اقتباس من الاحداث

194 5 2
                                    

_كل سنة وانتى طيبة ياسما
-وانت طيب ياابيه
همس بجانب اذنها
-زى القمر كعادتك دايما ،بس الروج فاقع اوى ، وملوش داعى انتى بطبيعتك احلى
قبل ان تدرك ماذا يقصد كان قد اخرج منديلا ورقيا من جيبه ومسح ثغرها
سما بعصبية
اللى عملته ده ياحيو...
وضع يده على ثغرها وقال بابتسامة مستفزة
_هتقلى ادبك .هتصرف تصرف مش هيعجبك ومش هيهمنى حد ،انا بجح واعملها
حدقها ببعضهم للحظة قبل ان تسحب سما يده عن ثغرها وتتركه  وهى تستشاط غيظا منه
قابلت سيلا بطريقها
_مالك يا سما بتنفخى ليه ؟.حد يضايق .كده فى عيد ميلاده
_والنبى تسبينى فى حالى ياسيلا بدل ماانفجر فيكى
_فيه ايه بس يابنتى؟
_الحيوان اللى اسمه ياسين .
روت لها ماحدث منذ قليل لتبتسم سيلا
_اللى يعمل كده يبقى اكيد بيحب
_ايوة بس مستفز ....
انتبهت لما قالت
_ايه انتى قلتى ايه ؟
_بقولك بيحبك.،معقول مش واخدة بالك ، ،دى حاجة واضحة جدا
شردت سما لحظة
_معقول يكون ابيه ياسين هو العاشق المجهول اللى بيبعتلى الورد ؟

انت العوضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن