-
-
ثنيان فز من جنب امه يسحب الجوال من خالد:ابوي فيه شي؟
غاده تنهدت:لا تخافون بس السكر انخفض عنده وجبناه انا وجود للمستشفى.
لفت تشوفه صحصح: بدا يصحصح الحمدلله.
عقد حجاجه ثنيان بتوتر:في اي مستشفى؟
.
.
« الرياض »
طلع لهم الدكتور:تغذيتها سيئه جدا وهذا سبب الهبوط الحاد الي صار لها.
سطام هز راسه:متى نقدر ناخذها.
الدكتور:بس تخلص المغذي بإمكانكم تاخذونها.
حسام:الله يعطيك العافيه.
الدكتور:الله يعافيك.
مشى من قدامهم الدكتور ولف احمد يدخل للغرفه ودخلو خلفه اخوانه عقدت حجاجها رحاب من دخولهم رغم ان المفروض يكون ممنوع لكن هم دخلو
تقدم لها احمد بغضب:قاصدتها صح؟
رحاب ناظرت فيه وبكت:ليتني مت.
احمد شد على سنونه بقهر:ليتك على الاقل نفتك من حملك.
سطام ناظر فيها:ليه ماتاكلين ليه تجوعين نفسك وش بتستفيدين طلعه من ذيك الغرفه لو تموتين مانطلعك.
رحاب بكت تناظر فيهم:تعبت من الي معيشيني فيه لي كم في الغرفه حرام عليكم الي تسوونه فيني والله حرام.
احمد هز راسه:والله لو تمر عشرين سنه اننا مانرحمك يارحاب ولا نشفي غليلنا على الي سويتيه الا بحاله وحده غاده بنتك هي الي تطلب هالطلب وطبعا هذا شي مستحيل.
.
.
« جده في العياده »
دخلو هو وخالد ولف ثنيان لخالد بذهول:هذي عياده نفسيه خالد!
هز راسه خالد بإستغراب:يمكن جو لأقرب مستشفى.
مشى مع خالد وهو مستغرب وناظرو في جود الي عرفوها من ملامحها
دخلو بخوف عند سلطان ونطق خالد:يبه.
سلطان عض شفايفه يشوف خوف عياله:انا بخير لاتخافون.
ثنيان:ماتشوف شر وش سبب الطيحه؟
سلطان:ما اكلت شي من الصبح عشان كذا انخفض السكر.
خالد:الحمدلله على سلامتك.
ثنيان لف للدكتوره الي دخلت عندهم ولفت لجود واستغربت وجود غاده:قالت لي الممرضه ان الشخص الي جاء مع جود طاح ماتشوف شر.
هز راسه سلطان:الشر مايجيك.
الاخصائيه:اجلت موعد جود لبكرا بإذن الله تقدرون تجون.
هز راسه سلطان:زين.
ولفت لغاده:ولا تنسين موعدك انتي بعد.
عضت شفايفها غاده من وجود ثنيان وخالد وهزت راسها
خرجت الاخصائيه ولفت غاده لخالها:انا استأذن.
سلطان ناظر فيها:في امان الله.
جود ناظرت فيها:عادي تاخذيني معك؟
هزت راسها غاده:تعالي.
خرجو غاده وجود وكل وحده فيهم شايله همها بقلبها ركبت سيارتها وركبت جود بالمقعد المجاور لها ربطو احزمتهم وحركت غاده كان بخاطرها تسألها وش فيها وش الي يبكيها لهالدرجه وش الي محزنها لكن ماقدرت تحس بينهم مسافات كبيره وبينهم حدود كثير بلعت ريقها وهي تناظر بالطريق امامها:جوعانه ودك امر مطعم؟
جود هزت راسها بالنفي وهي صاده عن غاده عشان ماتشوف عيونها الدامعه:شكرا ماحس لي شهيه.
غاده عقدت حجاجها من نبرتها وعضت شفايفها توقف عند مطعم:بنزل اشتري لي وارجع لك.
ماردت جود ونزلت غاده تشتري لها ولجود وبعد ما اخذت الطلب رجعت للسياره تشوف جود الى الان صاده وجهها:جبت لك معي مره لذيذه لاترديني اول مره نطلع مع بعض؟
جود مسحت دموعها ولفت لغاده:بس قلت لك مالي شهيه.
غاده ناظرت فيها:اسفه اعرف بس ودي تاكلين معي لاترديني.
جود تنهدت من نظرتها وهزت راسها بالايجاب
وابتسمت غاده لها تطلع لها البيتزا وبدأو ياكلون بصمت نزلت نظرها لجوالها جود تشوف تسع مكالمات من نايف واربع مكالمات من اخوانها عضت شفايفها ترد على مكالمه نايف:هلا بابا.
نايف شد على يده:ارعبتيني ياجود قلبي طار الله يهديك وينك عن جوالك.
جود ناظرت في غاده:انا طالعه مع غاده وجالسين نتعشى وبنرجع الحين ان شاء الله.
.
.
« صباح يوم جديد »
طول ليله مانام يفكر وش الطريقه الي بتبرد حرته في زياد ومالقى نفسه الا انه يحجز لأيطاليا ورحلته العصر هذا اليوم خرج لهم يسمعهم مجتمعين يفطرون واحلام تتوسطهم:مامداك تنام سلطان؟
سلطان بلع ريقه: اكتفيت بس انا جاي اقولكم ان رحلتي العصر ان شاء الله لأيطاليا.
عقد حجاجه ثنيان وفز من مكانه بدون مقدمات:بروح معك.
هز راسه بالنفي سلطان
ثنيان ناظر فيه:لا تردني تكفى.
عض شفايفه سلطان مستحيل تلقى حجز انا حاجز بالليل.
خالد هز راسه يناظر في ابوه:انا ادبر له افضل يكون ثنيان معك.
هز راسه سلطان ولف لأحلام:وليه السفره المفاجأه ذي انتم عندكم شي!
سلطان:عندنا حسابات بنصفيها بس مابي ابن امه يدري اننا سافرنا خصوصا رحاب هو مستحيل يوصلها بس حتى ولو يعني الي عندهم بالبيت مابي يوصلهم شي عشان يمشي موضوعنا مانبي احد يعرف.
شدت على يدها رغد بخوف وتوتر لان وضحت لها الصوره وضح لها كل شي قامت من بينهم ورفعت جوالها تتصل على غاده وماهي الا ثواني وسمعت صوت غاده:هلا رغد.
رغد لفت تناظرهم من بعيد:غاده اقول لابوي وثنيان عن زياد هم بيروحون يهدونه في ايطاليا واضح اقولهم عشان يطلعون حقنا من بين عيونه.
غاده عضت شفايفها:ماعرف رغد بس احس انسب وقت.
هزت راسها رغد:ايه حتى انا حسيت بقول لثنيان دعواتك مايفجرون فيني.
غاده:بكل صلاه ماعليك.
.
.
« بيت نايف »
قربت من ابوها الي جالس مع سحر:بابا عندي موعد اسنان بروح امس حجزت عندهم لمّا كنت مع خالي وغاده.
عقد حجاجه نايف:ليه وشفيك؟
جود:فيني خراج وامس ماحصلت الدكتور قالو اليوم تحصلينه.
هز واسه نايف:اجل صلاح يوديك.
عضت شفايفها:لا صلاح لا.
صلاح عقد حجاجه:وليه لا!
جود زفرت:اقصد مايصير لان غاده قالت هي الي بتوديني.
نايف هز راسه:دام الوضع كذا زين.
مناهل ناظرت في جود:جود عادي اطلع معكم ابي اتعرف على غاده اكثر.
هزت راسها جود لانها ماتقدر تردها:ايه اكيد قلبي.
مشت من عندهم وهي مستحيه من الي قالته كيف بتطلب من غاده ماتردي دخلت على الشات حقهم بالواتس وكتبت لها:السلام عليكم غاده عادي تاخذيني للاخصائيه خالي مشغول قالي وانا مابي اهلي يعرفون.
ردت على غاده بنفس الدقيقه:تجهزي خمس دقائق واكون عندكم ان شاء الله.
.
.
« الساعة 5:00 العصر »
لف ثنيان يشوف الاقلاع ورجع يلف لابوه:يبه بسألك جود وغاده وش فيهم ليه عن الاخصائيه النفسيه.
سلطان تنهدت:مايحتاجون وحده يحتاجون مليون وحده من التعب النفسي الي عاشوه يابوك ما اقول غير الله يكون في عونهم ويقويهم.
تنهد ثنيان:امين بس غاده نعرف قصتها جود من وش تعبانه!
ضحك بقهر سلطان يمسح على وجهه:جود حبيبتي عاشت شي يفوق خيالك عمتك ماكانت غاده ضحيتها الوحيده عيالها كلهم ضحايا حتى عيالها شوفهم عند ابوهم وين الام بالقبر انقبرت من حياتهم مثل ماسوت ببنات نايف من قبله تدري الي خلاني انجن وخلا سكري ينحفض كله كان بسبب الصدمه بسبب الكف الي وعّاني عن جلوسي بالرياض وانتظارنا لرجوعه المستحيل هذا يبيلنا ننهيه تعذيب.
عض شفايف ثنيان:ليه وش سوا لجود!
ثنيان كان متوقع قبل تقوله رغد عن الموضوع كان متوقع هو السبب في طيحتهم بس ماوده يشغل بال ابوه زياده الي فيه كافيه لكن الحين ذُهل ان جود من ضحايا عمته وان السبب الاكبر بروحة ابوه هي لف لابوه ينتظره يتكلم عن السبب
لكن شتت نظره سلطان:ضرها كثير زياد وحنا ماندري لكن بطلعها من روحه لاتشيل هم انت.
زفر ثنيان يشوف ابوه استلقى بينام ورفع سماعته هو لاذنه وارسل لطارق انه مسافر ووصاه ينتبه على العياده بغيابه سكر جواله وفتح الابتوب حقه يتابع
.
.
« جده »
وقفت عند الشركه ولفت لجود ومناهل تنزع الحزام:بنزل ابصم واكلم مديري واجيكم.
عضت شفايفها جود بإحراج:اذا رفض مو مشكله نروح مع اوبر انا ومناهل.
هزت راسها بالنفي غاده:ماقد استأذنت منه ان شاء الله يسمح لي.
مناهل ابتسمت:ان شاء الله.
نزلت غاده من السياره ومشت تدخل للشركه عقدت حجاجها بتوتر تشوفهم في حاله استنفار وسعود واقف بوسطهم انهى كلامه يشوفها واقفه بعيد:الاسبوع الجاي كل شي جاهز بإذن الله.
مشى من بينهم بعد مانطق جملته وتعداها يمشي لمكتبه لفت للموظفه:بتول.
بتول لفت لغاده:هلا.
غاده عقدت حجاجها:وشفيه معصب هو؟
بتول هزت راسها بالنفي:لا عادي كان يقول عن مؤتمر بتشارك فيه الشركه ويبي كل شي يكون تمام.
غاده:وليه كل هالتوتر توقعت شي كبير!
بتول ضحكت:ياشيخه استاذ سعود لو مايسوي توتر مايكون اسمه سعود.
تنهدت غاده تشد على يدها ومشت من جنبها توقف عند باب المكتب حقه وطرقت الباب بتوتر تسمع صوته يسمح لها بالدخول فتحت الباب تدخل تشوفه حايس بالاوراق:السلام عليكم استاذ سعود.
سعود ترك الاوراق يرفع راسه لها:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
عضت شفايفها تتقدم له اشر لها بالجلوس وهزت راسها بالنفي:استاذ اعتذر ادري اني توني بديت بالشغل بس ماجيت الا اني محتاجه استأذن منك كلها ساعتين وجايه ان شاء الله اختي عندها موعد وانا بروح معها.
عقد حجاجه سعود:مافيه غيرك يروح معها؟
هزت راسها بالنفي:استاذ هو موعد خاص شوي عشان كذا انا بروح.
هز راسه:خلاص اذنك معك بس لاتتأخرين.
زفرت براحه:شكرا.
سعود رفع حاجبه وابتسم يشوفها خرجت:غريبه هالبنت!
سليمان دخل بعصاه:السلام عليكم.
فز سعود من مكانه:ياهلا ابوي يامرحبا.
سليمان اشر له بالجلوس وتقدم هو يجلس بالكنبه الموجوده بمكتب سعود وتقدم سعود يجلس عنده ورفع الدله يصب لابوه قهوه لف سليمان ياخذ الفنجال:ماقلت لي وشرايك بشغل غاده عساها ملت عينك؟
سعود لف لابوه:البنت شاطره وهذا الواضح عليها بس ما اقدر احكم الا اذا مر ثلاث شهور على شغلها هنا بإمكاني ارد على سؤالك.
سليمان ارتشف من قهوته:امك نوت تخطب لك.
سعود عقد حجاجه:وش طرى عليها !
سليمان ناظر في فنجاله يتخيل ردة فعل سعود:شافتها في حفله واعجبتها.
سعود:ومن هي البنت؟
نطق سليمان بأسمها ولانت ملامح سعود بذهول
.
.
« بالعياده »
كانو جالسين بكافيه قريب من العياده ينتظرون جود تنتهي لفت مناهل لغاده:كم عمرك غاده.
غاده لفت لها وابتسمت:عمري ستة وعشرين.
مناهل هزت راسها ونزلت نظرها لجوالها الي يدق ابتسمت ترد سبيكر:هلا خالي مشاري.
مشاري ابتسم:هلا ياعين خالك امك موجوده عندك دقيت عليهم كلهم ماحد يرد.
مناهل:لا انا طالعه مع غاده وجود والحين جالسين انا وغاده ننتظر جود تخلص موعدها بالمستشفى.
عقد حجاجه مشاري:ليه وشفيها ؟
رفعت حاجبها غاده من سؤاله عن جود ولفت مناهل:ما اعرف بس تقول عندها موعد.
مشاري:اها ماتشوف شر.
مناهل:الشر مايجيك خالي بسألك انت بتتزوج صح؟
مشاري:لا خلاص انلغت الخطبه.
رفعت عيونها غاده على جود الي جت عندهم وواضح على ملامحها انها بكت عضت شفايفها وقامت:جود.
جود همست بتعب:مافيني شي.
مناهل تقدمت لجود بخوف:ليه تبكين جود تعبانه؟
جود مسحت وجهها:لا بس اخاف من الابره وبكيت.
ضحكت مناهل:تخافين من الابره!
ابتسمت جود تجاملها:حتى انتي تخافين.
عضت شفايفها غاده بضيق:نروح مطعم نتغدى وبعدها برجع لدوامي ان شاء الله.
هزت راسها جود
.
.
« الرياض »
هو سكر من لمّا سمع مناهل تقول ليه تبكين ومن نبرة صوتها خاف يتعمق زياده عض شفايفه بفضول وش الي مبكيها تنهد من افكاره وتقدم يفتح شنطته وخرج طرحتها من بين اغراضه:والله لو شافتها امي بين اغراضي لتذبحني.
ضحك وقام من مكانه يترك كل شي حتى افكاره لبس ثوبه واخذ جواله وبوكه وخرج لكافيه قريب من العماره الي هو عايش فيها دخل للكافيه وجلس بعد ماطلب عقد حجاجه يمسع همس بنتين خلفه:والله العظيم هو مشاري اخو سحر اعرفه.
لفت ميساء:يمه متغير!
.
.
« ايطاليا »
عض شفايفه يلف لمشاعل بخوف:غاده رجعت لهم اكيد انكشف الموضوع انا خايف يامشاعل.
عقدت حجاجها مشاعل:زياد ماحب الخوافين انا لو يعرفون ماخلوك للحين عايش.
زياد هز راسه بالنفي:مستحيل مايعرفون مشاعل رحت فيها انا والله رحت فيها.
مشاعل مدت يدها لوجهه:ياحبيبي اهدا معك مشاعل مستحيل اسمح لهم يمسونك بشي.
زياد غمض عيونه لانها مو مستوعبه ايش معنى اخوان رحاب يعرفون بيقتلونه تعزيرا ولا يكفيهم حس بقبلتها لخده وابتسمت مشاعل:تعال ننزل لهم مايصير تحبس نفسك تبين انك خايف منهم فعلا.
زياد تأفف منها لأن فعلا هو وين وهي وين:وانا خايف هذا الواقع خايف.
مشاعل زفرت بغضب:زياد وشفيك ما افهم هالخوف يعني يوم رميتوها ماخفت الحين الخوف وانت معي!
زياد:لانها كانت عندي اعرف كيف اسيطر عليها لكن الحين هي هناك وغاده لقوها وثنيان يدري بعد تدمرت انا.
مشاعل لبست روبها الحرير:انا بنزل وانت خلك بهمومك.
.
.
« مكان اخر »
لف ثنيان لابوه بإستغراب :من وين جبتهم ذولي يبه.
ابتسم سلطان:ولد ظافر الله يسعده جابهم لي هم الي بيساعدونا بعد الله بجيبة زياد هنا.
رفع عيونه ثنيان على ظافر الي دخل عندهم وخلفه ولده خلف
ابتسم سلطان لظافر الي تقدم له وسلم عليه:يامرحبا تو مانورت ايطاليا.
سلطان:بوجودكم.
خلف ناظر فيه بعد ماسلم عليهم:عساهم مثل ماتبي.
سلطان:والله ماقصرت.
ظافر:رغم اني احب كل شي يكون قانوني لكن زياد يستاهل ينضرب وبعدها نبدأ شغلنا القانوني معه.
ولف لسلطان يكمل كلامه:وش خطتك كيف بنجيبه هنا؟
سلطان بلل شفايفه وبدأ يشرح لهم خطته وانهى كلامه بـ:وبعد مايجبونه هنا نبدأ حنا شغلنا.
ناظر فيه خلف:حلوه الخطه جدا بس زوجته مو سهله ابد ماتسمح له يطلع.
ثنيان هز راسه:خلو زوجته علي اعرف كيف اتصرف معها.
كملو تخطيط مع الاشخاص الي جايبينهم لاجل يتلون زياد من وسط بيته ويجيبونه لهالمكان
.
.
« اليوم التالي »
ميلانا هزت راسها لمشاعل ولفت لبنات زياد واخته وفاء نزلت نظرها لجوالها ترسل بسرعه لثنيان بأن الموضوع تم رفعت جوالها تتكلم قدامهم وكأنها تكلم اهلها لاجل مايشكون وقامت تستأذن منهم انها بتكمل مكالمه مع اهلها وتجيهم
لفت وفاء تبتسم لمشاعل:ماظنيت اخوان رحاب يسوون فيها كذا!
ضحكت مشاعل:ودي اشوفها مذلوله هذي الانسانه تستاهل كل شي سيئ بس مشكلتنا الحين اخوك لانهم درو اكيد ناوينه.
وفاء:ماتخلينه صح؟
مشاعل هزت راسها:تركته مره ماني مجنونه اتركه للمره الثانيه.
ضحكت بنت زياد:وبعدين ذي ميلانا من جدها جايبتنا تبينا نساعد رحاب.
مشاعل:غبيه هالاجنبيه.
.
.
« بيت مشاعل »
عقد حجاجه يطلع للخارج من الرساله الي وصلته من لؤي رفع صوته ينادي وهو مستغرب ان البيت فاضي:وينهم ذولي!
جمدت ملامحه يشوف ثنيان المبتسم امامه ولانت ملامحه يشوف جوال لؤي بين يدينه ما استوعب اي شي وكيف وصل جوال لؤي لثنيان كل الي بعقله وش جايب ثنيان اساسا رجع للخلف بخوف بيركض للبيت لكن حاوطوه خمسه مو بس ثنيان يمسكونه جمد بمكانه برعب وعرف ان نهايته قربت لمّا شالوه بلمحة بصر ياخذونه
.
.
« بعد عدة ساعات »
جالسه بالصاله وعيالها حولها:وينه وين راح يعني رجع يهرب وماخذ عياله معه بعد!
وفاء عضت شفايفها:هدي يامشاعل هدي يمكن ماراح بإرادته.
قامت مشاعل من مكانها بغضب:انتي تدرين صح!
وفاء وسعت عيونها بصدمه:وش يعرفني الله يهديك انا اقولك يمكن ماراح بإرادته!
مشاعل هزت راسها بجنون:انتي والله انتي الي اقنعتينا انا وبناتي نروح نشوف وش عندها ميلانا الزفت انتي تدرين كلها خطه منكم!
وفاء هزت راسها بالنفي:لا والله لا.
مشاعل صارخت تهز البيت بأكمله من غضبها:اذلفي برا بيتي اذلفي وانا طول حياتي احسبك صديقة لي اذلفي الله ياخذك.
وفاء جمدت:مشاعل تكفين وش اطلع ماعندي احد اروح له!
مشاعل لفت لولدها فراس:اطردها بسرعه طلعها من البيت معاد ابي اشوف وجهها.
عض شفايفه فراس:يمه!
مشاعل صارخت عليه:انا قلت اطردها يافراس ماقلت ناقشني حتى اغراضها لاتعطيها.
جمدت محلها وفاء تشوف فراس تقدم لها بقلة حيله:اطلعي عمه بكرامتك احسن.
رمشت بذهول تطيح دموعها:الحين الليل وين اروح فراس!
فراس رفع كفوفه:ماقدر اسوي شي وتدرين ان بطاقاتنا البنكيه معها مايمديني حتى احجز لك فندق.
عضت شفايفها وبكت تخرج من بيتهم معها مبلغ بسيط مايعيشها ومستحيل يرجعها للسعوديه هي كل شهر لها مصروف من مشاعل والان مابقى من مصروفها الا الشي القليل بكت تضم شنطتها لصدرها برعب من عدم الامان رفعت جوالها تدور اي شخص تدق عليه بس جلست لوحدها عيالها مع ابوهم من سنين وهي من بعد الي صار عايشه مع مشاعل الان مابقى لها احد حتى اخوها هرب وتركها عضت شفايفها تبكي لأنها تسمع صوت عقلها يردد جمله وحده"حوبة غاده ردت لهم رحاب تشردت من قبالها وهي الان تشردت وزياد الان عايش على الخوف والرهبه حتى ظله يخاف منه ضيعو طفله والان هم ضاعو والشيب يملئ رؤوسهم"
.
.
« مكان اخر »
ابتسم بنشوة الانتصار وهو يشوف دماء زياد منتشره بكل مكان صارخ زياد يحاول فيهم لأن سلطان وثنيان والرجال الي جايبينهم يضربونه بلا رحمه:سالم اخوها ومشاري خاله ضربوني قبلكم والله ضربوني اخذو حق جود خلاص تكفون ذبحتوني!
لأن سلطان ردد اسم جود كثير هو عرف انه يدري عن الي سواه وقال هالجمله يحاول انهم يخففون ضرب
سلطان توقف للحظه ورجع يلكمه بدون رد
قرب ثنيان من ابوه لأنه يضرب زياد بكل ماؤتي من قوة:خلاص يبه لاتوصخ يدك فيه يكملون شغلهم الرجال الي جبناهم.
سلطان تفل بوجه زياد:قذر وسافل حنا الي رفعنا قدرك يالقذر.
قام مع ولده ورفع جواله ثنيان يصور زياد الي اختفت ملامحه من كثر الضرب وخرج خلف ابوه يرسل لرغد الصوره بعد ماعدل عليها عشان مايشوفون منظره السيئ وكتب تحتها :اخذنا حقكم من بين عيونه ارسليها لغاده وجود.
لف لأبوه الي خرج بعد ماغسل يدينه وغير التيشيرت:خلف يقول لؤي وسامي يسألون عن ابوهم.
سلطان لف له:بعد مانخلص موضوع ابوهم نرجع للرياض وهم معنا.
ثنيان:وش نقولهم عن ابوهم؟
سلطان زفر:انا بتصرف بس انت احجز لنا بعد يومين لأن ظافر يقول يومين وينمسك ان شاء الله خلنا منهم الحين وش قصة مشاري وسالم تظن يعرفون!
ثنيان هز كتفه بعدم المعرفه:بما انك ماودك اعرف عن الي صار لجود وانه يتخطى الي سواه لغاده بمراحلـ.بنصف كلامه لانت ملامحه يستوعب شي في عقله لف لابوه بذهول:يبه جود!
عض شفايفه سلطان يلف:لاتفكر بهالموضوع ثنيان انتهى خلاص اذا عندك رقم مشاري اتصل لي عليه.
هز راسه ثنيان وهو مصدوم ورفع جواله يتصل على مشاري
.
.
« اليوم التالي »
رفعت جوالها تشوف رسالة ثنيان فزت من سريرها تبتسم بذهول من منظر زياد رغم تغبيشة الصوره الا انهم بردو حرتها فيه:الله يسعدك سعادة الدارين ياثنيان مثل ما اسعدتني اهخ وش هالمنظر الحلو!
ضحكت واتجهت للسناب تسوي قروب ودخلت غاده وجود ترسل الصوره فيه وكتبت تحتها"ثنيان يقول وريها جود وغاده"
عضت شفايفها بإبتسامه تشوف جود دخلت للقروب ومرت دقائق على دخول جود والواضح تتأمل الصوره شدت على يدها ودها تشوف ردة فعلهم ماكانت تدري عن جود الي تبكي وتضحك بهستيريه من المنظر الي تشوفه من انتصارها بهاللحظه على زياد كتبت وسط دموعها "لأول مره احب منظر دم وضرب الله يبرد خاطر خالي وخاطر ثنيان عسى يدينهم ماتمسها النار"
ابتسمت رغد تلقط الشاشه وكتبت"امين يارب"
انتظرت لدقائق لكن غاده مادخلت وطلعت من الشات تتنفس براحه
.
.
« بيت نايف »
طلعت من الغرفه وهي تحس انها حبت الدنيا من جديد تحس بإنشراح في صدرها عظيم قربت منهم تشوف سحر تجهز الفطور
رفعت عيونها عليها سحر وابتسمت لأبتسامه جود وانشراح ملامحها وسعادتها الواضحه عليها:عساك دايم مستانسه ياعمري.
ابتسمت لها جود وتقدمت تقبل راسها:اهخ خاله سحر احس اني فراشه طايره فعلا من حلو المشاعر الي داخلي.
سحر:الله يديمها عليك ياحبيبتي.
جود:امين يارب خاله وشرايك نطلع انا وانتي ومناهل نتغدى برا بعد مانفطر يعني نروح نتسوق وبعدها نتغدى.
هزت راسها سحر بإبتسامه:اكيد ياحبيبتي بقوم مناهل ونفطر وبعدها نطلع.
.
.
« العصر شركة سليمان »
جالس بمكتبه يتأملها تشتغل بمكتبها مع بتول هو قال لامه ان مو الان الخطبه ويذكر صدمته لمّا قاله ابوه ان الي تبيها له امه هي نفسها المهندسه غاده بنت فهد
شافتها بالحفل حق سلامتهم وحست انها تناسبه
ناظر في بتول الي اخذت اغراضها تخرج من عندها و عقد حجاجه يشوفها فزت من مكانها بعد مافتحت جوالها مسكت جوالها تدور بمحلها بسعاده وكتبت بإبتسامه"الله يبرد خواطرهم ويسعدهم مثل مابردو خواطرنا واسعدونا"
ضحكت بسعاده تعدل الورد الي بمكتبها لكن لانت ملامحها بفشله لمّا ناظرت في سعود مديرها يتأملها يمكن تتمنى تختفي ولا يشوفها بهالحاله بيقول وش هالمجنونه هي نست لوهله من سعادتها ان مكاتبهم زجاجيه رجعت مكانها لمّا صد يرد على جواله طلعت من مكتبها لأن الان وقت بريك الغداء طلعت تشوف بتول:بتول عازمتك على الغداء تعالي.
بتول ابتمست بذهول:غاده انتي متأكده نفس الانسانه الي كنت عندها قبل شوي معصبه والحين انقلب حالك!
ضحكت غاده:في رسائل تغير الحال.
بتول ضحكت معها:دام الوضع كذا وبتغديني على حسابك تم.
.
.
« الرياض »
باقي على بداية دوامه ساعه ومستلقي على الكنبه يفكر بكلام سلطان وثنيان مايدري كيف عرفو ولا يدري كيف عرفو انه يدري تنهد يفكر فيها هي عقد حجاجه بقلق يتصل على مناهل ماردت على اول مكالمه كررها وردت يسمع الضجيج عندها:هلا خالي.
مشاري رفع حاجبه:وينك؟
مناهل لفت تناظر في امها وجود الي يشوفون الملابس:حنا بالمول وش بغيت.
مشاري بلل شفايفه:جود معكم؟
مناهل استغربت سؤاله:ايه جود معنا ليه؟
مشاري:اسأل بس تحسينها زعلانه ولا مبسوطه؟
هو سأل هالسؤال خاف يكون لثنيان وسلطان علاقه ببكائها ذاك اليوم
مناهل:جود مره مبسوطه اليوم وحتى هي الي قالت لماما نطلع بس ليه تسأل؟
زفر براحه:لا بس اسأل.
مناهل قفلت الجوال واتجهت لأمها تشوف جود ابتعدت:توه خالي مشاري مقفل مني يسأل عن جود يقول مبسوطه ولا زعلانه.
لفت سحر بذهول:سألك كذا!
هزت راسها مناهل واتجهت لجود الي تناديها تشوف الفستان لانت ملامح سحر تفكر بمنحنى اخر اليوم جود مروقه معقوله مشاري له سبب في روقانها لفت تتذكر كلامه وانه مستحيل يتزوجها شدت على يدها بغضب لمّا راح تفكيرها انه يلعب عليها:مستحيل يسويها!
تقدمو لها جود ومناهل وتكلمت جود بإبتسامه:خاله جعت نروح نتغدى؟
هزت راسها سحر تتدارك صدمتها:روحي انتي ومناهل للسياره وانا بروح لدورة المياه تكرمون وجايه.
هزت راسها جود بالإيجاب وخرجو هي ومناهل ورفعت جوالها سحر تتصل على مشاري وهي تهز رجلها بتوتر وصلها رده:هلا سحر.
سحر بغضب:مشاري وش قاعد تسوي انت هاه!
مشاري عقد حاجه من غضبها:وشفيك!
سحر بغضب:انت تلعب على جود صح وتقولي مابي اتزوجها والله العظيم يامشاري ان طلع من ورا راسك شي انك لتتزوجها غصب عليك تحسبني بسكت يعني!
مشاري وسع عيونه:سحر وش قاعده تخربطين انتي وش دخل جود الحين!
سحر:وليه هالاهتمام كله مافهمت تسأل هي مستانسه ولا زعلانه!
مشاري عض شفايفه:الله ينكبك يامناهل استغفر الله بس فاهمه غلط انتي انا سألتها عشانـ.
سكت يدور تصريفه
وصله صوتها:عشان ايش انت تحبها تبيها قولي اخوي عادي امي نقنعها وجود بكلمها انا.
قاطعها صوت مناهل خلفها: ماما!
لفت تشوفهم الثنتين خلفها ووجه جود منقلب
جمدت ملامحها تعض شفايفها تسمع صوت مشاري يبرر لها او يحاول يبرر لكن كلها ما اقنعتها قاطعته:خلاص مشاري بعدين اكلمك.
مشاري زفر:قسم بالله مو قصدي كذا ياسحر تكفين لاتفكرين اني كذا.
سحر:بعدين نتفاهم.
سكرت تناظر في جود ومناهل:نمشي؟
مشت تتركهم يمشون خلفها
جود كانت تحس بالحراره تسري في جسدها مرتين سمعت انه يبيها او يحبها مو معقول الي تسمعه مو معقول عضت شفايفها بخجل تحس بمشاعر غريبه وكل الي ببالها " ليه مشاري ! " ركبت السياره وحرك السواق صدت عن سحر ومناهل تشد على يدها
.
.
« الساعه 2:00 بالليل »
جالسه بالمكتب تحاول تنجز شغلها الي تراكم عليها مابقى لهم كثير على المؤتمر وبكره اجازه عندها تنهدت بتعب وانصدمت تشوف الساعه هي مر وقتها مانتبهت ولأن فيه موظفين بدأ شفتهم بالليل ماحست ان الوقت مضى وهي جالسه بنفس مكانها عضت شفايفها تشوف سعود خارج من مكتبه الاخر الي مغلق بالكامل والواضح عليه انه معصب جدًا عقد حجاجه بذهول يشوفها موجوده الى الأن دوامها مفروض مخلص من ساعتين تقدم للمكتب حقها بغضب واشر على ساعته:ليه جالسه لهالوقت!
غاده استغربت غضبه:معليش استاذ كنت جالسه اصمم مانتبهت للوقت.
تقدم لها بحده:مثل ما احب الموظف يجي على الوقت احبه يطلع على الوقت!
هو كان بيوصلها بالطريقه الطبيعيه لكن حدة صوته وغضبه خلاها تفهمه غلط
ناطرت فيه غاده ونطقت بنفس حدة صوته:احترم انك مديري لكن لاترفع صوتك علي وما اتوقع اني سويت شي غلط بدال ماتشكرني اني جالسه اتعب تعصب علي!
سعود شد على يده:ماكان قصدي اعصب عليك لكن معصب انا وطلعت نبرتي اني معصب بس فعلا انا ما احب الموظف يتعب اكثر من مجهوده الطبيعي.
غاده رفعت حاجبها بغضب:العذر اقبح من الذنب.
جمعت اغراضها تطلع من جنبه وعض شفايفه سعود لانها زعلت وعصبت ويحق لها:مالقيت الا غاده ياسعود تعصب عليها فعلا غبي!
.
.
« بيت هيله »
دخلت للبيت وتنفست تخفف غضبها:معتوه ومستفز ومريض!
لمى ضحكت من خلفها:دودي اشبك تتكلمين مع نفسك انجنيتي ومن ذا المعتوه!
غاده لفت للمى بقهر:تخيلي لمى تأخرت بالدوام ساعتين صح كنت اشتغل مانتبهت للوقت جاء سعود مديري المجنون وعصب يقول ليه تقعدين لهالوقت بدال مايشكرني اني اشتغل بجهد يصارخ علي مريض والله مريض!
لمى رفعت حاجبها:منجده ذا!
غاده صدت بقهر:مستفز مستفز!
لمى لفت عليها:خليك منه الحمدلله بكرا اوف والبنات بيجون.
غاده زفرت:عزمتيهم.
لمى هزت راسها:ايه وحتى جود اختك عسل والله حبيتها.
عضت شفايفها غاده تتذكر جود:احس اني مقصره معها معهم كلهم يعني.
لمى:انتي تشتغلين اكيد فاهمين وضعك.
غاده سندت راسها على الكنبه:لمى افكر من زمان بما ان ابوي طلع اكيد لازم اغير اسمي لأسمه يعني الهويه لازم تتغير لاسم ابوي الحقيقي بس انا ابي فهد تحسين بيزعل ابوي لو قلت له.
لمى:بيزعل اكيد غاده كأنك متبريه منه.
غاده تنهدت:كله من سعود!
لمى ضحكت بذهول:وش دخل سعود الحين!
غاده ضحكت معها:واضح مستفزني بقوه اوف منه هذا الانسان قسم بالله ناجي اهون منه بكثير!
لمى ناظرت فيها:شكله يحبك!
غاده ناظرت في لمى:مسرع حبني وش ذا!
اعتلى صوت ضحك لمى:ياخي العيال عندهم الحب مثل شرب المويه ترا.
غاده مسكت يدها تبتسم من ضحكها:اش ماما نايمه!
هيله ابتسمت من وراهم:غاده جيتي ياماما مانمت انتظرك.
غاده عضت شفايفها من ضحك لمى:ايه ياعمري احسبك نايمه.
هيله ناظرت في لمى:عساها دايمه هالضحكه وش سببها.
غاده ضحكت من ضحك لمى ولفت لمى لهيله:خلي غاده تقولك عن مديرها سعود.
ضحكت هيله تلف لغاده:اشبه؟
غاده ضحكت تسرد لها كل الي صار
.
.
« اليوم التالي »
عدلت التوب حقها وفتحت الباب تشوف جود:اهلا قلبي.
جود:هلا فيك.
دخلت وحضنتها غاده تبتسم لها:تأخرتي البنات كلهم موجودين.
جود ابتسمت:صلاح تاخر علي.
نزلت عبايتها ومشت تدخل مع غاده عضت شفايفها لأنها كانت تحسب بنات خالها سلطان فقط لكن انذهلت ان مو بس هم فيه صاحبات غاده ولمى رجعت شعرها للخلف تسلم عليهم وتسمع ردودهم على جيتها
رغد حضنتها:وحشتيني.
ابتسمت لرغد:مو كثري والله.
جلست جنب رغد وابتسمت للمى الي تقدمت لها بدلة القوه تصب لها:وش هالزين.
جود ابتسمت لها:قلبي انتي.
رجعت لمكانها لمى
ولفت ياسمين لغاده تضحك:عندي وعندك خير طارق المدير الجديد مدقق علي بشكل مو معقول يعني لو الف القاه جنبي واذا تأخرت دقيقه قال خصم مستفز.
ضحكت غلا:طارق صاحب ثنيان!
ياسمين هزت راسها
رغد ناظرت فيها:حرام عليك والله طيب مره.
ياسمين:هو طيب ماختلفنا وصراحه الصدق ينقال مدير شاطر لكن لو يخلي الدقه الزايده بيكون تمام.
غاده تأففت تسمع صوت الجرس:كلكم جيتو من باقي!
لمى لفت لها:مابقى احد مارلين بتفتح اكيد اقعدي.
وبالفعل ماهي الا ثواني ودخلت مارلين بيدها ورد عقدت حجاجها غاده لمّا قالت لها:فور يو.
ضحكت وعد:اوه غاده ورد وحركات وش السالفه!
غاده عضت شفايفها:مادري بس حلوه!
اخذت باقة الورد وسحبت الكرت تقراء الكلام المكتوب" انا اسف " وبالنهايه مكتوب "سعود"
وسعت عيونها بذهول تلف للمى:مستحيل!!
ضحكت لمى:ايش!
غاده:من سعود مديري يقول انا اسف.
ضحكت ياسمين:اوف غاده كيوت حرام ظلمتيه!
لمى:والله قلتلك امس انه واقع بالحب وماصدقتيني بس حبه عنيف.
غاده تركتها بربكه:خير اشبكم مستحيل هذا معتوه فعلا!
وعد ضحكت بذهول:استحت لا الموضوع صحيح!
هي فعلا ارتبكت لانها ماتوقعتها منه سكتت تجلس تحت تعليقاتهم
.
.
« الساعه 12:00 باليل »
كان جالس بالبيت لوحده خواته طالعين وابوه وامه نايمين وعيال عمته رحاب بعد نايمين من يوم جو من ايطاليا عض شفايفه يتذكر بكاء لؤي لمّا كانو بالفندق عرف ان كل عيال عمته رحاب مشتتين عاطفيًا لف يسمع اصوات خواته وماهي الا ثواني ودخلو ولا انتبهو لوجوده يكملون سوالفهم:ايه يعني الصدق تمنيتها لثنيان بس اخوك نايم وشكله سعود ذا حبّها.
ضحكت غلا:والله بس كيوت حسيت يعني الله يوفقها مع اي احد واضح هي بعد حبته يعني شفتي لمّا استحت من الهديه!
لانت ملامحه يسمعهم يتكلمون عنها وعن سعود فز من مكانه ولفو رغد وغلا ينتبهون لوجوده:ثنيان!
ثنيان جمد بمكانه يشوفهم تقدمو له يحضنونه ويسلمون عليه سلم عليهم واستأذن انه بينام رفع حاجبه من مشاعره المتلخبطه:وش دخلك ثنيان طبيعي البنت بتحب وتتزوج مستنيها تنتظرك يعني!
هز رجله بتوتر يطلع اسوارتها وقرأ الكلام:معقوله يعرفون بعض من زمان!
.
.
« اليوم التالي »
طرق باب مكتب ابوه ودخل بعد ماسمح له:هلا ثنيان.
ثنيان جلس يناظر فيه:يبه وينها الشركه الي تشتغل فيها غاده بنت عمتي رحاب؟
عقد حجاجه سلطان:ليه تسأل!
ثنيان سند نفسه على الكنبه:ابيه.
سلطان عدل جلسته يناظر في ثنيان:ساعدتها وحاولت تبين لنا حقيقة قصتها كثر الله خيرك لكن الان خلاص انتهى دورك ياثنيان تراك مانت محرم لها تذكر هالشي.
ثنيان رفع حاجبه يرقع موقفه:اكيد يبه اعرف حدودي لكن كنت ابيها تمسك لي عياده نويت افتح بالرياض ودي هي الي تمسكها.
سلطان هز راسه:دامه شغل برسلك الموقع.
هز راسه بالايجاب ثنيان:انتظرك.
مشى يخرج من عنده وعض شفايفه يستوعب طلبه يستوعب ان ابوه خالها والاكيد مستحيل يرضى
رفع عيونه يشوف احلام جالسه مع عيال عمته رحاب فز لؤي من مكانه:ثنيان.
ثنيان لف له:هلا.
لؤي:ابي اشوف جود وامي.
ثنيان هز راسه:قول لرغد تكلم جود وروحو لها.
لؤي مسك يده قبل يطلع:وامي وابوي!
ثنيان ناظر فيه:امك مو هنا وابوك اسأل ابوي هو يقولك.
مشى يخرج من عنده ورفع جواله يشوف ابوه ارسل له موقع الشركه حرك سيارته وزفر يحس بالندم انه دخل لؤي بالموضوع ولا يدري كيف بيوصلون لهم ان ابوهم انسجن حتى لو يكون اسوء الناس يبقى ابوهم واكيد بيحزنون بعد مرور عشرون دقيقه ناظر في الشركه:ماشاءالله.
نزل من سيارته ودخل للشركة عقد حجاجه لانه اول مادخل شافهم خارجين من غرفة الاجتماعات نزل نظارته يناظر فيهم لمحته غاده ورفع راسه سعود يناظر فيه:مو ذا ثنيان؟
غاده هزت راسها وتركت الملف بيده وابتسمت:ايه هو.
تقدم لهم ثنيان:مشغولين؟
سعود هز راسه بالايجاب:ايه والله عندنا مؤتمر.
ثنيان هز راسه:ماشاءالله الله يوفقكم انا جيت عشان ابي غاده بشغل.
سعود:دامه شغل مو مشكله.
غاده ناظرت فيه:تعال لمكتبي.
مشت غاده تدخل مكتبها ودخل خلفها ثنيان وجلس بالكرسي المقابل لمكتبها
غاده ناظرت فيه: الحمدلله على السلامه.
ثنيان:الله يسلمك.
غاده:ايه وش الشغل الي تبيني فيه.
ثنيان تنحنح يعدل جلسته هو بالبدايه قبل لايروح لابوه كان ناوي يعطيها اسوارتها لكن الان غير مخططاته:ابي افتح فرع بالرياض وابيك تمسكين تصميمه.
غاده:قصدك عيادتك؟
هز راسه:ايه عيادتي ابي افتح فرع في الرياض.
غاده:طيب مو مشكله امسكه بس بيطول شوي لان عندي مليون شي وما اظن اخلصهم بدري والمفروض ما اخذ مشاريع زياده بس عشـ.
قطعت حروفها تسكت لأنها كانت ناويه تنطق بـ"عشانك" وهي مقصدها من هالكلمه ان ثنيان وخالها ماقصرو ابد ومستحيل تنسى لهم هالشي
ناظرت فيه ينتظرها تكمل:مو مشكله اذا ماتقدرين عادي مابي اضغط عليك.
غاده هزت راسها بالنفي:لا اقدر ان شاء الله بس اذا تقدر تنتظر انت.
ثنيان:انا تطمني من جهتي اصبر عادي.
غاده:تمام كذا اتفقنا.
ثنيان هز راسه وقام بيطلع لكن وقفه وجود سعود عند الباب:يلا غاده بنروح.
اخذت شنطتها غاده ومشت تتعدى ثنيان وطلعت معه
عقد حجاجه يشوف ثلاث موظفين غير غاده بيطلعون معهم شد على يده يطلع من الشركه
.
.
« بيت نايف »
كانت جالسه تفكر بمشاري ومواقفه معها فعلا هي كانت تشوفه خال اخوانها فقط وانه يساعدها بعد لانها اخت عيال اخته بس الان تغيرت نظرتها عضت شفايفها تتذكر كلام سحر ورفعت جوالها ترد لمّا وصلتها مكالمه تتهرب من افكارها:هلا رغد.
رغد ناظرت في لؤي:جود لؤي وسامي يبون يشوفونك.
جود فزت من مكانها ونطقت بلهفه:لؤي وسامي عندك!
رغد ابتسمت نلف لهم:ايه والله تعالي.
جود لفت تدور عبايتها:جايه جايه.
سكرت منها تلبس عبايتها وطلعت تشوف سحر ونايف جالسين وقدامهم القهوه
رفع راسه نايف يناظر فيها:وين؟
جود بلعت ريقها بشوق:اخواني لؤي وسامي في بيت خالي بروح اشوفهم.
نايف هز راسه وسحب مفتاحه:انا بوديك امشي.
جود رفعت طرحتها على شعرها بسعاده تخرج معه
.
.
« الساعه 7:00 المغرب في الدّار »
عدلت شعرها تدخل عند البنات وهي مبستمه:اهلا.
فزو لمّا شافوها دخلت ونزلت نفسها لهم تحضنهم وحده وحده:وحشتوني.
ابتسمت لمى من خلفهم: لو هي انا ماستقبلتوني بهالشكل.
تقدمت لها وحده من البنات تحضنها وضحكت لمى تقبل خدها:قلبي انتي قلبي.
ضحكت مهره:ياحلوها غاده تستاهل هالمحبه.
لمى هزت راسها بأبتسامه وهي محاوطه البنت:ايه والله.
لفت للعامله الي دخلت عندهم:لمى فيه هديه حقك بالمكتب.
عقدت حجاجها لمى ومشت تخرج من عندهم لمكتبها دخلت وابتسمت تشوف ورد وهديه تقدمت تشوفها وفتحت الكرت تقراء وش كاتب لها:ابي اكون اول من يهنيك في شهر الخير حتى لو اني بين السحاب ما انساك ياروح خالد. ذاب داخلها بإحراج
رجعت شعرها خلف اذنها وانكتم نفسها اكثر لمّا شافت مكالمه منه رفعت الجوال ترد عليه بصمت وضحك يفهم خجلها:كلها راحه نص ساعه لاتحرميني من صوتك!
لمى ابتسمت بخجل:وش يعني ترسلها بالدوام!
خالد:اعرف وينك بهاللحظه لاجل كذا ارسلتها هناك بس اكيد ماراح يكون محور حديثنا هالموضوع.
لمى ضحكت بخفيف:طيب برد عليك وانت بالف خير انت تعرف مكاني بس انا ما اعرف غير انك بوسط السحاب.
خالد:لمى تتحديني وانا بوسط السحاب اكلمك.
ضحكت بذهول:مو من جدك!
خالد:الا الا من جدي وخالي بعد اسويها.
لمى انذهلت من جديته:ياويلك خالد ياويلك اروح لعمي سلطان واقوله.
غاده تكتفت تسمعها وهمست لكن سمعها خالد:قعدة مراهقين!
لمى لفت بذهول لها وضحكت غاده:اسفه.
رفع حاجبه خالد يضحك:قعده رومانسيه ماتفهمينها.
ضحكت غاده:ولا ابي افهمها.
ضحك معها لانها تسخر منهم:وش اخبارك بنت العمه.
غاده:الحمدلله بخير.
لمى ناظرت فيها تناظر بالورد وابتسم خالد يكلم لمى:في امان الله لازم اروح الحين.
لمى ابتسمت:يلا حبيبي في امان الله.
غاده وسعت عيونها لمّا قفلت لمى:حبيبي!
لمى رفعت يدها تدعي:يارب سعود يخطبك ونشوف وقتها وش بتقولين!
غاده ضحكت بذهول:لا تكفين ايش سعود!
لمى رفعت كفوفها:ماعرف جاء في بالي وقلته بس خافي الله فيني حتى وانتي بالغيبوبه خايفه تعرفين اني حبيته بسرعه والله هوا لطيف وعسول غصب عني حبيته.
ضحكت غاده بذهول اكبر:تكفين لايسمعك خالد تقولين له عسول وبعدين لهالدرجه تخافين مني!
لمى ضحكت بذهول من ضحك غاده:طيري غاده قليلة ادب وترا انا الكبيره طبعا مستحيل اخاف منك يالبزر.
غاده هزت راسها وهي تضحك:لا خافي من العسول حقك انا بخرج يالعسوله انتي.
طلعت تركض لمّا لمى رمت عليها علبة المناديل
تنفست توقف ضحك ومشت بإتجاه مكان الحارس فز شريف من مكانه بإبتسامه:غاده بنتي.
غاده ابتسمت:اهلا عمي شريف كيفك؟
شريف ابتسم:بخير دامك بخير انتي كيفك طمنيني عنك عساك بخير.
غاده هزت راسها بإبتسامه من لمعة عيونه:انا الحمدلله بخير.
طلعت مبلغ غاده من شنطتها ومدته له
هزت راسه بالنفي:لا يابنتي لا خيرك سابق.
غاده رفعت حاجبها:عمي لاتردني ارجوك تزعلني ترا.
شريف زفر يناظر فيها وابتسمت غاده:كل عام وانت بخير مقدما وقول لخاله وحشتي غاده قد البحر وسمكاتُه.
شريف ابتسم لها:يوصل وكثر الله خيرك يابنتي والله ييسر لك كل صعب ويجعلك من نجاح لنجاح ويجعلك ماتشوفين الهم بحياتك.
غاده لمعت عيونها:هذا الي ابيه عمي انت تدري انك ابونا انا ولمى صح.
هز راسه شريف تدمع عيونه واشر لغاده بيده:من يوم كنتو قد كذا وانا اعرفكم.
غاده عضت شفايفها تكتم دموعها:عشان كذا انت ابونا وصدقني اذا انا ولمى محتاجين شي بنجيك بدون تفكير.
شريف هز راسه يبتسم لها ومشت غاده بعد ماودعته اول مالفت هو نزلت دموعه لأن يذكر غاده ولمى في بناته كان عنده ثلاث بنات وولد وتوفو كلهم بحادث قبل سنين وبقى له ولد عمره عشر سنوات ومن بعد ذاك الوقت عنده ثلاثه ولده وغاده ولمى جلس بالكرسي حقه يدعي لها هي ولمى
.
.
« بيت سلطان »
كانت جالسه هي ولؤي وسامي بحضنها تحس بالقهر من الي عاشوه اخوانها من زوجة ابوهم عضت شفايفها تكتم دموعها من ظهر سامي الي كله ضربات منها:وابوك وينه لؤي ليه يسمح لها تسوي كذا في سامي!
تكلم خالها سلطان من خلفهم:وش فيه سامي؟
جود سكرت ظهر سامي بسرعه
جمدت ملامحه لأنه شاف:وش ذا!
جود عضت شفايفها:ولا شي خالي.
سلطان تقدم لهم بغضب ينزع التيشيرت حق سامي ولانت ملامحه من المنظر الي شافه
جود شدت على يدها من سامي الي بدأ بالبكاء وتقدمت له تلبسه التيشيرت حضنته بعد مانتهت
لؤي لف لسلطان الي جامد محله:بنروح مع جود.
سلطان مارد عليه وهزت راسها جود:باخذهم ابوي جاي بالطريق الحين انت لاتشغل بالك خالي.
سلطان نطق بغضب:من الي سوا فيه كذا.
جود عضت شفايفها من سامي الي تخبى خلفها من خوفه:خالي لاتصارخ تكفى خوفته بعدين نتفاهم مو قدامه.
سمعت بوري سيارة ابوها ورجفت كفوفها تلف لسامي:خالي يمزح قلبي لاتخاف.
سامي هز راسه بالنفي يبكي وتنهدت جود تمسك يده وخرجو خلف لؤي الي خرج قبلهم ركبت بعد ماركبت سامي بالخلف
عقد حجاجه نايف من بكاء سامي:بسم الله عليه وش فيه؟
جود هزت راسها بالنفي بضيق:خالي عصب وهو خاف.
نايف وقف عند بقاله ولف لجود:بنزل اشتري اغراض للبيت تبون شي.
جود هزت راسها بالنفي ونزل نايف لفت لأخوانها تشوف لؤي يهديه:سمسومي تدري صار عندنا اخت كبيره حلوه تبي تشوفها.
لؤي عقد حجاجه وقرب سامي يمسح دموعه بإهتمام:اختي انا.
هزت راسها:ايه والله.
لؤي ناظر فيها بذهول:اكذبي عليه بس لاتحلفين بالله كذب حرام!
جود:والله العظيم عندنا اخت اسمها غاده وعمرها ستة وعشرين سنه بعد الي ضاعت لقيناها.
لؤي ناظر فيها بذهول:تسوقينها علينا.
جود اشرت له بالانتظار ورفعت جوالها تتصل على غاده الي ردت من اول رنه:هلا جود.
جود ابتسمت:غاده لؤي وسامي اخواننا مو مصدقين انك اختنا ممكن تكلمينهم تقولين خلاص انا رجعت.
غاده سكتت لثواني تفكر مين سامي ولؤي ونطقت جود تفهمها:عيال امي من زياد.
ابتسمت غاده:اهلا اخواني.
لؤي ضحك يناظر في جود:تستعبطين جايبه وحده جداويه تقولين اختنا!
غاده:اشبهم الجداويات احلا ناس!
ضحكت جود:ماعليك من لؤي سامي يبي يكلمك.
سامي بلع ريقه بخجل:هاي.
رق قلب غاده من صوته الي يبين صغر عمره:هلا قلبي كيفك؟
سامي ابتسم:انتي غاده.
غاده عضت شفايفها:احلا غاده سمعتها بحياتي يناسو واه بكره تبي اجيكم؟
سامي لف لجود:ايه نروح انا وانتي وجود ولؤي ملاهي.
ضحكت:من عيوني نروح بكره ان شاء الله.
نايف ركب السياره يسمع صوتها وابتسم من ضحكها:ياحي هالضحكه الي تبري الحال.
ابتسمت بخجل:اهلا.
نايف ابتسم من خجلها:وينك يابنتي وش هالشغل الي اخذك مننا نبي نشوفك بكره ان شاء الله اول يوم رمضان بيكون اول رمضان معنا بعد سنين واحلا رمضان دامك موجوده فيه.
غاده عضت شفايفها تتذكر ان فعلا بكره رمضان:ان شاء الله.
قربت الجوال منها جود:يلا قلبي في امان الله بنرجع للبيت الحين.
غاده:يلا في امان الله.
لف نايف لسامي:جبتلك شي معي ياحلو.
سامي ناظر فيه وطلع الكيسه نايف:هذا للشاطر سامي.
ابتسم سامي بخجل:شكرا.
وابتسمت جود لأبوها:شكرا.
نايف:مثل عيالي لاتشكروني.
.
.
« بيت عبداللطيف »
طارق ضحك يتذكر غضب ثنيان الي اثر على يومه بالكامل حاول يربط الاحداث بعقله لكن فشل بأنه يفسر سبب غضب ثنيان وقراره السريع بأنه يفتح عياده
.
.
« قبل ساعات من الان »
رفع راسه طارق يشوف دخول ثنيان:طق الباب طيب.
ثنيان شد على يده:مو وقت ادارتك طارق تراها قافله معي.
طارق قام من مكانه:افا افا وش معصبك!
ثنيان لف له بقهر:الحين ليه يوم كنا بالجامعه ماضربتني على يدي وقلت كمل في برمجه او ادخل تخصص مثلك هاه افتح شركه واشغل فيها الي ابي.
طارق ناظر فيه بذهول:انت وش فيك انهبلت ثنيان ربي كاتبها لك وبعدين طلعت منه لانك ماحبيته.
ثنيان زفر ورجع يلف عليه:خلنا من هالموضوع تكفى طالبك دور لي ارض في الرياض موقعها حلو وبأقرب وقت وماعندي مشكله بالسعر اهم شي بأقرب وقت.
طارق رفع حاجبه:وليه تبي تبني بيت؟
هز راسه بالنفي:بفتح عياده بالرياض.
طارق ناظر فيه بذهول:كذا بدون سابق انذار!
ثنيان:ايه قلت لابوي وغاده بتمسك العياده انا من زمان مفكر فيها وبإذن الله بفتحها بس انت استعجل بالارض والباقي علي اساسا على ماتخلص يبيلها وقت بس اهم شي الان الارض.
.
.
رجع لواقعه يكمل بحث عن الارض الي يبيها ثنيان:الله يستر منك ياثنيان.
.
.
« بيت سلطان »
دخل للبيت وناظر في رغد الي تعدل السفره:توه بدري على السحور.
رغد هزت راسها:اوامر ماما تقول وحده ونص افضل وقت.
ثنيان تقدم للمطبخ يشوف العامله مع امه وغلا يسوون السحور :يمه بدري السحور خلوه شوي هذا عشاء طبيعي مع اصدقائي.
احلام تركت الغطاء على القدر وتقدمت له:بدال ماتتنقد تعال ساعدنا بشي.
ثنيان عض شفايفه يقبل راسها:ابشري من عيوني بس بغير ملابسي واجي.
غلا ضحكت تناظر فيه:اعرفها هذي ويصير تغيير الملابس شاور ويلا مانخلص.
ضحكت احلام:صدقتي.
ضحك ثنيان معهم:دامها كذا اوريك.
نزع ثوبه يحذفه بالكنبه وتقدم لهم
ضحكت بذهول غلا:مو من جدك ثنيان سروال وفنيله بابا ماسواها!
احلام:ماعليك يمه انت تحلي الملابس تعال ابيك تشيل صحن السحور.
رغد ضحكت من وراهم:ماما تسلك عشان تشيل الصحن.
ضحك ثنيان ياخذ الصحن وطلع للصاله
رفع راسه يشوف ابوه الي نزل
سلطان ناظر في احلام:مسوين لحم عسى هاليدين ماتمسها النار.
ابتسمت احلام له:اجمعين يارب.
غلا جلست معهم وتأففت:والله فاتن وخالد مكانهم خالي وبعدين رغد اذا تزوجت بتروح للرياض مع راكان انا اعترض الصدق نبقى انا وذا!
ثنيان وسع عيونه بذهول يناظر فيها لانها تأشر عليه:حاصلك ثنيان حبيبتي!
لف لامه:يمه بتزوج عشان تبقى لحالها صدق.
احلام لفت له تحس بجديته:صادق تبي ازوجك!
ثنيان لف لها وضحك:تبين اتزوج؟
احلام:هو فيه ام ماتبي تشوف عيالها متزوجين وتشوف احفادها تبي غاده بنت رحاب صح؟
لفت غلا بذهول لرغد وعضت شفايفها رغد تنتظر رد ثنيان الساكن
سلطان:تسحرو تسحرو بعد السحور نتفاهم.
ثنيان كان وده يقبل راس ابوه لانه انقذه بدأ ياكل وهو مستغرب سؤال امه لأن ليه غاده بالذات!
.
.
« بيت هيله »
رفعت راسها هيله:لمى ترا رمضان يمشي بسرعه لازم تخلصين كل شي لأننا بنمشي من هنا سبعة وعشرين رمضان للديره ومن بعد العيد نروح للرياض عشان الزواج ان شاء الله.
لمى عضت شفايفها بتوتر:والله متوتره.
هيله مسكت يدها:كل شي بيكون مثل ماتبين بإذن الله وفستانك جاهز.
غاده ناظرت فيهم:والله بيوحشوني بنات الدار كل عيد نعيد معهم بيكون مختلف هالعيد!
هزت راسها هيله:ايه والله.
غاده لفت لهيله: هم ليه مايسوون الزواج في جده!
هيله:عشان جماعتهم المهم ماودكم نتسحر الوقت تأخر؟
غاده هزت راسها:الا تعالي لمى ساعديني.
قامت لمى معها
وابتسمت هيله تتنهد:الله لايوريني فيهم مكروه حبيبات قلبي.
.
.
« الساعه ثلاث الفجر »
صبت الشاهي غلا تمده لثنيان:سم.
ثنيان:سم الله عدوك.
لف لابوه:ايه ثنيان وش قصة زواجك؟
ثنيان عض شفايفه يحسبهم نسوه لكن رجع ينفتح الموضوع من جديد:اطقطق ماكنت جاد.
سلطان ارتشف من الشاهي حقه وهز راسه:ادري انك تطقطق لكن غاده تبيها؟
ثنيان عدل جلسته:كيف ابيها؟
احلام ضحكت بذهول:ثنيان لاتستغبي تبي غاده زوجه لك هذا قصد ابوك!
ثنيان ناظر في خواته الي تقلبت وجيههم وعض شفايفه يفكر ينطق بايه ولا ينطق بلا
سلطان عدل جلسته يحاوره بجديه:انا اشوفها مناسبه لك وادري انها في بالك ودامك مهتم لها لهالدرجه تكون حلالك احسن صح؟
.
.
انتهى
أنت تقرأ
ياقريب ويابعيد فيك امسي وحاضري
Romansaفتاة تبلغ من العُمر السادسة والعشرون عام تسببت والدتها بضياعها وهي تبلغ من عمرها السادسة واحتضنتها امرأه طوال عشرون عام من حياتها وعندما كبرت تلك الفتاه علمت بأن اهلها قريبين منها جدا وهي لم تكن تعلم كيف ستتقبلهم من جديد هذا ماسوف يروى في هذه الروا...