في قصر الجد سعد
جناح سُلاف و احمد
كانت جالسه بغرفتها و لابسه فستان اسود قصير و رافعه نص شعرها كانت جالسه تسوي لها قهوه سوداء و مشغله عبدالحليم حافظ و تهز ب اكتافها
وان لقاكم حبيبي سلمولي عليه
طمنوني الاسمراني عامله ايه الغربه فيه ......
اما عند احمد كان جالس ب غرفتها اخذ شور و طلع لبس شورت فقط و طلع ل المطبخ بيسوي له قهوه سمع اصوات اغاني من غرفتها مشى متجه ل غرفتها فتح الباب بشويش وشافها تهز ب اكتافها و مثبته الجوال تصور فديو و الواضح ما انتبهت عليه
ابتسم بخفه لأن كان مشتاق لها اخر مرا شافها يوم جاو من كندا و دخل و سكر الباب بشويش مشى لها و ضمها من وراء
صرخت بخوف ضحك احمد : بسم الله عليك
لفت بصدمه عليه : يا حيوان طيرت قلبي
احمد ابتسم : وش تسوين ؟
سُلاف ناظرته بذهول : انقلع البس و بعدين تعال كلمني
احمد حرك شعره : الى يشوفك يقول اني مفصخ
سُلاف بسخريه : وانت الحين وش ؟ ابعد مني
احمد بعد عنها وجلس على الكنبه : ما كنت بجي بس سمعت صوت الاغاني
سُلاف صدت : وش تبي مراح اسوي لك
احمد ابتسم: شخبارك من زمان عنك اخر مرا شفتك يوم جينا
سُلاف: توك شايفني بييت جدي جابر
احمد ناظرها : احلفي ؟ ترا كنتي مع البنات طول الوقت
سُلاف: احمد انا مو قادره اطالعك روح البس
احمد ضحك بخفه وقف : تراك زوجتي
سُلاف بعدت يوم شافته يقرب مسكها مع خصرها و باس راسها :
يقولون التأمُل في نعم ربي عباده
هوو يصيرو اتأملك وأخذ اجر ؟
سُلاف صدت تخفي ابتسامتها : صح لسانك ما عرفتك ياولد كندا
ضحك احمد بصوت عالي و ابتسمت من ضحكته : ولد كندا يعجبك
يلا تصبحين على خير بروح انام
سُلاف ناظرته : وانت من اهله بس ما تبي قهوه ؟
احمد ابتسم وباس خدها : كنت ابيها تبل ريقي بس خلاص رويتي ريقي
ابتسمت سُلاف و طلع احمد لغرفته صرخت بخفه و خذت الجوال تشوف الفديو و ابتسمت بخفه و بعد مُده قصيره نامت
الصباح في بالي
وصلو الى جزيره بالي مشو الى الڤلا المصغره الى حاجزها فزاع كانت في مسبح و مطُله على الطبيعه و البحر دخلو و نزل فزاع الاغراض
صرخت بخفه : فزاععع المكان يجننن
فزاع ابتسم: اهم شي انه اعجبك
روان : مرا حلو
فزاع ناظرها : تبين نروح نفطر او نجيب الفطور و نرتاح ؟
روان ناظرته كيف تعبان : لا جيب الفطور هنا و ننام شوي و بعدين نطلع نتمشى واضح آنك تعبانه
فزاع مسك يدها : معليك مني انتي وش تبين
روان ابتسمت : نجيب الفطور هنا
فزاع هز راسه و دق على مسؤول المنتجع و طلب لهم الفطور
ناظر حواليه وماشافها سمع صوت الماء و عرف ان تاخذ شور وقف و راح ل الحمام الثاني باخذ شور بعد رحله طويله
طلعت من الحمام و ما شافته لبست فستان ميدي ب الوان الصيف
و رفعت شعرها ذيل حصان و حطت ميكب خفيف طلعت وشافته توه طالع من دورة المياه
روان ناظرته : روح البس لا يدخلك هواء
خالد رفع نظره لها و ابتسم : لا لا وش ذا الزين
روان ابتسمت رجعت شعرها على ورا بغرور : حبيبي انت ماخذ بنت عبدالله
ضحك فزاع: فديتها
روان ابتسمت : يلا البس
باس خدها و دخل يبدل و جاء الفطور و دخلته روان
طلع فزاع : تأخر الفط.....
روان ناظرته : شفيك ؟
فزاع بصدمه : من جاب الفطور !
روان استغربت: انا خذيته من الرجال ؟!
فزاع بذهول و عصبيه واضحه : منجدك انتي ! ليه ما قلتي لي اجي اخذه
روان ناظرت غيرته الواضحه قربت منه : كنت جالس تلبس بعدين ترا حط الاكل و انا خذيته
فزاع ما كان يبي يعصب عليها : هاذي اخر مرا تسوينها ثاني مرا قولي لي انا اجيب الاكل حتى لو اني مكسور
روان حطت يدها على كتفه : بسم الله عليك ما كنت اعرف انك بتزعل
فزاع مسك خصرها : حصل خير يلا تعالي
باست خده : يلا
طلعو برا و جلسو على الطاوله يفطرون
أنت تقرأ
ياهل المحبه ذاب قلبي بحبه..
Acciónبسم لله اللهم صلي على محمد انا كاتبة مبتداء عطوني رائيكم ب الروايه سواً سلبي او ايجابي. الكاتبه : عُذوب عبدالله 🤎.
