الثامنة عشر (البداية )
(الاخيرة)
اتسعت عينيها بصدنة مصحوبة بالدهشة
_ياسر
ابتسم بسماجة
_ممكن ادخل ؟
سيلا بحدة
_تدخل فين ؟، انا هنا قاعدة لوحدى وانت راجل غريب عنى ولا ناسى ان احنا اتطلقنا؟
اشار على الكنبة البلدى الموضوعة على السطوح بجانب الطاولة
_طب ممكن نقعد هنا ؟
نفخت بضيق
_اتفضل
عدلت من وضع ححاب اسدالها ثم خرجت له
وقالت بحدة
_افندم عايز منى ايه تانى؟ ،واصلا عرفت طريقى منين
ياسر بمسكنة
_اقعدى طيب وانا هفهمك كل حاجة
جلست على الطرف الاخر مبتعدة عنه قدر الامكان
_وادى قاعدة ، انجز ولخص
تنهد بضيق
_انا شوفتك صدفة وانتى خارجة من المستوصف اللى انتى شغالة فيه وراقبتك لحد هنا
سيلا بعصبية
_وتراقبنى ليه عايز منى ايه ؟
قال بحزن
_انا طلقت ثريا ياسيلا ، طلقتها بعد ما ااكتشفت انها بتخونى ،وامى كانت عارفة وخبت عليا ، تخيلى اكتر اتنين وثقت فيهم خانونى وخدعونى
سيلا بهمس _اللهم لا شماتة
استطرد ياسر
_لا والبجحة راحت عملت فيا محضر عدم تعرض وطردتنى من بيتى ورمتلى هدومى من البلكونة قدام الناس كلهانهضت قائلة بعصبية
_وانا مالى؟ جاى تقولى الكلام ده ليه ؟
ياسر باستعطاف
_جاى اقولك ان ربنا انتقملك منى وخدلك حقك،انا ظلمتك كتير يا سيلا بس خلاص عرفت قيمتك وعايز ارجعك تانى لعصمتىسيلا بغضب وصوت حاد
_ترجع مين انت اتجننت ؟فاكرنى قاعدة على الرف مستنية حضرت جنابك لما تتعطف عليا وترجعلى
حاول لمس يدها ولكنها سحبت يدها بسرعة وهى تنهره بعينيها
_انا لسه بحبك ياسيلا ومتاكد انك لسه كمان بتحبينى
ضحكت بسخرية
_اموت واعرف جبت الثقة دى منين ؟
_انا كان ممكن اقتلها ،بس اللى منعنى عنها انها حامل فى ابنى ،ابنى اللى شاكك اصلا انه ابنى ،رغم انها بتقسملى في عقاب اكتر من كده يشفعلى عندك
حاول ان يقترب منها ولكن نظره غاضبة منها ارجعته
_ انا مش ممكن اسيب واحدة زى دى تربيلى ابنى ولا بنتى ، ومش هامن لوحدة تربيه غيرك ياسيلا ،انتى محتاجاه وانا هو محتاجينك
ضحكت بسخرية
_ههههه قول كده بقى جاى تضحك على الهبلة العبيطة وتستغلها تانى باسم الحب ،علشان تربيلك ابنك ولا بنتك لكن خلاص سيلا الهبلة العبيطة اللى بيضحك عليها بكلمتين خلاص اتعلمت
منك ومن اللى زيك ، ومبقتش تضحى بنفسها علشان خاطر حد ،
انت بالنسبالى ماضى اسود وغلطة دفعت تمنها غالى و بحمد ربنا الف مرة ، انه نجانى منها و مش عايزة حتى افتكرها،
اطلع برا ،برااااااااا
ركع امامها متوسلا ببكاء
_ارجوكى ياسيلا سامحينى وارجعيلى انا مقدرش اعيش من غيرك
شعر بشخص ما يسحبه من ياقة قميصة لاعلى ثم لكمة لكمة قوية اسقطته ارضا
مابال الصدمات تتوالى عليها اليوم لتهتف بدهشة
_حمزة؟
_انت ماسمعتش الهانم قالتلك ايه ولاتحب اسمعك انا بنفسي
ياسر بغضب
_انت مين ؟وعلاقتك ايه بسيلا ؟
حمزة بتهكم
_معقول ياسيلا ، مش تعرفى الاستاذ على خطيبك
ياسر بصدمة
_خطيبها ؟ نهض وهو يمسح فمه الملوث بالدماء وهو يتطلع على سيلا بغضب
_قولى كده بقى الهانم ماشية على حل شعرها ، مع الرجالة، علشان كده مش عايزة ترجعيلى ؟
لكمة قوية اخرى هوت على وجهه من حمزة اسقطته ارضا مرة اخرى والاخير يهتف بحدة عارمة
_كلمة تانية وهخلى الدكتور مايعرفش يخيط فيك غرزة
مسح ياسر الدماء التى سالت من انفه وهو يقول بغل
_يعنى غلط ، ،واحدة ست قاعدة لوحدها وراجل جايلها فى نص الليل هيكون جايلها ليه يعنى يلعبوا طاولة سوا؟ الظاهر ان كلكم زى بعض
انهال عليه حمزة باللكمات والركلات حتى كاد ان يفقد وعيه
_اه ياكلب يا و.س.خ طبعا الو..سخ اللى زيك فاكر الناس كلها نج..سة زيه ،الست اللى بتغلط فيها دى اشرف منك ومن 10 زيك
حاول ياسر صد هجومه الضارى عليه ولكن حمزة المعتاد على ممارسة الرياضة العنيفة منذ صغره بالطبع تفوق عليه
وقفت سيلا حائلا بينهم
_خلاص ياحمزة والنبى هيموت فى ايدك
سحبه من قميصه ودفعه بقسوة على الدرج
_،تمسح من قاموسك نهائي واحدة اسمها سيلا
واياك اشوف خلقتك تانى، فاهم
ثم التفت اليها هاتفا بامر
_وانتى تدخلى تلمى حاجتك وتغيرى هدومك علشان نمشى من هنا ،حالا
رفعت حاجبها باستنكار
_وانت بتاع ايه بتامرنى وبصفتك مين ؟
حمزة بحدة
_بصفتى خطيبك و زوجك المستقبلى
ضحكت بسخرية
_ماخلاص اللعبة اتكشفت ياحمزة باشا ، كفاية تمثيل بقى
تنهد زافرا لانفاسه ثم سحبها لتجلس بجانبه رغما عنها
_اسمعينى وافهمينى كويس يا سيلا
الكلام اللى وصلك ده كلام ناقص ،انا منكرش انى كنت ناوى اعمل فيكى كده، بس ده لما كنت فاكرك بتضحكى على جدى طمعا فى ثروته ، ،لكن لما عرفتك على حقيقتك حبيتك بجد ولاغيت فكرة الانتقام دى خالص
أنت تقرأ
انت العوض
Humorدراما اجتماعية بعد ان وقفت الحياة امامها بالمرصاد واكتشفت خيانة زوجها وفقدت جنينها التى حلمت به واصبحت مشردة لا اهل ولا ماوى ظهر هو كالفارس على حصانه الابيض كما تقول الحواديت لينسيها بعشقه مامرت به ويكن لها العوض