الفصل السادس عشر

77 5 3
                                    

لا اله الاانت سبحانك انى كنت من الظالمين
الفصل السادس عشر ( وحيدة )

صبور انا مع الحياة ،اقايضها بكل يوم اعيشه
فى امل ان تهدينى نهاية سعيدة ،وفرجا معلقا فى السماء
اقتباس

_فين سيلا ياسما ؟ ،بدور عليها بقالى كتير ،  مش لاقيها فى اى مكان؟
لوت شفتيها بعدم معرفة.
_انا كمان بدور عليها مش لاقيها
_ممكن تكون عند.جدى ؟،هروح اشوفها
دلف الى غرفة الجد سليم وجده يغط فى نوم عميق  ولا اثر لسيلا ،دلف الى غرفتها من الباب المشترك بين الغرفتين بعد ان طرق على الباب عدة طرقات ولم يجد رد ،ادار عينيه فى الغرفة ثم طرق على باب الحمام
_سيلا انتى جوا ؟  فتح الباب بعد برهة
_غريبة اوى ،راحت فين دى ؟
راى  فستانها الذى كانت ترتديه منذ قليل موضوع على الفراش وفوقه خاتمة الالماس الذى اهداه اليها
ومعهم رسالة  مكتوب عليها حمزة
،اخذ الرسالة وكان على وشك فتحها حين
ركضت جيلا ن اليه بذعر
_الحق ياحمزة بيه فى شرطة واقفة على باب القصر وعايزين ياخدوا هدى هانم
وضع الرسالة بجيبه وخرج مسرعا معها
&&&&؛&
صاحت هدى بهستيريا وهى تخفى وجهها عن الصحفيين المتربصين لها ؛يصوروها من كل زاوية لحظة القبض عليها ، فهى بالنسبة لهم مادة دسمة للنشر والتوزيع
_انتوا واخدنى على فين ؟ابعدوا عنى ، الحقنى ياحمزة
وقف حمزة حائلا بينهم وبين هدى
_ ممكن اعرف انتوا قابضين عليها ليه-؟
اجابه الشرطى  ببرود
_معنديش معلومات،  تقدر حضرتك تحصلنا على القسم وتعرف كل حاجة هناك
ثم دفعها باتجاه عربة الشرطة
حمزة برجاء
_طب ممكن اطلب منك طلب ؟اعتبره رجاء بلاش تركب عربية الشرطة ،
خليها تركب معايا فى عربيتى وانا همشى وراكم واجيبها بنفسي
حتى لو حد  منكم يركب معانا ، انت شايف ست كبيرة وميصحش تتعامل زى المجرمين
وافق الشرطى على مضض على ان يذهب معهم احد العساكر
ياسين _وانا جى وراك بعربيتى ياحمزة
سما ببكاء _وانا كمان عايزة اجى معاكم  اطمن على مامى
حمزة بعصبية
_تيجى فين ؟هو انا ناقصك انتى كمان
ربت ياسين على يدها مهدئا
_ادخلى انتى ياسما ، واعتذرى للناس  ، وانا اوعدك اول مانعرف حاجة هتصل بيكى اطمنك
__________________

هتف الرجل الخمسينى بخوف امام الشرطى
_واللهى يافندم ماانا السبب ، ده هى اللى ظهرت قدام عربيتى فجاة ،وحاولت اتفاداها على قد ماقدرت
الشرطى _دلوقتى تفوق وناخد اقوالها ونعرف منها ايه اللى حصل بالظبط
خرجت الطبيبة من غرفة سيلا
-الحمد لله المريضة بخير ، مجرد  كدمات ورضوض بسيطة انا ادتلها حقنة تفوقها ، وكلها ثوانى وتفوق   وتقدر حضرتك تستجوبها

تململت بوهن لبعض الوقت حتى فتحت عينيها و استفاقت بشكل كامل
الشرطى
_حمد الله على سلامتك
سيلا بوهن
-الله يسلمك
، تقدرى تقوليلى ايه اللى حصل بالظبط؟ ،واتسبب فى الحادثة اللى حصلتلك؟
هتف الرجل برجاء
-اه والنبى يابنتى اتكلمى وقولى الحق
الشرطى بحدة
-اسكت انت لا اطلعك برا
قالت سيلا وهى تفرق نظراتها بين الرجل والشرطى 
- انا كنت ماشية سرحانة وعديت الشارع من غير ماخد بالى ،والراجل ده ملوش اى ذنب
صاح الرجل 
_يحيا العدل
الضابط _حمد الله على سلامتك مرة تانية ،وانت تقدر تروح خلاص مفيش محضر
_متشكر ياافندم
ثم قال موجها كلامه لسيلا
_ اطمنى يابنتى، انا دفعتلك مصاريف المستشفى ،ولو عوزتى حاجة انا سايب رقم تليفونى تحت فى الاستقبال
سيلا بامتنان
_متشكرة اوى
&&&&&&&&&&

انت العوضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن