الجزء/١٩

1K 26 11
                                    

-
-
« الكافيه »
جلس سعود بعد ماسلم على ثنيان وناظر في قهوته الي طلبها ثنيان:سم وش الي بغيته؟
ثنيان بلع ريقه:انا تشخصت بسرطان خبيث وكل ماخذت وقت زياده بدون علاج اثر علي وانت عارف علاج الكيماوي وش اعراضه لاجل كذا ناديتك عشان اقولك شي انحدينا عليه انا وغاده.
سعود كان موسع عيونه بذهول من الي جالس يقوله ثنيان نطق ثنيان يكمل:ابيك تقول لكل احد ان غاده عندها شغل برا في المانيا واني انا ارسلتها عشان نستعجل بزواجنا واخذها معي اتعالج برا غاده هي الوحيده الي تعرف بالمرض وانت الان الثاني ماطلبت منك الا وانا مالقيت حلول ياسعود طالبك انك ماتردني.
سعود مسح على وجهه بذهول:لاحول ولا قوة الا بالله الله يشفيك ويعافيك ياخوي ويرد العافيه في جسمك ماتشوف شر والله صدمتني ثنيان صدمت عيشتي.
ثنيان ناظر فيه:امين يارب.
سعود عض شفايفه:واذا على موضوع غاده اعتبره تم بس مو شغل بيفهمون اهلك انه كذب ترا لا ابوي ولا عمي سلطان اغبياء يعرفون بهالشي لاجل كذا انا فعلا بخلي غاده تروح هناك بس تكمل ماجستير سنتين هناك بقدم لها على جامعه وهالشي فعلا بيفيد شركتنا يعني انا اقولهم اني ارسلتها هناك وغاده ماقدرت تفوت هالفرصه لانها بتفيدها جدا وبتعلي من راتبها ومنها ياثنيان انت ماتدري متى بيستمر علاجك سنتين بإذن الله انها كافيه للعلاج انت قول لهم اسألو سعود انا بتكفل بكل شي ياثنيان لاتشيل هم ابد.
ثنيان:الله يجزاك خير ويجعلها في ميزان حسناتك وهذا اذا دل ياسعود دل على طيبك يمكن انا ماكنت معك زين بالبدايه وندمان على هالشي لاني خسرت انسان مثلك.
سعود ابتسم يكتم شعوره الي داخله وصدمته:لاتقول كذا ياثنيان ابوي وابوك اصحاب من قبلنا وانا ماشوفك انت وخالد الا اخواني حتى لو معرفتنا ماكانت بالشكل المطلوب الا اني مستحيل ارد لك طلب وانا اقدر عليه وابد من اليوم اعتبرني اخوك واي شي تامر فيه اعتبره تم.
ثنيان:ماتقصر ياسعود اصيل.
.
.
« استراحة اصدقاء مشاري »
كان يتمشى بعيد عن اصدقائه وهو يفكر بجود لأول مره يحس بالندم انه خطبها وانه نزل نفسه لأن واضح من صدودها واضح من عدم ردها الى الان ماتبيه تمنى يرجع مشاري الاول الي ماكان يهمه شي حاله حال نفسه حتى مجالس الديره نادر مايجيها الأن غير صار يجيها عشانها عشان نايف يشوفه رغم انه مو محتاج شي يخلي نايف يحبه لان نايف من زمان يقدره بس بعد بغى ان نايف يشوف فيه رجُل مثالي لبنته تنهد لأنه يلحق طيوفها ويدري لو رفضته يمكن تهد جبل واقف تمنى انه ماحط نفسه بهالمكان تمنى لو سمع كلام امه لكن بالنهايه هي مجرد امنيات جلس بالارض وناظر في العصا المحذوفه عنده سحبها يرسم في الرمل بعشوائيه ويتذكر كل المواقف الي جمعتهم معقوله ولا مره حست بشعوره ابتسم لأنه متناقض بأمنياته رغم انه يتمنى انه ماعرفها الا انه بنفس الوقت يتمنى موافقتها لانه ييكون اسعد شخص وقتها لف لصاحبه الي جلس جنبه:من اليوم اناديك وشفيك تهوجس؟
مشاري عض شفايفه لمّا شاف الساعه لانها مرت ساعه ونصف وهو يهوجس فيها:فيه موضوع في بالي.
صاحبه هز راسه:طيب تعال هناك ننتظرك.
مشاري هز راسه بالايجاب ومشى صاحبه يتركه نزل نظره لجواله الي بين يدينه:ياظالمه وش سويتي فيني ساعه ونص اهوجس بطاريك!
ضحك يقوم من مكانه وهي الى الأن في باله
.
.
« الساعه 12:00 الليل »
وقف عند باب قصرهم ينتظرون جود تخرج وبالفعل ماهي الا ثواني وخرجت لهم جود ركبت السياره ولف لها صلاح:تأخرنا عليك؟
هزت راسها جود بالنفي
رجع يلف للأمام صلاح ونزل نظره لجواله يشوف رسالة صديقه بأنه لو فاضي يجي لهم بمطعم قريب من المكان الي هم فيه الأن لف لمشاري:خالي برسلك موقع ابيك تنزلني فيه وبعدها تنزل جود اذا ماعليك امر.
مشاري رفع حاجبه:وين بتروح!
صلاح:صديقي بمطعم قريب من هنا وماتسوى علي ارجع للشقه اخذ سيارتي مره وحده نزلني انت.
مشاري هز راسه وهو يدري ان صلاح لو غير مشاري مستحيل يترك جود معه لوحدها لكن مايدري عن شعور مشاري لجود تنهد بداخله وبالفعل ماكان يبعد المكان الا خمس دقايق نزلو صلاح وحرك مشاري كانت صامته طول طريقهم نطق يقطع الصمت:جود رجلك تعورك للحين؟
ماسمعت سؤاله وعقد حجاجه هو من تجاهلها سكت يكتم شعوره بداخله الى ان وصلو للعماره ماكان يدري عن سرحانها لاجل كذا ماردت عليه لانها سرحانه باللي صار في بيت اهل رانيا ناظر فيها لانها الى الان مانزلت تنحنح:جود وصلنا.
جود لفت تستوعب وصولهم:اوه ماستوعبت اسفه.
هز راسه:ماعليك حصل خير.
يمكن اجتاحه امل انها كانت سرحانه من قبل حتى لمّا سألها نزلت تسكر الباب خلفها تحت تأمله ماقد مر عليه انسان مافهمه قدها هي حرك سيارته لمّا دخلت وهو الى الان يفكر فيها
.
.
« اليوم التالي »
نزلت وابتسمت تشوف هيله جالسه حمدت الله اكثر من مره على وجود هيله في حياتها لأنها امس لمّا قالت لها عن قراراها هي وثنيان كان منها الفرحه ماعارضت ابد قالت لها جمله وحده فقط "انا معك بأي شي يسعدك ياحبيبتي ودامك راضيه انتي وثنيان الله يسعدكم ولا يغير عليكم ابد"
هيله نزلت كراستها وابتسمت لغاده:ياهلا بعروسة قلبي.
غاده عضت شفايفها:احُبك والله.
هيله:وانا احبك ياحبيبتي تدرين لمى لمّا عرفت قالت جايتكم المغرب تبي تبارك لك مو مستوعبه.
غاده ابتسمت:الله لايحرمني منكم المهم ماما يعني مافهم ليه الى الان ماتستخدمين الايباد الي جبناه لك انا ولمى ترا مره اسهل بالرسم ومشتركه لك بأكثر من برنامج تصميم عشان ترسمين براحتك.
هيله:عجزت شعوري بالورق يادودي ماقدرت اتقبل اني ارسم يمكن لاني من سنين ارسم بالورق ومتعوده عليه.
غاده بللت شفايفها:طيب انا جاء بخاطري اشوف التصاميم الي مخبيتها عننا انا ولمى ادري وحده منهم فُستان زواج لمى وصممتيه دحين اكيد مصممه لي؟
هيله ابتسمت ترفع حاجبها:اذا جاء وقته بتشوفين يافضوليه.
غاده هزت راسها:انتظرك تفاجئيني ترا.
ضحكت هيله:من عيوني ياعيوني انتي.
.
.
« فلة خالد »
ناظر في لمى الي تنزل بخطوات سريعه:شوي شوي حبيبتي وشفيك؟
لمى قربت منه:تخيل غاده وثنيان زواجهم بعد شهر!
خالد وسع عيونه:احلفي بالله.
لمى هزت راسها:والله خالد دودي مديرها سعود قالها انه بيرسلها بحساب الشركه تدرس ماجستير لانه بيفيدها ويفيد الشركه وفعلا دودي وافقت بس ثنيان اخوك قال ماتروحين لوحدك اروح معك والي فهمته ان الدراسه هناك بتبدأ قريب لاجل كذا غاده وثنيان عجلو بزواجهم.
خالد عقد حجاجه:الله يوفقهم بس غريبه وين بتدرس؟
لمى:ماعرف بروح لها اليوم اشوف.
خالد هز راسه ورفع جواله يتصل على ثنيان:وانا بكلم ثنيان.
لمى ناظرت فيه:اشبك ماحسيتك فرحت؟
خالد بلل شفايفه:لا بالعكس لكن مستغرب وش هالقرار السريع.
قام من عندها لمّا رد ثنيان وعقدت حجاجها بغرابه من ردة فعله
.
.
« يوم الخميس وتحديدا يوم رجعة جود وصلاح للديره »
كانت تتأمل الطريق وهي تفكر بقرارها الي اتخذته وجنبها صلاح الي يستمع لشيلاته عضت شفايفها لمّا شافت سيارته للي تعدتهم من سرعتها لفت لصلاح بإستغراب:صلاح ليه خالك كذا مسرع الله يهديه!
صلاح هز كتفه بعدم المعرفه:عاديه سرعته.
