الجزء/١٦

813 28 6
                                    

-
-
عقد حجاجه بذهول يستوعب جملة امه"غاده وافقت"ما ابدى اي ردة فعل وكان هالشي تحت نظرات سلطان والي خاف منه حصل ان ثنيان بدأت تدور حوله شكوك عن سيف وغاده رفع صوته يناديه:ثنيان تعال لي ابي اكلمك.
ثنيان لف لأبوه والصدمه محاوطته الى الأن ليه توافق عليه دامها تحب شخص اخر تقدم لأبوه وناظر فيه سلطان:تعال اجلس.
جلس مقابله وتنهد سلطان:انا ادري وش الشكوك الي تدور في بالك تحسبني يوم قلت لرحاب شي بالماضي مايأثر على علاقتهم كنت ابي اقهرها لا والله يشهد على كلامي اني صادق شي بماضي غاده مالك يد فيه انت غاده وافقت الأن عليك ولو هي باقي تحبه صدقني مستحيل توافق عليك مستحيل لاتترك شي بماضيها ينهي حاضركم.
ثنيان هز راسه بالنفي يمسح على وجهه:بس هي يمكن تبي تقهره لأجل كذا وافقت!
سلطان ضحك بذهول:لو موافقه تقهره كان وافقت على سعود لاتنسى انه خطبها قبلك فكر بعقلك ياثنيان مو بقلبك ودام غاده وافقت انسى كل شي يخص ماضيها واذا كنت ماتقدر وبتجلس تشك فيها انا بوقف بطريقكم مو بس رحاب.
ثنيان سكت يناظر فيه لأن عقله مشوش جدا وكمل كلامه سلطان:انتبه ياثنيان انتبه تتكلم عن حياتها السابقه قدامها خلاص هي تجربه ومضت.
احلام كانت تراقبهم من الصاله الي هي جالسه فيها مستغربه ردة فعل ثنيان جدا رغم انه كان وده مره بخطبتها لكن لمّا عرف عن ردها عادي ماتحرك فيه شي ولا حتى ابتسم مجامله لهم بالعكس كأن مصيبه حلّت عليه تقدمت لهم وناظرت فيه:ثنيان ابوي وش بلاك؟
ثنيان ابتسم لامه:مافيني الا العافيه كنت مصدوم بس يعني طَوَلت بالاجابه توقعت ترفضني.
سلطان ضحك يكذب معه:وانا دخلت عليه بموضوع ثاني وهو باقي ماستوعب.
احلام صدقت لأنها شافت ابتسامة ثنيان:الله يوفقك ياحبيبي متى بتكلمون نايف؟
لف سلطان:الحين ولا ياثنيان.
ابتسم ثنيان لابوه:الحين ليه مو الحين.
قام سلطان :ترا بكلمه نحدد موعد معه نروح نخطب في الديره.
هز راسه ثنيان:انا بطلع الحين تأمرون على شي؟
هزت راسها بالنفي احلام:سلامتك ياحبيبي.
ابتسم لخواته الي يناظرون فيهم بتوتر:ماتباركون لي؟
عضت شفايفها رغد بإبتسامه وتقدمت له تحضنه:مبروك ياعمري انت.
ثنيان ابتسم يبادلها:الله يبارك فيك ياحبيبتي.
تقدمت له غلا بعدها تحضنه:الله يوفقكم يارب ويجعلها بداية خير عليك وعليها.
ثنيان قبل راسها:امين يابعد روحي انتي.
مشى يخرج بعد مابتعدو عنه وتنفس بضيق يطلع الاسواره الي متوسطه جيبه هي السبب في ضيقه لو هي مو موجوده بيقول عادي اكيد سالفه قديمه ومستحيل تنعاد لكن مالقى مبرر واحد ان غاده تلبسها الا الحب عجز يفكر بأسباب اخرى كلها مو معقوله
.
.
«قبل ساعات بيت هيله »
ناظرت في امها الي جالسه بالصاله ترسم تصاميمها جلست جنبها وابتسمت بإنبهار:خيال ماما مبدعه انتي والله.
ابتسمت لها هيله:طالعه على بناتي حبيباتي.
قبلت خدها غاده:اعشقك والله المهم ماما بكلمك بموضوع.
لفت لها هيله وتركت القلم:وش الموضوع.
غاده نزلت نظرها ليدها:ماما صليت صلاة استخاره اكثر من مره وحسيت اني مرتاحه طول هالاسبوع ماغاب عني التفكير ابي ابدأ بدايه جديده.
هيله لفت لها بذهول:يعني موافقه!
هزت راسها غاده وصدت بخجل لمّا فزت هيله تزغرط:بروح افرح احلام.
عضت شفايفها تتذكر مواقف ثنيان المعدوده معها رغم مواقفه الا انها ماشافت الي هم شافوه يعني امها كانت ضامنه ان ثنيان يبيها خالها سلطان لمّا عصب على ثنيان عشانه شافها بالغلط بالزواج كلها مواقف تدل على انهم يدرون عن انه يبيها بس هي ماكانت تدري يمكن بسبب انشغالها بأمور اخرى حتى سعود مديرها صح خطبها لكن ماتشوف فعلا انه يبيها عادي عنده سواء هي او غيرها ومتى تأكدت اكثر لمّا رجعها للدوام ويعاملها معامله عاديه فهمت انها عادي عنده لأنه لو يبيها مستحيل يتحمل وجودها وهي رفضته بس هي ماتعنيه لاجل كذا مازعل من الرفض مسحت ملامحها وهي تتمنى فعلا ان ثنيان يكون يبيها مو عشانه يبي يقهرهم وياخذها غصب عنهم
.
.
« الرياض »
كانت تأكل بمتعه من لذاذة الاكل تركت شوكتها لمّا دخل صلاح وهو يمسح جبينه بتعب:كرهت الرياض بعد الي صار اليوم هي الغلطانه وهي الي تدعي علي عشان عيالها الي معها صدعت والله!
وسع عيونه يشوف المكرونه:شكلها لذيذه جيبيلي شوكه باكل معك.
جود ضحكت:موجوده شوكه بس وش صار ليه معصب!
تربع صلاح قدامها:هي حرمه كبيره معها عيالها صغار شكلها مطلعتهم من مدارسهم انا ماشي في مساري عادي جت وسقطت علي الغلط منها مئه بالمئه هي عاد خافت وصدمت فيني يوم نزلت من السياره شفتها نزلت تبكي وتتحسب علي انا وش دخلني فيها الحمدلله والشكر بس تقول معي عيال بغيت تذبحنا جود والله صدعت بي انا عشانها حرمه كبيره قلت حرام لازم اهدي روعها راحت وش سوت كلمت زوجها وهي تبكي تقول فيه بزر صدمنا انا وعيالي حاطتني بزر قهرتني وتخيلي بعد ضربتني بشنطتها مريضه وجاء زوجها وطلبنا نجم والمشكله الغلط عليهم كنت ناوي اخليها تروح والله عشان خايفه ومسكينه بس فعلا تفعل خيرا تلقى شرا جننتني هي وزوجها بعد ماجاء نجم عاد حمّلها كامل الغلط تستاهل بعد الي سوته فيني.
ضحكت جود بذهول:حرام مسكينه شكلها خافت.
صلاح هز راسه:مريضه وش مسكينه المهم لذيذه المكرونه طلبتيها؟
جود هزت راسها بالنفي:خالك اشترى لنا.
صلاح:الله يكثر خيره خالي مشاري.
.
.
« بيت سيف »
كان جالس بالكنبه يفكر بحياته الي تدمرت جدًا
.
.
« قبل اسبوع في بيت اهل سيف »
دخل للبيت بعد ما ارسل له ابوه انه يبيه ضروري عقد حجاجه يشوف غضبهم تقدم له ابوه بغضب:انت مريض قول انت تعاني من شي بعقلك!
سيف تنهد:يبه احبها احبها افهموني!
ابوه مسح على وجهه:انت صاحي رايح بكل ثقه لأهلها هذا وانت كذبت ماوافقو كيف لو عرفو عن حقيقة الي سويته اصحى ياسيف اصحى روح عدل علاقتك مع زوجتك تراها زعلانه نوره بنت ناس زينه وام ولدك لاتخسرها عشان نزوه بحياتك!
سيف وسع عيونه:وشفيها نوره معززه مكرمه!
تكلمت امه من خلفه:كذاب نوره في بيت اهلها زعلانه عليك روح راضها مالك غيرها ترا.
.
.
رجع لواقعه يعض اصابع الندم لأن فعليا لا نوره ولا غاده كلهم ضاعو من يدينه
.
.
« اليوم التالي شركة سليمان »
دخلت للشركه ونزلت نظاراتها الشمسيه ابتسمت بذهول من حلاوتها:والله محظوظه غاده لو اشتغل هنا مستحيل اغيب.
لفت للموظف الي جالس بمكتبه:اهلا اخوي مكتب المهندسه غاده فهد وين؟
اشر لها على مكتب غاده الخالي:هي الأن بإجتماع اذا خلصت تجيك استريحي في مكتبها.
هزت راسها لكن اختارت انها تتجول بالشركه وتشوف اقسامها رجعت لمكتب غاده بعد مانتهت من جولتها كانت بتدخل لكن خرجو الموظفين من غرفة الاجتماع وخرجت غاده تتناقش مع سعود عقد حجاجه يشوف وحده تناظر فيهم غاده لفت له:معليش استاذ سعود ناديت صاحبتي بنخرج انا وهي بوقت الاستراحه.
سعود ماقدر يزيح نظره عنها تكلم وعيونه بعيون وعد الي لافه حجاب فقط تستر فيه شعرها:روحي مو مشكله.
هزت راسها ومشت من عنده تتجه لوعد:اهلا حياتي تعالي للمكتب لايكون طولت عليك.
وعد ابتسمت:عادي اخذت جوله بالشركه دودي تجنن!
غاده ابتسمت :افضل من الي قبل صح.
وعد:مافيه مقارنه اساسا المهم الي معك مين هو نفسه مديرك سعود صح؟
هزت راسها غاده:ايه قررتي وين نخرج مطعم وكلمتي ياسمين؟
وعد هزت راسها:قررت بس ياسمين تقول مديرها طارق مو معطيها مجال.
غاده ناظرت فيها وابتسمت:وافقت على ثنيان.
وسعت عيونها وعد بذهول:ايش!
عضت شفايفها غاده من صوت وعد المرتفع ومن طرق الباب:اشش,ايوه ادخل.
دخل الموظف شايل بيده صينيه فيها قهوتين:هذي ضيافه من استاذ سعود لضيفتك.
وسعت عيونها غاده بذهول ولفت لوعد:استاذ سعود!
هز راسه الموظف ونزل القهوه عندهم وخرج
ضحكت غاده تناظر في وعد المذهوله من سعود ومن غاده الي وافقت على ثنيان:شكله سعود وقَع ياوعد!
.
.
« العياده »
كان جالس بمكتبه التفت لمّا سمع صوت طرق الباب:ادخل.
دخلت ياسمين وناظرت فيه:ناديتني؟
هز راسه وجلست مقابله:ابي اعرف ماضي غاده وسيف.
ناظر فيها:ابي اعرف وادري انك تعرفين الموضوع عقلي مشوش هالفتره ابي افهم.
هزت راسها ياسمين لأنها عارفه عن موضوع سيف وروحته لبيت سلطان:عرفت باللي سواه ولد عمي سيف وكذباته الي كذبها غاده ماتحبه والصراحه انا الي كنت اقنعها فيه هي ماكان ودها بالبدايه لكن من اصرارنا انا ووعد اقتنعت فيه انا مادري عن مشاعرها قبل لكن الي متأكده من ان غاده تكرهه الأن كره العمى وكذب بأسباب انفصالهم هو سوى شي كبير ترك غاده تنهار فعلا بس مو بسبب حبها بسبب صدمتها وكرهها له.
وسع عيونه ثنيان وكملت ياسمين:غاده حتى لو في يوم حست انها تحبه صدقني بيختفي هالحب وابصم لك بالعشره ثنيان غاده طيبه مره وانلعب عليها بالمختصر المفيد وادري انك خطبتها لاتترك موضوع مثل ذا ينهي بدايتكم.
مسح على وجهه ثنيان:وش سوى هو ليه كرهته؟
عضت شفايفها ياسمين رغم انه شي كبير لكن لازم تقوله عشان يفهم ثنيان ان غاده من سابع المستحيلات باقي تحب سيف وتبيه:رغم ان غاده ماتبي احد يعرف بس بقولك عشان ترتاح قبل سنوات
كنّا انا وغاده ووعد بجامعه وحده انا تعرفت على وعد بالبدايه بعدين غاده عرفتها من وعد لأنهم يعرفون بعض من زمان من هالوقت وحنّا صاحبات انا ماعندي اخوان سيف كأنه اخوي مره علاقتنا قويه او كانت قويه يعني احنا اهلنا عادي تكون فيه علاقه قويه بين عيال العم وبنات العم كنت اسولف له عن وعد وغاده يعني خرجاتنا ومواقفنا كل شي عنده وهذا اكبر غلط انا ندمانه عليه الأن ومره سيف شاف غاده بجوالي بالغلط انت تعرف غاده تتغطى مو مثل وعد يعني هو شايف وعد من قبل بس غاده ماقد شافها انصدم جدا واعجبته ماقال لي انه شافها وقتها وصار يجي يتميلح عندها كثير غاده بالبدايه ماكانت تطيقه ابدًا لأن سيف له سوابق مع بنات الجامعه يحب كل البنات بالمختصر بس هو اصر يحببها فيه وانا كنت السبب بعد الله في بداية حبّهم لأنه جاني وقال ارجوك ابي غاده صاحبتك ابي اتزوجها انا صدقته وقلت زين صملت على انسانه مع الوقت صرت انا اكلم غاده عنه وانادي سيف يجي كانه بالغلط على كافيهات انا وغاده ووعد نكون فيها استمرت هالمواقف لوقت طويل وغاده مو داريه عنه الى ان بدأنا انا ووعد نقول حرام وهو يحبك اعطيه فرصه وبالفعل غاده اعطته فرصه وقالت خليه يجي يخطب خطبها فعلا وتمت خطبتهم والكل كان طاير من الفرح بعد الملكه غاده وسيف تعلقو في بعض وحبّو بعض اكثر وصار اغلب وقتهم مع بعض انا كنت اعرف ان غاده بنت دار وكنت خايفه من ردة فعل اعمامي عليها الاكيد بيرفضونها بس سكتّ وخاله هيله ماحطت في بالها ان فيه ناس ممكن يرفضون غاده عشانها بنت دار.
عضت شفايفها لمّا تذكرت الي صار :لأن خاله هيله هي الي ربتها مانجاب الطاري ابد الا بعدين عرف عمي ابو سيف وقلب الدنيا قلب على سيف وسيف انصدم وقتها لأن غاده عمرها ماقالت له انها بنت دار وانتقمو منها اشر انتقام يحسبون خاله هيله وغاده كذبو عليهم وكانو بيمشون الكذبه لو ماعرفو بنفسهم.
ثنيان شد على يده:كيف انتقمو!
.
.
« قبل سنين ايام خطبة غاده وسيف »
نزلت غاده من سيارته واستغربت مكانهم:ما كأننا بعدنا عن جده!
سيف ابتسم بخبث:لا شدعوا باقي حنا قريب بس هالمكان احبه خاص فيني.
غاده عضت شفايفها بخوف:بس يخوف.
هز راسه بالنفي:مايخوف مسوي لك مفاجأه تعالي.
مشت معه وهي خايفه من المكان بس ماصابها خوف منه هو وبالنهايه هي زوجته شرعا ليه تخاف منه ابتسمت لمّا شافته طلع من شنطة سيارته بوكس هديه وورد:سيف!
ابتسم سيف وداخله وده يذبحها على الشعور الي تكون داخله بأنها قدرت تخدعه طول هالوقت غاده تقدمت له تحضنه:شكرا.
سيف قبل خدها وجبينها:تستاهلين روحي وفيه شي بعد.
ابتعد عنها وطلع جواله يوريها صوره:شوفي حبيبتي هذي الصوره امس كانت ملكتي مع الي اختارها عقلي هالمره مو قلبي الطايش الي بس يختار ناس العب فيهم واتركهم.
طاحت الهديه من بين يدها واختفت ابتسامتها تدريجيًا ماتستوعب كلامه:مزحه ذي يعني تبيني اغار ماراح اغار سيف ايش هالمزحات السخيفه!
ضحك بسخريه ونزل الخاتم الي بين انامله يحذفه الي ان صفق بخدها الي قبله قبل دقائق:ما اتشرف اتزوج بنت شوارع بنت حـ""" انا ابي اتزوج وحده اهلها يرفعون الراس بكره عيالي يقولون خوالي وينهم يابوي جدي وجدتي وينهم يابوي اقولهم رامين امكم عند اقرب مسجد وهم الله اعلم يمكن يكونون مسجونين بتهمة""""".
كان يرمي تهم عظيمه يقذفها ويقذف اهلها بأبشع الكلام الغريب منها طول كلامه كانت جامده ماتستوعب شي من كلامه والموجع ان اهله كانو حولهم كانو يسمعون ولدهم وجودهم كان العائق الوحيد لسيف لأنهم يدرون بسوء ولدهم ولا ودهم يتركونه يسوي فيها شي اكبر من الكلام تقدمت لها الجازي تشوفها واقفه عادي من صدمتها ماتكلمت ولا حتى تغيرت ملامح وجهها كانت جامده فعليًا عدلت طرحتها الجازي:يومك انتي وامك تخططون على ولدي وتبون تطيحونه بالقفص تحسبون سيف سهل ولا تحسبون ابوه سهل عشان تمشونها علينا انتهت اللعبه هنا سيف كان وده يسوي شي اكبر بس ابوه رفض دمه يتنس بدمك الوسخ اذلفو عن حياتنا وحسابنا حنا مع ياسمين الي دخلتك بحياتنا يالقذره.
.
.
رجعت لواقعها تمسح دمعتها الي نزلت:والله ماتدري قد ايش هالموضوع يقتلني لأني فعلا كنت السبب في دمار غاده هم كانو يحسبوني قلت لاهلي قبل يخطبون بس انا ماقلت سببت دمار لغاده وللمى الي باليالله تزوجت اخوك لمى كانت مرتعبه من الزواج بعد الي صار مع غاده وغاده تدمرت علاقتي معها ومع وعد بطلعة الروح رجعنا ومن ذاك الوقت انا قاطعه علاقتي مع الاغلب لانهم كرهوني اساسا وحطو السبب فوق راسي اني انا الي دبستهم في بعض واني مع خاله هيله وغاده بالخطه اغبياء فعلا.
مسك راسه ثنيان بذهول وقامت من عنده ياسمين واخذت نفس:اعتذر منك دكتور اذا طولت بس هذي هي القصه كامله مازدت حرف ولا نقصت حرف لكن ترا من غاده بتسمعها افضل لأن فيه اشياء ماحد يعرفها غير غاده هالموقف لو اهل سيف ماشهدو عليه ماكان احد عرف لكن الجازي امه سايكو شوي نشرت الي سواه ولدها وكأنه شي زين بس بين عائلتنا فقط حتى زوجته ماتعرف.
هز راسه ثنيان وطلعت ياسمين من عنده سحب الاسواره من جيبه:بعد ذا كله عيب علي ما اذبحك ياسيف.
ضرب مكتبه بقوه وخرج من غرفته يوقف عند الممرضه حقته:حولي كل الحالات الي عندي اليوم لدكتور عمّار انا بطلع.
هزت راسها وخرجت من العياده ثنيان يركب سيارته وحرك بأعلى سرعه وهو يدق بجواله رد عليه حازم ولد عمه:سم.
ثنيان تكلم بنبرة غضب:برسل لك رقم طلع لي موقع بيته.
عقد حجاجه بذهول حازم من غضبه:ابشر بس عسى ماشر.
ثنيان اخذ نفس يوقف بالاشاره:لاتخاف مافيه شي لكن ابيك تطلع لي الموقع ابيه ضروري حازم.
.
.
كانت تتمشى بممرات الجامعه توها خلصت من محاضراتها و عقدت حجاجها بذهول تشوف البنت الي بالامس كانت واقفه مع مشاري جت لها:السلام عليكم جود نايف صح؟
جود لفت لها وهزت راسها بالايجاب:ايه انا جود.
ابتسمت البنت تتودد لها:الي امس جاء اخوك؟
جود هزت راسها بالنفي كانت بترد بأنه خال اخواني لكن ماحبت تطول الحوار معها لأجل كذا ردت عليها بالمختصر:خالي ويلا معليش بطلع تأخرت.
طلعت جود وطلعت خلفها البنت بعد ماعدلت روجها تشوف جود واقفه تدورهم بعيونها فتح شباكه مشاري وصلاح راكب جنبه بسبب سيارته الي يصلحونها باقي:يلا جود.
تقدمت للسياره تركب وعقدت حجاجها تشوف البنت من الشباك واقفه وتناظر في مشاري والابتسامه مافارقت ثغرها:معتوهه!
كان صوتها مسموع لمشاري وصلاح لف لها:مين؟
ابتسم مشاري وهو فاهم قصدها
.
.
« شقة سيف »
كان واقف يسوي له شاهي وتأفف لانه توه راجع من بيت اهل نوره ورفضت الرجعه معه معاد تبيه عقد حجاجه يسمع صوت الجرس تقدم للباب يفتحه و وسع عيونه بذهول يشوف ثنيان جاي بشرّه وهذا الواضح عليه من ملامحه الغاضبه
كتف يدينه:نعم ليه جاي !
ثنيان سكر باب شقة سيف تحت نظراته ورفع صوته سيف بغضب:مريض انت ماتستحي تدخل بيتي بدون ما اسمح لك!
تفل بوجهه ثنيان بغضب وخنق سيف بحركه سريعه يثبته بالجدار ونطق بغضب وقهر منه:والله لاطلع حقها من بين عيونك يابن الكلب. شد يدينه الي على رقبة سيف
حمر وجهه من قوة الاختناق ومسك يد ثنيان الي خانقه فيها يحاول يبعدها ضرب برجلينه وقاوم بكل ما اوتي من قوه لكن مافاد لأن ثنيان خانقه بقوه شال يده ثنيان بقرف وطاح سيف يتلقط انفاسه
رفس ظهره ثنيان:اقرب منها ياسيف اقرب والله مايمنعني عنك شي هالمره منعني شي واحد عنك الي بالصوره ذا رغم انه يستاهل اب افضل منك لكن والله العظيم اسمع بس انك تدور حولها اقتلك ولا يرف لي جفن.
سيف كح من اختناقه وهو مايقدر يرد من قوة كتمته بثواني معدوده مر عليه شريط حياته كلها خرج ثنيان من شقته ومسح على وجهه لأنه فعليا سيف قاعد يشاهق داخل من قوة خنقته لف لجواله الي يتصل وصمّته يركب سيارته وحرك
.
.
« الرياض »
كانت تتمشى بحديقة بيت احمد وهي كارهه البيت واهله بس مجبوره تقعد عندهم تأففت بقهر من غاده وثنيان الي انتشر موضوع خطبتهم بين اهلهم وباقي الخطبه الرسميه الي بتكون يوم الخميس بالديره تقدم لها ولدها سامي يركض:ماما بنروح لجود الحين.
عقدت حجاجها بذهول:جود!
هز راسه احمد:تبي اخوانها لها اسبوع بالرياض تقول بتكمل دراستها مع اخوها صلاح.
هزت راسها رحاب بصدمه من نايف الي تغير تفكيره بأنه يترك بنته وولده بالرياض لوحدهم:بروح معهم.
مشت تدخل للغرفه وهي مذهوله كليا من نايف وانذهلت اكثر لمّا سمعت حوار ريتاج ونادين
ريتاج:تخيلي وش تذكرت لمّا قال بابا ان ثنيان خطب غاده.
نادين لفت لها تترك كتابها الي بيدها:وش؟
ريتاج:تذكرين لمّا جتنا جود تسأل عن ثنيان وقمنا نطقطق انها تبيه يمه صدق احس غريب صارت واقع لكن لأختها.
نادين ضحكت:جود وثنيان صاحيه انتي واضح اساسا من لمّا طلعت غاده بحياتنا وانا اقول انها لثنيان.
ريتاج:بس حرام يمكن هي تبيه طيب!
نادين عضت شفايفها من جدية اختها بالكلام:ريتاج اسكتي لاحد يسمعك مو صاحيه انتي ترا عيب تطلع سمعه عنها مو حلوه وش يعني تبي خطيب اختها وبعدين استريحي جود واضح انها ماتشوف عيال اعمامك شي غير انهم عيال خوالها فقط.
لانت ملامح رحاب بذهول تسمعهم ومافهمت من حديثهم غير ان فيه احتماليه كبيره ان "جود تبي ثنيان " مشت تكمل طريقها لغرفتها ولبست عبايتها وهي سارحه بعيد فيه شي واحد بيترك غاده تترك ثنيان والي هي جود مستحيل بتبدي ثنيان على جود اختها
نزلت لهم تشوف نادين وريتاج طالعين معهم:على وين!
نادين:جود واحشتنا وبنروح نشوفها قالت تعالو اخوها مو موجود.
هزت راسها رحاب ومشو يخرجون للسواق الي ينتظرهم
.
.
« شقة جود وصلاح »
ناظرت فيه طالع بثوبه بدون شماغ وهذا شي غريب عليه:وش هالكشخه وين رايح!
صلاح:وش رايك بروح مع خالي مشاري يقول بيطلعني مع اصدقائه حقين الرياض جود بسألك وش الي يحطونه بشعورهم ابي احطه.
جود هزت راسها:اوه جل مره وحده صلاح انت ناوي تصير من عيال الرياض خلاص!
هز راسه وضحك من سخريتها عليه:ليه مو عاجبك!
جود ضحكت معه:لا وشدعوا اجيب لك جل الحين كيف ماجيب لاخوي.
ضحك و وقف قدام المرايا ينتظرها وماهي الا ثواني وطلعت له بالجل:قرب اسويه لك.
.
.
نزلهم السواق عند عمارة شقة جود مشت مع عيالها واستغربت وقوف مشاري الي متكي على سيارته ينتظر صلاح لف لهم ولانت ملامحه بخجل لأن مو بس اخوان جود الصغار امه وبنات خوالها فيه قربت منه رحاب وهي تحترمه جدا لأنه بعد الله كان سبب في رجعتها للسعوديه:السلام عليكم مشاري.
مشاري عدل شماغه:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
رحاب:عساك بخير.
مشاري:الحمدلله بخير انتم وش اخباركم.
رحاب ابتسمت:عساه دوم يارب وحنا بخير ولله الحمد.
مشت من عنده ودخلت للعماره والبنات خلفها قربو من شقة جود ولفت لنادين:هذي شقتها صح؟
هزت راسها نادين:اعتقد قالت لي مئتين واثنين وعشرين.
طقت الجرس وما اماداها تضغطه الا وطلع لهم صلاح رجع للخلف بذهول من وجودهم:بسم الله!
رفعت حاجبها رحاب من شكله وضحكت تلف لبنات اخوها:صدق القروي اذا بغى يتطور.
عض شفايفه بفشله من كلامها ولفت نادين بذهول لريتاج من بجاحة عمتها لأن صلاح تغيرت ملامحه ومشى يتعداهم بدون مايرد عليها
ريتاج ناظرت في نادين الي تناظر فيها بذهول وهمست لها:خير وش فيها عمه احرجته!
نادين:مره عيب والله استحيت بدالها!
دخلت رحاب تسمع ترحيب جود:بالله ياجود تاركه فلّتي الي يسرح فيها الخيل وجايه هنا!
صدت جود تتجاهل كلامها وقربت من سامي تحضنه:وحشتني.
سامي شد عليها بحضنه:انتي بتعيشين بالرياض خلاص صح!
هزت راسها بإبتسامه ولفت للؤي:هلا حبيبي وش اخبارك وحشتوني والله.
لؤي بادلها الحضن:مو كثرنا جود وجودك بيننا يفرق.
جود:خلاص بكون هنا متى مابغيتو تجون تعالو.
هز راسه لؤي وقربت من بنات خالها تسلم عليهم:والله افضل من يجي نورتونا.
ابتسمت لها نادين:منور بوجودك حياتي.
ولفت على رحاب الي تنتظر سلامها قربت منها بصعوبه تقبل راسها وابتعدت تصب القهوه
ونطقت رحاب تختبرها:سمعتي بخطبة غاده وثنيان؟
عقدت حجاجها بذهول وهزت راسها بالنفي:خطبها صدق!
هزت راسها رحاب:وخطبتهم الرسميه يوم الخميس بالديره والكل بيروح.
جود حز بخاطرها انها اخر شخص يدري بأن اختها بتتزوج لكن ابتسمت:الله يوفقهم يارب يستاهلون بعض.
رحاب عضت شفايفها من ردة فعلها ماكانت بالطريقه الي هي تبيها لكن صملت على رأيها بأنها تخلي غاده تترك ثنيان
ريتاج لفت لجود:وين تدرسين بأي جامعه؟
جود:جامعة الملك سعود.
ريتاج هزت راسها وضحكت بذهول:حتى انا ادرس فيها بس شكل تخصصك غيري لاني ماشفتك.
جود:صدق ماقالت لي رغد قالت لي عن بنت خالي حسام وهايب فيها.
ريتاج:توني حولت كنت بجامعه غير مستجده يعني.
جود ضحكت:نفس الحاله يعني حتى انا مستجده.
رحاب كانت تتأملها تسولف مع نادين وريتاج وهي مافي بالها غير موضوع غاده كيف تقدر تنهيه قبل يكبر
.
.
« في احد كافيهات الرياض »
لف له مشاري:وشفيك انت متنكد!
صلاح:مافيني شي خالي.
مشاري:استانس مطلعك عشان تستانس مو تتنكد!
صلاح هز راسه:ماعليك.
عقد حجاجه بذهول صاحب مشاري يشوف البنت الي تقدمت لهم:اهلا.
لف مشاري لها بذهول لأنها جت قريب منه عقد حجاجه لأن ملامحها مو غريبه عليه ماكانت الا الطالبه الي تدرس مع جود:هلا.
عضت شفايفها سمر:مشاري خال جود صح؟
لف صلاح لها:خال جود وش !
سمر عقدت حجاجها:ايه جود قالت لي انك خالها.
عض شفايفه مشاري وهو مذهول لهالدرجه جود تشوفه كبير لاجل كذا قالت للبنات الي معها بالجامعه انه خالها!
صلاح كان بينفي كلامها لكن تكلم مشاري يقاطعه:ايه نعم خالها وش بغيتي.
سمر مدت له دفتر:اعطه جود نسته بالجامعه.
هز راسه مشاري:طيب.
مشت سمر ولف صلاح لمشاري:خالي وشفيها هي صاحيه!
ضحك صاحب مشاري يناظر فيه:صاحيه ياصلاح صاحيه.
صلاح ضحك معه:اشك والله.
.
.
« يوم الخميس في الديره »
صحت من نومها تسمع طرق الباب فتحت اللحاف عنها وسحبت جوالها تشوف الساعه كم هي وصلت امس بالليل عضت شفايفها بذهول من الساعه المفروض الأن اتجهو خوالها للمجلس يخطبون دخلت دورة المياه وخرجت عقدت حجاجها تسمع صوت الباب الي الى الأن يطق خرجت من غرفتها تفتحه انذهلت من وجود رحاب
رحاب دخلت للبيت وقربت منها بغضب تلجمها بكلامها:وافقتي عليه رغم كلامي صح ماكان ودي اقولك لكن انتي اجبرتيني!
قربت منها اكثر تهمس لها:جود تحب ثنيان وتبيه وإسألي بنات خوالك يدرون بهالموضوع ياغاده لاتبنين سعادتك على تعاسة اختك تراه كان يبيها قبل تطلعين بحياتنا.
لانت ملامحها بذهول تناظر في رحاب وبلعت ريقها تلف لرحاب:ايش يخليني اصدقك!
رحاب ناظرت فيها بثقه:اسألي بنت احمد الصغيره او بنات اخواني الباقي ان كان ودك وش مصلحتي اكذب عليك.
غاده ناظرت فيها بعدم اهتمام:ماتبيني اتزوجه مافيه اقوى من كذا سبب!
رحاب هزت راسها:بكيفك ياغاده بكيفك انا مالي دخل لكن قلت لك عشان المشاكل الي بتصير.
طلعت من البيت رحاب تنزل نقابها على ملامحها وجلست غاده بالكنبه وهي مذهوله تماما خرجت لها هيله تنشف شعرها:مين كان يطق الجرس؟
غاده لفت لها ومسحت على ملامحها:البقاله مضيع شقة الناس الي طالبينه.
هزت راسها هيله:قومي البسي لولي بتجي كلمتني.
.
.
« شقة خالد ولمى »
كان واقف قدام المرايا يعدل نسفته:يلا لمى تأخرت على ثنيان وابوي.
طلعت له بسرعه وعبايتها بيدها:معليش حياتي لازم اكشخ تعرف ماقابلت احد من لمّا وصلنا للسعوديه.
عض شفايفه من اناقتها الدائمه:يحق لك.
ابتسمت له:مولعه بخور بجيبه نتبخر وبعدها نطلع طيب حبيبي.
هز راسه بالايجاب:الي ودك.
مشت من قدامه تدخل للمطبخ واخذت الجمر تحطه بالمبخره وحطت فوقه البخور وخرجت لخالد الي جلس بالصاله ينتظرها وفز لمّا شافها طلعت له قربت تمد له المبخره واخذها من يدها يتبخر واتجهت المرايا الكبيره تلبس عبايتها لحقها يوقف جنبها وقرب البخور منها يبخرها فيه:نطلع؟
هزت راسها بالايجاب وخرجو من شقتهم يتجهون لشقة هيله
.
.
« بيت سلطان »
كانو جالسين بالمجلس حق بيته ينتظرون خالد رفع عيونه ثنيان واتسع مبسمه يشوف خالد دخل للبيت:يامرحبا.
فزو كل الي بالمجلس يسلمون عليه ويرحبون فيه
وابتسم خالد لهم يرد عليهم برد واحد فقط:الله يسلمكم جميع.
سلطان لف له:وراك تأخرت.
خالد:رحت اودي لمى بيت عمتي هيله لأجل كذا تأخرت بس يلا نطلع؟
هز راسه بالنفي سلطان:اجلس تقهوى وبعدها نطلع ان شاء الله.
جلس خالد بمقابل اعمامه ومد له فنجال القهوه ثنيان
لف له خالد وقال بهمس:ليه انا اخر من يعلم!
عض شفايفه ثنيان:جت بسرعه الخطبه.
سطام ابتسم لخالد:دامكم كلكم موجودين اول مانرجع للرياض بإذن الله عشاء خالد وزوجته علي في بيتي حياكم جميع.
خالد نزل فنجاله:ماله داعي ياعمي والله تكلف على نفسك واصله لي.
سطام ناظر فيه:مابها كلافه ياخالد وانا ابوك الثاني مابي اسمع هالكلام.
خالد هز راسه:مابها شك ياعمي وابشر بإذن الله.
قام سلطان:يلا خلونا نروح لنايف.
قامو يخرجون تحت نظرات غلا ورغد الي يراقبونهم من خلف الستائر لفت لرغد:وحشني خلودي!
رغد تنهدت:والله مره تتوقعين ماما تروح بيت خاله هيله حتى لمى وحشتني.
غلا:تعالي نروح لها.
.
.
« بيت هيله قبل ساعه »
كانت جالسه تتابع بجوالها عقدت حجاجها تسمع طرق الباب وقامت:مين؟
لمى رق قلبها من صوت هيله الي اشتاقت له:انا لمى.
فتحت هيله بسرعه ورق قلبها:عيوني والله وروحي.
حضنتها لمى وقبلت راسها:وحشتوني انتي وغاده والله.
هيله شدت على يد لمى تبتعد بخفيف عنها:مو كثري ياماما والله جده بدونك ولا شي.
دخلت تجلس ويدها الى الأن ماتركت يد لمى:كيف خالد معك عساك مرتاحه معه؟
ابتسمت لمى:من هالناحيه تطمني خالد مره طيب ومرتاحه معه الحمدلله.
هيله:عساه دايم ياحبيبتي.
رفعت يد هيله لمى تقبلها:امين يارب دودي فينها؟
لفت على خروج غاده من غرفتها
وسعت عيونها بذهول تشوفها موجوده:لمى!
قامت لمى من مكانها وتقدمت لها غاده تحضنها:وحشتيني والله.
لمى ابتسمت لها:مو كثر شوقي لكم والله.
تنهدت غاده واتسع مبسم لمى:ياعمري انتي مبروك الله يتمملكم على خير والله ماشفتيني لمّا سمعت الخبر طرت من الفرحه.
.
.
« مجلس نايف »
كانو جالسين بمجلسه الخاص طلبًا من سلطان لانه مايبي كثرة ناس وشوشرة اهل الديره ناظر فيهم جالسين وعياله واقفين يقهوونهم
ابتسم سلطان يبدأ بحديثه:اليوم جايينك يانايف وعندنا منك طلب.
نايف:انتم تأمرون امر ياسلطان مابيننا طلبه.
سلطان:الله يسلمك من طيبك يانايف.
نايف رفع عيونه لباقي اخوان سلطان الصامتين والواضح الوضع رسمي طاحت عيونه على ثنيان الي جالس بجانب اخوه خالد كمل سلطان يأكد لنايف شكوكه:طلبنا هو غاده بنتك لولدنا ثنيان على سنة الله ورسوله وثنيان انت تعرفه ومتربي تحت عينك.
نايف ابتسم لثنيان:والله والنعم ثنيان رجال ينشرى نسبه بذهب وفلوس وغاده بنتكم وهو ولد خالها وين بتلقى افضل منه وابد ان كانكم تنتظرون ردي انا ماني لاقي احسن من ثنيان زوج لبنتي يحفظها ويصونها بعد الله سبحانه وتعالي والعين ماتعلى على الحاجب ياسلطان البنت بنتكم لكن انتم تعرفون ردي دايم الرأي الاول والاخير عند بنتي ان كانها موافقه انا موافق.
ابتسم ثنيان له:معليك زود ياعمي تسلم.
سلطان:اجل على بركة الله غاده موافقه صارت خطبة حريم من قبل لانخطب و وصل لنا الرد.
نايف اتسع مبسمه:اجل الله يوفقهم.
عض شفايفه ثنيان يبتسم لأن صار الي يبيه بدأت التباريك تنهل عليه من كل جهه
.
.
« داخل بيت نايف »
عدلت التوب حقها وعقدت حجاجها تنتبه لشعرها الي طال مره عمرها كله ماكان شعرها بهالطول:ضروري اقصه!
اخذت جوالها وطلعت لهم بالخارج استغربت الاصوات
ابتسمت سحر لمّا طلعت من المطبخ تشوفها صحت:صح النوم ياحبيبتي.
جود:صح بدنك مين هنا خاله؟
سحر:امي وخواتي تعالي معي.
جود عضت شفايفها ومشت معها تدخل لمجلس النساء
ارتبكت من الصمت المفاجئ الي حصل:السلام عليكم.
ناظرت فيها مناير:وعليكم السلام هلا والله.
قربت جود تسلم عليهم وحده وحده وبعد مانتهت من السلام عليهم
جلست جنب مناير بطلب منها:وشلون دراستك؟
هزت راسها جود:حلوه الحمدلله.
لفت لها اخت سحر بدور:جود صدق جايين خوالك يخطبون غاده؟
هزت راسها بالايجاب وعضت شفايفها سحر بإحراج من فضول اختها
بدور لفت لهم:مو قلت لكم الموضوع خطبه لغاده والا ليه تجي.
اخذت نفس سحر:غاده جايه يابدور لابوها نايف طالبها تجيه كل اسبوع وهي وافقت وصدف ان خوالها بيجون.
جود لفت لسحر:غاده جت ماكنت اعرف!
سحر هزت راسها:جت وبكرا بتجي لبيتنا ان شاء الله.
لفت لها مناير بتساؤل:وانتي ياجود لو خطبك واحد منهم بتوافقين؟
عقدت حجاجها جود بذهول من سؤال مناير الهامس تنحنحت:كيف يعني مافهمت قصدك!
مناير:كيف مافهمتي واضح قصدي.
جود هزت راسها تصد:توني صغيره مافكر بالارتباط الحين.
مناير:زين زين.
قامت جود من مكانها تستأذنهم وعضت شفايفها بإحراج من سؤال مناير المحنّك واضح تبي تاخذ رأي جود بس جابتها بطريقه مختلفه لبست عبايتها تخرج من البيت و وقفت تتأمل الديره قاطعها خروج خوالها من بيت ابوها لفت تسمع اصواتهم خلفها
نطق سطام الي لمحها:جود؟
جود استغربت منه كيف عرفها رغم انها ساتره ملامحها:ايه.
سلطان:تعالي سلمي ابوي وراك واقفه هناك.
قربت منهم تسلم عليهم وترد على اسألتهم عن حالها
احمد ناظر فيها:اسبوع ياجود بالرياض ولاتزورين خوالك لو ماطلبتي اخوانك مادرينا انك بالرياض.
بلعت ريقها بإحراج:والله خالي كنّا متقروشين بالنقل والجامعه ماكان معي وقت افكر اساسا.
احمد هز راسه:دامها كذا معذوره.
حسام ناظر فيها:وين كنتي رايحه؟
جود:ماكنت رايحه مكان طلعت اخذ نفس وبرجع للبيت.
سلطان هز راسه بالنفي:تعالي معي ابوي كلهم ببيتي تعالي استانسي مع البنات.
هزت راسها بالايجاب لأن خالها سلطان الوحيد الي ماتقدر ترد له طلب مشت مع خالها الي حاوطها والعيال خلفهم عقدت حجاجها تشوف رساله من غاده
"اهلا جود ابي اشوفك الأن ضروري اذا فاضيه"
لفت لسلطان:خالي غاده تبيني بروح لها وارجع هنا ان شاء الله.
هز راسه سلطان:اجل خلي واحد من العيال يوصلك.
غيث تقدم لهم:انا اوديها.
جود مشت معه وابتعدو عنهم ابتسم غيث يلف لها:وشلونك جود عساك بخير؟
جود ناظرت في البقاله الي كانت مقابلهم: بخير الحمدلله غيث عادي نمر البقاله ابي مويه ظميت.
هز راسه بالايجاب:ابشري.
دخلو للبقاله وهو خلفها:خذي الي تبين بنتظرك هنا.
رفع راسه مشاري يسمع صوت مو غريب عنه وسع عيونه بصدمه يشوفها مع غيث وقف بمكانه يناظر فيها لمّا تقدمت للكاشير تحاسب لكن قاطعها غيث يدفع ببطاقته لفت بذهول:غيث!
ولع من غيرته من نبرتها وابتسامة غيث لها طلع لهم ولفت تناظر في نظراته الحارقه
لف غيث يناظر فيه:ياهلا مشاري.
مشاري بلل شفايفه بغيره وتقدم له يسلم عليه:هلا فيك.
عضت شفايفها لانها تذكرت اخر موقف صار لمّا دخل عليها صلاح بعد طلعتهم يسألها ليه تقول عن مشاري انه خالها انحرجت جدا وانقهرت من سمر لأن الدفتر مايخصها اساسا واضح جت لهم تفتح موضوع
غيث اشر بيده لها انها تلحقه وبالفعل مشت تخرج من البقاله تحت نظرات مشاري الي مو عاجبه ابدا
طلع خلفهم وشافه يمشي معها للعماره الي ساكنه فيها هيله ناظر فيها تودعه وانتبه لتنهيدة غيث
شد على يده يتنفس بغضب ومشى من مكانه يبتعد عن الديره الى الاسطبل ياخذ حصانه وركب فوقه يبتعد عن الديره والي فيها
.
.
« بيت هيله »
قامت غاده من مكانها تفتح لجود الي ارسلت لها انها عند الباب رفعت يدينها تحضنها وابتسمت جود:مبروك حياتي الخطبه الله يوفقكم.
غاده ميلت شفايفها:اجمعين حبيبتي.
دخلت للصاله تنزل طرحتها لعنقها وابتسمت هيله تقوم لها:ياهلا امي وش اخبارك؟
جود ابتسمت لهيله وتقدمت تسلم عليها:والله الحمدلله بخير انتي كيفك؟
هيله:جعله دوم كلنا بخير ولله الحمد.
ابتعدت تسلم على لمى الي وقفت تسلم عليها:الحمدلله على سلامتك.
ابتسمت لها لمى:الله يسلمك ياعيوني.
غاده نطقت لمّا شافتها ابتعدت بتجلس:تعالي جود للغرفه شوي بوريك شي.
جود ناظرت في غاده وهزت راسها تمشي خلفها للغرفه
جلست بالسرير غاده وجلست مقابلها جود:وش بغيتي؟
غاده مسحت على ملامحها:تحبين ثنيان؟
جود عقدت حجاجها بذهول وضحكت:صاحيه انتي وش احب ثنيان!
غاده اخذت نفس:جود اتكلم صدق انا قالو لي انكم كنتو تبون بعض من قبلي جود لو كان فيه شي قوليلي مستحيل اكمل مع شخص تبينه مستحيل ابني سعادتي على تعاستك.
جود حست بجدية نبرتها:انا وثنيان تستعبطين غاده ثنيان اخوي و ولد خالي فقط ما اشوفه اكثر من كذا انتي واضح فيه احد لاعب بعقلك!
غاده مسحت على ملامحها:امك لعبت بعقلي ياجود امك من غيرها يعني.
جود وسعت عيونها بذهول:مستحيل ليه بتقول كذا!
غاده رفعت كفوفها تأشر لها بعدم المعرفه:والله معاد فيني عقل يستوعبها مره اقول ندمت ويمكن فعلا تبي تصحح غلطتها الي ماتتصلح اساسا لكن تجي تهدم كل توقعاتي لانها عمرها ماتتعدل انا تعبت منها والله جود.
جود مسكت راسها:عيب غاده والله عيب احد يسمع هالكلام وش يعني احب خطيب اختي مصيبه والله ومن مطلع هالكلام امنا يعني مافيه اقوى من كذا دليل.
غاده اخذت نفس:تبينا نسامحها بس جالسه تكرهنا فيها زياده انا مادري وش تبي بعد وش تبي مننا!
جود هزت راسها بالنفي:بديت اشك انها تعبانه والله غاده ماحسها بوعيها الي تسويه مو تصرفات انسان طبيعي حنا بناتها ليه مصره تدمر حياتنا!
غاده ناظرت في جود:والله مافيه مرض بهالدنيا يتركك تكرهين بنات جبتيهم من بطنك تدرين ايش الي يخليني محروقه منها رجعتها جود ماتبيني ماتبي رجعتي بحياتها وهذا الشي واضح عليها شلون تبيني احبها واحترمها وهي ماتحبني!
عضت شفايفها جود من تساؤل غاده الواقعي عن رحاب ورفعت يدينها تحاوطها وتنهدت غاده تضمها
.
.
« بيت سلطان »
حاطه رجل على رجل تسمع سوالف زوجات اخوانها وعقلها بعيد عنهم لفت تستوعب نداء فوزيه المتكرر لها:شكل فيه شي شاغل بالك.
رحاب نزلت فنجال القهوه تناظر فيها:الي شاغل بالي ان ماودي ثنيان يتزوج بنتي بس بقلعتهم مايهموني.
وسعت عيونها احلام:اتركيهم يارحاب اتركيهم سمعتي اخوك وش قالك البنت تبيه وهو يبيها مو انتي الي بتتزوجين ترا!
رحاب تأففت:انتي اسكتي بالله والا تزوجين ولدك بنت دار ماتكلمنا بهالموضوع سكتنا عنه لاتخلينا نفتح مواضيع ماتخصنا.
فاتن عضت شفايفها:عمه الزمي حدودك معليش تراك في بيت امي واحترامها واجب عليك!
احلام لفت لفاتن:انتظر احترام من مين من رحاب يافاتن ذيل الكلب عمره مايتعدل.
ابتسمت غلا لرد امها وحذفت دلة القهوه رحاب على احلام بقهر رغم القهوه الي تغلي بداخلها الا انها ماقدرت تسكت لها ماستوعبو ابد الي صار الا لمّا تاوهت بالالم احلام من قوة الصفقه طاحت الدله على الارض يسمعون تهشمها وضحكت رحاب بإنتصار:الزمو حدودكم انتم انا رحاب بنت شاهر ماتجيني حرمة اخوي تتفلت علي اقص لسانها الي تكلم تفهمين!
رغد حمر وجهها من الغضب تلف لها:مريضه انتي مريضه!
ناظرت في رحاب بشرى زوجة حسام:يقصون لسانك اخوانك ياقليلة الحياء!
رحاب قربت منها ناويه ضربها لكن قربت منها ميساء بغضب:نعم انتي نعم ماسمح لك تقربين من امي انا الي اقص يدك مانتظر ابوي تفهمين!
فاتن كانت تمسح جبين امها الي ينزف دم وجنبها غلا ماسكه يد امها الي احترقت
نطقت احلام بألم:ابعدو عني مافيني شي.
غلا عضت شفايفها:ماما يعورك صح والله لاقول لابوي والله ماسكت لها هالمريضه!
ليلى مسكت راسها:والله انها مو صاحيه هالحرمه يبيلها مستشفى مجانين والا فيه واحد عاقل يسوي كذا!
بشرى قربت من احلام:بسم الله عليك اذتك القهوه؟
احلام مسحت على ملامحها وعضت شفايفها فاتن:ينزف جرحك ماما خليني انظفه لك.
قامت احلام من بينهم وتنهدت فاتن:حسبي الله ونعم الوكيل بس.
.
.
« بالخارج »
فز سلطان من بينهم يَتلونه عياله بعد ماسمعو الي صار داخل من حلا بنت فاتن رفع صوته ينبههم بدخوله:بدخل.
غلا تقدمت لهم:مافيه احد ادخلو ماما بالغرفه.
دخل سلطان ودخلو خلفه عياله للغرفه يشوفون رغد وفاتن موجودين بغرفتها قرب منها سلطان ولانت ملامحه بذهول:رحاب مسويه كل ذا!
غمض عيونه ثنيان يهدي غضبه:بذبحها يبه مابها كلام تمد يدها على امي!
اخذ نفس خالد:ليه وش مسويه لها امي عشان تضربها!
فاتن لفت له:مريضه خالد انسانه مريضه اعتذر ابوي لك احترامك لكن عمتي تمادت كثير وانتم معطينها وجه هي الي بدأت المشكله!
سلطان لف لعياله:لاحد يتدخل انا بحل الموضوع انتم اطلعو الحين.
رغد غطت الجرح باللصق:سكرته ماما خلاص.
هزت راسها احلام وقامت رغد تخرج خلف اخوانها
لف لها سلطان:احلام.
احلام صدت عنه:كنت احترمها عشانها اختك الحين لاتطلب مني اني احترمها كل شي الا اني انهان في بيتي ياسلطان من اختك.
سلطان اخذ كفوفها يشد عليها:حقك علي حقك علينا والله حنا الي غلطنا يوم طلعناها من قبرها الي هي فيه ولا ابن امه يا احلام يهينك في بيتك ورحاب ذي حسابها عندي.
.
.
« اليوم التالي بيت نايف »
لفت لجود:وين بنروح مافهمت؟
جود:بابا يقول بيفاجئنا.
هزت راسها وابتسم نايف :يلا يابناتي يلا طلعنا.
طلعو كلهم من البيت مايتركون فيه احد ولف له سالم:لازم سياره يبه.
هز راسه نايف:ايه مو قريب المكان اركبو.
البنات ركبو مع نايف وسالم راح مع صلاح بسيارته رفعت جوالها تشوف رسالة خالها سلطان رد على اعتذارها منه بالامس انها ماتقدر تجي لبيتهم"معذوره يابنتي الجايّات اكثر "
ارسلت له"بإذن الله"وسكرت جوالها تتركه جنبها
لفت تناظر في غاده الي تهوجس بعيد عنهم والواضح فيه مليون موضوع بعقلها
.
.
« بيت شاهر »
دخل للبيت يدورها لأنها مو موجوده عند اخوانه نطق بحده يكرر اسمها:رحاب.
قرب من غرفتها يفتحها وانذهل من عدم وجودها بحث بكل مكان بالبيت ولا لقاها قرب من غرفة والدته وهز راسه بالنفي لانها مستحيل تكون نايمه فيها ويده ترجف اساسا لمّا تخيل بس وجود احد بغرفة امه رغم شيبه الي يكسي ملامحه الا انه بهالموضوع خصوصا يكون عاجز صد عن الغرفه بيمشي لكن فتحت الغرفه تلين ملامحه لأنها نايمه فيها بالفعل ناظرت فيه بعيونها الي تورمت من كثر مابكت ورجعت للخلف بذهول من وجوده ونظراته لها غطت فمها بيدها تبكي بذهول:انا اسفه سلطان.
سلطان مسح على ملامحه لانه انتهى من طاري امه وغرفتها الي ماتجرئ احد فيهم يدخلها بعد وفاتها الا اخته رحاب قامت تتمسك بيده وتقبلها نفض يده منها:اختنا ماتت مع امي وابوي ودفناها من قبل سنين من انتي قوليلي!
.
.
« سيارة نايف »
وعت من سرحانها تلف لأبوها الي امرهم بالنزول ولانت ملامحها بذهول لمّا لفت تشوف تصميم هي صممته من قبل تذكر وقت قالها سعود انه لشخص مهم جدا وفعلا صممته بوقت وجيز قبل اشهر هالكلام ذُهلت تماما ان المزرعه الي اعادت تصميمها ماكانت الا لأبوها لفت له بذهول وابتسم نايف لأنها لمحتها من البوابات الي مفتوحه لهم هو طلب من سعود انه مايوصلها اي شي وهالكلام قبل اشهر كثير قبل خطبة سعود لغاده المزرعه كانت موجوده من قبل لكن تصميمها الجديد كان من صنع يد غاده بنته:تعالو.
دخلو وهم مذهولين ولف لهم بإبتسامه:هذي المزرعه من تصميم غاده بنتي.
سحر بذهول:ماشاءالله تبارك الله ذي مزرعة ابوك!
هز راسه نايف: شريتها قبل فتره من اخواني عشان حلالي وجت في بالي هالفكره يوم دريت ان غاده مهندسه.
صلاح لف لغاده وهو مذهول:ايش هذا غاده ماشاءالله تبارك الرحمن هذا في ديرتنا!
ضحك نايف على صلاح المذهول ونطقت غاده وهي مذهوله بالمثل:ليه ماقلت لي ليه دفعت فلوس التصميم مكلف استاذ سعود معطيني المبلغ بابا!
عض شفايفه نايف من كلمة"بابا":حلالي وحلالك واحد ياعين ابوك وبعدين تبيني اتعبك بدون ماتاخذين شي!
غاده ابتسمت له ولمعت عيونها:شكرا.
نايف حاوطها بيدينه يقبل راسها:انتي الي شكرا على هالزين ومديرك سعود والله انه رجال كفو هو الي ساعدني بموضوع العمال واشرف اشراف كامل عليها من الى.
غاده:الله يسعده.
لف نايف لجود وسالم:هاه ابوي كيفها اعجبتكم؟
جود:يعجز لساني عن وصفها الله يبارك لك فيها.
سالم:ايه والله والا من تخيل ديرتنا يصير فيها ذا الزين!
ابتسم نايف لهم ومشو معه يدخلون سحر ناظرت في غاده:الله يسلم هاليد ياغاده جعل ماتمسها النار.
غاده ابتسمت لها:اجمعين ياحبيبتي.
مشت جود لمناهل الي عند المسبح ولفت لها مناهل:يجنن اتخيل شكله لمّا نعبيه مويه.
هزت راسها جود:مره بدعت غاده.
رجعو يدخلون لهم ومشو مع نايف الي يوريهم التصميم من الداخل ولف لهم بعد مانتهى:عاد الاثاث عليكم توهم امس شطبوها بالكامل.
لف له سالم:كيف يبه بدون ماحنا ندري.
نايف:يوم اقولكم بطلع للحلال قصدي هنا ترا.
ابتسمت سحر:عاد اختيار الاثاث من وظيفة النساء.
هزت راسها غاده:جايبه الابتوب حقي والايباد يبدأ الشغل الحقيقي دحين.
سحر ضحكت:والقهوه جاهزه ابوكم شاغلني احسب بنكشت ومصدومه منه طلع بيجيبنا لذا الزين.
ضحك نايف:والله عقلك فيه شي ياسحر نكشت بذا الحر!
تقدم لهم بالفرشه صلاح وفرشها:يلا تعالو.
جلسو فيها ولفت جود لغاده:كيف جاء على بالك التصميم.
غاده رفعت حاجبها:ازعل منك ترا انا مهندسه!
ضحكت جود:بس يعني الي اعرفه لازم تقعدين مع الشخص الي بتمسكين له مشروعه.
غاده: فيه ناس كثير يجون يقولون نبي اللون الفلاني بكامل البيت والباقي عليك صمميه بكيفك او تنبيهات معينه استاذ سعود اعطاني شكل المزرعه قبل و قال انها لواحد والواحد ذا ماعنده شروط ابدا يقول على الي تبين وهذا يسهل شغلي جدا ترا وانا بعد اذا كان من طرف استاذ سعود ماسأل غير عن التصميم.
نايف:ايه قالي من ناحية غاده تطمن لأنها مستحيل تسأل لو انا ماقلت.
.
.
« بيت مناير »
جالس يتقهوى ويسمع سوالف امه
مناير نطقت بفضول:ودي اعرف وش هي مفاجأة نايف لعياله.
ارتشف من قهوته:الله يهنيهم وش تبين فيهم يمه.
مناير هزت راسها بأسف:وانت لمتى بتقعد على هالحال الناس الي اصغر منك تزوجو وانت حالس مقابلني!
ضحك بذهول:اها رجع الموضوع لي يعني وبعدين وش احلى من اني اقابلك!
مناير ميلت شفايفها:ايه العب علي يامشاري خذني على قد عقلي الي تبيها ماتبيك متى بتفهم؟
لانت ملامحه بذهول يناظر فيها وكملت مناير من نظرته:امس جسيت نبضها قالت انا توني صغيره مافكر بالارتباط هي تشوف نفسها صغيره عاد كيف لو تدري انك انت الي بتتزوجها.
عض شفايفه:مايصير الا الي كاتبه ربي لو الله كاتبها من نصيبي بتصير لي ولو هي مو من نصيبي لو اقلب الدنيا فوق تحت ماهي صايره لي عشان كذا يايمه لاتضغطين علي انا الأن بالذات مابي اكسب ذنب في بنات الناس وانا عقلي وقلبي تسكنهم وحده غير.
وسعت عيونها بذهول من اعترافه الصريح دايم يجيبها بمزح او حتى مايرد لكن هالمره اعترف اعتراف صريح انه يبيها:استح على وجهك يامشاري وش هالكلام استوعب الي جالسه قدامك هي امك!
عض شفايفه مشاري من دخول واحد من اخوانه:تبيني اكذب عليك يايمه هذا الي داخلي وقلته وصدقيني يايمه لو اني ماني متأكد من شعوري مستحيل اعترف قدامك لكن هذا الي الحين حاصل داخلي كل شي فيني يبيها.
عقد حجاجه اخوه موسى من حدة حوارهم وهو سمع اخر شي من كلام مشاري"كل شي فيني يبيها":من هي ذي الي تبيها؟
مناير اخذت نفس ولفت له لمّا قرب يقبل راسها وجلس مقابلهم:هلا امي هلا اخوك شكل الرياض غيرته معاد يستحي.
ضحك بذهول موسى:افا غيرتك الرياض!
مشاري هز راسه بأسف:لا ابد بس امي تحب تاخذ من الموضوع الي تبيه والباقي ولا كأنها سمعته.
مناير تنهدت تمد الفنحال لموسى:يالمدمغ لاني امك وابي لك الخير وانا ادري ان بنت نايف بعيده عنك يامشاري انا مابيك تبني امال على شي مستحيل يصير الي داخلك هذا اعجاب بس عشانك شفتها اكثر من مره لو موسى الي شايفها بيقول نفس الكلام البنت مالومك فيها لكن ان تزوجت غيرها بتنساها لأنه شعور كاذب.
مشاري تنهد:مستحيل تفهميني.
مسك راسه بذهول موسى يستوعب:بنت نايف خطيبة ثنيان ولد سلطان انت تبيها!
مناير:ليتها غاده ياموسى اخوك يبي الصغيره جود.
موسى عقد حجاجه:وليه ماياخذها دامه يبيها بنات نايف والنعم فيهم يكفي انهم بناته!
مناير:صغيره عليه انتم مجنن!
موسى:ليه كم بينهم!
مشاري تنهد:تسع سنوات تقريبا.
لف لأمه موسى:بس العمر مو عائق يايمه مشاري رجال شاريها وشاري نسبها وان كانت هي موافقه عليه مايعيقهم العمر وانا متأكد انها واعيه بتفكيرها.
مناير:انا ابيك عون تصير فرعون ياموسى البنت موب من ثوبنا البنت تربت كل عمرها في ايطاليا واهلها يرمون الفلوس عليها رمي عيونها مليانه لو تشوفها بالجمعات لا لبسها لبسنا ولا كلامها كلامنا والله ماتحس انها بنت نايف انا مابي اخوك يطير بالعجه وانا عارفه الرد لا خوالها بيرضون وان رضو امها ماهي راضيه وانا مابي اخر عمري اروح اترجى رحاب تزوج ولدي بنتها ورحاب ماتنقرب والله انها تطلع الظالم مظلوم مابي ولدي يتورط معهم.
مشاري اخذ نفس بضيق من كلام امه ولف موسى لها:وش دخل رحاب على علمي ان جود عايشه عند ابوها خلاص نخطبها من ابوها وخوالها مايرفضون الرجال الطيب ومشاري يعرفونه هم من قبل وانا اعرفه اخوي مستحيل يقصر معها بإذن الله يايمه انتي مصعبتها بزياده ولا بنرضى اساسا تترجين احد مشاري يبيها ليه نمنعه؟
مناير ناظرت في مشاري ومسحت على وجهها:ماتعرفون سوالف الحريم انتم ماتعرفونها اساسا متأكده انها هي الي مو راضيه فيه لكن انا معادني متدخله يبيها روحو اخطبو له انا مالي دخل.
قامت من عندهم بغضب ولف مشاري لموسى:لي كم احاول فيها رافضه انا ماودي الموضوع يطلع عشان كذا ماحد يدري.
تنهد موسى:ماعليك بترضى ان شاء الله وين بيلقون احسن منك لبنتهم امي واضح رادها شي واحد الي هو امها.
.
.
« بعد منتصف الليل شقة هيله »
دخلت للبيت وأصواتهم إلى الأن تتردد بعقلها نزلت عبايتها تستغرب عدم وجود أمها مشت لغرفة هيله وفتحت الباب بخفيف تشوفها تصلي الوتر رجعت بتسكر الباب لكن سلمت هيله تنهي صلاتها ورجعت تدخل للغرفه غاده وابتسمت هيله تشوفها مبتسمه:جعل هالبسمه وصاحبتها مايختفون عني.
رق قلب غاده تجلس جنبها:مره اليوم حلو.
بدات تسرد لها كل الي حصل بيومها وهيله سعيده لسعادتها أنهت كلامها تتنهد بحب:والله ماما ماتوقعت لازم آخذك بكره قبل نروح الرياض تشوفينها.
هزت رأسها هيله:الله يخليه لك لازم أشوفها تحمست.
غاده ابتسمت:آمين ويخليك لي.
.
.
« صباح يوم جديد »
لف لأبوه:يبه خالد مشى امس هو وزوجته عمتي هيله وغاده ظني ماعندهم احد يرجعهم باخذهم معي.
.
.
انتهى

ياقريب ويابعيد فيك امسي وحاضري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن