بين الصدفة و القدر

part37

LuraPov:

عندما كنت انا و ارثر نراقب من الخارج لقد رأينا كيفية تصرف ذلك العجوز مع فيان و نيكولاس لا اخفي انني كنت اشعر بالغضب منه كيف له ان يلمس صديقتي لكنني كنت سعيدة عندما نفذت فيان تلك الركلة التي علمتها اياها

لقد كدت اموت من الضحك عندما بدأ الرجل بالصراخ كأنها امرأة تلد ، لكن ضحكاتي اختفت عندما ناد علي الجنود ، لم يطل الوقت كثيرا ليدخل ذلك العدد الكبير من الرجال لقد خفت من ان يتم قتلهم فانيكولاس لن يستطيع الدفاع عنهم وحده خاصة و هو في تلك الحالة لم اعي بنفسي كيف تحركت تلك الصاعقة ناحيتهم ليسقطون علي الارض

لقد فرحت لانني تمكنت من التخلص منهم لكن عندما التفت ناحية ارثر كنت اسطتيع ملامح الصدمة علي وجهه لم انتظر سؤاله لذلك فقط رفعت كتفي بينما تلك الابتسامة الغبية ترتسم علي وجهي ثم قلت

"انا فقط ... نوع ما لدي بعض القوي التي اسطتيع التحكم فيها "

لم يهتم ارثر كثيرا بالامر بل دخل القاعة بينما ما تنفست الصعداء ثم ولجت خلفه كنت سعيدة عندما ارتمت فيان في احضاني

لقد كنت سعيدة بلقائي بهم لقد شعرت بقلبي يقفز من الفرح لانني و اخير عدت لهنا ، لكن كل شيء انقلب رأسا علي عقب بعد ان اراني هيرد ماحدث في الماضي لقد رأيت كيف كان سكان سيلفرباك يعاملون الانيجما بإضطهاد و احتقار لقد عاملوهم معاملة الكلاب الجرباء الذي لا يجب الاقتراب منهم حتي امي نالت نصيبها من تلك المعاملة لقد رأيت دموعها الحزينة تتساقط عندما يتم شتمها لقد الاماني ذلك لكن ليس بقدر الالم الذي اعتراني عندما رأيت سكان سيلفرباك يرمون مشاعل النار في قصر الانيجما لقد كانت صرخاتهم تتعالي كانت الجراء تحترق كان هناك كبار في السن تبتلعهم النار دون رحمة لقد احرقوهم دون شفقة و لا حتي ذرة رحمة ام امي لحسن الحظ انها هربت لكنها ماتت بسبب اغريس لقد عاقبت نفسها عندما علمت انها تزوجت رجل غير رفيقها لقد تخلت عني في منزل الايتام لانني ولدة من رجل اخر غير رفيقها لقد مات الجميع بسببهم لقد سعوا لطمس هذه الحادثة لقد اكملوا حياتهم دون عقاب و لا اهتمام لذلك حان الوقت لكي اذيقهم من نفس الكأس ، لم اعي بنفسي ان هالات نارية احاطة بي لقد اشتعلت من شدة الغضب

لقد بدأت بقذف النار في كامل القاعة بجنون لقد اشتعلت النار في الستائر حتي العرش نفسه احرقته لكن ذلك لم يجعلني اشعر بالراحة بل قمت بالخروج للخارج متجهة لوجهتي اين المكان الذي اجد فيه كل سكان سيلفرباك لقد كانوا في الساحة الخلفية مجتمعين كنت اسير في الممرات لم اهتم بأحد بل كلما اعترض احد طريقي احرقته حتي و لو كان بريء لقد حاول ارثر ايقافي لكني ابعدته عني لم ارد ايذائه لكنه لحق بي هو و البقية

عندنا لمحت تجمع القطيع اتسعت تلك الابتسامة الشريرة ، لقد قررت المرح معهم قليلا قبل ان احرقهم جميع توجهت ناحية احدي العجائز ثم جلست القرفصاء امامها قائلة