جود هزت راسها بالنفي:تخوف صلاح كلمه.
صلاح خزها بنظره:وانتي شعليك فيه خليه بحاله.
جود رفعت حاجبها:وش قصدك بهالنظره!
صلاح:خلاص ماتعرفين تسكتين جود بسمع شيلتي!
جود صدت عنه بزعل وكمل طريقه صلاح يردد مع الشيله بعدم اهتمام لزعلها الى ان وصلو للديره نزلت من السياره وصفقت الباب خلفها بقوه تحت نظرات مشاري الي ينزل شناطه من السياره عقد حجاجه من غضبها وغضب صلاح الي نزل يشتمها بسبب انها صفقت باب سيارته بقوه ترك الشنط بالارض واتجه لصلاح بغضب:وش هالسب صلاح احترم نفسك عيب!
صلاح ناظر فيه وهو مولع:كسرت الباب!
مشاري:باب ترا يجي غيره باب بس اختك مايجي غيرها اخت.
صلاح عقد حجاجه:قبل شوي خايفه عليك والحين انت تدافع عنها عسى ماشر لايكون صدقتو ان جود بنت امي وانك محرم لها!
مشاري لانت ملامحه من جملة صلاح"قبل شوي خايفه عليك" يمكن احلا شي سمعه هالفتره لدرجه انه سرح لثواني مايستوعب
صلاح ناظر فيه بإستغراب:الحمدلله والشكر فعلا انا المجنون الي بقيت بينكم.
.
.
دخل للبيت ينزل الشنط وناظر فيها جالسه معهم تتقهوى:جود.
جود صدت عنه
بلل شفايفه صلاح:اسف.
نايف ناظر فيه:افا مزعلها ياصلاح.
صلاح:بنتك زعوله يبه لاتكونين حساسه جود ترا جملتي عاديه.
جود ناظرت فيه وخزته:مو عاديه بالنسبه لي.
صلاح ابتسم وتقدم يقبل راسها:اسف والله حقك علي.
.
.
« جده »
ركبت سيارتها بتروح للدوام ومدت يدها للباب بتسكره لكن مسكته رحاب تناظر فيها بغضب وبدون سابق انذار مدت يدها تصفقها كف من سوء شعورها الداخلي:حسبي الله عليك الله يوريني فيكم يوم انتي وياه تبون تكسروني اتحدتي مع ولد سلطان تطيحوني ياحقيره!
غاده مسكت يد رحاب بقوه لانها ناويه ضربها للمره الثانيه:ابعدي عني وش تبين انتي!
رحاب:عجلتو زواجكم خايفين اسوي شي والله العظيم ماخليكم تكملون مع بعض.
ضحكت غاده بذهول تناظر فيها وفي شكلها الي طالعه فيه:كفري عن حلفك كفري عنه لاننا بنتزوج غصب عليك ماطلبنا منك رضى جايه بعد هالسنين تمنعيني من شي انا ابيه صاحيه انتي!
رحاب ضربت سيارتها بجنون:والله ماسامحك ياغاده والله ماسامحك طول عمري روحي عسى الله ينتقم منك روحي وانا ماني راضيه عليك تزوجيه جعله يطلقك من اول ليله.
غاده ناظرت فيها تدور حول سيارتها وتشتم وتضرب من كل جهه كانت مذهوله من تصرفها الي يبين انها مو بوعيها لفت تشوف جيرانهم الي طلعو يسمعون صراخها وشتايمها وطلعت هيله وهي مذهوله:اشبكم!
غاده لفت لهيله تناظر فيها بقهر:جبتيها عشان كذا شوفي وش جالسه تسوي فضحتنا!
بللت شفايفها هيله واتجهت لرحاب تمسكها:اشبك انتي مايصير كذا حنا بالشارع!
.
.
« الديره العصر »
طلعت لسحر الي جالسه لوحدها بالحوش:خاله بكلمك.
سحر لفت لها:سمي حبيبتي.
جود ناظرت فيها بحياء:انا قررت بعد تفكير عميق ولا تتوقعين اني اتخذته عشان اي احد عشان نفسي بس وعشان شعوري الي احسه وصدقيني راجعت نفسي اكثر من مره لاجل اتأكد يعني جوابي الي بتسمعينه بعد تفكير.
هزت راسها سحر لانها مافهمت من كلامها الا شي واحد وماتتمناه:قولي حبيبتي ولا تستحين مني ان كان فيه بينكم نصيب والله اني بفرح وان كانك ماتبينه الله يوفقك ويوفقه.
عضت شفايفها جود بخجل:انا موافقه.
وسعت عيونها بصدمه سحر تتأمل ملامح وجهها الخجوله شدت على يدها جود بخجل من نظرات سحر المذهوله
غطت فمها سحر تضحك بذهول:ياعمري ياجود ياعمري تدرين من يوم شفتك وانا متمنيتك له مو عشانه اخوي امدحه لكن والله يستاهلك وتستاهلينه.
عضت شفايفها يرق قلبها:عادي احضنك؟
جود ابتسمت بخجل وهزت راسها تقرب منها ورفعت كفوفها سحر تحضنها وقبلت راسها:والله فيني الصيحه.
جود ابتسمت من حنيتها:احبك خاله الله لايحرمني.
سحر شدت على يدها:ولا يحرمني منك بروح ابشرهم.
جود هزت راسها بخجل لأن على كلام سحر دخلو ابوها واخوانها راجعين من المسجد:تبشرينا بوش ياسحر؟
سحر ابتسمت:مشاري قبل فتره خطب جود خطبه بين الحريم وكلمتها انا وتوها عطتني موافقتها.
ابتسم نايف لجود:الله يوفقك يابنتي ماخذتي الا رجال والنعم فيه.
جود هزت راسها بخجل تلمح ذهول صلاح الي لف لامه:وانا اخر من يعلم ليه!
سحر ناظرت في ذهوله وحدة صوته:بين الحريم انت وش دخلك وبعدين وش مزعلك مافهمت؟
صلاح نطق بغضب:كنت اتجاهل اشياء تصير لاني احسب مشاري يحسبها مثلنا ماتوقعت انه يشوفها زوجه له!
نايف عقد حجاجه يناظر فيه:وش حركاته ياصلاح انهبلت تكلم زين!
صلاح مسح على ملامحه ولف سالم بإبتسامه:ماعليكم صلاح مايعرف يسولف مبروك جود وبروح ابارك لخالي.
هزت راسها سحر تخز صلاح:خذني معك ياسالم.
لف نايف لصلاح:امش معي بكلمك.
بللت شفايفها جود تناظر في صلاح ومشت من عندهم تدخل بعد ماطلعو سحر وسالم تستغرب تفكير اهل الديره الي مأثر على عقل صلاح بشكل غير معقول يعني سالم لانه مايجلس معهم كثير تفكيره سليم بعكس صلاح الي تفكيره غريب مثلهم اخذت نفس تشتت تفكيرها عنهم:مايهم بالنهايه بيرضى غصب.
.
.
« جده »
حست بالكتمه لمّا شافت البحر دايم تحاول تتحاشى النظر فيه لكن هالمره ناظرت فيه تذكرت كل شي صار لها هي وغاده لف لها راكان وشاف نظراتها للبحر:بسم الله عليك رغد فيك شي.
رغد اخذت نفس تسكر شباكها وكتمت دموعها تلف عليه:ماحبه يخوفني.
راكان شد على يدها:البحر؟
هزت راسها تبلع غصتها:تذكرت كل شي راكان كل شي.
راكان اخذ نفس:تعوذي من الشيطان هي مرحله تعديتيها في حياتك ليه تخافين للحين.
رغد صدت عنه تبكي:ماعرف بس اخاف.
راكان هز راسه:يروح هالخوف يارغد لاتخلينه يغلبك.
رغد حست بانامله على مدمع عيونها:ليه تبكين بعدت عن طريقه خلاص.
اخذت نفس وهزت راسها:متى بتوصل لبيت اهلي احس طريقنا طال.
اتسع مبسمه يشوف الافتات الي تدل على انهم قربو للمطار:بنسافر ماحنا رايحين لاهلك.
ضحكت بسخريه:صدقتك طبعا.
راكان ابتسم:شوفي قدامك.
وسعت عيونها بذهول لانهم فعلا وصلو للمطار:راكان صادق انت؟
هز راسه راكان:باخذك ونحلق لمكان مايوجد فيه الا انا وانتي ثنيان وغاده زواجهم قرب ومابي اننا نضطر نقطع سفرتنا عشان نرجع لاجل كذا حجزت اقرب رحله.
رغد عضت شفايفها بذهول:وشنطتي شلون راكان!
راكان وقف سيارته قدام المطار ولف لها:مجهزها ماعليك.
رغد ناظرت فيه وهي مو مصدقه جنونه نزلت بعد مانزل:راكان والله ماني مصدقه.
راكان:تصدقين اذا وصلنا.
رغد عضت شفايفها:وين بنسافر طيب راكان.
تجاهلها يلبس نظارته:يارغد اهجدي بتعرفين كل التفاصيل اذا وصلتي.
رغد رفعت حاجبها:تفاجئني وتزعلني!
راكان:اعقب ازعلك بس خلينا ندخل وتفهمين.
هزت راسها ومشت خلفه وهي مو مستوعبه سفرتهم الغريبه ولا زواج ثنيان وغاده كل شي جاء اسرع من استيعابها
.
.
« اليوم التالي الديره »
طلع من مكانه يناظر بالسحاب الي متجمع بالسماء دليل وجود امطار:صباح الخير مع هالجو الزين.
موسى:ايه والله والاخبار الزينه بعد.
جلس معهم وهو يسمع ترحيب امه:ياهلا.
ناظر فيها بإبتسامه:ياهلا فيك يابعدي انتي.
ابتسم موسى يناظر فيه:متى ودك نروح نخطب؟
مشاري ناظر فيه:من نخطب؟سكت ثواني يستوعب ابتساماتهم لانت ملامحه بذهول وابتسمت مناير لفرحته:جود امس كلمت سحر وقالت موافقه على مشاري مبروك يابوي.
مشاري ضحك بذهول يناظر في موسى:تكفون لاتستخفون بعقلي قولو الصدق.
موسى عقد حجاجه:اثقل علامك لهالدرجه ميت عليها!
مشاري فز من مكانه يستوعب صدق كلامهم لف للقبله يسجد سجود شكر تحت نظرات الذهول من امه وموسى
مناير رفعت حاجبها تناظر فيه يدور بسعاده ويكرر جمله وحده"يارب لك الحمد":ولد علامك انت انهبلت اثقل لاحد يشوفك وانت تناقز عشانها!
مشاري بلل شفايفه يبتسم لها:تمونين يالوالده.
موسى ضحك:يمه غلطنا باقي بزر مفروض مانزوجه شوفي كيف رايح فيها هذي البدايه يامشاري بعدين وش بتسوي فيك بنت نايف!
مشاري رفع كفوفه يضحك:قولو الي تبونه اليوم موسى قوم نخطب تكفى.
مناير كشرت:لا عز الله عينا خير اقعد يامشاري اقعد افطر وبعدها يصير خير وش هالخفه!
مشاري جلس معهم وهو وده يصارخ من شعوره الي يحس فيه وده يروح لها ويكلمها عض شفايفه يقوم بعد ماكل لقمتين:شبعت بطلع.
مناير رفعت حاجبها:ماكلت شي علامك يامشاري!
مشاري ابتسم لها:الجو حلو بروح لخيولي يابعدي.
هزت راسها مناير:خذ لك شاهي على الاقل وخذ مظله لايبللك المطر هناك.
هز راسه ياخذ كوب الشاهي:ابشري.
طلع بعد ماخذ المظله وهو يحس بالمطر الخفيف رفع المظله خوف من انه يشتد عليه وهو رايح  ومشى بجهة الاسطبل حقه بلل شفايفه بإبتسامه لمّا لمح احصنته من بعيد ركض بجهتهم ونزل المظله وصارخ بصوت عالي:وافقت علي وافقت.
ضحك لانهم يكلمهم على انهم اوادم:اهخ ماخلت فيني عقل.
لف للراعي حق نايف الي يضحك:فرحنا معك بدال ماتكلم الخيول من هي الي وافقت عليك.
مشاري عض شفايفه بإحراج:شريف من متى انت هنا.
شريف ابتسم:من يوم جيت بس من هي قول.
مشاري اخذ نفس وابتسم:خطبت ووافقت علي جود بنت نايف.
شريف:والله والنعم بنت نايف وين بتلقى احسن منها.
هز راسه مشاري:ايه والله.
شريف ناظر فيه:عاد تدري توهم كانو هنا هي وسالم ومناهل يتمشون عشان الجو حلو وبيروحون شاليه ابوهم الي سواه.
بلل شفايفه مشاري:جوك هنا.
هز راسه شريف:ايه جو هنا وقعدو مناهل وسالم يشرحون لها عن كل واحد فيهم وحبت اصيل.
لف مشاري لأصيل وهمس بينه وبين نفسه:ذويقة حرم مشاري اختارت اغلى واحد فيهم.
بلل شفايفه من حلاوة الاسم"حرم مشاري":ياحلم متى تكون واقع.
لف لشريف:اجل انا طالع بروح اشوف مزرعتهم انتبه للأسطبل.
شريف هز راسه:ابشر.
طلع مشاري ورفع المظله من المطر الي اشتد مشى بجهة المزرعه حقت نايف يتأملها ومشى للباب المفتوح يدخل منه سمع صراخهم وفهم انهم يلعبون تحت المطر استند على النخله يسمع صراخها على سالم الي واضح انه يركض وراها بشي من حيواناتهم اخذ نفس ينطق بـ:ياليتني سلوم.
لان وسط صرخاتها هي تقول"اخاف منها سلوم تكفى"
عقد حجاجه يستوعب وقفته من صوت صراخها الي اقترب منه والواضح انها معه بالحديقه الاماميه وبالفعل كانت تركض بجهته لانها لمحت ثوب توقعت ياصلاح يابوها تمسكت بظهره بخوف:تكفى خبني سالم يركض وراي.
لف لها وعض شفايفه لانها استوعبت من هو تشهق من وجوده الي ماتوقعته فلتت يدينها
وسع عيونه سالم يترك الحمامه من يده بصدمه يشوف القرب المستحيل بينهم ولفت هي تركض وتدعي على سالم بداخلها لانه سبب باللي صار
مشاري ناظر في سالم الي قرب منه:غريبه جاي.
بلل شفايفه مشاري بإحراج:لقيت الباب مفتوح ودخلت ماتوقعت فيه احد.
سالم هز راسه ومشى يخرج مشاري من عندهم وهو شايل شعوره داخله
.
.
« مكان اخر »
نزل من سيارته يشوف جلوس ثنيان قدام البحر مشى لجهته رغم اقترابه جدا الا ان ثنيان ماحس فيه تنحنح خالد ولف له ثنيان:خالد جيت.
هز راسه خالد وجلس جنبه:جيت.
رفع حاجبه خالد يناظر فيه:قلبي حاس فيه شي ياثنيان ماني مصدق عذركم الي قلتوه.
ثنيان اخذ نفس:وجاي هنا تتأكد من شكوكك؟
خالد هز راسه بالايجاب :لاني ادري انك متغير انا اخوك اعرفك واعرف متى تكون صادق ومتى تكون كذاب وهالموضوع خصوصا كذبتو فيه انت وغاده وش مخليكم تعجلون زواجكم وانتم ماتبون!
ثنيان:غاده بتدرس ياخالد ولو تبي اثبات برسله لك.
خالد هز راسه:صح ثنيان غاده بتدرس متأكد من هالشي بس انت فيك شي ثاني انت تخبي عننا شي متأكد مليون بالمئه لاتكذب على اخوك الي حافظك!
ثنيان صد عن خالد يناظر في البحر:مافيني شي ياخالد تطمن لاتخلي الشيطان يلعب بعقلك كل الموضوع اني ماني متقبل فكرة سفره سنتين واترك شغلي ودنيتي فهمت يعني مواضيع كثير وراي صعبه.
خالد ناظر فيه بشك:حنا موجودين ولو اني بكون مشغول لكن ابوي موجود طارق موجود ماحد مقصر لاتشيل هم دامه شي بسيط.
ثنيان تنهد براحه لان خالد اقنتع نوعا ما بعذره:طيب ياخوي الي ماعندي غيره تساعدني في تجهيزات الزواج لان زواج بهالمده بيضغطني.
خالد ضرب كتفه بخفيف:افا عليك سم وابشر.
ثنيان ابتسم:سم الله عدوك.
خالد لف وجهه للبحر وابتسم:ثنيان قبل قد جاك شعور انك بتتزوجها؟
ثنيان:تصدق لو قلت لك ان وقتها كان شعوري مبهم مافهمه لكن الي بعقلي اني مسؤول عن موضوعها ولازم القاها كان داخلي امل اني بلقاها بس ماعمري حطيت في بالي ان هالانسانه الي كانت حياتي عباره عن البحث عنها تكون شريكة حياتي.
خالد بلل شفايفه:ربي سبحانه ييسر لك امور ماكانت بعقلك بس انت تحديت عمتي وقت قالت لك والله لو طلعت بحياتنا انك ماتتزوجها.
ثنيان ضحك بسخريه:تصدق عاد هالانسانه ماتحملها يعني اي شي يغثها اقوله.
خالد:على طاريها خالتي هيله قالت لابوي عن حالتها وقالت انها ماتقدر تتركها في الشقه الي عندهم لانها انجنت رسمي تقول ضربت غاده اليوم عشان موضوع زواجكم.
ثنيان لف له بذهول:صادق انت!
هز راسه خالد:ايه والله ابوي قايل لي الموضوع واحتمال يحطونها بالمصحه لان حتى الدكتوره لمّا كلمها ابوي قالت بتضركم كلكم وجودها خطر عليكم وخصوصا غاده وثنيان لانها تتحلف فيكم شكل الجني الي فيها كارهكم.
ثنيان شد على يده بقهر:عسى يدينها للكسر انا ماني فاهم هي وش تبي بالضبط الشرهه على اعمامي تبي الصدق يحبونها لدرجه انهم ماقدرو يعاقبونها زين وفوق ذا كله عاقبت غاده في حياتها يعني المفروض تستغل الفرصه الي جت لها بس انسانه مريضه حسبي الله عليها عيالها كلهم الله وكيلك مو غاده وبس فالحه تتبكبك وتطلع نفسها المظلومه الي مافيه اطيب من قلبها.
خالد ضحك:شايل بخاطرك كثير عليها.
ثنيان:كثير ياخالد لدرجه صرت ماودي اشوفها.
فرك يدينه:مادري احيان اقول ممكن تتدمر حياتي بسبب دعاويها يمكن مره كنت ظالم لها خربطتني خالد خلتني اشك في نفسي عشان كذا اكرهها واكره طاريها.
خالد ناظر فيه بذهول:صاحي انت ثنيان هي الي المفروض تخاف من دعاويك مو انت هي الي كانت ظالمه لك طول حياتك انت تذكر يوم خربت سمعتنا انا وانت عند اهل الديره وقالت انهم سكارى مايخافون الله ثنيان هي الي طول حياتها كانت ظالمه لنا لا انت ولا انا ظلمناها كل الي كان يطلع مننا ردة فعل لافعالها واعمامي لاتلومهم ياثنيان ابد لاتلومهم اختهم الوحيده انت رغد والا غلا والا فاتن يكرمون عن التشبيه لو سوو مثلها بنعصب وبنزعل بس بالنهايه تبقى اختنا يبقى اسم ابوي ورى اسمها بس خلاص هم تبلدو من ناحيتها يمكن لو يجي خطيب لها يعطونه ولا حتى يسألون عنه لانهم شالو حمل على ظهورهم بسببها لو تبرو منها بتبقى سيرتنا على كل لسان تركوها مهمشه والحين شوف يوم هيله ماقدرت عليها قالت اسمحو لي الا غاده وهي معها حق ماحد يلومها وش سوو اعمامي قالو نوديها المصحه ونفتك من طاريها راعية المشاكل هذا كلام عمك احمد بكذا هم ماتبرو منها بنظرة الناس لكن بسبب تعبها دخلوها المصحه وافتكو منها.
ثنيان رفع كتفه:احسن شي يسوونه والله نفتك منها ومن طاريها الي مايجيب آلا الغثى.
خالد استند على التراب يقوم:ماعلينا من طاريها الحين قوم معي نروح للبيت تراهم مجتمعين.
ثنيان هز راسه وقام من مكانه يلحق خالد
.
.
« بعد ثلاث اسابيع في ايطاليا »
دخل للبيت يسمع صوت الفلم وناظر فيها تتابع بإنسجام عض شفايفه وقرب عشان مايخوفها:جبت العشاء.
لفت له ومسكت الريموت تقصر بالصوت:جيت ماحسيت فيك!
راكان هز راسه:دخلت بهدوء عشان كذا ماحسيتي فيني.
قامت من مكانها تتجه له ومسكت الاكل ترتب معه وجلسو بعد مانتهو ياكلون كانت تحس بنظراته الغريبه اتجاهها طول ماهم يتعشون قامت من مكانها واتجهت للمغاسل تغسل يدها استند على جدار دورة المياه يناظر فيها عقدت حجاجها تمسح يدها:فيك شي؟
بلل شفايفه يهز راسه بالايجاب
مشت من جنبه وناظرت فيه:انتظرك بالصاله تقولي وشفيك.
ابتسم نصف ابتسامه وهز راسه طلع بعد مانتهى يجلس جنبها وهزت راسها:ايوه وش فيك؟
راكان:فيني انتي.
رفعت حاجبها بإستغراب:كيف فيك انا؟
استوعبت لمّا ضحك وش يقصد:وترتني توقعت شي مهم!
راكان تنهد يحاوط كتفها:وهذا مهم عندي.
لفت عليه وابتسمت:جوالك يدق.
هز راسه ورفع جواله يرد:ياهلا ومرحبا.
ليلى ابتسمت:ياهلا فيك ابوي وش اخباركم عساكم طيبين؟
راكان لف يناظر فيها:الحمدلله كلنا بخير يابعد راسي انتم وش اخباركم.
ليلى:جعله دايم ياحبيبي وحنا بخير ولله الحمد هاه شكلكم حبيتو ايطاليا زواج ثنيان قرب وانتم هناك خوفي ترجعون ورغد حامل.
وسعت عيونها رغد بذهول وتعالت ضحكات راكان بذهول من كلام امه واحراج رغد:يارب دعواتك يمه.
ضربت يده بذهول واحراج وضحكت ليلى:مادريت انك موجوده يمه ولا ماكان نطقتها.
غمضت عيونها رغد بحياء وضحك راكان لمّا نطقت بخجل:ادري تمزحين عادي.
شددت على كلمة"تمزحين"لاجل يستوعب راكان الي ميت ضحك جنبها
ابتسمت ليلى:الله يوفقكم حبايب قلبي والاطفال رزق من الله عسى الله يفرحني فيكم.
راكان خف ضحكه وابتسم يرد على امه:امين ياحبيبتي.
ليلى:يلا في امان الله حبايبي.
سكر ولف لها:والله حلوه فكرة امي ترا.
عضت شفايفها:اسكت راكان مابي اسمع صوتك.
راكان مد كفه لخدها يبعد شعرها:اوف زعلانه!
لفت له وعضت شفايفها لمّا عرفت نيته بتقبيلها
.
.
« الرياض في المصحه »
كانت جالسه بغرفه معها مريضات فيها ودموعها مو راضيه توقف ثلاث اسابيع مرت وهي مو مستوعبه وجودها بهالمكان ولا توقعت اخوانها بيرمونها هالمريه ثلاث اسابيع ماحد يدري عنها ولا سأل عنها وكأنهم فعلا مايبون شوفتها
الممرضه تقدمت لرحاب الي لامه رجولها لصدرها وتبكي:وشفيك حبيبتي فيه شي يعورك؟
رحاب ناظرت فيها بوجع:قلبي يعورني رموني هنا زواج بنتي هالاسبوع مايبوني احضره.
بللت شفايفها الممرضه:نامي الحين وانا بكلمهم لك ابشري.
.
.
« جده قبل زواج ثنيان وغاده بيوم »
عضت شفايفها تسمع كلام البنات حول خطبتها هي ومشاري هي باقي ماتخطت كلام خالها احمد واغلب العائله الي يجتمعون على فارق العمر بينهم وفارق العيشه بينهم لاتوافق فكري ولا عمري ولا حتى معيشه نطقت تقاطع كلامهم الغريب:انا موافقه وعارفه قراري زين.
يعني تمت خطبة الرجال وهم باقي يتكلمون لانهم كانو يعتقدون ان جود تحب المظاهر شلون رضت بمشاري
احلام ابتسمت لها:ماعليك يايمه والله مشاري تربى مع عيالي اعرفه زين رجال والنعم فيه.
ابتسمت لها وهزت راسها رغد:ايه والله جود اهم شي انتي راضيه.
جود بللت شفايفها:صح بس امي وين ماشفتها؟
ناظرت فيهم يتلفتون لبعض بغرابه ونطقت فوزيه زوجة احمد تشرح لها كل شي فزت من مكانها بذهول:كيف يعني بالمصحه وليه انا مادري!
فوزيه:من قبل مريضه نقلوها للرياض هناك في المصحه.
جود مسكت راسها بذهول تستوعب امها الي رمت نفسها بالتهلكه قامت تطلع من عندهم وهو حاز بخاطرها
.
.
« اليوم التالي وتحديدا يوم زواج ثنيان بن سلطان وغاده بنت نايف »
طلعت بروبها الحرير السُكري للبلكونه تتأمل جده نزلت نظرها لجوالها لمّا وصلتها رساله منه ماتذكر متى اخر مره حصل بينهم كلام لانهم انشغلو بهالشهر جدا رق قلبها من رسالته الي كاتب فيها:صباح الخير انا اشهد ان من اليوم حياتي خير دامك موجوده فيها يمكن الظروف كانت ضدنا ويمكن ماكان زواجنا بالطريقه الي تستاهلينها لكن هذا وعد رجال اني ماتركك تعيشين يوم سيئ وانتي بجنبي عساني اكون لك مثل ماتبين والله يمد بعمري واعوضك عن كل شي عشتيه او بتعيشينه معي صحيح ماكان ودي انك تعانين معي لكن اعرف انها خيره وجودك معي وجنبي طول فترة العلاج خيره لي وجودك في حياتي بكبرها خيره انا سعيد غاده سعيد جدا اني نلت درة ثمينه طول حياتي كنت ابحث عنها والله اعطانياها في الوقت الي احتجتها فيه الله لايحرمني وجودك في حياتي مابي يدخلك شك او ضيق اليوم لاتفكرين فيني ولا بالمرض ولا اي شي فكري في نفسك وفي هاليوم الي بيجمعنا فكري في ثنيان الصغير وغاده الصغيره يمكن بهذاك الوقت ماكان عندنا هموم مثل الحين ماعمري ندمت على اني كرست حياتي للبحث عنك ولو ينعاد الزمن فيني ببقى ابحث عنك غاده لانك اجمل شي دخل حياتي رغم دخولك بحياتي وقت كركبتها لكن متأكد اننا بنصلح كل شي مع بعض بإذن الله من يوم خطبتك اتخيل شوفتك بالزواج وشلون بتكون بتكونين مهلكه مثل كل مره اشوفك فيها ولا بتتعدين هالمرحله ترفقي بحال زوجك تراه على طريف يا كل حياته انتي.
عضت شفايفها من دموعها الي تجمعت بمحاجرها رفعت اناملها تمسحها بخفيف لكن طاحت على خدها من مشاعرها الي اجتاحتها اخذت نفس تمسح دموعها لمّا سمعت باب جناحها مشت بجهته والابتسامه الي مرسومه بشفايفها من كلامه الى الان ماختفت فتحت الباب ورق قلبها من جديد لمّا شافت الموظفه شايله بيدينها ورد وهديه والاخرى شايله كيكه عضت شفايفها بحب واشرت لهم يدخلونه:يعني انا ناقصه عشان ابكي!
ضحكت من دموعها الي نزلو بالفعل لمّا دخلو لمى وامها:احبكم والله.
هيله عضت شفايفها بإبتسامه:وحنا نحبك ياحبيبتي الله فرحني فيكم والله يفرحني بعيالكم قولو امين.
نطقو غاده ولمى بصوت واحد:امين.
حضنت لمى بعد ماتركت هيله الي تمسح دموعها هي بالمثل من دموع غاده الي تبكي بدون ادراك منها خرجت منها شهقه خفيفه وعضت شفايفها لمى تمسح دموعها:دودي لا تبكين حنا جبناها لك لاجل تفرحين ياحياتي!
غاده صدت عنها تعض شفايفها:مو قادره والله امسكها.
لمى رفعت حاجبها:حتى انتي ماما تبكي بتخلوني اصيح معكم!
جلست غاده جنب هيله ولمى جلست بالجانب الاخر
نطقت هيله تمسك يد غاده اليمين ويد لمى اليسار:انتم نور حياتي والله يوم فهد توفى ماكنت اشوف الحياه الا بنظره وحده وش هي الحياه من دون فهد لكن ربي رزقني فيكم ربي اضاء حياتي من جديد بوجودكم انتم ماتدرون وش انتم لهيله روحها الي ماتعيش بدونها لو يوم رحت من هالحياه اعوفو ان راحت انسانه ماتشوف فيكم الا انتصاراتها بهالحياه انا يمكن ضغطتك ياغاده بموضوع رحاب وندمانه والله اني ندمانه لاني توقعت انها تبي تعدل علاقتها معك جد وانا مستحيل اسمح لنفسي اني امنعها منك لاني ادري وش هو شعور الامومه لكن من بعد رحاب عرفت ان مو كل ام تنجب هي ام الام هي الي تربي لاجل كذا حمدت الله على النعمه الي عايشتها انا صح انحرمت من الانجاب لكن مانحرمت من شعور الامومه.
لفت لغاده الي تبكي وحاوطت وجهها بيدينها:زفيت لمى من قبلك وانا ماحد يضاهي شعوري واليوم بزفك لزوجك بيديني والحين اقول وش هي الحياه من دون بناتي الله يرزقكم هالشعور ويرزقني شعور اني اكون جده.
غاده حضنتها وبكت وصدت لمى تبكي من شعورها
نطقت غاده وهي حاضنتها:وش هي الحياه من دونك انتي يابعد دنيتي تعرفين ان انا ولمى مانقدر نعيش من دونك انتي الحضن الي يحتوينا وانتي الحنيه في حياتنا وملجئنا بعد الله قوليلي الحين وش هي حياة لمى وغاده من دونك.
لمى قبلت خد هيله:امي وحبيبتي وروحي انتي والله وعسانا انا ودودي نزفك بعد.
وسعت عيونها هيله بذهول وضربتها بخفيف وضحكت غاده وسط دموعها:ايه والله ترا لولي صادقه توك صغيره وحلوه محظوظ الي بياخذك يابعدي.
هيله ضحكت تمسح دموعها:بس انتي وهي.
لمى اخذت نفس بإبتسامه وقامت تشغل اغنيه ومسكت يد غاده ضحكت غاده لمّا فهمت انها بتخليها ترقص سلو لفتها لمى وهي تضحك:تخيليني ثنيان معليش.
ضحكت غاده معها:وانتي طبعا متخيلتني خالد!
ضحكت معهم هيله:الله لايحرمني منكم.
.
.
« الساعه 4:00 العصر »
طلعت للمى وهيله الي باقي يتجهزون لانت ملامح هيله وعضت شفايفها تلف لغاده:ماشاءالله تبارك الله ماشاءالله ياحبيبة قلبي الله يحفظك من العيون منى عينه ثنيان.
عضت شفايفها لمى بإبتسامه:ياحلوك دودي اجمل عروس شافتها عيني.
غاده عضت شفايفها تناظر فيهم:بتخلوني ابكي ترا كافي الي بكيته.
تقدمت لها هيله وحضنتها:ياحبيبتي انتي مافيه دموع ياماما اليوم فرحتك ياحبيبتي.
قبلت خدها غاده بخفيف لاجل ماتوصخها بالروج ولفت للمى: وين المرايا الكبيره باقي ماشفت شكلي بالفستان.
لمى:برا حطتها العامله بالصاله.
هزت راسها غاده ورفعت فستانها تمشي فيه للخارج ورق قلبها لمّا لمحت بياض فُستانها بالمرايا قربت يبين لها شكلها وابتسمت برضى تام لانها تذكرت كلامه"ترفقي بحال زوجك تراه على طريف" بتجي مهلكه لعينه جدا رغم هدوء شكلها الا انها مُلفته
.
.
« بالجناح المقابل »
اتسع مبسمه لمّا دخلت احلام بفُستاها الاحمر وبيدها المبخره ورفعت كفها الاخر تزغرط فيه
ولفو خالد وسلطان الي كانو يسولفون عن المعازيم وابتسمو من شوفتها
تقدم لها ثنيان وقبل راسها وجبينها ونطقت تمسك دموعها:جعلني ماذوق حزنك ياحبيبي.
سلطان كشر وناظر فيها بإستغراب:اعوذ بالله وش هالطاري يا احلام اليوم زواجه باركي له وافرحي.
خالد عض شفايفه وضحك:امي دراما شوي.
ثنيان بلع غصته داخله لانه يدري بإحساس الام ويدري ان امه ماقالت هالجمله من فراغ قبل راسها ويدها وهو يكتم شعوره في مليون احساس داخله وده يتكلم ويفصح وبنفس الوقت رافض هالفكره تماما لانه بيتركهم خايفين طول الوقت امه وابوه كبار بالسن يخاف يصيبهم الضغط والسكر بسبب الخبر لاجل كذا كتم هالشي بقلبه
احلام قربت المبخره تبخر ثوبه وغترته وبشته:الله يوفقك ياحبيبي ويسعدك ويجعلها بداية خير في حياتك.
ابتسم لها:امين ياروحي انتي.
طلعت لهم غلا وهي ترجع شعرها للخلف اتسع مبسم سلطان:ياحي هالشوف ياحيه.
ابتسمت غلا:حبيبي انت.
تقدمت لامها الي تبخر ثنيان:والله ماني متعوده اني اتجهز لوحدي رغد دايم معي هالمره غريب شعوري.
خالد ابتسم:ياحلو رغد الله يوفقها.
غلا:امين يارب.
ثنيان ناظر فيها وعضت شفايفها بإبتسامه:حبيبي انت والله ثنيان مره سعيده لكم انت وغاده.
ثنيان رفع يدينه وتقدمت له تحضنه:حبيبة اخوك انتي عقبال مانفرح فيك.
تمتمو بأمين ولفت احلام:هيله تقول غاده تجهزت والمصوره وصلت يلا غلا امشي نروح للقاعه.
هزت راسها غلا ومشت تخرج مع امها
اخذ نفس يتخيل شكلها اشتاق وجدا هالفتره مرت بدون تواصل بينهم
.
.
« القاعه »
واقف بنص القاعه وينتظر لحظة دخولها تنحنح لمّا غلا وقفت جنبه وهي مبتسمه:تهبل ثنيان والله محظوظ فيها.
ابتسم لغلا وتنهد:شوقي غالبني.
غلا ابتسمت تسمع زغاريط هيله واحلام لمّا دخلت غاده للقاعه ورجعت تناظر فيه تشوف لمعة عيونه وهو باقي ماشافها كيف لو شافها المصوره اشرت لها بأنها تمشي وبالفعل تحركت غاده تمشي بخطوات هادئه الى ان وصلت عنده ورجفت كفوفها ترفعها لكتفه عض شفايفه بحُب ورفع كفوفه ليدها الي توسطت كتفه قبّل كفها قبل يلف وتحرك بخفيف يلف وقلبه متشفق لشوفتها لانت ملامحه يناظر فيها باعجاب وعضت شفايفها من نظراته يتفحصها بنظره وكأن ماخلق بالكون غيرها لانها فعلا مُبهره لعينه جدا يحس قلبه بيطلع من مكانه من كبر شعوره رفع كفوفه يحاوطها وحضنها هذا الرد الوحيد الي خرج منه غمضت عيونها تكتم دموعها داخلها لانها تحس برجفته في حضنها
وعضت شفايفها غلا بأبتسامه لأن حضنه لها ماكان مُتوقع
حاوط خصرها بيدينه ورفع عيونه يتأمل ملامحها الخجوله عض شفايفه يقبل جبينها برقه وهمس لها بإبتسامه:رجفتي مو من تعب رجفتي من جمالك اتأمل خَلق الله لك هو انتي بشر مثلنا والا قمر مانخلق مثله على الارض اي والله صدق محمد عبده يوم قال خالق الزين ابدعك اي والله مامثلك على الدنيا وصيف.
صدت عنه تبتسم بخجل وهم متناسين وجود هيله واحلام وغلا والمصورات معهم وكأنهم مختلين بأنفسهم
بلل شفايفه يرجع شوي من هيبته الي تبخرت من شوفتها ولف لهيله واحلام الي تقدمو لهم
شدت على يدها تخفف توترها
احلام قربت منهم وابتسمت تخفي دموعها:الله يوفقكم يا حبايب قلبي انتم عسى حياتكم هنيّه وعساها بداية خير عليكم.
غاده ابتمست لها تكتم دموعها هي بالمثل لأنها تلمح دموع احلام الي تحاول تخفيها:امين ياحبيبتي.
هيله عضت شفايفها من احلام الي نزلت دموعها وقربت غلا:ماما لا بتعدمين الميكب حقك!
وقرب ثنيان يقبل راسها:تدرين ان دموعك تهدني ياحبيبة قلبي.
احلام شهقت بخفيف تشد بحضنها له:لا ياحبيبي من فرحتي ابكي هو وش تبي الام من هالدنيا الا راحة عيالها.
هيله ناظرت في غاده الي تحاول تمسك دموعها:بكيتي العروس يا احلام!
لف بسرعه لها وعض شفايفه لمّا شافها فعلا صاده تحاول تمسك دموعها
قربت المصوره بإبتسامه:اتركو البكاء شوي بعد ماتخلصون من الزواج بتخربون كل شي دحين.
احلام اخذت نفس وقربت من غاده:بس ياحبيبتي بس انا بكيت من فرحتي.
غاده هزت راسها:الله يجعلك دايم سعيده.
احلام شدت على يد غاده:بنترككم تصورون على راحتكم.
عضت شفايفها غاده تاخذ نفس لمّا طلعو غلا وامها واحلام
جلس جنبها وشد على كفها
قربت منهم المصوره وعدلت طرحة غاده على الكنبه وهزت رأسها:بنبدأ تصوير لكم تجهزو.
.
.
« الساعه 7:00 المغرب قاعة الرجال »
ابتسم سلطان لمّا دخل سليمان وخلفه سعود ببشوتهم قرب سليمان يسلم عليه وهو مبتسم:الف مبروك ياخوي الف مبروك زواج ثنيان والله يبني بيته.
سلطان ابتسم:الله يبارك بعمرك وعقبال مانفرح بسعود.
ابتسم له سعود:امين ياعمي.
سعود ابتعد عن سلطان بعد ماسلم عليه وابتسم لخالد وعيال عم ثنيان الي واقفين عند الباب يستقبلون الضيوف وقبلهم كلهم طارق الي يبين اخوته الفعليه لثنيان البسمه شاقه ملامحه من كثر سعادته من يضاهي فرحته وهو اخو دنيته تزوج قرب سعود يسلم عليه وهو مستغرب من ثنيان الي ماتكلم لطارق يمكن مايلومه في اهله لكن المفروض على الاقل يقول لطارق حس بنظرات طارق الي لف عليه وابتسم يقرب منه يسلم عليه
ولف لنايف الي جاء له:يامرحبا بسعود.
سعود ابتسم يقبل راسه:تبقى ياعمي عساكم على القوه والف مبروك عقبال ماتفرح بعيالهم.
نايف ابتسم:الله يبارك فيك وعقبال مانفرح فيك انت بعد.
لفو اثنينهم للشخص الي وقف قدامهم:السلام عليكم.
ابتسم نايف:وعليكم السلام ياهلا.
عقد حجاجه سعود لان وجهه مو غريب عليه
ونطق سيف يناظر في نايف:ياهلا فيك عمي من زمان وانا ادور عليك ابي اكلمك.
هز راسه نايف يلف لسلطان والعيال الي يستقبلون الضيوف وهز راسه:ابشر خذ رقمي وبعد الزواج نتفاهم.
سيف هز راسه:زين.
ولف يناظر في سعود الي يتفحصه بنظره
ابتسم بسخريه يلف لثنيان الي نزل من السياره ينزف للقاعه وخلفه عيال عمه الكبار
.
.
« قاعة النساء »
نادين عدلت شكلها وابتسمت لغلا الي تسولف لها:اهخ احس جاء بخاطري اشوفهم ليتني جيت بدري.
مسكت قلبها غلا:وربي مره حلوين الله يوفقهم.
وهايب ناظرت فيهم:غريبه بنات جود ماجت بدري احس اختها مفروض جت بدري.
نادين لفت لها:صح اختها بس علاقتهم سطحيه جدا لانلعب على بعض بعد عشرين سنه يطلعون لبعض اكيد علاقتهم بتكون عاديه.
رغد عضت شفايفها:انتم تسولفون هنا والضيوف جو امشو خلصو.
وهايب قربت من رغد وابتسمت:خف علينا ياجميل حتى وانتي معصبه حلوه.
ضحكت رغد وسط عصبيتها:حياتي!
غلا:هذا وهي وهايب الي تتكلم وشلون لو هو راكان!
رغد رفعت حاجبها وعضت شفايفها تتخيل هالكلام يطلع من راكان
ضحكت نادين:يمه منك رغودي هذا وانتي تتخيلين بس حمرت خدودك.
رغد صدت عنهم:اوف منكم امشو بس.
مشو خلفها وابتسمت ميساء تقرب منهم:بنات لمى حامل احساسي يقول كذا.
عقدت حجاجها وهايب:الله يالنظره الثاقبه لابسه ضيق لو حامل وماتبي تقول ماراح تلبس ضيق.
غلا:مستحيل مخك ضارب.
ميساء:كم لي لو طلعت حامل.
غلا:اقول وخري عننا ياشيخه امي لو شافتني اسولف معكم بتجلدني.
ميساء:والله بنات مو مني هذا من خاله فوزيه تقول احسها حامل واحساس خاله فوفو الاغلب يكون صحيح.
عضت شفايفها وهايب:اسكتي لمى جايه لنا.
لفت ميساء لمّا قربت لمى بإبتسامه:بنات روحو لرغد اوقفو معها انا خارجه.
ميساء:ابشري كم عندنا لمى.
لمى ابتسمت لها:ياحياتي انتي.
وهايب عضت شفايفها لمّا راحت لمى:ياحلو كلامها ووجهها استحي اذا طلبتني شي.
غلا مسكت راسها:شوفو من دخل!
رفعت حاجبها ميساء:هذي من عزمها!
وهايب:من اهل العروس اكيد بيعزمونها.
غلا مشت من عندهم ولحقوها يوقفون جنب رغد
.
.
« قاعة الرجال »
قرب من ثنيان ولانت ملامح ثنيان من وجوده
ابتسم بسخريه وقرب يصافحه وهمس يقرب من اذن ثنيان:اذا دخلت عليها دور بين اغراضها صدقني بتلقى كل شي يخصني معها غاده تشوفني حياتها ومهما صار وتغيرت الظروف صدقني مالحب الا للحبيب الاول قلبها معي.
تاوه بألم لمّا حس بثنيان الي لوى ذراعه وابتسم يهمس له:شفت ان ماطلعت والله ليبكون عليك اهلك وانت تعرف ثنيان زين.
خالد عض شفايفه يلمح ثنيان الي لاوي ذراع سيف قرب منه:ثنيان اتركه اتركه انا بطلعه.
ثنيان نفض يده منه ولف لخالد بغضب:ان شفته ياخالد وربي مايمنعني عنه احد الخسيس.
خالد هز راسه وشد على ذراع سيف يطلعه من بينهم وهو يسمع شتايم سيف لهم رماه على الارض بقوه وتفل عليه:اقسم بالله ان شفتك والله مايوقفني شي مو بس ثنيان الي بيمحيك ياكلب.
مشى يتركه وقرب من الحراس الي واقفين عند الابواب:هذا لاشوفه داخل.
.
.
« الساعه 10:00 »
اغلقت جميع الانوار وتركو بياض فُستانها هو الي ينور عليهم وابتسامتها الي ماختفت عن ثغرها رغم توترها
وتمشي بتناغم مع صوت الموسيقى
عضت شفايفها لمى ترفع اناملها لمدمعها تمسح دموعها الي بدأو بالهطول هيله ماكانت اقل منها شعور لانها تذكر اول مره شافت غاده الطفله والان غاده ماعادها ذيك الطفله
.
.
« الساعه 12:00 »
بعد مارقصوها واحتفلو فيها صار الان وقت الرحيل وشوفة نايف لها وخوالها الي مامداهم يشوفونها قبل الزواج كانت واقفه تنتظرهم وبالفعل دخلو عليها واحد واحد واخوانها خلفهم مع ثنيان ماقدر نايف يمسك دموعه الي طاحو لمّا شافها لان عادت له ذكرى ضياعها اليوم هي عروس بنته واول فرحته زفها اليوم لزوجها كثيره عليه مشاعره كثير على قلبه قرب منها يحضنها وبكى بحضنها كأنه طفل ولا هي قدرت انها تتماسك من دموعه الي بللت فُستانها عض شفايفه ثنيان لمّا شافها تبكي مع نايف الي يبكي يمكن وقتهم ماسمح ان تنبني بينهم علاقه قويه بس شعوره انها بنته وشعورها هي انه ابوها كافي بالنسبه لهم
ثنيان فتح ياقته من كتمته لمّا لمح دموع ابوه واعمامه
.
.
طلعت معه بعد ماودعتهم كلهم بالدموع وعض شفايفه ثنيان لانها صاده عنه وتبكي وهو مايقوى ابد على دموعها خصوصا ان اليوم زواجهم:بكرا بنروح لهم ان شاء الله نجلس معهم وبعدها نطلع للمطار.
هزت راسها ومسحت دموعها لفت له لمّا حست بكفه يمسك كفها وابتسمت له بخفيف لانها بكت كثير اليوم وهي تدري انه ماينفع ابدا
شد على يدها يناظر في ابتسامتها:مو قلت لك ترفقي بحال زوجك تراه على طريف جيتي احلى وابهى من الصوره الي كنت متخيلك فيها.
عضت شفايفها تصد بخجل وابتسم هو من خجلها
.
.
« بيت خالد »
دخلت للبيت معه وهي تحس بإنشغال باله:خالد اشبك مو على بعضك من لمّا خرجنا!
خالد لف لها وهز راسه بالنفي:مافيه شي.
وابتسمت بسخريه تناظر فيه:اكذب على غيري خالد انا لمى ترا.
خالد ميل شفايفه يناظر فيها:والله مادري وش اقولك يالمى بس قلبي مو متطمن انا اعرف ثنيان اخوي انا حاس ان فيه شي يخبونه هو وغاده.
لمى عقدت حجاجها:وليه توقعت هالشي!
خالد:مادري بس ان شاء الله تكون مجرد احاسيس كاذبه.
لمى هزت راسها:وساوس لاتعطيها اكبر من حجمها.
خالد هز راسه وقامت لمى تاخذ شنطتها:لاتطول بالهواجيس تعال نام لان بكره فيه عزيمه بعد.
خالد قام خلفها وميل شفايفه بإبتسامه:ننام وشلون ماننام.
.
.
« صباح يوم جديد »
صحت من نومها تلف لجهتها الاخرى ماكان موجود وفهمت انه صحى قبلها ماتذكر وش صار بالامس كل الي تذكره انهم نامو من شدة تعبهم بعدت اللحاف عنها واخذت روبها تلفه على جسدها ومشت تدخل لدورة المياه
.
.
« بالخارج »
كان جالس بالصاله يرد على التباريك الي وصلت له ومن ضمنهم كانت رسالة الدكتور "السلام عليكم ياثنيان شفت الدعوه اعذرني ماقدرت على الحضور لكن الله يبارك لكم ويوفقكم والله يشفيك يارب ويرد العافيه في جسمك"
رد عليه وقفل جواله يتنهد ولف لباب غرفتهم لمّا طلعت له وابتسم:صباح الخير.
رجعت شعرها لخلف اذنها وابتسمت:صباح النور افطرت؟
هز راسه بالنفي:كنت انتظرك تصحين ونفطر مع بعض.
هزت راسها وقام يقرب من طاوله الطعام الي هو مجهزها وجلس مقابلها:ترا رحلتنا الساعه 9 بالليل نطلع من بيت ابوي للمطار.
عضت شفايفها تلف له بذهول:صدق؟
هز راسه:عشان كذا لازم نجهز اغراضنا من الأن.
ناظرت فيه:تمام مو مشكله.
.
.
« الساعه 4:00 العصر »
كان الكل موجود في بيت سلطان ومن ضمن المعازيم نايف وسحر
ناظرت في بيت خالها الي وقف عنده ابوها وعقدت حجاجها من سيارة مشاري الي وقفت خلفهم عضت شفايفها تلف للسياره وناظرت في موسى الي راكب بجانبه ولف صلاح لابوه:خالي مشاري معزوم!
هز راسه نايف:ايه سلطان عازمهم امس هو وموسى.
.
.
« بعد نصف ساعه »
واقفه عند المرايا تعدل شكلها وتقدمت لها لمى بإبتسامه:جيتي.
هزت راسها غاده ورفعت كفوفها لمّا لمى حضنتها:مره سعيده لك والله.
غاده عضت شفايفها:اهخ لولي ماني متقبله اعيش سنتين من عمري بدونك انتي وماما.
لمى ابتسمت تشد عليها:عشان مصلحتك دودي الله يوفقك يارب وترجعين لنا بالشهاده وطفل.
ضحكت غاده توسع عيونها:لولي!
جود كانت تتأملهم من بعيد يمكن اصح علاقة خوات شافتها لمى وغاده وتدري السبب الاكبر بعد الله في حلاوة علاقتهم هي هيله كيف ربتهم على حب بعضهم بهالشكل هي ماتدري
لمى لمحت جود الي تتأملهم من بعيد وابتعدت عن غاده بإبتسامه تناديها:جود تعالي ولا ماودك تسلمين على اختك!
غاده بللت شفايفها تناظر في جود:زعلانه منك مره جود!
جود ناظرت فيها:ليه وش سويت.
غاده عضت شفايفها:تسأليني بعد امس زواجي زواج اختك الي منك وفيك جالسه ولا كاني اعني لك شي.
جود حضنتها وابتسمت:ماعرف حسيت ان مالي داعي يعني.
وسعت عيونها لمى:ايش الي مالك داعي حتى انا ازعل ترا دودي اختك بالدم جود انتي وهي طلعتو من بطن واحد.
بللت شفايفها جود:اعذريني دودي اذا زعلتك.
غاده ابتسمت لها ورفعت ذراعها تحضنها:مايقوى قلبي يزعل عليك اختي الصغيره.
ابتسمت لمى:الف مبروك الخطبه جود توني عرفت والله من خالد.
غاده ناظرت فيها بذهول:جد انخطبتي!
جود عقدت حجاجها:ماتعرفون توقعت تدرون!
غاده هزت راسها بالنفي:لا والله ماعرف.
لمى:انا خالد قالي هذا خطيب جود مشاري وهنا عرفت انك مخطوبه ترا هالشهر انا ودودي منعزلين عن العالم نجهز لزواجها.
جود هزت راسها:اجل انا اعلمكم الحين انخطبت لاخو خاله سحر مشاري وبس باقي حتى ماتملكنا ولا صار شي بس مجرد خطبه.
غاده رق قلبها تناظر فيها:ياعمري جود الف مبروك حبيبتي والله يتمم لكم على خير.
جود ابتسمت لها:الله يبارك فيكم ياروحي.
لمى ناظرت فيهم:يلا ياعروسه ادخلي اعتقد ماتو من الانتظار.
غاده بخت من عطرها وسكرت شنطتها تدخل لهم عضت شفايفها لمّا فزت احلام تزغرط بفرحه
قربت منهم تسلم عليهم وحده وحده وبعد مانتهت من السلام جلست جنب امها ولفت لها هيله بإبتسامه:من امس افكر كيف تروحين سنتين.
غاده عضت شفايفها:ماما لاتخليني ابكي ترا ماسكتها من الصباح.
هيله شدت على يدها:لا يابعد قلبي انا ماقوى على دموعك والله يوفقك يابنتي ويسعدك وترجعين ترفعين راسي بشهادتك.
غاده قبلت كفها ولمعت عيونها تناظر فيها:امين يارب.
لفت احلام بإبتسامه:ماعليك ياهيله نطب عليهم انا وانتي في المانيا وهم مايدرون.
شرقت غاده بقهوتها لمّا سمعت كلام احلام ولفت لها هيله بخوف:بسم الله عليك.
ناظرت في هيله الي خافت:مافيني شي لاتخافين.
هزت راسها هيله وصدت غاده تعض شفايفها ليه مافكرو فيها هي وثنيان ممكن بأي وقت يجون بدون علمهم ويشوفون ثنيان بشكل حتى هي ماتتخيله قاطع حبل افكارها كلام فوزيه:بتروحون المانيا؟
غاده هزت راسها بالايجاب
رفعت حاجبها فوزيه:الي اعرفه المانيا الناس تروح لها علاج دراسه الناس يروحون بريطانيا امريكا كندا غريبه الصراحه!
نزلت فنجال قهوتها وعقدت حجاجها:فاهمه غلط ياروحي اي دوله في هذي الحياه تقدرين تروحين تدرسين فيها ماهي مقتصره على بريطانيا وامريكا وكندا.
بشرى:قصد فوزيه دام الدوله الي رايحه لها مو ذاك الشي في الدراسه ليه ماتكملين ماجستير هنا بدال ماتتغربين سنتين على غير سنع وتاخذين ثنيان معك هناك يتغرب هو بعد عن اهله بسبب شي ماله داعي الصدق.
انضغطت لانها فعلا ماتوقعت بتكون اسئلتهم كذا وخافت تكذب بأي شي لان فيه كثير من الي جالسين يفهمون بهالامور خصوصا لمى اختها بللت شفايفها:تفكيركم غلط حبايبي ابحثو اكثر عن المانيا وبتفهمون انها من افضل الدول دراسه وبعدين من يحصل له يكمل ماستر ويرفض وثنيان هو الي طلب يروح معي انا ماطلبته.
احلام عضت شفايفها من كلام بشرى وفوزيه:اتمنى ماحد يتدخل الموضوع مقفلينه من زمان وخلاص هم مرتبين امورهم.
فوزيه:ماحد تدخل ياحلام لكن مستغربين.
جود ضحكت داخلها بسخريه لان حريم خوالها مستحيل يتركون لقافتهم هي كانت محور حديثهم قبل زواج غاده والان قلبو على غاده
.
.
« الساعه 8:00 »
طلعت له غلا وابتسمت:غاده تبدل ملابسها ماتبي تروح المطار بالفستان.
هز راسه ثنيان:تمام قولي لها بنتظرها برا.
غلا ناظرت فيه:بحضنك.
ثنيان رق قلبه وفتح يدينه لها وتقدمت له تحضنه عض شفايفه وقبل راسها:بتوحشني ثنيان يعني خالد متعودين بسبب شغله مايكون معنا كثير بس انت دايم معنا بيكون غريب الوضع مره.
مسح على ظهرها بإبتسامه:الظروف تحكم وماعليك كلها سنتين بإذن الله وراجعين لايغرك تمر بسرعه.
هزت راسها:تروحون وترجعون بالسلامه.
طلعت لهم غاده وهي تمشي بإستعجال وقفت تناظر فيهم:انت هنا وانا اركض عشان ماتأخر عليك.
ثنيان ناظر فيها:ليه ناويه تتأخرين اكثر ياحياتي؟
قالها بسخريه بس ابتسمت غلا وعضت شفايفها بخجل غاده:نخرج عشان مره تأخرنا على المطار.
هز راسه ومشت هي خلفه تاخذ شنطتها الصغيره بيدها
.
.
« الساعه 1:00 بالليل »
من اصرار سيف بالمكالمه وافق انه يقابله عقد حجاجه نايف يدخل للكافيه وهو مستغرب من الكافيه الي مفتوح الى الان قرب منه وفز سيف:ياهلا.
نايف سلم عليه وجلس:ياهلا فيك بس وش هو موضوعك الي ماينفع يتأجل.
سيف اخذ نفس وناظر فيه:تبي قهوه شي.
نايف:ماجيت اتقهوى ياسيف عطني علمك.
هز راسه سيف وناظر فيه:انا ماكان ودي اسويها ياعمي وادري ان تربيتك والنعم فيها لكن ماينشره عليها لانها ماتربت تحت عينك.
سيف بلل شفايفه يكمل: يعني حرمه الي مربيتها لاجل كذا انا جاي اوريك سواد وجه بنتك.
رفع حاجبه نايف مايستوعب قصده الا لمّا فتح الفديو سيف لانت ملامحه بذهول هو ماكان عنده علم عن خطبتهم
ابتسم بسخريه بداخله ونطق من صدمة نايف الي سحب الجوال من يده يتأمل الفديو:كنّا على علاقه.
خذفه نايف من بين يدينه الى ان صفق بجبين سيف وقام يمشي لجهته ودفعه على الارض بقهر يضربه من قهره وتجمعو الي بالكافيه حولهم لمّا سيف قام يضرب نايف لأن قوة نايف عند سيف ولا شي بسبب عمره بعكس سيف الي توه بشبابه
كان يسمعهم يردون سيف عنه لكن سيف واضح شايل بقلبه ولقى فرصته اليوم ابعدوه وكح نايف بتعب
.
.
« بالطياره »
كان يتأملها نايمه هو مجافي عينه النوم بسبب التفكير اخذ نفس يتذكر توديع طارق له قبل لايسافرون ماكان عنده علم ان طارق بيجي للمطار لاجله هو في لحظه كان بيقوله كل شي لكن سمع نداء رحلتهم كان بخاطره يتكلم لطارق لكن ماقدر عقد حجاجه لمّا شاف تكشيرة وجهها دليل ان فيه شي مزعجها او انها تحلم حلم مو حلو فزت وسط تأمله لها وشهقت بخوف عض شفايفه بخوف ومسك كفها:بسم الله عليك.
مسكت صدرها الي يرتفع ويهبط بسرعه من رعبها نزلت دموعها من رعبها وعقد حجاجه:مافيه شي كنتي نايمه غاده كنتي نايمه تونا بالطياره.
مايدري له قالها بس حس انها تعيش حلمها عشان كذا وعّاها بإنهم بالطياره باقي
فتحت عيونها لمّا حست نفسها هدأت واول شي شافته وجهه المرتعب:ابي مويه.
هز راسه ولف يدور لها مويه بين اغراضه وعضت شفايفها هي من خوفها لانه بحلمها كان ميت كانت تناديه بس مايرد عليها يمكن كانت تفكر بهالشي لاجل كذا تحلمت فيه بس الي تعرفه انها ماتبي تعيش هالشي ابد اخذت المويه منه ويدها الى الان ترجف من شعورها الي حست فيه سمعت صوته يسمي عليها اخذت نفس تلف له:ليه مانمت؟
ثنيان بلل شفايفه بإبتسامه:مادري حسيت لذة تأملك احسن من لذة نومه عميقه.
ابتسمت لانه يحاول يغير جوها ونطقت ترفع شعرها للأعلى لانها شافت ارهاقه بعيونه:طيب تتركني اتأملك وتنام لان الحين دوري.
اتسع مبسمه يناظر فيها:تتوقعين اردك حتى لو مافيني نوم بنام لعيونك.
رفعت حاجبها بإبتسامه:تراوغني كثير!
عض شفايفه:تتوقعينها مني.
هزت راسها بالنفي:مستحيل!
ضحك لان حتى هي تراوغه وعدل الكرسي حقه لاجل ينام تحت نظراتها
.
.
« جده شاليه نايف »
جالسه قدام البحر تسمع موجه وتفكر مر بعقلها سؤال ساره اخت خوله صاحبة امها لمّا قالت "خطيبك؟" ماتدري وشلون ردت عليها بـ"يه" ابتمست تعض شفايفها من احراجها عقدت حجاجها تسمع اصوات اخوانها سالم وصلاح يكلمون شخص هي ماعرفت مين لكن كانو يحاولون يقصرون اصواتهم لاجل مايسمعهم احد وقفت تنفض نفسها من التراب وسحبت جوالها تمشي بخطوات هادئه لاجل مايسمعونها وبالفعل وقفت تسمعهم وسعت عيونها بذهول لمّا سمعت الطرف الاخر يقول لصلاح ان ابوهم بالمستشفى بسبب تعرضه لهجوم هو طلع من عندهم قال بطلع لواحد من معارفي يبيني بموضوع استغربو انه يبيه الساعه 12 بالليل لكن ماكلموه طلعت بسرعه لاخونها الي سكرو منه وناوين الخروج لابوهم
لف سالم يناظر فيها وعرف من ملامح وجهها انها تعرف:جود!
صلاح لف على كلام سالم وعقد حجاجه من وجودها نطقت بخوف:بروح معكم.
كررتها تأكدها:بروح. لأنهم يناظرون فيها بخوف هم بعد ومشت من جنبهم تتعداهم لكن يد صلاح منعتها:مابعد فقدنا عقولنا نخليك تطلعين كذا البسي عبايه وامشي.
نزلت نظرها للبسها وهزت راسها تناظر فيها:يروح بس ياويلكم تروحون بدوني.
هز راسه صلاح ومشت تركض من عندهم تأففت بقهر لان عباياتها فوق لفت تشوف عباية سحر معلقتها خلف الباب سحبتها بسرعه تلبسها واخذت الطرحه تحطها على شعرها بعشوائه وخرجت تركض لكن مثل ماتوقعت هربو متى امداهم هي ماتدري ضربت رجلها بالارض بغضب وحبست دموعها تدخل التطبيق وطلبت سياره عضت شفايفها تحاول تتذكر اسم المستشفى الي انذكر بالمكالمه وتنهدت براحه لمّا تذكرته سكرت جوالها بعد ماطلبت ومشت تخرج بسرعه مامر على انتظارها دقيقتين الا وتوقف عند الباب
.
.
« الشاليه الي بجانبهم »
كان جالس بالبلكونه يشتغل وقهوته قدامه سحب كوب القهوه وقام يوقف ويتأمل البحر الي محاوط منتجعهم بكل الجهات عقد حجاجه بذهول لمّا شافها خرجت تركب مع سياره بيضاء نزل الكوب من يده لانه يعرفها ومستحيل يكون مخربط هي وجهها يعرفه وحافظه ولانه حافظ وجهها الي فيها مو طبيعي والواضح انها تبكي ركض ينزل بشورته والتيشيرت الي لابسه لان موسى كان نايم مانتبه لخروجه لكن مامداه يمنعها اول مانزل حركت السياره ركب سيارته يحرك خلفهم
.
.
« سيارة الاوبر »
وسع عيونه بذهول لمّا شاف السياره الي تعدت من جنبه بسرعه جنونيه وفلشرات السياره الي ماتوقفت:وشفيه ذا مريض!
لفت بإستغراب على السياره الي يقصدها وعضت شفايفها لانه مشاري وسعت عيونها بذهول هي لمّا اشر للأوبر انه يوقف اخذت نفس تناظر فيه:خلاص اخوي وقف هنا هذا خطيبي.
لف لها الاوبر:لاحول ولا قوة الا بالله.
رفعت حاجبها من نبرته لمّا قال:انزلي.
نزلت تضرب الباب خلفها كان واثق اتم الثقه انها بتجي تركب معه وبالفعل مشت تركب بالخلف ولف هو يناظر فيها:وشفيك ليه طالعه هالوقت!
تنهدت جود:بابا يقولون تعرض لهجوم وقلت لاخواني ينتظروني بس سحبو علي يحسبوني ماقدر اجي.
رفع حاجبه بذهول:اعوذ بالله وش هجومه!
جود رفعت كتفها بعدم المعرفه:الي اعرفه المستشفى الي هو فيه.
هز راسه ياخذ جوالها لانها فاتحه فيه اللوكيشن
.
.
« المستشفى »
نطق يسكت عياله المعصبين بسبب الي صار:واحد مو صاحي ضربني وبياخذ حقه.
صلاح رفع حاجبه:كيف مو صاحي يبه!
سالم شد على يده ولف لصلاح:خلاص صلاح مو وقتك ابوي تعبان.
سمعو طرق الباب ودخل بعدها الطبيب:كتبت لك خروج قدامك العافيه.
هز راسه نايف:ماتقصر الله يعطيك العافيه بس ابيك بكلمة راس.
هز راسه الدكتور ولف نايف لعياله:بكلم الدكتور اطلعو.
شد على يده صلاح ومشى يخرج ومشى خلفه سالم
تنهد نايف يناظر فيه:شوف يادكتور دام الشرطه عرفو مابي احد يعرف غيرهم عيالي انت عارف مراهقين ومايرضون اكيد علي مابي يدخلون بمشاكل عشان كذا اذا احد سألك قول واحد مو صاحي بالشارع تعرض له بالضرب.
عض شفايفه الدكتور وهو فهم قصد نايف اكيد ولا رجال بهالحياه يرضى ان عياله يعرفون انه مضروب من شخص ولا قدر انه يدافع على نفسه على الاقل لمّا يقولون مو بوعيه اكيد نايف ماراح يحط عقله بعقل شخص مو صاحي:اكيد يانايف اكيد.
ابتسم نايف يشكره ومشى بصعوبه يخرج عقد حجاجه لمّا شاف جود ومشاري خلفها يتكلمون مع صلاح وسالم
قرب منه مشاري:عسى ماشر يانايف.
نايف اخذ نفس:ماعليك ماصار شي واحد مجنون تعرض لي.
طلع الدكتور لهم وهو سامع كلام نايف هز راسه يأكد لهم:ابوكم مافيه الا العافيه لاتخافون انسان مو صاحي تعرض له والشرطه مو مقصره.
مشاري هز راسه يناظر في نايف:اهم شي سلامتك.
نايف:ايه والله الحمدلله ابي البيت الحين.
جود قربت منه تمسكه وحاوط كتفها:ليه تجين يابوي تعبتي نفسك وبس؟
جود عضت شفايفها من حنية صوته:خفت عليك.
نايف قبل راسها:مافيني شي الحمدلله.
لف يناظر فيهم خلفه وتمنى لو انه مكان نايف صد
يبتسم من امنياته
.
.
« اليوم التالي برلين ألمانيا »
جالسين بالمطعم الخاص بالفندق حقهم ناظرت في الساعه الي تشير الى الساعه 2:39 رفعت عيونها عليه:ثنيان موعدك الساعه ثلاث باقي عشرين دقيقه بس.
لف ثنيان عليها:قريب المستشفى من هنا ماعليك بقوم اطلب سياره.
هزت راسها وشدت على يدها لان من اليوم بيبدأ العلاج الفعلي لثنيان ومن بكره هي بتبدأ دراسه ماجستير لفت تسمع صوت امرأه كبيره بالسن:عربيه؟
لفت لها:ايه خاله سمي؟
الامرأه ناظرت فيها وبكت عضت شفايفها غاده وفزت من الكرسي حقها تمسك يدها:بسم الله عليك خاله فيك شي.
مسحت دموعها بكفوفها الي تملئها التجاعيد
.
.
انتهى

ياقريب ويابعيد فيك امسي وحاضري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن