وكانها تدري ان يومها قرب بكي بإنهيار يطيح بالارض وتقدم له الدكتور يمسك كتوفه:لا ياخوي لا تعوذ من الشيطان.
وتقدمو الممرضين يسحبونه للخارج لانه منهار
وغطى عيونه طارق بشماغه يبكي لمّا فهم انها رحاب لانه يدري وش تعني لثنيان ويعرف المشاكل الي صارت بينهم
تقدم موسى لثنيان يجلس جنبه بالارض وحضنه يضرب على ظهره:لاحول ولا قوة الا بالله لاتجزع وانا اخوك لاتجزع ياثنيان راحت للي احن مني ومنك.
نطق ثنيان بحرقه:ماقلت مسامحك ماقلتها استكثرت عليها ياويلي من الله والله اني احبها والله مابيها تروح كنت بسامحها بس ابيها تحس بغلطتها الكبيره.
جلس طارق قدامه وهو يبكي من انهيار اخوه وصاحبه ويدري بلومه لنفسه بهالوقت:تكفى ياثنيان تكفى لاتلوم نفسك مكتوب مكتوب وفاتها بهاليوم.
موسى شد عليه:ايه والله مايفيد اللوم الحين.
.
.
« بيت سلطان »
دخل للبيت بعد ماراحو اخوانه ومابقى بالبيت الا احلام وغاده وغلا جلس معهم يسمع سوالفهم ولف لغاده:وينه ثنيان؟
غاده رفعت كتوفها بعدم المعرفه:والله ماعرف خالي طلع بسرعه واتصل عليه مايرد.
عقد حجاجه:اعوذ بالله وشفيه؟
غلا ناظرت فيه:بابا شكله حرامي بعيادته كالعاده.
سلطان هز راسه باسف:كم مره اقوله يشدد حراسه بس مايفهم.
غلا:الجهاز الي عنده عن مليون حارس والله.
لفت احلام تسأله:ايه ياسلطان وش صار عندكم عند الرجال؟
سلطان اخذ فنجال القهوه الي مدته غاده له:تسلمين.
ورفع نظره لاحلام يرد عليها:جو ربعنا كلهم ماقصرو.
غلا قاطعته:بابا جوالك يدق.
طلع جواله من جيبه وعقد حجاجه يقرأ اسم موسى:وش يبي غريبه!
قام من عندهم يرد:ياهلا والله موسى.
موسى مسح على ملامحه يشوف ثنيان الي جالس وجنبه طارق يهديه:انت رجال مؤمن بقضاء الله بخيره وشره.
لانت ملامح سلطان يفهم المقدمه:مؤمن ولله الحمد لكن وش الموضوع خوفتني!
موسى اخذ نفس وتكلم بثبات:اختك رحاب عطتك عمرها تعال لمستشفى الملك فهد.
سكر مايبي يسمع صدمة سلطان طاح الجوال من بين يدين سلطان وتركه طايح بالارض يركض للخارج يتمنى انه حلم ويصحى منه لانهم تعبو طاحت دموعه بحرقه على خده وركب سيارته يسوقها بجنون اختهم الوحيده وصية ابوه وامه ماصانوها ماحتووها هم محوها من حياتهم
.
.
« سيارة مشاري »
كان يسوق وهي جنبه حس بزعلها لانها ساكته من يوم ركبت معه نزل كفه لكفها يمسكه ولفت تناظر فيه:فيك شي؟
ناظرت فيه بضيق:قلبي يعورني مشاري مره يعورني.
عقد حجاجه يشد على يدها:بسم الله عليك تبين اوديك مستشفى.
هزت راسها بالنفي وبكت تناظر فيه:ماما جت لنا اليوم مره كان حالها يعور كان بخاطري احضنها واسامحها بس فيه شي منعني احس اني قاسيه عليها.
اخذ نفس لمّا فهم ان عوار قلبها بسبب امها:تعوذي من الشيطان ياحبيبتي ومع الوقت بتتعدل علاقتكم متأكد يبي لكم وقت بس.
بكت جود تناظر فيه:لو الوقت كان ضدنا اليوم نظرتها ماكانت طبيعيه ابدا كانها تبي تسافر تبي تروح بعيد عننا قالت لنا انا وغاده ان يمكن هذي اخر مره تشوفوني فيها ابيكم تذكروني بالخير ابي تذكرون اني حاولتكم مشاري مره عورتني ابيها ابي احضنها.
وقف سيارته مشاري على طرف الطريق لانها منهاره ورفع كفوفه يحضنها:صدقيني مصير الحي يتلاقى ويمكن هي قالت كذا عشان تسامحونها.
جود بكت اكثر بحضنه واخذ نفس من دموعها الي ببلت ثوبه ورفع كفوفه يمسح على راسها ويقبله لان ماعنده كلام زياده يخفف عنها فيه رفع جواله يشوف رسالة موسى:اذا فاضي تعال لمستشفى الملك فهد رحاب بنت شاهر عطتك عمرها وخوها وولده ثنيان منهارين تعال نوقف معهم لان الباقي ماعرفو.
طاح الجوال من يده لانها تبكي بحضنه لان بخاطرها تحضن امها بخاطرها تعيش مع امها حياه احسن من قبل ماكان عارف وش يسوي عقدت حجاجها تحس في كفوفه الي خفت عن مسكتها وابتعدت عن حضنه تمسح دموعها وشافت ملامحه الجامده:وشفيك مشاري.
استوعب صدمته واستوعب لو تدري جود وش ممكن تسوي:مافيه شي بنزلك بالبيت وبروح عندي شغل.
ناظرت فيه بشك وحرك سيارته مشاري بسرعه جنونيه وبالفعل وصلو بسبب سرعته الجنونيه مسك يدها قبل تنزل واخذ نفس:ادخلي ونامي لاتفكرين كثير ولاتفتحين جوالك جود ابدا.
عقدت حجاجها وهي فاهمه من ملامحه المتقلبه ان فيه شي صاير بس مافهمت ايش هو بالضبط:مشاري لاتخوفني صاير شي؟
مشاري قبل يدها يهز راسه بالنفي:لا ياروحي.
هزت راسها ومشت تدخل للبيت راقبها الى ان دخلت وحرك بسرعه يتجه للمستشفى وهو مذهول:اعوذ بالله من فواجع الاقدار يارب يكون غلطان يارب لاتفجعها في امها.
وقف عند باب المستشفى ونزل يركض للداخل ولانت ملامحه يتأكد من كلام موسى لمّا شاف سلطان الي جالس بالكرسي ومغطي ملامحه بشماغه ويبكي وثنيان الي جالس بالارض وماكان خاله اقل من سلطان ابد تقدم له موسى بضيق:حالهم يوجع القلب وانا ماقدرت يامشاري اكلم الباقي او ارسل لهم رساله؟
مشاري هز راسه بالنفي وهو مفجوع:لاتفجعهم حرام عليك مثل مافجعتني ارسل لراشد ولد سطام اكبر عيالهم وبيقدر يتصرف ان شاء الله.
وبالفعل اخذ جواله موسى يتصل على راشد وتقدم مشاري يجلس بجانب ثنيان المنهار:قول لا اله الا الله ياثنيان ابوك منهار ياخوي لاتوجعه اكثر.
تنهد لان ثنيان منطوي على نفسه
.
.
« بيت خالد »
ناظر فيها طلعت من غرفة الملابس بعد مابدلت وتقدمت للتسريحه بتنزل اكسسواراتها لكن تقدم لها هو يلاحظ تعبها:عنك حبيبتي انا انزلهم لك.
اخذ الربطه من بين يدينها يربط شعرها وبعد ماربط شعرها فتح سلسالها ينزله ومده لها ينزل حلقاتها ابتسمت تشوف اهتمامه:والله ولدك متعبني هالفتره.
خالد قبل جبينها واخذ نفس بإبتسامه:مادري متى بيشرف ولدي طول بالجيه.
لمى تنهدت:توني دخلت التاسع قربت.
لف يسمع جواله ومشى بجهة السرير ياخذه وناظر في رقم امه ورد:سمي يمه.
نطقت احلام بخوف:يابوي ثنيان طالع من اليوم وابوك جته مكالمه حذف جواله هنا وراح بدون عقل والله اني خايفه صاير شي.
خالد عقد حجاجه:ان شاء الله خير ياروحي انتي بشوفهم ابشري.
سكر من امه وتقدمت له لمى تجلس جنبه:اشبك صاير شي؟
خالد ناظر فيها بخوف:والله مادري امي خوفتني تقول ثنيان وابوي طالعين من اليوم وابوي ناسي جواله بالبيت وثنيان مايرد عليهم.
لمى عقدت حجاجها ونطق خالد بتوتر:لا الموضوع فيه انّ مهند ولد عمي حسام يدق.
قام يرد على مكالمة مهند:هلا مهند.
مهند عقد حجاجه بضيق من حالهم عنده وتوقع خالد قرا الكلام الي بقروبهم بالواتس لاجل كذا اتصل عليه:وينك انت اعمامي رايحين فيها.
لانت ملامح خالد من صوت انهيارهم خلف مهند:اعوذ بالله وش صاير روعتني!
مهند:عمتي رحاب عطتك عمرها الوضع متكركب تعال حنا بمستشفى الملك فهد.
جمدت ملامحه ونطق مهند يحس بصدمته:ولد خالد انت ماتدري ماقريت قروبنا بالواتس!
قامت لمى تشوف صدمة خالد وذهوله ونطقت بخوف:بسم الله عليك ايش صاير خالد!
سمع صوتها مهند ومسك راسه:خالد تكفى ياخوي لاتنهار قدام زوجتك تكفى تراها حامل.
صوت مهند وتكراره لجملة"تراها حامل" تركته ياخذ نفس وسكر من مهند يلف عليها يحبس دموعه:ولا شي ياحبيبتي بس عمتي رحاب سوت حادث وحالتها خطيره.
لانت ملامح لمى ورفعت يدها لشفايفها بصدمه:اعوذ بالله بتروح لهم؟
هز راسه خالد يلبس ثوبه بسرعه بدون مايسكر ازراره وسحب مفتاحه يخرج وهو يسمعها تقول:تكفى خالد طمني.
خالد ناظر فيها:ابشري. وركض يخرج واول ماخرج
طاحت دموعه يدخل الواتس يتأكد من الخبر:لاحول ولا قوة الا بالله لاحول ولا قوة الا بالله يارب الصبر والسلوان يارب صبرنا يارب هون علينا مصيبتنا.
بكى يحرك سيارته وضرب الدركسون يذكر اخر حوارهم معها زعلوها كثير
.
.
« بيت سلطان »
عضت شفايفها بخوف تسمع احلام تبكي:قلبي مو متطمن طولو طولو حتى خالد سكر جواله.
غلا لفت لها:غاده كلمي لمى يمكن تعرف شي كانت عند خالد هي.
هزت راسها غاده واتصلت في لمى تفتح سبيكر بطلب من احلام جلسو حولها احلام وغلا ولفت غاده عليها تنتظر رد لمى:خاله امسحي دموعك ارجوك.
مسحت دموعها احلام وهي تستغفر وبللت شفايفها غاده لمّا ردت لمى:لولي خالد عندك؟
لمى اخذت نفس بضيق:لا راح للمستشفى.
بكت احلام وعضت شفايفها لمى:لا خاله احلام لا مافيه شي اهدي رحاب سوت حادث وهي بالمستشفى حالتها مستقره بس راح يشوفها.
لانت ملامح غاده من طاري رحاب وعقدت حجاجها تبلع غصتها بصعوبه:حالتها مستقره ويطلعون بهالسرعه لولي لاتكذبين فيها شي اكبر؟
لمى تنهدت :والله خالد قال لي انها سوت حادث لو صار شي ماراح يكون بهالثبات.
سكرت غاده ولفت لغلا:تعرفين رمز خالي سلطان؟
غلا اخذت نفس تحاول تتذكره:مادري يمكن بجيب الجوال بجرب.
اخذت الجوال وجلست جنب غاده تحاول وبالنهايه قدرت تدخل:ايه هذا هو.
غاده اخذت الجوال من يدها ودخلت لسجل المكالمات تشوف ان اخر مكالمه كانت من موسى:مين موسى تعرفينه؟
مسحت على ملامحها احلام بضيق:موسى ذا اخو مشاري بس ماله دخل ماظني.
غاده هزت راسها:احل الخبر جايه واتس.
دخلت تشوف الواتس ولانت ملامحها تقرأ اسم القروب " عيال شاهر واحفاده"
كانت تقرا من الخارج رساله من حازم بن احمد:لاحول ولا قوة الا بالله.
دخلت للشات ومات داخلها تصرخ غلا الي جالسه جنبها:عمه رحاب ماتت!
قامت تناظر في امها وبكت بإنهيار:ماما ماتت راشد ولد عمي سلطان كاتب انها ماتت ماما.
بكت احلام تنهار:والله اني حاسه يارب رحمتك يارب صبرك.
كانت تناظر بالرساله ومانزلت منها دمعه وحده تتامل الرساله الي كاتبها راشد اكبر عيال خوالها "السلام عليكم يا اهل القروب عمتي رحاب اليوم تعبت وطاحت بالشارع شافوها موسى وطارق واخذوها للمستشفى وللأسف قلبها كان متوقف حاولو ينعشونها لكن يومها ومكتوب عمتي رحاب اعطتكم عمرها في مستشفى الملك فهد ملتقانا اللهم ارزقنا الصبر والسلوان والله يصبرنا على مصيبنتا والله انها فاجعه مير الله يرحمها و يغفر لها هذا الي نقوله"
عادت الرساله مره ومرتين وثلاث وكانها ماتسمع اصوات غلا واحلام المنهارين عندها تجزم انها حفظت الرساله بسبب تكرارها لقرائتها
.
.
« بعد نصف ساعه »
انتشر الخبر عند باقي حريم العائله رغم عدم محبتهم لتصرفاتها الا انهم مايتمنون وفاتها يتمنون انها تصير افضل فقط خبر وفاتها كان صدمه وذهول بالنسبه لهم لان الاغلب ماكان يعرف عن خروجها من المستشفى كانت فاجعه خبر وفاتها
.
.
« بالمستشفى »
اخذ نفس بضيق يشوف تركي انهار وعيال عمه يحاولون يسندونه ولف لاخوه موسى يتنهد:بطلع اشوف جود اخاف وصلها الخبر.
هز راسه موسى:روح لها لاتتركها لحالها.
مشى مشاري يمسح على ملامحه بضيق وانسحب من بينهم يركب لسيارته وسحب جواله مايشوف منها رساله دخل للواتس يشوف متى اخر مره كانت متصله قبل دقيقتين هي كانت متصله اتصل عليها ينتظر ردها لكن ماردت رجع يتصل وعض شفايفه بخوف يحرك السياره وهو يعاود الاتصال عليها اكثر من مره لكن ماردت ابدا وصل للفندق الي هي فيه ونزل يركض لجناحها ودق الباب ينتظرها تفتح نطق بخوف:جود انا مشاري افتحي.
ماردت عليه ومسك راسه يطق بقوه لكن ماجاء منها رد نزل بسرعه للرسبشن والخوف واضح عليه:زوجتي فوق ماترد ابي بطاقه بدخل للغرفه.
عقد حجاجه الموظف:اثباتك ورقم الجناح اذا تكرمت.
مد لهم الاثبات ونطق بخوف:جناح مئه وخمسه.
هز راسه يمد له الكرت وركض من عندهم يصعد للاعلى فتح الباب ودخل يدورها بعيونه لكن مالقاها بالصاله ومشى يدخل لغرفة نومها ولانت ملامحه يشوفها تبكي بإنهيار بالزوايه ومسكره اذونها:مستحيل ماماتت احبها ماماتت. كانت تردد هالجمله وهي منهاره
مشاري ركض لجهتها يجلس جنبها:ابوي انتي ابوي بسم الله عليك جود.
حضنها وبكت اكثر جود:مشاري قول يكذبون تكفى قول يكذبون.
مشاري قبل راسها بضيق:لاتعوريني ياجود لاتعورين قلبي مكتوب ويومها مانقدر نسوي شي غير ندعي لها ياحبيبتي.
جود ضربت قلبها وهي تبكي بإنيهار:والله ماقدر مشاري ماقدر بموت والله بموت!
مشاري اخذ كفوفها الي تضرب فيها قلبها:لاتجزعين مقدر ومكتوب يا امي انتي.
قامت تسحب كفوفها من يدينه ومسحت دموعها بقسوه:هو ذبحها هو زياد ذبحها انا متأكده.
بكت تلف على مشاري تشهق بوجع:ذبحها وذبحني معها مشاري الله ياخذه الله ياخذه خرب حياتنا.
.
.
« الرياض بعد ثلاث ايام وتحديدا اخر يوم للعزاء »
واقف بالخارج وهو ساهي وتقدم يربت على كتفه عبد اللطيف ابو طارق:ابوي ثنيان.
ثنيان مسح دموعه بشماغه ولف له:سم عمي.
عبداللطيف شد على ذراعه:تطلع عشان تبكي ياثنيان ليه يابوي ليه؟
ثنيان صد عنه:ماودي يشوفوني.
عبداللطيف:ادع لها اليوم ثالث يوم عزاء يعني بترجع تشوف امك وخواتك وزوجتك وخصوصا زوجتك يابوي تراها امها قو قلبك يابوي واصبر انت تعرف كيف قلوبهم.
مسح على ملامحه ثنيان وهز راسه:ماقصرت ياعمي الله يجزاك خير.
عبداللطيف:انا بحسبة ابوك ياثنيان وانت عندي مثل طارق.
تقدم لهم حازم يلاحظ ملامح ثنيان ومشى عبداللطيف يتركهم وتقدم له حازم:وشفيك؟
ثنيان اخذ نفس:مافيني شي بجيكم.
حارم هز راسه:اساسا المعزين طلعو من وقت.
بلل شفايفه ثنيان:الله يكون بالعون الحريم وينهم؟
حازم:في فلة عمي سطام عزاهم هناك.
ثنيان:وجيتهم تعرف اخبارهم؟
حازم هز راسه بالنفي:والله مادخلنا ابد هناك لكن الي اعرفه جود منهاره مره ومشاري تشوفه ماقدر يحضر العزاء كامل.
ثنيان هز راسه بضيق:الله يكون بعونهم.
حازم:انت ماشفت زوجتك ابدا؟
ثنيان اخذ نفس يهز راسه بالنفي:بروح اتطمن عليها.
مشى من عنده يتجه لبيت عمه سطام وتنحنح يوقف عند الباب لاجل يعلمهم بوجوده تقدمت له غلا تناظر فيه:ثنيان!
ثنيان ناظر في حالها وملامح وجهها الباكي:كيفكم عساكم بخير؟
غلا دمعت عيونها:الله يرحمها.
رفع كفوفه يحضنها ثنيان:امين يارب امي وين ورغد وفاتن.
غلا:كلهم بخير بس غاده مو بخير.
عقد حجاجه يناظر فيها:ليه مو بخير؟
غلا مسحت دموعها تاخذ نفس:ماعرف جود تبكي وطلعت الي داخلها بس غاده ماردت على احد ابدا حتى يجون يعزونها ماترد عليهم بس قبل شوي طردت خوات فوزيه واول مره بدون مبالغه ثنيان من بعد وفاة عمه رحاب نسمع صوتها.
لانت ملامحه يسمع حالها:ناديها لي.
غلا ناظرت فيه:هي فوق مع خاله هيله.
ثنيان هز راسه:شوفي لي الدرب بروح لهم.
دخلت تتأكد من عدم وجود احد واشرت له يدخل وطلع يمشي للغرفه الي دلته عليها وطرق الباب يدخل عقد حجاجه يشوفها مستلقيه بحضن هيله الي لافه حجابها الى الان وعبايتها عليها دخل ونطقت هيله تبكي:تعال شوفها ابوي ثنيان مو راضيه تطلع الي داخلها رجعت لحالتها الي اول مره شفتها فيها.
ابتعدت تتركها هيله وهي تبكي ومشت تطلع من الغرفه واخذ نفس ثنيان يتقدم لها
.
.
انتهى
أنت تقرأ
ياقريب ويابعيد فيك امسي وحاضري
Romanceفتاة تبلغ من العُمر السادسة والعشرون عام تسببت والدتها بضياعها وهي تبلغ من عمرها السادسة واحتضنتها امرأه طوال عشرون عام من حياتها وعندما كبرت تلك الفتاه علمت بأن اهلها قريبين منها جدا وهي لم تكن تعلم كيف ستتقبلهم من جديد هذا ماسوف يروى في هذه الروا...