الفصل الخامس عشر

78 4 5
                                    

اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

الفصل الخامس عشر (صدمة قاتلة )

_ها ،سورى ياابيه مسمعتش كنت بتقول ايه؟
ياسين بحدة وغضب عارم 
_ابيه تانى ،انتى ايه مابتحسيش  ؟
كانها كانت تنتظر هذا لتنفجر بالبكاء
_انت بتزعقلى ليه ،انا عملتلك ايه ؟
تنهد ياسين بحرارة
-كل ده وعملتيلى ايه ،ده؟ده لو اجتمع عليا الكون كله مش هياثر فيا زيك ياسما
اخرج منديل من جيب جاكيته وهتف بحنان
_خدى امسحى دموعك وبطلى عياط ،انا اسف ياستى انى شخط فيكى
اخذت منه المنديل وجففت دموعها
_انا كمان اسفه
ثم اتسعت عينيها برعب وارتعدت
فرائصها  عندما رات حمزة قادم نحوها 
فاخذت من ياسين حائط  بشرى تختفى خلفه
ياسين بدهشة
_فى ايه ياسما مالك خفتى كده ليه من حمزة ؟
حمزة موجها حديثه لياسين
_استنانى فى اوضة المكتب ياياسين ،علشان عايز سما فى كلمتين لوحدينا
ادرك ياسين ان هناك امر  جلل يجرى داخل العائلة فانسحب بهدوء  وبداخله يخشى عليها من بطش حمزة  فنظرة  عينيها وخوفها  عندما راته  يوحى له بذلك
سما بصوت خافت وهى تتشبث  بظهره
_ماتسبنيش ياابيه والنبى
جز ياسين على اسنانه وهمس لها
_اهو علشان خاطر ابيه دى بالذات هسيبك 
تركهم ياسين وذهب الى غرفة المكتب كما طلب منه حمزة بينما
امتدت ذراع الاخير  نحوها فاخفت وجهها بيدها بحركة تلقائية خوفا من بطشه ،ولكن عوضا عن ضربها وجدته يمسح على شعرها بحنان
_متخافيش ياسما انا مش هأذيكى ،بس عايزك تحكيلى  كل حاجة عن الواد ده ،اسمه بالكامل عنوانه،اهله
و توعدينى انك متكرريش الغلط ده تانى واى حاجة تحصل معاكى لازم تيجى تقوليلى عليها ع طول ، لان محدش هيخاف عليكى قدى ،فهمانى
اومأت له براسها باذعان وهى لاتصدق الهدوء الذى يتحدث به
_حاضر ياابيه
_توعدينى ؟
-اوعدك 
اعطته كامل  معلوماتها عن وائل وهو يضم قبضتيه بتوعد
_وحياة امك لهندمك على كل لحظة فكرت تاذى فيها اختى

&&&&&
دخل على ياسين غرفة المكتب  وسحبه من ذراعه
_تعالى معايا
ياسين باستغراب
_فى ايه ياجدع انت مالك سحبنى كده زى الجاموسة ؟
_ عايزك فى مشوار مهم
ياسين باستفهام
_مشوار ايه ؟
_هفهمك فى السكة
ضرب ياسين كفا بكف
_ايه يارب عيلة المجانين دى اللى وقعتنى فيها
&&&&&&&&&&&
نسى هاتفه النقال فعاد ادراجه الى المنزل ليتفاجا بزوجته ترتدى ملابس فاضحة وتقوم بافعال مشينة امام شاشة الهاتف
ثريا برعب _ان..ا ،ان
اقترب منها ياسر والشرر يتطاير من كل انش به ،امسك الهاتف وراى  محادثتها وفيديوهاتها المخلة
حاولت  الركض بعيدا والهرب منه  ولكنه امسك بها وظل يصفعها ويضربها  ويركلها   وهو يسبها بافظع الالفاظ والشتائم
_بتخوني..نى يافاج..رة يا...........يا.....
..    ........ انا هعرفك ازاى تخونينى .........
نهايتك على ايدى  النهاردة
اخذت تصرخ وتستنجد
_ ساعدونى ، ساعدونى 
_مافيش حد هينجيك منى، موتك   على ايدى الليلة
ركلها بقسوة وهو يهدر بها
بسببك خسرت اطهر انسانة على وجه الارض علشان واحدة قذرة ووس..خة زيك
ضغط على رقبتها بكلتا يديه
_موتى .وريحى الناس من شرك
تلعثمت بضعف
لو موتنى  مش هتبقى موتنى لوحدى هتبقى موت ابنك اللى فى بطنى كمان معايا ولتانى  مرة
بهت ياسر وتركها لينظر اليها  بريبة بينما هى اخذت كفه ووضعته على بطنها
_ابنك اللى كنت بتستناه من زمان هنا  .انا حامل يا ياسر. ، 
صرخ بهستيريا
_لا ..لا استحالة يكون ليا ابن من واحدة زيك  ،ده عقاب قاسى اوى يارب
&&&&&&&&&&&&&

انت العوضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن