الصباح ب المستشفى
دخلت وريف و شافت اصايل تقدمت و سلمت عليها
وريف : شخبارك
اصايل ابتسمت : بخير الحمدالله
وريف : والله الدوام بدون سُلاف ماله طعم بس الله يوفقها
اصايل ضحكت : يوه لو تشوفينها وهي شايفتني طالعه بتموت تبي تجي
وريف ضحكت : ياروحي هي
اصايل : انشاءالله كلها سنه سنتين تاخذ الدكتوراه مع احمد و تجي عندنا
وريف : انشاءالله يلا انا بروح ل جبر قبل يسوي سالفه
اصايل : يلا تمام
وريف : دقيقه دقيقه
اصايل رجعت : عيوني
وريف : فديتهم ، تدرين ان فارس ولد عمي دكتور هنا
اصايل ابتسمت من داخلها بس ما بينت : انا الدكتور الى صار يدربني اسمه فارس
وريف : يمكن هو
اصايل : يمكن
وريف : يلا باي
اصايل : باي
مشت اصايل وهي لابسه الابكوت وتحته لابسه البدله الخاصه ب المستشفى لونها اسود و وفوقها الابكوت و لابسه كمام لأن اذا لبست نقاب راح يضايقها ب الدوام دقت الباب على غرفة فارس
فارس كان مشغول ب الاوراق و لابس نظاراته الطبيه : ادخل
دخلت اصايل و ابتسمت يوم شافته لابس النظرات و شعره طايح على وجهه و قالت بغنج: السلام عليكم
رفع فارس عيونه و ابتسم يوم شافها : وعليكم السلام ، ارحبي يا دهر قلبي و رجعانه
ابتمست اصايل و جلست : البقى ، شخبارك ياروحي
فارس نزل نظراته الى كانت مخصصه للقراء فقط : انا ؟ جداً بخير
ضحكت اصايل : طيب وش عندنا اليوم ؟
فارس كان هايم فيها و ف عيونها : انتي ب الصباح و قايمه من النوم و كذا حلوه صدق الى يقول الزين زين لو قام من النوم
اصايل ضحكت ب غنج و بغرور : احم احم
فارس ضحك :
اصايل :المهم كم حاله عندنا اليوم ؟
فارس : امم ثلاث بس
اصايل هزت راسها و بدو يشتغلون و يخلصون شغلهمب الطرف الثاني من المستشفى
دخلت وريف و شافته كان يغسل يده دليل ان كان عنده مريض
جبر : بدري !
وريف : كنت...
جبر قاطعها بعصبيه : وريف منجدك انتي! تدرين اني مسكت الحاله لحالي و اقول ل السكرتيره وين وريف تقول والله للحين ما جت امس انتي غايبه و الى قبله غايبه و الى قبله متأخره لين متى !
وريف بذهول : امس غبت كان عندنا زواج ! و الى قبله بعد و الى قبله تأخرت عشان كنت تعبانه ! شفيك تبي تطلع حرتك فيني
جبر مسح على وجهه بعصبيه : تدرين وش يعني مسكت الحاله لحالي
وريف سكتت و صدت بهدوء حطت اكواب القهوه على الطاوله و دخلت حطت شنتطها و فصخت عبايتها و لبست الابكوت طلعت وشافته جالس يشتغل ب الاوراق
صدت و جلست على الكرسي و حطت قهوه قدامه و قهوه لها
جبر رفعه عيونه عليها و الواضح انها زعلت : وش ذا ؟
وريف رفعت عيونها و نزلتها و صدت ل جوال : قهوه لك هاذا الى تأخرت عشانه
جبر تنهد : شكراً
وريف : مو العفو ، اسمع
جبر ضحك من داخله : وش
وريف : متى السفره ل بريطانيا ؟
جبر : بكرا رايح
وريف : وانا !
جبر : مقدر اخذك له
وريف : ليش استاذ جبر !
جبر : اول شي مقدر اخذك وانتي مو زوجتي للحين ثاني شي سمعت ان في دوره ب الرياض فا قلت اروح ل الدوره الى ب بريطانيا وانتي اخذك ل الدوره الى ب الرياض منها يكون قد ملكت عليك ومنها اقرب
وريف : تمام
بعد مُده قصير قطع جبر الصمت : زعلتي ؟
وريف صدت : لا
جبر : بروح بكرا و مابي امشي وانتي زعلانه
وريف : يعني بيهمك اذا زعلانه
جبر : اكيد يهمني
وريف سكتت و كملو يشوفون شغلهم
أنت تقرأ
ياهل المحبه ذاب قلبي بحبه..
Açãoبسم لله اللهم صلي على محمد انا كاتبة مبتداء عطوني رائيكم ب الروايه سواً سلبي او ايجابي. الكاتبه : عُذوب عبدالله 🤎.